اذا كانت الموضوعية في تعريفها هي إدراك الاشياء على ما هي عليه دون ان يشوبها اهواء او مصالح او تحيزات, ومن هذا المنطلق دعونا ان نتناول شخصية شغلت الساحة الرياضية كثيراً , ارائه وتصريحاته وافعاله وصورته تتصدر الاجهزة الاعلامية بكل انواعها , شخصية مثيرة للجدل , نال من السخط والاساءه ما لم تناله الحكومات .
محمد سيد احمد الخليفة كما يعرف نفسه دائما , اصبح مادة دسمه للصحافة والاعلام نال منها السخط والغضب والاساءه , حتى رسمت له صوره ذهنية سالبه لدي المتلقي , وهو يهاجمها دوماً وصرح في مرات عديده بان الصحفيين هم عبارة عن فاقد تربوي ,لم يسلم من اقلاهم بكل لونياتها الرياضية هاجمه متطرفوه والمتزنيين منه حتى الراحل عبد المجيد عبد الرازق المشهود له بالاتزان في كتاباته قال ان محمد سيد احمد بحاجه الى لجنة انضباط وقال انه انسان يهرول الى الاجهزة الاعلامية دوماً وبين انه وجد ارض خصبة يستعرض فيها في ظل الصمت الذي يلازم قادة الاتحاد , ولان الجاكومي يعرف كيف يدافع عن نفسة قال ان الاجهزة الاعلامية هي من تسعى اليه
ورغم ممارسة الجاكومي للعمل السياسي وانتمائه للحزب الاتحادي الا انه ظهر الى الاعلام بصوره واضحة بان عمله بالرياضة وخاصة بعد خلافه من الارباب باستاد الحصاحيصا ورفضة تكريم البرنس ,مما حدى جريدة حبيب البلد الى ان تعلن عن جائزة عبارة عن سيارة برادو للجاكومي ان هو دخل استاد الهلال , وفعلها الجاكومي ودخل استاد الهلال وامتدت الاحداث الى ان فتحت رابطة الهلال المركزية في 2008 بلاغ ضد الجاكومي في احد اقسام ام درمان قالت فيه انه اساء الى جمهور الهلال مشيراً بيده اليمنى بايماءه غير كريمة وتم ايقاف اجراءات البلاغ بواسطة الارباب
وهاهي جماهير حي العرب واتحاد بورتسودان تقول ان الجاكومي اشار الى جماهيرها بذات الحركه والتى نفاها الجاكومي , ولم يقتصر الخلاف على الارباب لميتد الى البرير بعدما صرح لساعة رياضة بان الجاكومي يجب ان يشنق في ميدان عام مما حدي الجاكومي لمهاجمة البرير , ولكن بعد انتهاء رئاسة البرير عاد الجاكومي الى مصالحة البرير
ولم يقتصر الهجوم على الجماهير الهلالية التى تري ان الجاكومي يترصد ناديها بل ان الامين العام شن هجوما علي الجاكومي حينما صرح بانه سوف يجعل المريخ يلعب في دار الرياضة ان هو رفض فتح استاده لاداء احديى المباريات
ونال حظه من سياط الصحافة المريخية .
الجاكومي بسلوبه وطريقته هذه كل يوم يدخل في معترك فهل هذا ناتج عن اسلوبه وطريقته ام الساحة الرياضية لا تقبل رجل يعلن الحياد ويصرح بالحق له او علية وان الانتماء الى اللون الرياضي هو الذى رسم تلك الصورة السالبة عن الجاكومي فهل الوسط الرياضي لايقبل رجل يصدح بالحق , وهل ان الصحافة الرياضية وفي ظل الهجوم المتواصل من الجاكومي عليها تسعي لاغتيال الجاكومي معنويا واحراق كل اوراقه.
