يحاول بعض الإعلاميين زرع بذور الفتنه والخلاف بين مجلس الهلال وجماهيره، بنشر اخبار كاذبة ومضلله ، لتصفية حسابات شخصية مع معارضي سياسات مجلس البرير الخرقاء و التي تضرر منها الهلال كثيراً وتأذي ، والتي تواصلت حتي مساء الأمس بمكاتب الإتحاد العام بتوقيع أمادو تراوري في كشوفات المريخ . ولا ندري ما يخبئه لنا من كوارث ..والمتابع لما يجري في الصحافة الهلالية المساندة للبرير يجدها قد جندت كل طاقاتها لمحاربة هؤلاء الأشخاص وبكل الوسائل ، والمؤسف له أنها ورغم حيادها عن الطريق وممارستها الزيف والتضليل في سبيل تجريم هؤلاء نجد من يصدقها ويعيرها سمعه وبصره وجنانه ، وما نشر عن خلافات بين أعضاء لجنة التسيير حول الإحلال والإبدال ما كان له أن ينشر، بل يجب على كل هلالي حادب علي مصلحة عشقه الأبدي وحبه السرمدي أن يحتويه في أضيق نطاق ويبحث له عن إيجاد حلول ناجعة وسريعة بدلاً عن نشره بصورة التهويل والتضخيم من أجل التصفية والمتاجرة والإصطياد في الماء العكر.علي جماهير الهلال أن تفتح عينها قدر الريال كما يقول الأخ خالد ماسا ، وتضع مصلحة هلالها نصب أعينها ، وتستخدم حاسة الإنتماء الصادق لتميز بين ما ينفع هلالها وما يذهب جفاء ، فمن إعتادوا علي زرع الفتنة لا يرعون و لن يكفوا إلا إذا وجدوا صدا وزجرا وتجاهل وتعرية من جماهير الهلال الأصيلة الحادبة علي مصلحة فريقها علي كافة الأصعدة . همسة أخيرة نهمس بها في أذن لجنة التسيير بأن هنالك مخطط أحمر يستهدف الهلال ويترصده بشكل سافر وغير مقبول وبرعاية كريمة من إتحاد تاكس ، ولن ينتهي هذا المخطط إلا بسياسة العين الحمراء ، وقد علمتنا إتفاقيات الجنتلمان أنهم يحضنوك ليغرسوا نصل سكاكينهم المسمومة في ظهرك دون واعز أو ضمير .
