ممارسة كرة القد بالقروش وميادين تحولت صالات افراح
بينما الحركة الرياضية مشغولة(بالفارغة) من صراعات تواجه على الصعيد الاخر هجمة شرسة من اصحاب المصالح والقرار.
فلقد اصبحت ممارسة كرة القدم الجماهيرية تمارس (بالقروش) بعد ان شهدت ولاية الخرطوم هجمة شرسة على ميادين الكرة التى كانت مفتحوة لممارسة اللعبة بالمجان واصبحت الكثير من هذه الميادينتحت هجمة بعض مؤسسات الدولة حيث تضع يدها عليها وتحولها بقدرة قادر لمؤسسات تجارية ذات مصالح خصوصية وياليت الامر وقف عند هذا الحد فلقد اجبر الشاباب والصبيةعلى دفع الاف الجنيهات لممارسة هواياتهم فى لعب الكرة لتنمية مواهبهم بعد ان اصبحت الملاعبب استثمار بالايجار بالساعة مما اجبر الشباب لينتظروا دورهم حتى الساعات الاولى من الصباح. ليجدوا ملعبا
عشرات الميادين اهدرت بالرغم من ان السيدرئيس الجمهورية استجاب لمطالب هواة كرة القدم واصدر قراره بحظر الاستيلاء لاى غرض على الميادين ولكن لا حياة لمن ينادى فالاعتداء على الميادين لم ينقطع بنوعيه
اما ان تستغل لاغراض غير رياضية ولمصالح خاصة واما ان تحول لخماسيات استثمارية لتعود بالفائدة على المستثمرين والضحية الشباب وكرة القدم.
التاريخ يحدثنا ان ممارسة الدافورى كانت متاحة بالمجان لكل الشباب وفى كل الاحياء ولقد ظل الدافورى هو الذى يخرج افضل لاعبى كرة القدم من عهد رحمة الله عليهم عبدالخير وترنة حتى جيل الامير وبرعى مرورا بالدحيش وجكسا اطال الله عمر من بقى منهم ومنحه الصحة والعافية. والذن صنعوا العصر الذهبى
وياللمصيبة ليت التعدى على الملاعب وقف عند هذه الحد وعند كرة القدم وحدها فلقد تم الاعتداء على مجمع طلعت فريد ونادى الخريجين الخرطوم افضل المؤسسات والملاعب التى خرجت ابطال الميداليلات الذهبية على مستوى العالم.
حقيقة اثار هذا الامر فى نفسى ماحملته الانباء من تحويل ميدان الكرة الشاطئية الملحق بالمركز الدولى للكرة الطائرة والذى تم تحويلع لصالة ا فراح بغرض العائد المادى ولعل اخطر مافى هذا المسلك ان هذا الملعب هو واحد من الشروط التى وافق الاتحاد الدولى للكرة الطائرة وافق بموجبه على اقامة المعسكر الدولى لتطوير اللعبة افريقيا هنا بالسودان وتحديدا الخرطوم وتحويل هذا الملعب لصالة افراح يعنى تلقائيا خيانه العهد والاخلال بشروط الاتحاد الدولى والذى يحق له ان يلغى هذا المركز وما يقدمه له من دعم ورعاية.
وليت الامر يقف عند هذا الحد فهذا المسلك سوف يكون له مردود سالب مع الاتحادات الدولية التى تتطلع الاتحادات الرياضية لتلقى الدعم المماثل لاقامة مثل هذاه المراكز فى السودان و التى تتنافس عليها كل الدول الافريقية,
اقول هذا والاتحادالسودانى للتجديف تلقى موافقة هامة لاقامة مركز تطوير النشاط افريقيا هنا فى الخرطوم وقدم مساهمة مالية لهذا الغرض فكيف يكون مردود هذا المسلك اذا ما علمت الاتحادات الدولية هذا الخبر والدولة تخادع اتحاد دولى وتستاثر باقامة مركز افريقى ثم تنكص بالعهد وتخل بالشروط
هذه صيحة للمسئولين لتدارك هذا الاعتداء المتنوع على الحركة الرياضية ولكل هل من يستجسيب للاستغاثة. وتبقى الفضيحة ان تعنى الاتحادات الدولية بتطوير اللعبة فى السودان بينما تجهض الدولة جهود الاتحادات الدولية
بينما الحركة الرياضية مشغولة(بالفارغة) من صراعات تواجه على الصعيد الاخر هجمة شرسة من اصحاب المصالح والقرار.
