• ×
الخميس 16 مايو 2024 | 05-13-2024
ولاء مدني

بطولات القدم وبطولات اليد

ولاء مدني

 0  0  918
ولاء مدني
بطولات القدم وبطولات اليد
بعد إسبوع واحد من فوزه بالكأس الإفريقية للأندية الأبطال في كرة القدم ، هاهو الأهلي يعتلي منصة اللتويج في طنجة عندما فاز على حامل اللقب مواطنه الزمالك في بطولة الإندية الإفريقية للأندية الأبطال في كرة اليد .
أما في منافسات السيدات فقد توج فريق بترو أتيلتكو الأنجولي على حساب مواطنه أيضا ً أول أغسطس .
قد يكون حدثا ً أن يلتقي فريقان مصريان في نهائي الرجال وفريقان أنجوليان في نهائي السيدات في بطولة تقام في المغرب ، ولكن الحدث الأكبر هو أن هذه الفرق الأربعة لها سجلها الحافل بالنمجزات في ميدان كرة القدم في إفريقيا :
الأهلي كما هومعروف فاز ببطولة كأس الأندية الإفريقية سبعة مرات
الزمالك فاز ببطولة كأس الأندية الإفريقية خمسة مرات
بترو أتيلتكو : لعب دوري المجموعات في بطولة الكونفدرالية 2006
أول أغسطس : لعب دوري المجموعات في بطولة الكونفدرالية 2009بعد أن أخرج الصفاقسي التونسي ، بلغ كذلك دوري المجموعات في بطولة الكونفدرالية 2011 بعد أن أخرج ليوبار الكنغولي( الفائز باللقب هذا العام ) والفتح الرباطي المغربي .
ذلك السجل الحافل لتلك الأندية في كرة القدم ، الرياضة الجماهيرية الأولى في بلدانها وعلى مستوى القارة ، لم يشغلها عن ضروب الرياضة الأخرى ، فهي أندية تتعاطى الرياضة بمفهومها الشامل لتستوعب جل فئات المجتمع وتفتح أمامها باب الممارسة ومن ثم الإبداع والتفوق .
"الأهلي " و"الزمالك " مثلا ً لهما القدح المعلَّى في دفع النشاط الرياضي في مصر مثل السلة والطائرة والسباحة ، وتشرَّ فت بتمثيل بلادها في المحافل الدولية في تلك المناشط .
ومثلما لكرة القدم في السودان محبيها ومتابعيها بل ومدمنيها فللألعاب الأخرى أيضا ً من يهيم بها شرقا ً وغربا ً وشمالاً وجنوبا ً ، إهتمام الأندية بالألعاب الأخرى من شأنه أن يزيد في قاعدتها الجماهيرية ويرفدها بعضوية أكثر إنتشارا ً وتنوعا ً وأقل تعصبا ً في وجهات نظرها ويفتح قنوات جديدة لإستيعاب طاقات الشباب بحسب رغباتهم وإمكاناتهم الجسدية .
الألعاب الأخرى الجماعية منها والفردية - هي عصب دورات الألعاب الأولمبية والتي هي تجمُّع لكل الرياضيين في العالم وتلاقي شتى ضروب أهل الحضارة ، تجمع الأولمبياد هو بلا ريب أوسع وأشمل من مونديال كأس العالم لكرة القدم رغم الزخم والحضور الإعلامي الكثيف المصاحب لها .
الأندية الكبرى تقود المجتمع فهي ملتقى مختلف طبقاته وفئاته السنية ، وتفرز له قياداته ، تزكي روح التعاون والمودة وتقدم النموذج الحي لرفع الروح المعنوية عبر روابط المشجعين في التعاضد وإزكاء الحماس لبلوغ الهدف وتوفر وسيلة ً هي خيرأداة للتواصل بين الشعوب.
حتى عهد ٍ قريب كان لكرة السلة صولات كبرى في الأندية مثل الهلال والمريخ والمكتبة والأولمبي وغيرهم ، كان للسلة منافساتها القوية الجاذبة للجمهور ، كما كان الحال كذلك في الجامعات الكبرى والتي أفرزت عددا ً كبيرا ً من لاعبي الفريق القومي الذين كان لهم دوراًً كبيرا ً في إعلاء إسم السودان في المحافل الدولية .
العقل السليم في الجسم السليم ، وسلامة الجسم تتأتى من انتشار النشاط الرياضي وتنوعه ، ليكون في متناول الجميع . نرجو أن تتاح الرياضة للجميع لتتفشى فينا قيم الرياضة فنحيا حياتنا بروح الفريق وندير حواراتنا بروح رياضية .


عباس أبوريدة
الدوحة
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : ولاء مدني
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019