بالمرصاد
عايشنا جميعا مباريات الاشقاء الملكية واطلع بره بالخرطوم وكانت الجماهير كالعادة حاضرة وعارفة لدورها فى مثل هذه المواقف اصطفت رغما عن عدم رضاء جهات معروفة كانت تملاء الوطن بالشعارات الزائفة وتزحمه بالمليارات السائبة ولكنها اختفت وجعلت الجمهور المعدم يقوم بالواجب دون ان يوفر له دعاة السلطة وهواة التسلط حتى براميل ماء يروى العروق ولكن ارادة المولى جعلت من اليوم شتويا اغنى الجمهور عن الماء وافتضح بخل هؤلاء
المباريات رغم اهميتها السياسية والشعبية لم تحظى بالقدر المطلوب من الساسة دعاة الفتن كيف لا وهم الذين سعوا لفصل الجنوب ويسعوا لالحاق دارفور به فى ظل العودة الممزوجة باخفاقات الاسلام السياسى وتوحد شعارات الراسمالية والطائفية بحثا عن الهوية البكماء التى لا ندرى مكان النيف ونصف مليون المنتمين للحزب الحاكم مكانهم من الاعراب مثل عبد الله دينق نيال واخرين
عموما يبدو ان الساسة توقعوا ان تكون الخرطوم مغبرة لفرق الجنوب وينالوا الستت والسبعات من الهزائم المجلجلة دون ان تفيدهم التقارير اياها ان الفطرة عند الجنوب سودانى مؤصلة ليس مثل تاصيل شيوخهم ولكنها فطرة الموهبة التى تعتمد على العقل وليس حداثة المشاركة
لقد خاف الساسة من هتافات الحس كوعك واطلع برة تلك الهتاف المستحدث فى زروة الفقد الجلل الدكتور السنهورى عندما حاول مساعد الرئيس السابق الذى كان يستفز معارضى سياسات حكومته وحزبه بان يلحسوا كوعهم اذا لم يكونوا راضيين عما يفعلوا ويقولوا حتى لحس كوعه وجعل الشعار عبرة لاخوانه يخافون مثل هذه الملمات
لقد اكد اطلع بره بخروجه بركلات الترجيح فى اول مشاركة خارجية له ان كرة القدم بالجنوب بخير وانها فقط تحتاج للوقت والمال الذى سيجبر الاداء الدولة استقطاعه من مدخلات البترول وسيكون لاطلع برة والملكية الدور الاكبر فى ايقاف الحرب والتطاحن والاقتتال وهى احد المهام المناطة باللعبة طالما انها مستمدة من لوائح الفيفا واللجنة الاولمبية الدولية وهما المؤسستان العريقتان فى العالم التى تسمح بالممارسة فيها وعبرها دون فوارق ايدلوجية او سياسية بل تمنع التمترس خلف الشعارات الدينية والعرقية والاثنية وحتى مسالة الجندر او النوع
لقد قطع اطلع برة والملكية نصف مشوار التعريف بانفسهم وبقى القليل الذى يحتاج للمثابرة طالما توفرت العزيمة وحب الشعار وعما قريب سنجد الجنوب احد رموز الكرة فى افريقيا كيف لا واتحاده يسعى للتعاقد مع دكتور كمال شداد وتونى وخالد البيلىوحسن ابو جبل والفاتح النقر وصديق الخليفة لمجال الناشئئين وهم جميعا مهملون فى وطنهم ويلاقوا ويلات المطالبة بان يكون لهم دور فى مسيرة الرياضة ومن اسف يحاربوا بواسطة ابو العول وسيف الكاملين واقاليمهم لم تنجب لاعبا واحدا ولا حتى ملعبا فى وقت يحوذ فيه صبيان العرق الاسلامى على عشرات الافدنة على حساب الرياضة والزراعة والصناعة وهلمجرا
مرصد اخير
ان غاب الساسة فهذا هو المطلوب وان حضروا كانوا سيطاردوا بلحسة الكوع ومبروك اطلع برة
