(تاهلوا لتدخلوا التاريخ او غادروا كوكب المريخ)
هذا التعبير ليس من عندى ولولم تكن بعثة المريخ غادرت الخرطوم لما اعدت نشره لانه ليس من مصلحة المريخ ان يطلع عليه لاعبوه قبل السفر لكمبالا.
حقيقة لم اصدق ان لوحة او لافتة تحمل هذا الكلام تعلن وتشهر فى وجه لاعبى المريخ قبل لحظات من مغادرتهم للسودان ومن داخل الاستاد حيث تجرى مباراة رسمية يشرف عليها الاتحاد و تلعب تحت ادارة النادى المعنى بها ولا تثير هذه اللافتة اى مسئول ولا يقف فيها اى عاقل حتى من بين المشجعين يهدى من اعمى التشجيع بصيرتهم فيبصرهم بخطورة ما اقدموا عليه وما ارتكبوه فى حق فريقهم قبل اللاعبين الذين تكلفوه المليارات ولن يضيرهم ان يغادروا كشوفاته بعد ان نالوا حقوقهم كاملة بل سيجنون المزيد من المليارات بالتعاقد مع فرق ثانية وما اكثرها داخل وخارج السودان.
عبارة تحمل كل التهديد والوعيد بالشطب من كشوفات المريخ اذا لم يتاهل الفريق ليدخل التاريخ فان اللاعبين سوف يقذفون خرج كوكب المريخ (ويابختهم يستردوا حرياتهم قبل موعد اطلاق صراحهم)
يعنى باختصار اما التاهل او الكلاشنكوف ليلقى بهم فى مزبلة التاريخ ما دام فشلوا فى ان يؤهلوا الفريق ويدخلوا التاريخ.(كما يتوهم من اعدوا اللافتة)
هل يمكن ان يكون هذا فى وداع الفرقة وهى تغادر السودان لملحمة رياضيةهامة تستوجب رفع المعنويات وشحد الهمم للتصدى لهذه المعركة يما تستحق من اهتمام ناهيك ان يكون اللاعبون لحظتها يواجهون مباراة دورية) يحتاج الفريق لكسبها ولكسب مباراة كمبالا وهو ما لن يتحقق بالتهديد بالقتل .
لم تكن هذه اللافتة معروضة فى طريق عام حتى نتفهم عدم تصدى اى جهة مسئولة لحجبها هذه ولكنها توسطت استاد الخرطوم فى مباراة رسمية تعتبر الاهم فى اعداد الفريق نفسيا للمواجهة الحاسمة فى كمبالاومع ذلك لم تتحرك اى جهة لتحجب هذ اللافتة رغم خطورة ما تحمله من تهديد للاعبين مقبلين على مواجهة فاصلة مهما صعبت ظروفها فهى فى النهاية رهان المريخ لتخطة نتيجة ا للقاء الاول والذى خسره المريخ بهدفين. لهذا يحتاج الفريق لقوة عزيمة لاعبيه.
والغريب ن مالفت نظرى اكثران هناك لافتة بجوار هذه اللافتة تتحدث عن (لجنة تعبئة المريخ) فان كانت هذه اللجنة هى التى اعدت لافتة التهديد تبقى مصيبة وان لم تكن على علم بها فمصيبة اكبرلانها لم تتدخل لسحب هذه اللافتة طالما انه ترفع شعار تعبئة المريخ وبجوارها لافتة ترفع شعار قتل الفريق يوم ملحمته الكبرى لما تمثله هذه اللافتة من تناقض مع التعبئة.
كم عظيم انت ياجنيد فلقد كان هو ومجموعة من المشجعين المدركين لدورهم يرفعون لافتة تقول (نهواه فى كل الظروف) لان ما تحمله من مضمون يهدف رفع معنويات اللاعبين وهم يقولون لهم(نحن معاكم فى هذه الظروف) وهذا ما تحتاجه المرحلة فى هذا التوقيت حتى لو كانت مشاعرهم الحقيقية تقول غير ذلك وتتفجر غضبا وثورة على اللاعبين لان الوقت ليس مناسبا للتعبيرعن حالة لغضب والانفعال .
حقيقة ان الكرة السودانية تعانى من انحرافات كثيرة فى السلوك غير السوى والذى لا يتوافق مع قيم الرياضة حتى على مستوى اللاعبين .
