كثر الحديث عن تدهور الكرة السودانية فهناك من يقول أن السبب هم الإداريين الذين يديرون الكرة في السودان .
الاتحاد العام وإدارات الأندية وهنالك من يحمل المسؤولية الإعلاميين لنقدهم الهدام ودعوتهم للفتنة وآخرون يرون أن المدربين هم سبب تدني المستوى وهنالك من يرى أن اللاعبين هم أصل الداء .
ولكن خلاصة القول أن هنالك فعلا تدني كبير في مستوى الكرة عندنا ،وخاصة بعد أن شاهدنا دورة الخليج والبطولة الأفريقية ،فطالما أننا وصلنا إلى قناعة بضعف مستوانا ،يبقى علينا العلاج والعمل على تطوير الكرة في السودان ، فمن هي الجهة المنوط بها تطوير الكرة ؟ هل هي الدولة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة أم هو الاتحاد العام أو الأندية أو الإعلاميين أو المدربين .... أم اللاعبين ؟؟
أم أن الجميع تقع عليه مسؤولية التطوير؟
فإذا بدأنا بوزارة الشباب والرياضة فلم نسمع في يوم من الأيام أن هذه الوزارة قامت بعمل ملموس في أرض الواقع ، أو أنها قدمت فكرة أو خطة أو أنها تقدم دعما ماديا .... بل أن أمين حسن عمر عندما كان وزير دولة بوزارة الشباب والرياضة قال :إن الرياضة ليست من أولويات الدولة ...
وأنا أتساءل ما هو عمل وزارة الشباب والرياضة ؟؟
فنحن كرياضيين لا نرى أي عمل لهذه الوزارة ..
فالاتحاد العام دائم الشكوى من عدم دعم الدولة لهم ........
أما عن الاتحاد العام فنحن أيضا نتساءل ماهو عمل الاتحاد العام ؟
هل هو برمجة المنافسة خلال العام .. وتسجيل انتقالات اللاعبين فقط؟
أم أن أهم مهامهم العمل على تطوير الكرة؟؟
فنحن في الواقع لا نرى أي عمل واضح أمامنا فلم نسمع أنهم أقاموا ورشة عمل فنية عقب كل موسم لتقييم الموسم فنيا ولم نسمع انهم بذلو مجهود ولو قليل في ترقية اداء الحكام والمدربين ..
ولم نسمع انهم وضعوا البرامج والخطط لتطوير الكرة ولم نسمع انهم بادروا بالجلوس مع ادارات الاندية و الاعلاميين والمدربين لوضع تصور للنهوض بالكرة ..
لكننا نسمع بسفرهم الذي فاق سفر كل المنتخبات والفرق حتى أن سفرهم فاق سفر وزير الخارجية وقديما قالوا في الاسفار سبع فوائد ولكننا لم نر فائدة واحدة
ولكن أتساءل ماهي الفائد التي جنيناها من سفرهم؟؟
فليقدموا لنا دليلا عمليا واحدا .. من أن سفرهم جلب لنا المنافع ولكنهم سيقولون بانهم كانوا حضورا فاعلا في اجتماعات الفيفا وكذلك شاركوا في اجتماعات الكاف وكانوا اكثر فاعلية في اجتماعات الاتحاد العربي وانهم حصلوا على عدة مناصب ادارية هذا هو الذي سيقولونه ولكن لن يجرؤ احدا منهم أنه في عهدهم أحرز السودان ممثلا في منتخباته الاول والرديف والشباب والاندية على عدة بطولات وقدموا مستويات فنية راقية أرضت طموح الانسان السوداني فلنكن واقعيين مرة واحدة في حياتنا فكرة القدم هي الانتصار داخل المستطيل الاخضر والفوز بالبطولات وحمل الكؤوس وليست هي "سماحة ومنظرة" وتعالي وسفر الى كل دول العالم فكرة القدم لن تتطور طالما ان الذين يديرون الكرة غرباء عن مجتمع كرة القدم فدخولهم مجتمع كرة القدم جاء لمناصبهم او لاموالهم ولم ياتوا من المجتمع الحقيقي لكرة القدم فمجتمع كرة القدم مجتمع متواضع هو مجتمع تكافل وتعاضد ومحبة فهم لايديرون كرة القدم من اجل ان تتطور هذه اللعبة ويصلون بها الى مصاف الدول المتقدمة في هذه اللعبة الشعبية فهم دخلوا الى مجال هذه اللعبة من أجل مصالحهم الشخصية وتنمية تجارتهم ودخولهم عالم البرجوازية والتعالي على خلق الله..
