ياله من ترتيب محبط لرابع الاربعة
كان السودان واحدا من اربعة دول يوم عرفت افريقيا كرة القدم المنظمة والمؤسسة للاتحاد الافريقي لكرة القدم بل كانت عاصمة السودان هى التى شهدت مولد الاتحاد الافريقي يوم اجتمعت داخل اراضية الدول الاربعة المؤسسة للكاف وهى مصر واثيوبيا وجنوب افريقيا والسودان ثم كان السودان واحدا من اول اربعة دول فى عضوية المنظمة الدولية لكرة القدم الفيفا وكان ذلك فى منتصف الخمسينات اى قبل ثلاثة ارباع قرن(75 عاما) ولعل السودان كان واحدا من الدولتين اللتان واصلتا المشوار دون اتقطاع وهما مصر والسودان لان كل من جنوب افرقيا واثيوبيا تعرضتا لظروف اقعدتها عن مواصلة المشوار لاعتبارات السياسية حيث ان جنوب افريقيا حرمت من المحتمع الدولى من المشاركة رياضيا بسبب التفرقة العنصرية بينما توقفت اثيوبيا بسبب الحروب الاهلية والمشكلات السياسية .
اذا نظرنا لموقف شركاءالسودان الاربعة فى تأسيس الكرة الافريقية لابد ان تستوقفنا مفارقات غريبة,
فمصر تسيدت الكرة الافريقية واكثردولها فوزا ببطولة الامم الافريية كما شاركت فى كاس العالم ضمن ممثلى افريقيا كما حققت جنوب افريقا القادمة بعد الافراج عنها السياسة التى اقعدتها عن المشاركة سنوات طويلة ومع ذلك اصبحت رقما فى ببطولات الامم الافريقية وندا منافسا فى نهائيات الامم الافريقية كما تشرفت برفع علم جنوب افريقيا فى كاس العالم اما اثيوبيا والتى تشاركنا فى تزيل المنتخبات الافريقية فلقد اثبتت انها تسير بخطى متقدمة وموعودة بتحسن اوضاعها ويالها من مفارقة فلقد كان سقوطنا الاخير تحت اقدام لاعبيها.
السودان الذى كان واحدا من اربعة كما قلت والذى لم يعرف تاريخه الا فوزا واحدا بكاس الامم الافريقية عام 1970 من بين ثمانية دول مشاركة فى النهائيات والتى حققناها على ارضنا فهاهو السودان بعد اربعة واربعين عاما من تحقيق تلك الكاس الوحيدة والتى أهلته ليكون اول ثمانية هو الان بعد ان بلغت عضوية دول افريقيا فى الاتحاد الخمسين دولة هاهو يحتل المركز الخامس والثلاثين. مما يعنى ان هناك واحداوثلاثين دولة اتضمت للكاف بعده تتفوق عليه فى التصنيف ولولا ان الاتحاد الافريقى عدل من لائحة بطولة الامم ليتاهل للمشاركة فيها ستة عشر دولة بدلا عن ثمانية لما عاد علم السودان ليرفرف بين اعلام الدول المشاركة فى النهائيات.
اما الحديث عن السودان عربيا فانه لا يختلف عن الحديث عنه افريقيا فالسودان واحدا من مؤسسى الكرة العربية بل ومن الدول التى تحفظ لها دول الخليج مساهمتها فى دخولها عالم كرة القدم وعلى راسها المملكة العربية السعودية فلقد جاء ترتيب السودان فى المركز الرابع عشر من اثنين وعشرين دولة بينها دول غير عربية اضيفت للقائمة من الهامش .
اما ثالثة الاثافى وامسكو الخشب فلقد حل السودان خامس دول شرق ووسط افريقا من اصل عدد دول لا تصل اصابع اليد ولكن المفارقة المحبطة بكل المعايير ان المنطقة التى حل السودان خامسها هى نفسها كمنطقة تحتل مركز (الطيش) بين مناطق افريقيا, حيث تتربع فى المركز الاخير بجدارة منذ قسمت افريقيا لمناطق
فالمفارقة ان الاتحاد الافريقي ولمساعدة دول الاتحاد فى تطوير مستوى اللعبة للحاق بركب القارات المنافسة عالميا فلقد قسم افريقيا لستة مناطق تتنافس محليا داخل كل منطقة لمساعدتها لرفع مستوياتها المحلية كنوع من تطوير اعداد فكان ان حققت كل المناطق باستثناء منطقة شرق ووسط افريقيا تطورا ملموسا وحققت المطلوب من تقسيمها لمناطق حيث اصبحت الماطق الخمسة ارقاما فى نهائيات الامم الافريقية بل وفى المشاركات فى كاس العالم حتى انها لم تعد بحاجة لمنافساتها الداخلية بعد ان حققت المقصود ماعدا منطقة شرق ووسط افريقيا التى (نتمتع) بمركزها الخامس(ولا حول ولا قوة الا بالله) بقيت المنطقة الوحيدة خارج الشبكة والتى لم يعد لها اخيرا الا ان توقف منافساتها الخاصة بالمنطقة وبقيت منطقة شرق ووسط افريقيا الوحيدة البتى تواصل تنظم بطولات خاصة بها (لانها غائبة عن المشاركة فى نعائيات الامم الافريقية) حيث تتنافس على كاس المنطقة فى البطولة المسمى زورا بسيكافا والتى اصبحت اخيار المجال الوحيد لنهرج فيه حتى نقةل اننا في ساحة التنافس الافريقي,
هنيئا لك اتحادنا وهنيئا لك وزارتنا المسمى بوزارة الرياضة ولا يملك شعبنا الا ان يقول جملة واحدة عند رفع صالون العزاء(متين يا انتو تفضوها سيرة) ومتين يا الله تحلنا ومتين يا الله تشيل مننا همنا..
