بالمرصاد
قلنا فى الحلقة الماضية ان الامر بالاكاديمية الاولمبية اصبح مرشح للانفجار فى اى وقت ويبدو ان نقل الخلافات من المكتب التفيذى لمجلس الادارة للاكاديمية سيكون اخر فصول الوضع المتردى والتراجع المريع لهذه اللجنة التى بدت وكان السودان الذى عرف العمل الاولمبى فى سنى استقلاله الاولى يبدو كانه يتحسس الخطى كطفل يحبو نحو سرير والدته
وهذا التردى فى نظرى يعود لاسباب ظللنا نرددها ونعيدها مرارا وتكرارا ولن نمل سردها حتى يستقيم العود او ينكسر فهاشم هارون لا يتمتع بالكاريزما الكافية لادارة هذا المجال اتبعه فى هذه الدورة بالاستعانة بالسلاوى بدلا عن الفاتح عبد العال المشبع بالفكر الاولمبى والدهاء الادارى فزادت شقة الفوضى واتسعت للدرجة التى اضحى معها الرتق محالا فبعد واقعة سحب الثقة عن النعمان خلال اجتماع مجلس الادارة والذى لم يفتح الله على هارون بصفته قائد الاجتماع سوى رفعه وليته لم يفعل ربما تم علاج الامر ووضوح الرؤؤى ولكن الشاهد كان غياب النعمان والمجلس معا ليبحث الاعضاء عن مرتع اخر يصفو خلاله خلافاتهم المزمنة ولم يجدو غير الاكاديمية مكانا خصبا لهذا الغرض فظهر طلب من عضو الاكاديمية سيف الدين ميرغنى بالتحقيق مع شداد رئيس الاكاديمية ليس لشئ الا انه طالب سيف بالتخلص من المطاردات التى لاحقت عهده حينما كان امينا لمال اللجنة باكملها وما تسرب من الشكوى واقوال الشهود يشيب له الراس والولدان معا فقد دارت حلقة الاجتماع فى حلقة مفرغة واراد سيف ان يؤكد خلاله انه خميرة عكننة طالما انه لم يحظى بمنصب من كعكة التوزيع المنشور للاكاديمية وكان اكثر المحتجين على استحداث منصب عميد للاكاديمية بحجة ان ذلك من حقه احداث ترهل مالى (يا سلام على الحرص المالى) كانما العميد الذى هو هنادى الصديق سينال عربة ومنصرفات ايجار شقة وسائق والغريبة انه قال بذلك بعد اقتراحه هو باجازة المحضر السابق ثم عاد واتى بفريته التى ان صحت او كذبت فهى مجازة ولا يحق له التراجع عن راى الاجماع الذى ابتدره وما يحسب ضد حضور الاجتماع مجاراته فى الطلب بفتح المناقشة من جديد الشئ الذى صعب من مهمة العودة للمربع الثانى مما جعل شداد يضرب الامثلة ويقول ان مبررات توزيع المهام بالاكاديمية ليكون العمل جماعى ولا يتفرد احد به مثل ما حدث فى امانة مال الاولمبية للدورة الماضية وها هنا قامت الدنيا ولن تقعد حتى الان والاغرب من كل ما حدث داخل اجتماع الاولمبية ما حدث خارجها بتحرير الشكوى او طلب لجنة التحقيق من قبل سيف حيث تبدو كانها مدبرة وتمت بضغوط على سيف مثلما فعل معه للتنازل عن الشكوى التى تقدم بها للجنة الدولية عقب الانتخابات التى تمت خلالها الاطاحة به من منصب امين المال هو والسكرتير محمود السر فقد انتشر امر هذا الاجتماع كالنار فى الهشيم وهلل لها الرئيس كانه يبحث عن نقطة تحرك ضد شداد واتصل بكل من يعلم انه يسعى لابعاد الدكتور حتى صاحب مقترح لرئاسة الفخرية له طارق عطا تم الاتصال به على اعتبار انه ممثل اتحاد الكرة الساعى دوما للنيل من الدكتور وان نفذ هارون ما يسعى له خصوم شداد بمجرد الدعوة لاجتماع لمناقشة هذه القضية فيكون قد كتب للجنته النهاية التى هى اصلا فى بداياتها حتى بدون طعون
مرصد اخير
اذا تجاهلت اللجنة الدولية شكوى سيف ولم تعرها اهتماما لانها غير مستندة لاى وقائع ونقاط قانونية ما الذى يدفع هارون لنقض غزله بيده والاكاديمية هى الجهة الوحيدة الساعية لتبيض وجه لجنته الميته
دمتم والسلام