لدرجة ان تجد بالفيس بوك حساب باسم(كارهي الخنزير محمد سيد احمد الجاكومي الدلقون)
والملاحظ ان الجاكومي كسب كل المعارك التى خاضها وهو الذي يدافع عن نفسه بنفسه
فهل يحق لنا ان نمنح الجاكومي جائزة الرجل الرياضي الاول لهذا العام لم يمثله هذا الرجل من حراك رياضي ومادة دسمة للاعلام الرياضي , ام ان الجاكومي هو عبارة عن حالة تعكس واقعنا الرياضي بوضوح وهو نتاج طبيعي لهذا الواقع
وبحق ان شخصية الجاكومي تحتاج الى دراسة موضوعية من دون اهواء لتفسر لنا هل الجاكومي ظالم ام مظلوم
محمد سيد احمد الخليفة كما يعرف نفسه دائما , اصبح مادة دسمه للصحافة والاعلام نال منها السخط والغضب والاساءه , حتى رسمت له صوره ذهنية سالبه لدي المتلقي , وهو يهاجمها دوماً وصرح في مرات عديده بان الصحفيين هم عبارة عن فاقد تربوي ,لم يسلم من اقلاهم بكل لونياتها الرياضية هاجمه متطرفوه والمتزنيين منه حتى الراحل عبد المجيد عبد الرازق المشهود له بالاتزان في كتاباته قال ان محمد سيد احمد بحاجه الى لجنة انضباط وقال انه انسان يهرول الى الاجهزة الاعلامية دوماً وبين انه وجد ارض خصبة يستعرض فيها في ظل الصمت الذي يلازم قادة الاتحاد , ولان الجاكومي يعرف كيف يدافع عن نفسة قال ان الاجهزة الاعلامية هي من تسعى اليه
ورغم ممارسة الجاكومي للعمل السياسي وانتمائه للحزب الاتحادي الا انه ظهر الى الاعلام بصوره واضحة بان عمله بالرياضة وخاصة بعد خلافه من الارباب باستاد الحصاحيصا ورفضة تكريم البرنس ,مما حدى جريدة حبيب البلد الى ان تعلن عن جائزة عبارة عن سيارة برادو للجاكومي ان هو دخل استاد الهلال , وفعلها الجاكومي ودخل استاد الهلال وامتدت الاحداث الى ان فتحت رابطة الهلال المركزية في 2008 بلاغ ضد الجاكومي في احد اقسام ام درمان قالت فيه انه اساء الى جمهور الهلال مشيراً بيده اليمنى بايماءه غير كريمة وتم ايقاف اجراءات البلاغ بواسطة الارباب
وهاهي جماهير حي العرب واتحاد بورتسودان تقول ان الجاكومي اشار الى جماهيرها بذات الحركه والتى نفاها الجاكومي , ولم يقتصر الخلاف على الارباب لميتد الى البرير بعدما صرح لساعة رياضة بان الجاكومي يجب ان يشنق في ميدان عام مما حدي الجاكومي لمهاجمة البرير , ولكن بعد انتهاء رئاسة البرير عاد الجاكومي الى مصالحة البرير
ولم يقتصر الهجوم على الجماهير الهلالية التى تري ان الجاكومي يترصد ناديها بل ان الامين العام شن هجوما علي الجاكومي حينما صرح بانه سوف يجعل المريخ يلعب في دار الرياضة ان هو رفض فتح استاده لاداء احديى المباريات
ونال حظه من سياط الصحافة المريخية .
الجاكومي بسلوبه وطريقته هذه كل يوم يدخل في معترك فهل هذا ناتج عن اسلوبه وطريقته ام الساحة الرياضية لا تقبل رجل يعلن الحياد ويصرح بالحق له او علية وان الانتماء الى اللون الرياضي هو الذى رسم تلك الصورة السالبة عن الجاكومي فهل الوسط الرياضي لايقبل رجل يصدح بالحق , وهل ان الصحافة الرياضية وفي ظل الهجوم المتواصل من الجاكومي عليها تسعي لاغتيال الجاكومي معنويا واحراق كل اوراقه.
لدرجة ان تجد بالفيس بوك حساب باسم(كارهي الخنزير محمد سيد احمد الجاكومي الدلقون)
والملاحظ ان الجاكومي كسب كل المعارك التى خاضها وهو الذي يدافع عن نفسه بنفسه
فهل يحق لنا ان نمنح الجاكومي جائزة الرجل الرياضي الاول لهذا العام لم يمثله هذا الرجل من حراك رياضي ومادة دسمة للاعلام الرياضي , ام ان الجاكومي هو عبارة عن حالة تعكس واقعنا الرياضي بوضوح وهو نتاج طبيعي لهذا الواقع
وبحق ان شخصية الجاكومي تحتاج الى دراسة موضوعية من دون اهواء لتفسر لنا هل الجاكومي ظالم ام مظلوم
