عمر علي حسن يهاجم كامبوس ويصفه بالجبان
تلقيت رسالة من الاخ الصديق اشرف ابراهيم المقيم في مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية تناول فيها عن اسباب خسارة الفريق الهلالي امس الاول من الاسماعيلي 1/3 رغم تقدمه في الشوط الاول بهدف سادومبا, وقد حملت رسالته الالكترونية رسالة اخرى خطها يراع اللواء شرطة عمر على حسن سكرتير نادي الهلال الاسبق نشرت في احد المنتديات, متحسرا فيها على الهزيمة ومهاجما فيها مدرب الفريق كامبوس وحمله المسؤولية كاملة ووصفه بالمدرب الجبان.
فالى رسالة الاخ اشرف.
الأخ العزيز الأستاذ إبراهيم
لك خالص تحياتي وسلامي ... وهاردلك على الخروج المر والذي أرَقنا كثيراً وجعلنا لا نعرف طريقاً للنوم ليلة المباراة ... أضاع كامبوس الماتش حينما اجرى تبديلاً في التشكيلة التي صمدت قرابة الـ 60 دقيقة من عمر المباراة ومتفوقة لعباً ونتيجة بفارق هدف ، بل أكاد أجزم ان التشكيلة التي بدأت هي التشكيلة المثالية لفرقة الهلال , تغيير أحمد عادل من وجهة نظري قصم ظهر الفريق الذي كان أكثر من جيد رغم إهداره لفرصة محققة من الكرة التي إرتدت من تصويبة مهند ولكنه كان شعلة من النشاط بتحكمة في الكرة ومطاردته الجيدة وإرهاقه لمدافعي الإسماعيلي وحبسهم في مناطقهم , شاهدناه كيف كان يكمل مع لاعبي الوسط مما اعطى الهلال تفوقاً كبيراً في هذه المنطقة , بديله أمبيلي لم يكن قادراً على القيام بهذه المهام.
نريد تبريراً واضحاً من كامبوس يعلل لنا فيه لماذا أخرج أحمد عادل؟
اخي ابراهيم ..

المقال أدناه مقال مؤثر وددت أن أطلعك عليه , ويا ليته يجد حظه من النشر, خطه يراع اللواء شرطة (م) عمر على حسن سكرتير الهلال الاسبق في أحد المنتديات عقب مباراة امس الاول ، يتحسر فيه على هذا الكامبوس.
كتب سعادة اللواء عمر علي حسن تحت هذا العنوان:
أليس من حقي أن أموت مطمئناً على الهلال!!!
لست ادري ان كنت سأري الهلال مرة جديدة .. فخطوات مثلي اقرب واسرع الي عالم لايعود منه عائد ..
كل مرة يخالجني هذا الشعور بان هذه ربما تكون الاخيرة .. وفي كل مرة اسأل نفسي هل ساذهب سعيدا ..
عشت معه عمري كله .. وشطرا غالبا من عمره
عشت مشقة انكساره بصبر المؤمن بانه لابد عائد اقوي .. وعشت الزهو به وهو يطل من عليائه باسما للكون
كله .. لاشئ مثل الزهو والتباهي .. يملؤنا ويفرغنا .. ولا يبقي الا الي حين.. فإن توالي تواصل .. وإن اضمحل
افرغ الصدر والفؤاد وكسا الدنيا بالحزن والاسي ..
كم تمنيت الا اذهب الا وقلبي مطمئن عليه .. فلن يتاح لي أن اذكره او اسأل عن اخبارة ..
لم تبدد اسس الاطمئنان عليه سداسية او خماسية ممن هو اوري زندا واوفر مجدا .. فمن حق القوي ان يسود في
مقام القوة .. ومن حقنا مجاراته بالصبر والعمل .. لذلك لم يتعسنا تفوق الهونفيد علينا بتسعة اهداف بل وافرحنا هدف
سليمان فارس الذي سجله من السنتر في مرمي الهونفيد المرصع بنجوم العالم بوشكاش وبوجيك وبوداي فقالوا إن
هذا النادي الشاب ذي الثلاثين عاما سيكون له شأن وأي شان..
وذهبنا شمالا وشرقا وجنوبا نرفع الرايات وننشر التفوق .. وتقبلتنا افريقيا كواقع يبرق بالعظمة والهيبة فتصدرنا
تصنيفاتها بثبات تقدمنا وصلابة عودنا .. وارسي الهلال ادب التواجد في محافل الكبار بالجهد الصادق والفكر الثاقب ..
فالهلال الذي ولد اسدا كاسرا بأنيابه وأظفاره لم يعرف الجبن وتهيب الخصوم الا بعد أن جاءه كامبوس الذي لا يحارب
الا في قرى محصنة او من وراء جدر ..
كنا بالامس في قمة التفوق عندما اعاد الفريق للدفاع ثم قصم ظهره باخراج المهاجم الذي حبس دفاع الاسماعيلي
بمنطقته فاطلق سراحهم وراح يتخبط دفاعا وهجوما ..
اكتب لكم والخوف يقتلني من الذهاب والهلال يتراجع الي محك التراجع امام الخصوم وهو متقدم واخاف ان يجثم بفكره
الخانع علي مقدرات الهلال وتاريخه فيدفنها كما دفننا بالامس ..
اليس من حقي ان اموت مطمئنا علي الهلال.


