هلال الإسعاد يهزم الاتحاد
برباعية نظيفة أتخم بها هلال الملايين شباك ضيفه اتحاد مدني في المباراة التي استضافها بملعبه الدولي في أم درمان مساء الأربعاء 18 سبتمبر 2013م ضمن مباريات الأسبوع الثامن عشر لدوري سوداني الممتاز . حيث تبارى و تبادل في إحراز الأهداف الأربعة على التوالي نجوم الهلال مهند الطاهر و مدثر كاريكا و محمد عبد الرحمن و العائد تراوري . الأمر الذي أدى أن يكون الهلال هو الفريق الوحيد من فرق الدوري الممتاز الذي تَحصَّلَ على أكبر نسبة أهداف في الدورة الثانية حيث بلغت أهدافه من خمس مباريات ما عدده خمسة عشر هدفاً بمعدل ثلاثة أهداف في كل مباراة . مما يوحي أنَّ هجوم الهلال هو أقوى هجوم وبالمثل دفاعه يعتبر أقوى دفاع حيث ولجت شباك الهلال أربعة أهداف فقط من المباريات الخمس , عليه من واقع لغة السياسة المتداولة في هذه الأيام أنه من الصعب تفكيك ترسانة دفاع الهلال الذي يضم خليفة وعلي النور و سنكارا , عبد اللطيف بويا و فداسي , سامي و مالك , سيف مساوي و أتير توماس . لذا ىسيظل الدفاع عقبة كؤود أمام مهاجمي الفرق الأخرى .
أفرزت مباراة الهلال مع ضيفه الاتحاد مدني الانسجام التام بين نجمي الهلال مدثر كاريكا و مهند الطاهر و ذلك من خلال ما قاما به من صناعة اللعب و إحراز الأهداف , حيث كان صاحب المبادرة بصناعة اللعب المهاجم كاريكا من خلال الكرة التي أرسلها لزميله مهند الذي استعمل فيها رأسه بكل ذكاء ليودعها في شباك حارس الاتحاد عبد الله الزبير لتعلن أول أهداف الهلال في الدقيقة الثانية من بداية الشوط الأول , ثم كان رد الجميل والإحسان والوفاء من الغزال الأسمر مهند الطاهر حيث استقبل كرة على الطائر و مررها ( فرست تايم ) لكاريكا الذي لم يتوان في لإرسالها مباشرة لتعانق الشباك الاتحادية هدفاً ثانياً في الدقيقة 16 من الشوط الأول الذي انتهي بثلاثية نظيفة شارك محمد عبد الرحمن في تسجيلها . وفي الشوط الثاني كان الهدف الرابع للهلال والعاشر لتراوري .
من خلال هذا السيناريو كان رحلة السعادة والإسعاد للهلال وبها تغلب على الاتحاد .
حجارة الأمل والعقل والقلب
قال كعب بن زهير :
فالمرءُ ما عاش ممدود له أمل
لا ينتهي العمر حتى ينتهي الأثرُ
أيها القارئ العزيز ما ذُكِر الأمل إلا وانفرجت الأسارير و استبشر الوجه و ظهرت علامات التفاؤل , وقديماً قيل : لولا الأمل لانفطر القلب .
من منطلق اسم الأمل الجميل اتخذ النادي العطبراوي الشهير اسم الأمل علماً له , يميزه شعاره الأصفر والأزرق .
في الآونة الأخيرة ما ذُكِر اسم فريقي الأمل والمريخ ليلعبا ضد بعضهما البعض في منافسة شريفة إلا بلغ الشحن والتعصب ذروته و ظهرت بوادر الخوف وأخذ محبي المريخ والأمل والمتابع لهما المبدأ الاقتصادي المعروف بالحيطة و الحذر في ظاهرة سلبية تخص مجال رياضتنا المحلية لمنشط كرة القدم
في مشهد سيء المنظر وغير حسن و مشين لجمال الرياضة و روحها الجميلة مضرب المثل في الأخلاق تكرر أكثر من مرة مشهد حصب الملعب بالحجارة لتصيب من تُصيب من اللاعبين . وما بدر من سوء سلوك فاضح من قبل جمهور الأمل العطبراوي في اللقاء الذي جمع فريقهم بضيفهم المريخ في مباراة الثلاثاء سيئة الذكر وما صاحبها من انفلاتات من ألسنة من كان قريباً من مايكرفون معلق المباراة , أدت إلى قطع صوت المُعلق لتكون المباراة عبر التلفاز صورة دون صوت عقاباً للمشاهدين داخل و خارج أرض الوطن العزيز , بسبب فئة خارجة عن السلوك القويم , وهو أمرمرفوض .
السؤال هل هناك مقت و كُره متبادل بين جمهور الفريقين ؟ إذا كانت الإجابة نعم فإنها مصيبة كبرى لأنَّ الفريقين تجمعهما الرياضة ذات الروح الجميلة مضرب المثل التي لا تعرف الكُره والتعصب والمقت , بل يجب أن تسود المحبة والإخاء .
آخر الأوتاد :
قال وليام شكسبير : لا يهمني أن أحببتني أو كرهتني .