فلقدظلت انديتنا تشهد انفعالات وردود فعل للعديد من اللاعبين متى تخطى اى منهم التشكيل الاساسى لاى مباراة وتخطتهم قائمة اللاعبين المختارة للمباراة او من يتم استبدالهم اثناء المباراة واخر ما رصدته الاحداث انفعال لاعب المريخ تراورى لحظة استبداله فى مباراة المريخ والاهلى الاخيرة وقبله كان سلوك اكثر من لاعب تخطته التشكيلة او القائمة المشاركة فى المباراة .هذا النوع من السلوك لا تعرفه اكبر اندية العالم واكبر نجوم العالم لان اللاعب المحترف يحترم رؤية المدرب فى اى وقت والا لما كان هناك مدرب فى الاصل ولو ان الكرة تقبل هذا السلوك لاقتصرت تسجيلات وعقودات الاندية على احد عشر لاعبا فقط او لاربعة اضافيين على الاكثر لمواحهة الاحتياطى لتجنب هذ السوك او لربما يستدعى الامر تعديل قوانين اللعبة بحيث يشارك الفريق بكل لاعبيه المسجلين بدلا عن اللعب باحدعشر لاعبا فقط لتجنب هذا النوع من الانفعال والسلوك.
حقيقة ليس هناك نادى سودانى لا يعانى مدربه وجهازه الفنى من هذه العلة والسلوك المنحرف اذ كيف للمدرب وللجهاز ان يرضى كل لاعبيه المسجلين فى كل مباراة ثم لماذا فى الاصل الحاجة لمدرب اذن.
وتبقى اخيرا اخر سلوكياتنا عدم استقرارالمدربين انفسهم فكم من مدرب يعفى خلال الموسم بسبب هزيمة فى مباراة ولا ادرى من هو النادى السودانى الذى يكمل مدربه الموسم ولا يستبدل اكثر من مرة الا فى الحلات النادرة.
تاريخ الكرة السوداني يحدثنا عن اكثر من مدرب خاصة الاوربيين الذين رفضوا الاستمرا ر فى تدريب الاندية السودانيةبمجرد ما يتكشف لهم هذا الخلل والانحراف السلوكى.
كان الله فى عون الكرة السودانية فنحن لا زلنا دون المرحلة الاولية.
هذا التعبير ليس من عندى ولولم تكن بعثة المريخ غادرت الخرطوم لما اعدت نشره لانه ليس من مصلحة المريخ ان يطلع عليه لاعبوه قبل السفر لكمبالا.
حقيقة لم اصدق ان لوحة او لافتة تحمل هذا الكلام تعلن وتشهر فى وجه لاعبى المريخ قبل لحظات من مغادرتهم للسودان ومن داخل الاستاد حيث تجرى مباراة رسمية يشرف عليها الاتحاد و تلعب تحت ادارة النادى المعنى بها ولا تثير هذه اللافتة اى مسئول ولا يقف فيها اى عاقل حتى من بين المشجعين يهدى من اعمى التشجيع بصيرتهم فيبصرهم بخطورة ما اقدموا عليه وما ارتكبوه فى حق فريقهم قبل اللاعبين الذين تكلفوه المليارات ولن يضيرهم ان يغادروا كشوفاته بعد ان نالوا حقوقهم كاملة بل سيجنون المزيد من المليارات بالتعاقد مع فرق ثانية وما اكثرها داخل وخارج السودان.
عبارة تحمل كل التهديد والوعيد بالشطب من كشوفات المريخ اذا لم يتاهل الفريق ليدخل التاريخ فان اللاعبين سوف يقذفون خرج كوكب المريخ (ويابختهم يستردوا حرياتهم قبل موعد اطلاق صراحهم)
يعنى باختصار اما التاهل او الكلاشنكوف ليلقى بهم فى مزبلة التاريخ ما دام فشلوا فى ان يؤهلوا الفريق ويدخلوا التاريخ.(كما يتوهم من اعدوا اللافتة)
هل يمكن ان يكون هذا فى وداع الفرقة وهى تغادر السودان لملحمة رياضيةهامة تستوجب رفع المعنويات وشحد الهمم للتصدى لهذه المعركة يما تستحق من اهتمام ناهيك ان يكون اللاعبون لحظتها يواجهون مباراة دورية) يحتاج الفريق لكسبها ولكسب مباراة كمبالا وهو ما لن يتحقق بالتهديد بالقتل .