أتركوا لنا كرة القدم فهي الوحيدة التي بقيت لنا ...
أخذتم منا كل شيء اخذتم الوزارات والمناصب العليا واصبحتم نوابا في المجلس الوطني ..
اخذتم اموال هذا الشعب المسكين تمتعتم في هذه الدنيا الفانية . على حساب المواطن المغلوب على امره سرقتم منا الفرحة لم تتركوا لنا شيء ...
ابتعدوا عن كرة القدم دعونا نفرح ونستمتع بها فهي الشيء الوحيد الذي نستطيع ان نجد انفسنا فيه ولن يستطيع أي احد في هذه الدنيا ان يمنعنا من الاستمتاع بهذه اللعبة ..
دعونا نديرها نحن مجتمع الرياضة الحقيقي وليس المصنوع ... سنديرها بكل احترافية بكل صدق وامانة ... بكل تجرد ونكران ذات ، سنعطيها كل شيء ولن نأخذ منها .
لا نريد منها لا جاه ولا سلطان سنعيد لهذه اللعبة بريقها ولمعانها سنعيد لها سيرتها الاولى .. سيعود مجتمع الرياضة . مجتمع الفضيلة والتسامح.... مجتمع التواضع والتكافل .. وستعود بإذن الله معشوقة الجماهير الى اهلها..
نقطة أخيرة :
وهي سيف الفيفا المسلط علينا دائما .. وحسب معرفتي القليلة أن الفيفا توافق على حل أي اتحاد اذا كانت هنالك مخالفة مالية او ادارية ،
وهنالك امثلة على ذلك ..... وانا هنا اتوجه بسؤال واخص به الاستاذ / النعمان حسن ، الاستاذ/ مزمل ابو القاسم ، الاستاذ /عبد المجيد عبد الرازق ، والاستاذ/محمد الصادق ...
والسؤال هو :اذا قامت الجهة المسؤولة في الدولة على حل الاتحاد العام بحجة ان هنالك مخالفات ادارية وسمت هذه الجهة المخالفات . وان هذا الاتحاد فشل تماما في تطوير الكرة .. ماذا سيكون رد الفيفا ؟ وهل هنالك سابقة من هذا النوع ؟؟
أرجو الاجابة لتعم الفائدة ... ولكم الشكر والتقدير ..
أبو فاطمة الزين
الاتحاد العام وإدارات الأندية وهنالك من يحمل المسؤولية الإعلاميين لنقدهم الهدام ودعوتهم للفتنة وآخرون يرون أن المدربين هم سبب تدني المستوى وهنالك من يرى أن اللاعبين هم أصل الداء .
ولكن خلاصة القول أن هنالك فعلا تدني كبير في مستوى الكرة عندنا ،وخاصة بعد أن شاهدنا دورة الخليج والبطولة الأفريقية ،فطالما أننا وصلنا إلى قناعة بضعف مستوانا ،يبقى علينا العلاج والعمل على تطوير الكرة في السودان ، فمن هي الجهة المنوط بها تطوير الكرة ؟ هل هي الدولة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة أم هو الاتحاد العام أو الأندية أو الإعلاميين أو المدربين .... أم اللاعبين ؟؟
أم أن الجميع تقع عليه مسؤولية التطوير؟
فإذا بدأنا بوزارة الشباب والرياضة فلم نسمع في يوم من الأيام أن هذه الوزارة قامت بعمل ملموس في أرض الواقع ، أو أنها قدمت فكرة أو خطة أو أنها تقدم دعما ماديا .... بل أن أمين حسن عمر عندما كان وزير دولة بوزارة الشباب والرياضة قال :إن الرياضة ليست من أولويات الدولة ...
وأنا أتساءل ما هو عمل وزارة الشباب والرياضة ؟؟
فنحن كرياضيين لا نرى أي عمل لهذه الوزارة ..
فالاتحاد العام دائم الشكوى من عدم دعم الدولة لهم ........
أما عن الاتحاد العام فنحن أيضا نتساءل ماهو عمل الاتحاد العام ؟
هل هو برمجة المنافسة خلال العام .. وتسجيل انتقالات اللاعبين فقط؟
أم أن أهم مهامهم العمل على تطوير الكرة؟؟
فنحن في الواقع لا نرى أي عمل واضح أمامنا فلم نسمع أنهم أقاموا ورشة عمل فنية عقب كل موسم لتقييم الموسم فنيا ولم نسمع انهم بذلو مجهود ولو قليل في ترقية اداء الحكام والمدربين ..