نواصل
قلنا فى الحلقة الماضية ان الامر بالاكاديمية الاولمبية اصبح مرشح للانفجار فى اى وقت ويبدو ان نقل الخلافات من المكتب التفيذى لمجلس الادارة للاكاديمية سيكون اخر فصول الوضع المتردى والتراجع المريع لهذه اللجنة التى بدت وكان السودان الذى عرف العمل الاولمبى فى سنى استقلاله الاولى يبدو كانه يتحسس الخطى كطفل يحبو نحو سرير والدته
وهذا التردى فى نظرى يعود لاسباب ظللنا نرددها ونعيدها مرارا وتكرارا ولن نمل سردها حتى يستقيم العود او ينكسر فهاشم هارون لا يتمتع بالكاريزما الكافية لادارة هذا المجال اتبعه فى هذه الدورة بالاستعانة بالسلاوى بدلا عن الفاتح عبد العال المشبع بالفكر الاولمبى والدهاء الادارى فزادت شقة الفوضى واتسعت للدرجة التى اضحى معها الرتق محالا فبعد واقعة سحب الثقة عن النعمان خلال اجتماع مجلس الادارة والذى لم يفتح الله على هارون بصفته قائد الاجتماع سوى رفعه وليته لم يفعل ربما تم علاج الامر ووضوح الرؤؤى ولكن الشاهد كان غياب النعمان والمجلس معا ليبحث الاعضاء عن مرتع اخر يصفو خلاله خلافاتهم المزمنة ولم يجدو غير الاكاديمية مكانا خصبا لهذا الغرض فظهر طلب من عضو الاكاديمية سيف الدين ميرغنى بالتحقيق مع شداد رئيس الاكاديمية ليس لشئ الا انه طالب سيف بالتخلص من المطاردات التى لاحقت عهده حينما كان امينا لمال اللجنة باكملها وما تسرب من الشكوى واقوال الشهود يشيب له الراس والولدان معا فقد دارت حلقة الاجتماع فى حلقة مفرغة واراد سيف ان يؤكد خلاله انه خميرة عكننة طالما انه لم يحظى بمنصب من كعكة التوزيع المنشور للاكاديمية وكان اكثر المحتجين على استحداث منصب عميد للاكاديمية بحجة ان ذلك من حقه احداث ترهل مالى (يا سلام على الحرص المالى) كانما العميد الذى هو هنادى الصديق سينال عربة ومنصرفات ايجار شقة وسائق والغريبة انه قال بذلك بعد اقتراحه هو باجازة المحضر السابق ثم عاد واتى بفريته التى ان صحت او كذبت فهى مجازة ولا يحق له التراجع عن راى الاجماع الذى ابتدره وما يحسب ضد حضور الاجتماع مجاراته فى الطلب بفتح المناقشة من جديد الشئ الذى صعب من مهمة العودة للمربع الثانى مما جعل شداد يضرب الامثلة ويقول ان مبررات توزيع المهام بالاكاديمية ليكون العمل جماعى ولا يتفرد احد به مثل ما حدث فى امانة مال الاولمبية للدورة الماضية وها هنا قامت الدنيا ولن تقعد حتى الان والاغرب من كل ما حدث داخل اجتماع الاولمبية ما حدث خارجها بتحرير الشكوى او طلب لجنة التحقيق من قبل سيف حيث تبدو كانها مدبرة وتمت بضغوط على سيف مثلما فعل معه للتنازل عن الشكوى التى تقدم بها للجنة الدولية عقب الانتخابات التى تمت خلالها الاطاحة به من منصب امين المال هو والسكرتير محمود السر فقد انتشر امر هذا الاجتماع كالنار فى الهشيم وهلل لها الرئيس كانه يبحث عن نقطة تحرك ضد شداد واتصل بكل من يعلم انه يسعى لابعاد الدكتور حتى صاحب مقترح لرئاسة الفخرية له طارق عطا تم الاتصال به على اعتبار انه ممثل اتحاد الكرة الساعى دوما للنيل من الدكتور وان نفذ هارون ما يسعى له خصوم شداد بمجرد الدعوة لاجتماع لمناقشة هذه القضية فيكون قد كتب للجنته النهاية التى هى اصلا فى بداياتها حتى بدون طعون
مرصد اخير
اذا تجاهلت اللجنة الدولية شكوى سيف ولم تعرها اهتماما لانها غير مستندة لاى وقائع ونقاط قانونية ما الذى يدفع هارون لنقض غزله بيده والاكاديمية هى الجهة الوحيدة الساعية لتبيض وجه لجنته الميته
دمتم والسلام
نواصل