لم تكن هذه اللافتة معروضة فى طريق عام حتى نتفهم عدم تصدى اى جهة مسئولة لحجبها هذه ولكنها توسطت استاد الخرطوم فى مباراة رسمية تعتبر الاهم فى اعداد الفريق نفسيا للمواجهة الحاسمة فى كمبالاومع ذلك لم تتحرك اى جهة لتحجب هذ اللافتة رغم خطورة ما تحمله من تهديد للاعبين مقبلين على مواجهة فاصلة مهما صعبت ظروفها فهى فى النهاية رهان المريخ لتخطة نتيجة ا للقاء الاول والذى خسره المريخ بهدفين. لهذا يحتاج الفريق لقوة عزيمة لاعبيه.
والغريب ن مالفت نظرى اكثران هناك لافتة بجوار هذه اللافتة تتحدث عن (لجنة تعبئة المريخ) فان كانت هذه اللجنة هى التى اعدت لافتة التهديد تبقى مصيبة وان لم تكن على علم بها فمصيبة اكبرلانها لم تتدخل لسحب هذه اللافتة طالما انه ترفع شعار تعبئة المريخ وبجوارها لافتة ترفع شعار قتل الفريق يوم ملحمته الكبرى لما تمثله هذه اللافتة من تناقض مع التعبئة.
كم عظيم انت ياجنيد فلقد كان هو ومجموعة من المشجعين المدركين لدورهم يرفعون لافتة تقول (نهواه فى كل الظروف) لان ما تحمله من مضمون يهدف رفع معنويات اللاعبين وهم يقولون لهم(نحن معاكم فى هذه الظروف) وهذا ما تحتاجه المرحلة فى هذا التوقيت حتى لو كانت مشاعرهم الحقيقية تقول غير ذلك وتتفجر غضبا وثورة على اللاعبين لان الوقت ليس مناسبا للتعبيرعن حالة لغضب والانفعال .
حقيقة ان الكرة السودانية تعانى من انحرافات كثيرة فى السلوك غير السوى والذى لا يتوافق مع قيم الرياضة حتى على مستوى اللاعبين .
فلقدظلت انديتنا تشهد انفعالات وردود فعل للعديد من اللاعبين متى تخطى اى منهم التشكيل الاساسى لاى مباراة وتخطتهم قائمة اللاعبين المختارة للمباراة او من يتم استبدالهم اثناء المباراة واخر ما رصدته الاحداث انفعال لاعب المريخ تراورى لحظة استبداله فى مباراة المريخ والاهلى الاخيرة وقبله كان سلوك اكثر من لاعب تخطته التشكيلة او القائمة المشاركة فى المباراة .هذا النوع من السلوك لا تعرفه اكبر اندية العالم واكبر نجوم العالم لان اللاعب المحترف يحترم رؤية المدرب فى اى وقت والا لما كان هناك مدرب فى الاصل ولو ان الكرة تقبل هذا السلوك لاقتصرت تسجيلات وعقودات الاندية على احد عشر لاعبا فقط او لاربعة اضافيين على الاكثر لمواحهة الاحتياطى لتجنب هذ السوك او لربما يستدعى الامر تعديل قوانين اللعبة بحيث يشارك الفريق بكل لاعبيه المسجلين بدلا عن اللعب باحدعشر لاعبا فقط لتجنب هذا النوع من الانفعال والسلوك.
حقيقة ليس هناك نادى سودانى لا يعانى مدربه وجهازه الفنى من هذه العلة والسلوك المنحرف اذ كيف للمدرب وللجهاز ان يرضى كل لاعبيه المسجلين فى كل مباراة ثم لماذا فى الاصل الحاجة لمدرب اذن.
وتبقى اخيرا اخر سلوكياتنا عدم استقرارالمدربين انفسهم فكم من مدرب يعفى خلال الموسم بسبب هزيمة فى مباراة ولا ادرى من هو النادى السودانى الذى يكمل مدربه الموسم ولا يستبدل اكثر من مرة الا فى الحلات النادرة.
تاريخ الكرة السوداني يحدثنا عن اكثر من مدرب خاصة الاوربيين الذين رفضوا الاستمرا ر فى تدريب الاندية السودانيةبمجرد ما يتكشف لهم هذا الخلل والانحراف السلوكى.
كان الله فى عون الكرة السودانية فنحن لا زلنا دون المرحلة الاولية.
