بسم الله الرحمن الرحيم
في موضوع للأخ معتصم يعقوب بعنوان (باب النجار مخلع) ذكر ان مدينة الحصاحيصا أنجبت عددا كبيرا من اللاعبين الأفذاذ والإداريين والمدربين على مر الأزمان وذكر أن عددا من أبناء الحصاحيصا يشغلون الآن مناصب قيادية في الاتحاد العام وفي أندية المريخ والهلال وناشد الأخ معتصم كل أبناء الحصاحيصا أن يقفوا مع مدينتهم في كل ما يهم المدينة وخاصة في الشأن الرياضي وأقول للأخ معتصم: نعم الحصاحيصا أنجبت عددا هائلا من اللاعبين الأفذاذ وكانوا نجوما ساطعة في كل انحاء السودان.
ولعب عددا كبيرا منهم في اندية المريخ والهلال وغيرها من الأندية كما لعب عددا كبيرا منهم في الفريق القومي ولكني في هذه السانحة أود ان أتكلم عن لاعب لن يجود الزمان بمثله لاعب مريخ الحصاحيصا الأسطورة المهاجم الذي لم يستطع أحد من المدافعين في ذلك الزمان من إيقافه أوالحد من خطورته ذلكم هو اللاعب الفذ والمهاجم الخطير: علي سنهوري ... وفي اعتقادي ان هذا اللاعب هو أفضل من أنجبته الحصاحيصا.
كان هذا اللاعب يمتاز بجسم رياضي منسق وكان يمتاز بسرعة فائقة ومهارة كبيرة في المراوغة وكان هذا اللاعب نادرا ما يتواجد داخل خط (18) لأنه كان يأتي من الخلف لاستقبال الكرة خلف المدافعين مستفيدا من سرعته الفائقة ,أيضا لديه ميزة لا توجد عند أي لاعب الآن وهو يجري بكل سرعته والكرة بين قدميه ويتخلص بكل سهولة من المدافعين وكانت جماهير المريخ تهلل وتصفق للهدف القادم من أقدام علي سنهوري لأنهم تعودوا أن أي انفراد لعلي فهو هدف مضمون .
و كان يمكن أن يلعب بأندية المريخ والهلال بالعاصمة وفعلا أن عددا من الفرق مثل المريخ والهلال والموردة وأهلي ونيل مدني أبدوا رغبتهم في أن يلعب معهم ولكنه فضل ان يبقى في الحصاحيصا و لا يغادرها لأن كرة القدم كانت بالنسبة له عبارة عن هواية وكان لا يعيرها أي اهتمام وكان الجميع يتحدثون معه بان يهتم بهذه اللعبة فهو لاعب موهوب ومستواه يؤهله للعب في أندية المقدمة .
ولو اهتم علي بكرة القدم لأصبح واحدا من أساطير كرة القدم في السودان.
وذكر لي مرة الأخ بشرى عباس بشير مدافع الهلال الصلب أن أخطر مهاجم واجهه في حياته هو علي سنهوري وكان يمثل هما كبيرا لهم عندما يلعبون ضد المريخ .
وأذكر أن فريق الأهلي بالحصاحيصا أيام مجده كان يمثل الحصاحيصا في كاس الإقليم وكان دائما ما يستعين باللاعب علي سنهوري وكانت القوانين تسمح بذلك في تلك الأيام
وأذكر أيضا كنا في زيارة لمدينة سنار وكانت أندية سنار في ذلك الوقت من أقوى الأندية في السودان وكانت الرياضة مزدهرة جدا في سنار وذهب معنا علي سنهوري كإداري وليس لاعب لأنه كان قد اعتزل لعب الكرة ولعبنا المباراة الأولى ضد فريق لا أذكر اسمه بالضبط الآن وتعادلنا في هذه المباراة وكانت المباراة الثانية ضد فريق الرابطة وكان فريق الرابطة وقتها أقوى فريق في مدينة سنار ونفاجأ بعلي سنهوري وهو يصر على أن يلعب هذه المباراة وفعلا لعب علي سنهوري هذه المباراة كما لم يلعب من قبل وانتهت بفوز المريخ 4-3 وأحرز علي سنهوري 3 أهداف وكان نجم المباراة الأول .
