عبارة مشهورة اطلقها زعيم اداريي كرة القدم بالسودان الاستاذ المعتق عبد المنعم عبد العال (عودة الرياضة في ود مدني عودة الرياضة في السودان).
منذ العام 1990 اخر رمق للكره والرياضة بل والحياة في ود مدني حيث كانت تلك السنه سنة ختام كل شي وبمعنى اصح نهاية كل شئ في ود مدني ، حيث ظفر الاتحاد مدني باخر كأس وهو كأس السودان وكان اخر النشاطات الثقافيه وكان بداية نهاية مشروع الجزيره وكان بداية خلخلة النسيج الاجتماعى المترابط حينذاك بتنصيب من هم لا ينتمون الى ود مدني ومن هم يجهلون قيمة ود مدني ومن هم اتو من اجل الركوب فوق ارؤس اشهاد واعيان ود مدني وقد كان ! تهتك النسيج الاجتماعي وتدهورت المدينه في شتى المجالات (ثقافيه ،رياضية،اجتماعيه،سياسيه...الخ).
لا ننكر ان ابناء ود مدني لهم اليد في تدهور المدينه ولكن بفعل فاعل ومع الاسف المفعول به هي المدينه الغاليه الحبيبه المجيده العظيمه الحنينه العطوفه التي تجمع ولا تفرق والتي تسود ولا تنكسر . وكان وماذال الفاعل يعمق في جراحات المدينة المعطاة ويجند كل من له المقدره في تدميرها عطفا على انه شرد ابناءها وقياداتها ومبدعيها و... و.... و....
كيف لمدينة كان ابناءها يقودون السودان ان يقودها غير ابنائها ؟
كيف لمدينة كانت ترفد الادباء والفنانين والملحنين ان يصبح فنانيها وادبائها من خارج المدينه؟
كيف لمدينه كانت كل اندية السودان تتهافت على لاعبيهااماالان معظم لاعبي اندية مدني من خارج ود مدني . الله يجازي اللي كان السبب؟
العزاء الوحيد انه قال الله تعالى (وتلك الايام نداولها بين الناس).
واقولها بملأ في (ان لم تعٌد الروح الى ود مدني !لن تعد العافية الى السودان ككل)
وربنا يعينا ويعينكم .