إن كرهتني سأبقى في عقلك
إن أحببتني سأبقى في قلبك
برباعية نظيفة أتخم بها هلال الملايين شباك ضيفه اتحاد مدني في المباراة التي استضافها بملعبه الدولي في أم درمان مساء الأربعاء 18 سبتمبر 2013م ضمن مباريات الأسبوع الثامن عشر لدوري سوداني الممتاز . حيث تبارى و تبادل في إحراز الأهداف الأربعة على التوالي نجوم الهلال مهند الطاهر و مدثر كاريكا و محمد عبد الرحمن و العائد تراوري . الأمر الذي أدى أن يكون الهلال هو الفريق الوحيد من فرق الدوري الممتاز الذي تَحصَّلَ على أكبر نسبة أهداف في الدورة الثانية حيث بلغت أهدافه من خمس مباريات ما عدده خمسة عشر هدفاً بمعدل ثلاثة أهداف في كل مباراة . مما يوحي أنَّ هجوم الهلال هو أقوى هجوم وبالمثل دفاعه يعتبر أقوى دفاع حيث ولجت شباك الهلال أربعة أهداف فقط من المباريات الخمس , عليه من واقع لغة السياسة المتداولة في هذه الأيام أنه من الصعب تفكيك ترسانة دفاع الهلال الذي يضم خليفة وعلي النور و سنكارا , عبد اللطيف بويا و فداسي , سامي و مالك , سيف مساوي و أتير توماس . لذا ىسيظل الدفاع عقبة كؤود أمام مهاجمي الفرق الأخرى .
أفرزت مباراة الهلال مع ضيفه الاتحاد مدني الانسجام التام بين نجمي الهلال مدثر كاريكا و مهند الطاهر و ذلك من خلال ما قاما به من صناعة اللعب و إحراز الأهداف , حيث كان صاحب المبادرة بصناعة اللعب المهاجم كاريكا من خلال الكرة التي أرسلها لزميله مهند الذي استعمل فيها رأسه بكل ذكاء ليودعها في شباك حارس الاتحاد عبد الله الزبير لتعلن أول أهداف الهلال في الدقيقة الثانية من بداية الشوط الأول , ثم كان رد الجميل والإحسان والوفاء من الغزال الأسمر مهند الطاهر حيث استقبل كرة على الطائر و مررها ( فرست تايم ) لكاريكا الذي لم يتوان في لإرسالها مباشرة لتعانق الشباك الاتحادية هدفاً ثانياً في الدقيقة 16 من الشوط الأول الذي انتهي بثلاثية نظيفة شارك محمد عبد الرحمن في تسجيلها . وفي الشوط الثاني كان الهدف الرابع للهلال والعاشر لتراوري .
من خلال هذا السيناريو كان رحلة السعادة والإسعاد للهلال وبها تغلب على الاتحاد .
حجارة الأمل والعقل والقلب
قال كعب بن زهير :
فالمرءُ ما عاش ممدود له أمل
لا ينتهي العمر حتى ينتهي الأثرُ
أيها القارئ العزيز ما ذُكِر الأمل إلا وانفرجت الأسارير و استبشر الوجه و ظهرت علامات التفاؤل , وقديماً قيل : لولا الأمل لانفطر القلب .
من منطلق اسم الأمل الجميل اتخذ النادي العطبراوي الشهير اسم الأمل علماً له , يميزه شعاره الأصفر والأزرق .
في الآونة الأخيرة ما ذُكِر اسم فريقي الأمل والمريخ ليلعبا ضد بعضهما البعض في منافسة شريفة إلا بلغ الشحن والتعصب ذروته و ظهرت بوادر الخوف وأخذ محبي المريخ والأمل والمتابع لهما المبدأ الاقتصادي المعروف بالحيطة و الحذر في ظاهرة سلبية تخص مجال رياضتنا المحلية لمنشط كرة القدم
في مشهد سيء المنظر وغير حسن و مشين لجمال الرياضة و روحها الجميلة مضرب المثل في الأخلاق تكرر أكثر من مرة مشهد حصب الملعب بالحجارة لتصيب من تُصيب من اللاعبين . وما بدر من سوء سلوك فاضح من قبل جمهور الأمل العطبراوي في اللقاء الذي جمع فريقهم بضيفهم المريخ في مباراة الثلاثاء سيئة الذكر وما صاحبها من انفلاتات من ألسنة من كان قريباً من مايكرفون معلق المباراة , أدت إلى قطع صوت المُعلق لتكون المباراة عبر التلفاز صورة دون صوت عقاباً للمشاهدين داخل و خارج أرض الوطن العزيز , بسبب فئة خارجة عن السلوك القويم , وهو أمرمرفوض .
السؤال هل هناك مقت و كُره متبادل بين جمهور الفريقين ؟ إذا كانت الإجابة نعم فإنها مصيبة كبرى لأنَّ الفريقين تجمعهما الرياضة ذات الروح الجميلة مضرب المثل التي لا تعرف الكُره والتعصب والمقت , بل يجب أن تسود المحبة والإخاء .
آخر الأوتاد :
قال وليام شكسبير : لا يهمني أن أحببتني أو كرهتني .
إن كرهتني سأبقى في عقلك
إن أحببتني سأبقى في قلبك