عايشنا جميعا مباريات الاشقاء الملكية واطلع بره بالخرطوم وكانت الجماهير كالعادة حاضرة وعارفة لدورها فى مثل هذه المواقف اصطفت رغما عن عدم رضاء جهات معروفة كانت تملاء الوطن بالشعارات الزائفة وتزحمه بالمليارات السائبة ولكنها اختفت وجعلت الجمهور المعدم يقوم بالواجب دون ان يوفر له دعاة السلطة وهواة التسلط حتى براميل ماء يروى العروق ولكن ارادة المولى جعلت من اليوم شتويا اغنى الجمهور عن الماء وافتضح بخل هؤلاء
المباريات رغم اهميتها السياسية والشعبية لم تحظى بالقدر المطلوب من الساسة دعاة الفتن كيف لا وهم الذين سعوا لفصل الجنوب ويسعوا لالحاق دارفور به فى ظل العودة الممزوجة باخفاقات الاسلام السياسى وتوحد شعارات الراسمالية والطائفية بحثا عن الهوية البكماء التى لا ندرى مكان النيف ونصف مليون المنتمين للحزب الحاكم مكانهم من الاعراب مثل عبد الله دينق نيال واخرين
عموما يبدو ان الساسة توقعوا ان تكون الخرطوم مغبرة لفرق الجنوب وينالوا الستت والسبعات من الهزائم المجلجلة دون ان تفيدهم التقارير اياها ان الفطرة عند الجنوب سودانى مؤصلة ليس مثل تاصيل شيوخهم ولكنها فطرة الموهبة التى تعتمد على العقل وليس حداثة المشاركة
لقد خاف الساسة من هتافات الحس كوعك واطلع برة تلك الهتاف المستحدث فى زروة الفقد الجلل الدكتور السنهورى عندما حاول مساعد الرئيس السابق الذى كان يستفز معارضى سياسات حكومته وحزبه بان يلحسوا كوعهم اذا لم يكونوا راضيين عما يفعلوا ويقولوا حتى لحس كوعه وجعل الشعار عبرة لاخوانه يخافون مثل هذه الملمات
لقد اكد اطلع بره بخروجه بركلات الترجيح فى اول مشاركة خارجية له ان كرة القدم بالجنوب بخير وانها فقط تحتاج للوقت والمال الذى سيجبر الاداء الدولة استقطاعه من مدخلات البترول وسيكون لاطلع برة والملكية الدور الاكبر فى ايقاف الحرب والتطاحن والاقتتال وهى احد المهام المناطة باللعبة طالما انها مستمدة من لوائح الفيفا واللجنة الاولمبية الدولية وهما المؤسستان العريقتان فى العالم التى تسمح بالممارسة فيها وعبرها دون فوارق ايدلوجية او سياسية بل تمنع التمترس خلف الشعارات الدينية والعرقية والاثنية وحتى مسالة الجندر او النوع
لقد قطع اطلع برة والملكية نصف مشوار التعريف بانفسهم وبقى القليل الذى يحتاج للمثابرة طالما توفرت العزيمة وحب الشعار وعما قريب سنجد الجنوب احد رموز الكرة فى افريقيا كيف لا واتحاده يسعى للتعاقد مع دكتور كمال شداد وتونى وخالد البيلىوحسن ابو جبل والفاتح النقر وصديق الخليفة لمجال الناشئئين وهم جميعا مهملون فى وطنهم ويلاقوا ويلات المطالبة بان يكون لهم دور فى مسيرة الرياضة ومن اسف يحاربوا بواسطة ابو العول وسيف الكاملين واقاليمهم لم تنجب لاعبا واحدا ولا حتى ملعبا فى وقت يحوذ فيه صبيان العرق الاسلامى على عشرات الافدنة على حساب الرياضة والزراعة والصناعة وهلمجرا
مرصد اخير
ان غاب الساسة فهذا هو المطلوب وان حضروا كانوا سيطاردوا بلحسة الكوع ومبروك اطلع برة