• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024
كمال الهدى

الهلال ليس المؤتمر الوطني

كمال الهدى

 0  0  2356
كمال الهدى


كمال الهدِي

kamalalhidai@hotmail.com

· طالب رئيس نادي الهلال المؤقت الباشمهندس الحاج عطا المنان طالب رؤساء تحرير الصحف الهلالية بتوحيد الخطاب الإعلامي.

· الغرض من هكذا طلب معلوم بالطبع.

· فهم يريدون أن يغلقوا المنافذ آمام بعض المتآمرين.

· لكن فات على رئيس النادي أن تحقيق هذا الهدف لا يتم بطلب لتوحيد الخطاب.

· فالهلال ليس المؤتمر الوطني.

· ولم يحدث في يوم أن توحد الخطاب في الصحف المنسوبة للهلال.

· ولو تحول الهلال لتنظيم سياسي يفرض على أعضائه التفوه فقط بما يريد الحزب قوله لتوقفنا في التو واللحظة عن الكتابة حول قضاياه.

· فنحن أصحاب أقلام حرة وأذهان متفتحة تنظر للصواب فتقول أنه صواب وتراقب الخطأ لتقول بكل قوة أنه خطأ.

· الحل إذاً ليس في توحيد الخطاب الإعلامي.

· الحل الجاد والحقيقي والفعال يتمثل في توحيد رؤى أعضاء المجلس المعين.

· فلا يعقل أن يفسح رئيس الهلال المجال لكل عضو في مجلسه لكي يقول ما يرغب فيه، وفي ذات الوقت يطالب رؤساء تحرير الصحف الزرقاء بتوحيد الخطاب الإعلامي.

· على رجال المجلس أن يوحدوا خطابهم أولاً قبل أن يطالب رئيسهم الإعلاميين الزرق بتوحيد الخطاب.

· قلت في أكثر من مقال أن أكثر ما يحتاجه الهلال في هذا الوقت هو ترتيب البيت من الداخل.

· ولتكون البداية بالداخل جداً، أي المجلس نفسه.

· لو كان بالهلال ناطق رسمي وحيد لما وجدت بعض الصحف أي وسيلة لتسويق بضاعتها المسمومة.

· أعملوا يا حاج عطا المنان كصف واحد.

· واتخذوا من القرارات دائماً ما يحفظ هيبة النادي.

· وتوقفوا أمام كل صغيرة وكبيرة فيما يتعلق بفريق الكرة.

· وحصنوا مدرب الفريق الوافد على بلدنا ضد كل ما من شأنه أن يشتت تركيزه.

· وأوقفوا الاحتفالات والكرنفالات وإضاعة الوقت فيما لا يجدي ولا ينفع.

· وناقشوا الجهاز الفني حول إمكانية اشراك العناصر البديلة في مباريات الدوري المحلي، بما فيها لقاء المريخ.

· ولا تفتحوا أي ثغرة ولو صغيرة لنفاذ أي صاحب غرض.

· وتأكدوا من استقرار الوضع النفسي للاعبين.

· وحصنوهم بتعيين معالج نفسي كفء يساعدهم في التغلب على كافة الصعوبات التي تعترضهم.

· وركزوا أكثر مع استعدادات فريق الكرة عبر الأفعال لا الأقوال، واستجلبوا له أندية قوية للتباري معها.

· إن فعلتم ما سبق ذكره، فلن تكون هناك حاجة لمناشدة رؤساء تحرير الصحف لتوحيد الخطاب الإعلامي.

· والواقع أن ما يجب الاتفاق حوله هو أن يلتف الأهلة حول فريقهم مخلصين النوايا.

· وأن يعزل الأهلة كل أصحاب الغرض الذين باتوا معروفين لكل هلالي مخلص لكيانه.

· أما توحيد الخطاب فهو ليس من المصلحة في شيء.

· فاختلاف وجهات النظر عامل قوة لا ضعف.

· وإن وحدنا الخطاب بمعنى أن نقرأ في هذه الصحيفة رأياً يكون مجرد نسخة مكررة من رأي آخر في صحيفة أخرى، فهذا هو الضرر بعينه.

· وقد أهلك ذلك قوماً قبلكم، فحذارى من تكرار أخطاء الآخرين.

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : كمال الهدى
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019