خارج النص:
شكرا للاخوة الذين عقبوا على المقالة السابقة ويدءا اقول للاخ بلال لا اختلف معك حول محاسبة اللاعبين فهذا حق مكفول بموجب عقود الاحتراف ولكنى اختلف معك حول التوقيت حيث اننى طالبت بان تكون المحاسبة بعد مباراة الاياب لاتاحة الفرصة للاعبين لاعداد نفسى لحاجة القريق للمباراة مهما كانت صعبة لانها فى النهاية فرصةلتعويض ما حدث وكرة القدم لا تعرف كبير
ثاتيا اقول للاخ عماد الذى طالب بتكوين منتخبات للولايات وللحد من تكويش الهلال والمريخ دون فائدة واقول له معك الف حق ولكم ناديت باعادة هيكلة النظام الرياضى لتكوين اندية متكافئة فى الامكانات ومواكبة لتطور المستوى وبالمناسبة سبق ان نظم الاتحاد فى السبعينات منافسة بين منتحبات المديرات فحظيت تلك المنافسة باهتمام جماهيرى يفوق القمة من جماهيرالخرطوم والجزيرة وكردفان ولكن ليس هناك مسئول فى البلد يلتفت لهذه الموضوعات
واخبير لك الشكر الاخ هشام
كان السودان واحدا من اربعة دول يوم عرفت افريقيا كرة القدم المنظمة والمؤسسة للاتحاد الافريقي لكرة القدم بل كانت عاصمة السودان هى التى شهدت مولد الاتحاد الافريقي يوم اجتمعت داخل اراضية الدول الاربعة المؤسسة للكاف وهى مصر واثيوبيا وجنوب افريقيا والسودان ثم كان السودان واحدا من اول اربعة دول فى عضوية المنظمة الدولية لكرة القدم الفيفا وكان ذلك فى منتصف الخمسينات اى قبل ثلاثة ارباع قرن(75 عاما) ولعل السودان كان واحدا من الدولتين اللتان واصلتا المشوار دون اتقطاع وهما مصر والسودان لان كل من جنوب افرقيا واثيوبيا تعرضتا لظروف اقعدتها عن مواصلة المشوار لاعتبارات السياسية حيث ان جنوب افريقيا حرمت من المحتمع الدولى من المشاركة رياضيا بسبب التفرقة العنصرية بينما توقفت اثيوبيا بسبب الحروب الاهلية والمشكلات السياسية .
اذا نظرنا لموقف شركاءالسودان الاربعة فى تأسيس الكرة الافريقية لابد ان تستوقفنا مفارقات غريبة,
فمصر تسيدت الكرة الافريقية واكثردولها فوزا ببطولة الامم الافريية كما شاركت فى كاس العالم ضمن ممثلى افريقيا كما حققت جنوب افريقا القادمة بعد الافراج عنها السياسة التى اقعدتها عن المشاركة سنوات طويلة ومع ذلك اصبحت رقما فى ببطولات الامم الافريقية وندا منافسا فى نهائيات الامم الافريقية كما تشرفت برفع علم جنوب افريقيا فى كاس العالم اما اثيوبيا والتى تشاركنا فى تزيل المنتخبات الافريقية فلقد اثبتت انها تسير بخطى متقدمة وموعودة بتحسن اوضاعها ويالها من مفارقة فلقد كان سقوطنا الاخير تحت اقدام لاعبيها.