وبعد ذلك اتجه علي للتدريب فترة قصيرة درب فيها النيل الحصاحيصا و مازال أبناء النيل يذكرون بأن علي من أفضل المدربين الذين مروا على ناديهم .
وأيضا درب فريق المريخ لفترة قصيرة وكانت هناك مباراة في الدوري بين المريخ والهلال وكانت نتيجة المباراة لاتهم المريخ في شيء ولكنها تهم فريق الهلال فلو فاز الهلال أو تعادل فسيفوز بالدوري اما إذا خسر فسيفوز فريق الشبيبة بالدوري وكانت توجيهات علي للاعبيه أن يلعبوا بهدوء وتركيز فهم غير مطالبون بالفوز بل فريق الهلال هو المطالب بالفوز وعليه سيبدأ الهلال المباراة باندفاع شديد بغية احراز هدف وكلما مر الزمن ولم يحرزوا هدف فستتوتر أعصابهم ويفقدوا تركيزهم ويصيبهم اليأس وهنا الفرصة سانحة لكم بالفوز فكانت قراءة المدرب العارف القدير المتمكن .
وفعلا فاز المريخ يومها 1-0 وذهبت بطولة الدوري لفريق الشبيبة , وكان يمكن لعلي أن يواصل في التدريب وأن يكون من أفضل المدربين في السودان ولكنه هاجر إلى المملكة العربية السعودية مدينة الرياض التي مازال يقيم بها حتى الآن .
هذا هو علي سنهوري الأسطورة امد الله في أيامه ومتعه بالصحة والعافية هو وأسرته الكريمة واعاده الله إلى أرض الوطن سالما غانما
وختاما أتمنى من الله العلي القدير أن يبقى فريق النيل في موقعه الطبيعي ضمن اندية الممتاز ممثلا للحصاحيصا وأتمنى ان يكون هنالك أكثر من فريق من الحصاحيصا في الدوري الممتاز .
و إنتِ يا الحصاحيصا تنوري.
علي عثمان فضيلي _المملكة العربية السعودية _جدة
في موضوع للأخ معتصم يعقوب بعنوان (باب النجار مخلع) ذكر ان مدينة الحصاحيصا أنجبت عددا كبيرا من اللاعبين الأفذاذ والإداريين والمدربين على مر الأزمان وذكر أن عددا من أبناء الحصاحيصا يشغلون الآن مناصب قيادية في الاتحاد العام وفي أندية المريخ والهلال وناشد الأخ معتصم كل أبناء الحصاحيصا أن يقفوا مع مدينتهم في كل ما يهم المدينة وخاصة في الشأن الرياضي وأقول للأخ معتصم: نعم الحصاحيصا أنجبت عددا هائلا من اللاعبين الأفذاذ وكانوا نجوما ساطعة في كل انحاء السودان.
ولعب عددا كبيرا منهم في اندية المريخ والهلال وغيرها من الأندية كما لعب عددا كبيرا منهم في الفريق القومي ولكني في هذه السانحة أود ان أتكلم عن لاعب لن يجود الزمان بمثله لاعب مريخ الحصاحيصا الأسطورة المهاجم الذي لم يستطع أحد من المدافعين في ذلك الزمان من إيقافه أوالحد من خطورته ذلكم هو اللاعب الفذ والمهاجم الخطير: علي سنهوري ... وفي اعتقادي ان هذا اللاعب هو أفضل من أنجبته الحصاحيصا.
كان هذا اللاعب يمتاز بجسم رياضي منسق وكان يمتاز بسرعة فائقة ومهارة كبيرة في المراوغة وكان هذا اللاعب نادرا ما يتواجد داخل خط (18) لأنه كان يأتي من الخلف لاستقبال الكرة خلف المدافعين مستفيدا من سرعته الفائقة ,أيضا لديه ميزة لا توجد عند أي لاعب الآن وهو يجري بكل سرعته والكرة بين قدميه ويتخلص بكل سهولة من المدافعين وكانت جماهير المريخ تهلل وتصفق للهدف القادم من أقدام علي سنهوري لأنهم تعودوا أن أي انفراد لعلي فهو هدف مضمون .
