لدغة عقرب النعمان
هل هو صندوق دعم الانشطة ام صندوق هدم الانشطة
تعرضت فى مقالة الامس على مالحق بالمعسكر الدولى للكرة الطائرة وكيف انه فقد ملعب الكرة الشاطئية الملحق به كواحد من الشروط التى بموجبها اعتمد الاتحاد الدولى للطائرة السودان مقرا لمركز تطوير اللعبة فى شرق ووسط افريقيا مما افقد المركز اهم مقوماته وشروطه التى قد تعرضه لالغاء الاتحاد الدولي لدعمه السنوى للمركز وربما نقله لدولة اخرى تحترم شروطه واخطر من هذا فلقد تم التعدى على الملعب فى الوقت الذى يجرى الاتحاد الاستعداد للمشاركة فى بطولة عالمية فى غضون اقل من شهرين حدث هذا بسبب التعاقد الذى تم مع مسنتثمر لاقامة صالة افراح داخل مقر مركز الرياضيين (صالة هاشم ضيف الله) فى المساحة التى كانت مخصصة نادى للرياضيين وقد اتضح انه من المستحيل لهذه الصالة ان تمارس نشاطها التجارى دون التغول على ملعب المركز الذى يقع فى واجهة الصالة وهذا ما حدث الامر الذى تصاعد لاجراءات قانونية بسبب ما لحق بالملعب من ضرر.
كانت المفاجاءة لى شخصيا عندما تكشف ان العقد الذى ابرم لتحويل نادى الرياضيين لصالة افراح تجارية هو صندوق دعم الانشطة الرياضية الذى يتبع مباشرة كما علمنا للسيد وزير الشباب والرياضة مباشرة ومعنى هذا ان الموقع المخصص للرياضيين ملك للصندوق وهنا كانت الدهشة.
حقيقة على قدر ما تساءلت الاتحادات الرياضية وهى الجهات المعنية بالمناشط الرياضية التابعة للوزير حول هوية هذا الصندوق وحقيقته ظلت الاجهزة المعنية صامتة ترفض ان توضح قيقة هوية هذا الصندوق وكيفية تكوينه وماهى علاقته بالاتحادات التى تدير الانشطة التى يحمل مسماها لدعم انشطتها كما يقول الاسم.
سنوات طويلة مرت وتساؤلات الاتحادات والرياضيين تتضاغف ولااحد يوضح لها الحقائق بشفافية لمعرفة هوية هذا الصندوق وماهى علاقته بالاتحادات المسئولة عن الانشطة التى يعمل باسمها ويجنى الاموال مقابل ذلك وكيف تصرف هذه الاموال وكم منها صرف على الاتحادات ولماذا تغيب الاتحادات عن ادارة صنوق انشئ لدعمها ولماذا لا تكون هى الجهة التى تشارك فى ادارته. واين الميزاتيات المراجعة عنه ولماذا لا تملك للاتحادات
اما الجانب الاكثر خطورة فان الاتحادات منذ سمعت ان هناك صندوقا انشئ لدعمها لا تسمع عنه او تعرف عنه الا انه اصبح وريثا شرعيا استحوذ على الكثير مما يخص الاتحادات حتى من المدينة الرياضية ومن صالات رياضية اصبح بعضها استثمارا للصندوق يفرض على مستخدميها دفع الايجار بجانب الكثير مما يسمع عن استثمارات الصندوق ومع ذلك لا تلمس الاتحادات اى دعم لها بل ان هذه الاتحادات تعانى من سداد رسومها للاتحادات الدولية بالرغم من قلتها بل بينها من يفقد فرص المشاركة فى بطولات خارجية لقلة المال وعجز الوزارة عن توفير ق التذاكر لها فى وقت تتزايد فيه استثمارات صندوق دعم الانشطة ومن الاستثمار فى ماهو حقها من صالات وملاعب كصالة افراح
يحدث هذا فى وقت يستاجر الصندوق مكاتب خاصة به وتتولى امره ادارات تتمتع بمرتبات ومخصصات ولا احد يلمس مردود هذا الصندوق الذى لم يقف امره اليوم عند تحويل نادى الرياضيين لصالة افراح استثمارية لايعرف كيف تم الاتفاق عليها وهل كان هذا عبر اعلان رسمى لمناقصة للصالة ام بالاختيار المباشر وكم العائد منه وهل يتناسب مع حجم العائد من الصالة وماهى اسس التصرف فى هذا العائد بجانب ما لحق بملعب المركز الدولى للطائرة.