السودان الذى كان واحدا من اربعة كما قلت والذى لم يعرف تاريخه الا فوزا واحدا بكاس الامم الافريقية عام 1970 من بين ثمانية دول مشاركة فى النهائيات والتى حققناها على ارضنا فهاهو السودان بعد اربعة واربعين عاما من تحقيق تلك الكاس الوحيدة والتى أهلته ليكون اول ثمانية هو الان بعد ان بلغت عضوية دول افريقيا فى الاتحاد الخمسين دولة هاهو يحتل المركز الخامس والثلاثين. مما يعنى ان هناك واحداوثلاثين دولة اتضمت للكاف بعده تتفوق عليه فى التصنيف ولولا ان الاتحاد الافريقى عدل من لائحة بطولة الامم ليتاهل للمشاركة فيها ستة عشر دولة بدلا عن ثمانية لما عاد علم السودان ليرفرف بين اعلام الدول المشاركة فى النهائيات.
اما الحديث عن السودان عربيا فانه لا يختلف عن الحديث عنه افريقيا فالسودان واحدا من مؤسسى الكرة العربية بل ومن الدول التى تحفظ لها دول الخليج مساهمتها فى دخولها عالم كرة القدم وعلى راسها المملكة العربية السعودية فلقد جاء ترتيب السودان فى المركز الرابع عشر من اثنين وعشرين دولة بينها دول غير عربية اضيفت للقائمة من الهامش .
اما ثالثة الاثافى وامسكو الخشب فلقد حل السودان خامس دول شرق ووسط افريقا من اصل عدد دول لا تصل اصابع اليد ولكن المفارقة المحبطة بكل المعايير ان المنطقة التى حل السودان خامسها هى نفسها كمنطقة تحتل مركز (الطيش) بين مناطق افريقيا, حيث تتربع فى المركز الاخير بجدارة منذ قسمت افريقيا لمناطق
فالمفارقة ان الاتحاد الافريقي ولمساعدة دول الاتحاد فى تطوير مستوى اللعبة للحاق بركب القارات المنافسة عالميا فلقد قسم افريقيا لستة مناطق تتنافس محليا داخل كل منطقة لمساعدتها لرفع مستوياتها المحلية كنوع من تطوير اعداد فكان ان حققت كل المناطق باستثناء منطقة شرق ووسط افريقيا تطورا ملموسا وحققت المطلوب من تقسيمها لمناطق حيث اصبحت الماطق الخمسة ارقاما فى نهائيات الامم الافريقية بل وفى المشاركات فى كاس العالم حتى انها لم تعد بحاجة لمنافساتها الداخلية بعد ان حققت المقصود ماعدا منطقة شرق ووسط افريقيا التى (نتمتع) بمركزها الخامس(ولا حول ولا قوة الا بالله) بقيت المنطقة الوحيدة خارج الشبكة والتى لم يعد لها اخيرا الا ان توقف منافساتها الخاصة بالمنطقة وبقيت منطقة شرق ووسط افريقيا الوحيدة البتى تواصل تنظم بطولات خاصة بها (لانها غائبة عن المشاركة فى نعائيات الامم الافريقية) حيث تتنافس على كاس المنطقة فى البطولة المسمى زورا بسيكافا والتى اصبحت اخيار المجال الوحيد لنهرج فيه حتى نقةل اننا في ساحة التنافس الافريقي,
هنيئا لك اتحادنا وهنيئا لك وزارتنا المسمى بوزارة الرياضة ولا يملك شعبنا الا ان يقول جملة واحدة عند رفع صالون العزاء(متين يا انتو تفضوها سيرة) ومتين يا الله تحلنا ومتين يا الله تشيل مننا همنا..
خارج النص:
شكرا للاخوة الذين عقبوا على المقالة السابقة ويدءا اقول للاخ بلال لا اختلف معك حول محاسبة اللاعبين فهذا حق مكفول بموجب عقود الاحتراف ولكنى اختلف معك حول التوقيت حيث اننى طالبت بان تكون المحاسبة بعد مباراة الاياب لاتاحة الفرصة للاعبين لاعداد نفسى لحاجة القريق للمباراة مهما كانت صعبة لانها فى النهاية فرصةلتعويض ما حدث وكرة القدم لا تعرف كبير
ثاتيا اقول للاخ عماد الذى طالب بتكوين منتخبات للولايات وللحد من تكويش الهلال والمريخ دون فائدة واقول له معك الف حق ولكم ناديت باعادة هيكلة النظام الرياضى لتكوين اندية متكافئة فى الامكانات ومواكبة لتطور المستوى وبالمناسبة سبق ان نظم الاتحاد فى السبعينات منافسة بين منتحبات المديرات فحظيت تلك المنافسة باهتمام جماهيرى يفوق القمة من جماهيرالخرطوم والجزيرة وكردفان ولكن ليس هناك مسئول فى البلد يلتفت لهذه الموضوعات
واخبير لك الشكر الاخ هشام