و كان يمكن أن يلعب بأندية المريخ والهلال بالعاصمة وفعلا أن عددا من الفرق مثل المريخ والهلال والموردة وأهلي ونيل مدني أبدوا رغبتهم في أن يلعب معهم ولكنه فضل ان يبقى في الحصاحيصا و لا يغادرها لأن كرة القدم كانت بالنسبة له عبارة عن هواية وكان لا يعيرها أي اهتمام وكان الجميع يتحدثون معه بان يهتم بهذه اللعبة فهو لاعب موهوب ومستواه يؤهله للعب في أندية المقدمة .
ولو اهتم علي بكرة القدم لأصبح واحدا من أساطير كرة القدم في السودان.
وذكر لي مرة الأخ بشرى عباس بشير مدافع الهلال الصلب أن أخطر مهاجم واجهه في حياته هو علي سنهوري وكان يمثل هما كبيرا لهم عندما يلعبون ضد المريخ .
وأذكر أن فريق الأهلي بالحصاحيصا أيام مجده كان يمثل الحصاحيصا في كاس الإقليم وكان دائما ما يستعين باللاعب علي سنهوري وكانت القوانين تسمح بذلك في تلك الأيام
وأذكر أيضا كنا في زيارة لمدينة سنار وكانت أندية سنار في ذلك الوقت من أقوى الأندية في السودان وكانت الرياضة مزدهرة جدا في سنار وذهب معنا علي سنهوري كإداري وليس لاعب لأنه كان قد اعتزل لعب الكرة ولعبنا المباراة الأولى ضد فريق لا أذكر اسمه بالضبط الآن وتعادلنا في هذه المباراة وكانت المباراة الثانية ضد فريق الرابطة وكان فريق الرابطة وقتها أقوى فريق في مدينة سنار ونفاجأ بعلي سنهوري وهو يصر على أن يلعب هذه المباراة وفعلا لعب علي سنهوري هذه المباراة كما لم يلعب من قبل وانتهت بفوز المريخ 4-3 وأحرز علي سنهوري 3 أهداف وكان نجم المباراة الأول .
وبعد ذلك اتجه علي للتدريب فترة قصيرة درب فيها النيل الحصاحيصا و مازال أبناء النيل يذكرون بأن علي من أفضل المدربين الذين مروا على ناديهم .
وأيضا درب فريق المريخ لفترة قصيرة وكانت هناك مباراة في الدوري بين المريخ والهلال وكانت نتيجة المباراة لاتهم المريخ في شيء ولكنها تهم فريق الهلال فلو فاز الهلال أو تعادل فسيفوز بالدوري اما إذا خسر فسيفوز فريق الشبيبة بالدوري وكانت توجيهات علي للاعبيه أن يلعبوا بهدوء وتركيز فهم غير مطالبون بالفوز بل فريق الهلال هو المطالب بالفوز وعليه سيبدأ الهلال المباراة باندفاع شديد بغية احراز هدف وكلما مر الزمن ولم يحرزوا هدف فستتوتر أعصابهم ويفقدوا تركيزهم ويصيبهم اليأس وهنا الفرصة سانحة لكم بالفوز فكانت قراءة المدرب العارف القدير المتمكن .
وفعلا فاز المريخ يومها 1-0 وذهبت بطولة الدوري لفريق الشبيبة , وكان يمكن لعلي أن يواصل في التدريب وأن يكون من أفضل المدربين في السودان ولكنه هاجر إلى المملكة العربية السعودية مدينة الرياض التي مازال يقيم بها حتى الآن .
هذا هو علي سنهوري الأسطورة امد الله في أيامه ومتعه بالصحة والعافية هو وأسرته الكريمة واعاده الله إلى أرض الوطن سالما غانما
وختاما أتمنى من الله العلي القدير أن يبقى فريق النيل في موقعه الطبيعي ضمن اندية الممتاز ممثلا للحصاحيصا وأتمنى ان يكون هنالك أكثر من فريق من الحصاحيصا في الدوري الممتاز .
و إنتِ يا الحصاحيصا تنوري.
علي عثمان فضيلي _المملكة العربية السعودية _جدة