فلقد اصبحت ممارسة كرة القدم الجماهيرية تمارس (بالقروش) بعد ان شهدت ولاية الخرطوم هجمة شرسة على ميادين الكرة التى كانت مفتحوة لممارسة اللعبة بالمجان واصبحت الكثير من هذه الميادينتحت هجمة بعض مؤسسات الدولة حيث تضع يدها عليها وتحولها بقدرة قادر لمؤسسات تجارية ذات مصالح خصوصية وياليت الامر وقف عند هذا الحد فلقد اجبر الشاباب والصبيةعلى دفع الاف الجنيهات لممارسة هواياتهم فى لعب الكرة لتنمية مواهبهم بعد ان اصبحت الملاعبب استثمار بالايجار بالساعة مما اجبر الشباب لينتظروا دورهم حتى الساعات الاولى من الصباح. ليجدوا ملعبا
عشرات الميادين اهدرت بالرغم من ان السيدرئيس الجمهورية استجاب لمطالب هواة كرة القدم واصدر قراره بحظر الاستيلاء لاى غرض على الميادين ولكن لا حياة لمن ينادى فالاعتداء على الميادين لم ينقطع بنوعيه
اما ان تستغل لاغراض غير رياضية ولمصالح خاصة واما ان تحول لخماسيات استثمارية لتعود بالفائدة على المستثمرين والضحية الشباب وكرة القدم.
التاريخ يحدثنا ان ممارسة الدافورى كانت متاحة بالمجان لكل الشباب وفى كل الاحياء ولقد ظل الدافورى هو الذى يخرج افضل لاعبى كرة القدم من عهد رحمة الله عليهم عبدالخير وترنة حتى جيل الامير وبرعى مرورا بالدحيش وجكسا اطال الله عمر من بقى منهم ومنحه الصحة والعافية. والذن صنعوا العصر الذهبى
وياللمصيبة ليت التعدى على الملاعب وقف عند هذه الحد وعند كرة القدم وحدها فلقد تم الاعتداء على مجمع طلعت فريد ونادى الخريجين الخرطوم افضل المؤسسات والملاعب التى خرجت ابطال الميداليلات الذهبية على مستوى العالم.
حقيقة اثار هذا الامر فى نفسى ماحملته الانباء من تحويل ميدان الكرة الشاطئية الملحق بالمركز الدولى للكرة الطائرة والذى تم تحويلع لصالة ا فراح بغرض العائد المادى ولعل اخطر مافى هذا المسلك ان هذا الملعب هو واحد من الشروط التى وافق الاتحاد الدولى للكرة الطائرة وافق بموجبه على اقامة المعسكر الدولى لتطوير اللعبة افريقيا هنا بالسودان وتحديدا الخرطوم وتحويل هذا الملعب لصالة افراح يعنى تلقائيا خيانه العهد والاخلال بشروط الاتحاد الدولى والذى يحق له ان يلغى هذا المركز وما يقدمه له من دعم ورعاية.
وليت الامر يقف عند هذا الحد فهذا المسلك سوف يكون له مردود سالب مع الاتحادات الدولية التى تتطلع الاتحادات الرياضية لتلقى الدعم المماثل لاقامة مثل هذاه المراكز فى السودان و التى تتنافس عليها كل الدول الافريقية,
اقول هذا والاتحادالسودانى للتجديف تلقى موافقة هامة لاقامة مركز تطوير النشاط افريقيا هنا فى الخرطوم وقدم مساهمة مالية لهذا الغرض فكيف يكون مردود هذا المسلك اذا ما علمت الاتحادات الدولية هذا الخبر والدولة تخادع اتحاد دولى وتستاثر باقامة مركز افريقى ثم تنكص بالعهد وتخل بالشروط
هذه صيحة للمسئولين لتدارك هذا الاعتداء المتنوع على الحركة الرياضية ولكل هل من يستجسيب للاستغاثة. وتبقى الفضيحة ان تعنى الاتحادات الدولية بتطوير اللعبة فى السودان بينما تجهض الدولة جهود الاتحادات الدولية