سيادة الوزير
بحكم انك المسئول عن الصندوق فانه لابد من وضع حل عاجل لمشكلة ملعب الطائرة خاصة ونامل ان تتوفق جهود اللواء م-كمال خيرالله رئيس الطائرة الاسبق فى الوصول لتسوية تحفظ ق المركز والاتحاد مقبل على مشاركة خارجية وقبل ات يتحول الامر لازمة مع الاتحاد الدولى
ثانيا وحتى لايصبح الصندوق صندوق هدم الانشطة وليس دعمها ولكى يتاكد انه صندوق لدعم الانشطة لابد من تمليك الاتحادات اصحاب الجلد والراس بالدعم بهوية الصنوق وكل ما يتعالق به والمشاركة فى ادارته ومحاسبته طالما انه انشئ لدعم الانشطة
الامر الاخير انه لابد للاتحادات من تحرك جماعى للمطالبة بكافة حقوقها من الصندوق الذى انشئ يغرض محدد وهو دعم الانشطة وليس تحويل منشئاتها لاستثمارات يستفيد منها الافراد المستثمرون
هل هو صندوق دعم الانشطة ام صندوق هدم الانشطة
تعرضت فى مقالة الامس على مالحق بالمعسكر الدولى للكرة الطائرة وكيف انه فقد ملعب الكرة الشاطئية الملحق به كواحد من الشروط التى بموجبها اعتمد الاتحاد الدولى للطائرة السودان مقرا لمركز تطوير اللعبة فى شرق ووسط افريقيا مما افقد المركز اهم مقوماته وشروطه التى قد تعرضه لالغاء الاتحاد الدولي لدعمه السنوى للمركز وربما نقله لدولة اخرى تحترم شروطه واخطر من هذا فلقد تم التعدى على الملعب فى الوقت الذى يجرى الاتحاد الاستعداد للمشاركة فى بطولة عالمية فى غضون اقل من شهرين حدث هذا بسبب التعاقد الذى تم مع مسنتثمر لاقامة صالة افراح داخل مقر مركز الرياضيين (صالة هاشم ضيف الله) فى المساحة التى كانت مخصصة نادى للرياضيين وقد اتضح انه من المستحيل لهذه الصالة ان تمارس نشاطها التجارى دون التغول على ملعب المركز الذى يقع فى واجهة الصالة وهذا ما حدث الامر الذى تصاعد لاجراءات قانونية بسبب ما لحق بالملعب من ضرر.
كانت المفاجاءة لى شخصيا عندما تكشف ان العقد الذى ابرم لتحويل نادى الرياضيين لصالة افراح تجارية هو صندوق دعم الانشطة الرياضية الذى يتبع مباشرة كما علمنا للسيد وزير الشباب والرياضة مباشرة ومعنى هذا ان الموقع المخصص للرياضيين ملك للصندوق وهنا كانت الدهشة.
حقيقة على قدر ما تساءلت الاتحادات الرياضية وهى الجهات المعنية بالمناشط الرياضية التابعة للوزير حول هوية هذا الصندوق وحقيقته ظلت الاجهزة المعنية صامتة ترفض ان توضح قيقة هوية هذا الصندوق وكيفية تكوينه وماهى علاقته بالاتحادات التى تدير الانشطة التى يحمل مسماها لدعم انشطتها كما يقول الاسم.
سنوات طويلة مرت وتساؤلات الاتحادات والرياضيين تتضاغف ولااحد يوضح لها الحقائق بشفافية لمعرفة هوية هذا الصندوق وماهى علاقته بالاتحادات المسئولة عن الانشطة التى يعمل باسمها ويجنى الاموال مقابل ذلك وكيف تصرف هذه الاموال وكم منها صرف على الاتحادات ولماذا تغيب الاتحادات عن ادارة صنوق انشئ لدعمها ولماذا لا تكون هى الجهة التى تشارك فى ادارته. واين الميزاتيات المراجعة عنه ولماذا لا تملك للاتحادات
اما الجانب الاكثر خطورة فان الاتحادات منذ سمعت ان هناك صندوقا انشئ لدعمها لا تسمع عنه او تعرف عنه الا انه اصبح وريثا شرعيا استحوذ على الكثير مما يخص الاتحادات حتى من المدينة الرياضية ومن صالات رياضية اصبح بعضها استثمارا للصندوق يفرض على مستخدميها دفع الايجار بجانب الكثير مما يسمع عن استثمارات الصندوق ومع ذلك لا تلمس الاتحادات اى دعم لها بل ان هذه الاتحادات تعانى من سداد رسومها للاتحادات الدولية بالرغم من قلتها بل بينها من يفقد فرص المشاركة فى بطولات خارجية لقلة المال وعجز الوزارة عن توفير ق التذاكر لها فى وقت تتزايد فيه استثمارات صندوق دعم الانشطة ومن الاستثمار فى ماهو حقها من صالات وملاعب كصالة افراح
يحدث هذا فى وقت يستاجر الصندوق مكاتب خاصة به وتتولى امره ادارات تتمتع بمرتبات ومخصصات ولا احد يلمس مردود هذا الصندوق الذى لم يقف امره اليوم عند تحويل نادى الرياضيين لصالة افراح استثمارية لايعرف كيف تم الاتفاق عليها وهل كان هذا عبر اعلان رسمى لمناقصة للصالة ام بالاختيار المباشر وكم العائد منه وهل يتناسب مع حجم العائد من الصالة وماهى اسس التصرف فى هذا العائد بجانب ما لحق بملعب المركز الدولى للطائرة.
سيادة الوزير
بحكم انك المسئول عن الصندوق فانه لابد من وضع حل عاجل لمشكلة ملعب الطائرة خاصة ونامل ان تتوفق جهود اللواء م-كمال خيرالله رئيس الطائرة الاسبق فى الوصول لتسوية تحفظ ق المركز والاتحاد مقبل على مشاركة خارجية وقبل ات يتحول الامر لازمة مع الاتحاد الدولى
ثانيا وحتى لايصبح الصندوق صندوق هدم الانشطة وليس دعمها ولكى يتاكد انه صندوق لدعم الانشطة لابد من تمليك الاتحادات اصحاب الجلد والراس بالدعم بهوية الصنوق وكل ما يتعالق به والمشاركة فى ادارته ومحاسبته طالما انه انشئ لدعم الانشطة
الامر الاخير انه لابد للاتحادات من تحرك جماعى للمطالبة بكافة حقوقها من الصندوق الذى انشئ يغرض محدد وهو دعم الانشطة وليس تحويل منشئاتها لاستثمارات يستفيد منها الافراد المستثمرون