ولم نسمع انهم وضعوا البرامج والخطط لتطوير الكرة ولم نسمع انهم بادروا بالجلوس مع ادارات الاندية و الاعلاميين والمدربين لوضع تصور للنهوض بالكرة ..
لكننا نسمع بسفرهم الذي فاق سفر كل المنتخبات والفرق حتى أن سفرهم فاق سفر وزير الخارجية وقديما قالوا في الاسفار سبع فوائد ولكننا لم نر فائدة واحدة
ولكن أتساءل ماهي الفائد التي جنيناها من سفرهم؟؟
فليقدموا لنا دليلا عمليا واحدا .. من أن سفرهم جلب لنا المنافع ولكنهم سيقولون بانهم كانوا حضورا فاعلا في اجتماعات الفيفا وكذلك شاركوا في اجتماعات الكاف وكانوا اكثر فاعلية في اجتماعات الاتحاد العربي وانهم حصلوا على عدة مناصب ادارية هذا هو الذي سيقولونه ولكن لن يجرؤ احدا منهم أنه في عهدهم أحرز السودان ممثلا في منتخباته الاول والرديف والشباب والاندية على عدة بطولات وقدموا مستويات فنية راقية أرضت طموح الانسان السوداني فلنكن واقعيين مرة واحدة في حياتنا فكرة القدم هي الانتصار داخل المستطيل الاخضر والفوز بالبطولات وحمل الكؤوس وليست هي "سماحة ومنظرة" وتعالي وسفر الى كل دول العالم فكرة القدم لن تتطور طالما ان الذين يديرون الكرة غرباء عن مجتمع كرة القدم فدخولهم مجتمع كرة القدم جاء لمناصبهم او لاموالهم ولم ياتوا من المجتمع الحقيقي لكرة القدم فمجتمع كرة القدم مجتمع متواضع هو مجتمع تكافل وتعاضد ومحبة فهم لايديرون كرة القدم من اجل ان تتطور هذه اللعبة ويصلون بها الى مصاف الدول المتقدمة في هذه اللعبة الشعبية فهم دخلوا الى مجال هذه اللعبة من أجل مصالحهم الشخصية وتنمية تجارتهم ودخولهم عالم البرجوازية والتعالي على خلق الله..
أتركوا لنا كرة القدم فهي الوحيدة التي بقيت لنا ...
أخذتم منا كل شيء اخذتم الوزارات والمناصب العليا واصبحتم نوابا في المجلس الوطني ..
اخذتم اموال هذا الشعب المسكين تمتعتم في هذه الدنيا الفانية . على حساب المواطن المغلوب على امره سرقتم منا الفرحة لم تتركوا لنا شيء ...
ابتعدوا عن كرة القدم دعونا نفرح ونستمتع بها فهي الشيء الوحيد الذي نستطيع ان نجد انفسنا فيه ولن يستطيع أي احد في هذه الدنيا ان يمنعنا من الاستمتاع بهذه اللعبة ..
دعونا نديرها نحن مجتمع الرياضة الحقيقي وليس المصنوع ... سنديرها بكل احترافية بكل صدق وامانة ... بكل تجرد ونكران ذات ، سنعطيها كل شيء ولن نأخذ منها .
لا نريد منها لا جاه ولا سلطان سنعيد لهذه اللعبة بريقها ولمعانها سنعيد لها سيرتها الاولى .. سيعود مجتمع الرياضة . مجتمع الفضيلة والتسامح.... مجتمع التواضع والتكافل .. وستعود بإذن الله معشوقة الجماهير الى اهلها..
نقطة أخيرة :
وهي سيف الفيفا المسلط علينا دائما .. وحسب معرفتي القليلة أن الفيفا توافق على حل أي اتحاد اذا كانت هنالك مخالفة مالية او ادارية ،
وهنالك امثلة على ذلك ..... وانا هنا اتوجه بسؤال واخص به الاستاذ / النعمان حسن ، الاستاذ/ مزمل ابو القاسم ، الاستاذ /عبد المجيد عبد الرازق ، والاستاذ/محمد الصادق ...
والسؤال هو :اذا قامت الجهة المسؤولة في الدولة على حل الاتحاد العام بحجة ان هنالك مخالفات ادارية وسمت هذه الجهة المخالفات . وان هذا الاتحاد فشل تماما في تطوير الكرة .. ماذا سيكون رد الفيفا ؟ وهل هنالك سابقة من هذا النوع ؟؟
أرجو الاجابة لتعم الفائدة ... ولكم الشكر والتقدير ..
أبو فاطمة الزين