لملموا الدموع وابحثوا عن الاساب
وهذه رسالة اخرى استقبلها بريدي الالكتروني من المحامي ياسر شاذلي الخضر المقيم بالعاصمة السعودية الرياض يتحدث فيها عن خسائر فرقنا في البطولتين الافريقيتين , ويحدد الاسباب.
الاخ الاستاذ ابراهيم
مع التحية والتقدير أرجو شاكرا السماح لي بالمشاركة بهذه المساهمة :
* بعد هذا الخروج الدراماتيكي لأنديتنا المشاركة في بطولات الكاف يجب على الجميع أن يللم الإحزان والدموع والبحث عن الأسباب وراء ذلك .. وبحسب رأي المتواضع ارى ان الأسباب الأساسية في تلك الخسائر تتلخص في الاتي :
* التوقيت الخاطئ للموسم الرياضي في السودان مما يجعل الأندية السودانية تشارك في بطولات الكاف بإعداد غير كاف في مواجهة أندية تتفوق من حيث الإعداد البدني والتكتيكي والانسجام حيث تكون هذه الأندية في خواتيم الموسم الرياضي وأنديتنا تدخل في هذه المشاركات وهي مازالت تستجمع نفسها وقواها .
* كشف اللاعبين وبحسب للوائح الاتحاد السوداني (28) لاعبا بينهم (5) تحت السن هذا العدد المتواضع إضافة إلي عوامل الإصابة والإيقاف يجعل أنديتنا تدخل هذه المنافسات كالمشلولة ولأتقوى على مقارعة أندية الكاف .
* يتعامل الاتحاد السوداني مع مفهوم الاحتراف والهواية والانتقالات الداخلية بضبابية وارتجال مما انعكس سلبا على عمليتي الإحلال والإبدال في كشوفات الأندية بالإضافة إلي تحطيم المواهب بالتقييد غير المبرر .
* وللحقيقة إذا أرادت الأندية السودانية أن تنافس وبجدية في بطولات الكاف يجب عليها أن تعمل مجتمعة في أن تناقش هذه النقاط مع الاتحاد السوداني لكرة القدم وبكل هدؤ وشفافية لتوفيق وتصحيح اللوائح والقوانين وتعديل الموسم , كما يجب على الأخوة في الاتحاد العام التجرد من (النظرية المكبلة والمقيدة للقوانين واللوائح ) والتعامل مع اللوائح والقوانين بفهم التنظيم بما يحقق الفائدة والمصلحة المشروعة حيث أن جميع القوانين تكمن في روحها المصلحة والمنفعة ، وبغير ذلك يكون الاتحاد العام وبعناد غير مبرر يقدم الأندية السودانية (كالدجاج) على طبق من ذهب لكل أندية الكاف .
*المداعبات بين الإخوة الأعداء في إعلام الهلال والمريخ موجودة ومرغوبة ولكنها تحولت إلي مداعبات خشنة وممجوجة ، وعلى الإخوة في الإعلام الرياضي مراعاة مصالح الأندية والجماهير وعدم الخلط بين الإعلام ورسالته السامية الشاملة والتجارة وأساليبها الملتوية والضيقة كما أنني أهيب بكل الإخوة في الإعلام الرياضي المساهمة الفعالة من خلال الطرح والمناقشة في هذا الموضوع وصولا لمصلحة الأندية السودانية وجماهيرها المغلوبة .
آخر الكلام
اب سنينة يضحك على اب سنينتين.

Ibrahawad960@hotmail.com