لدغة عقرب النعمان
تجنبا للانفلات حظر تصريحات المدربين والاداريين واجب
الحكام بشر قد لا يصيبون فى حكمهم وقد تكون اخطاءهم عن جهل او عدم توفيق ورما تكون عن سوء قصد فكل هذه احتمالات واردة لا تسلم منها اى مباراة تنافسية فى كرة القدم لهذا فالهزيمة واردة لاى سبب من هذه الاسباب ولكن وايا كانت الاسباب فانها لا تبرر اى سلوك يخرج عن القانون فى التعامل مع الحكام
لهذالابد من مواجهة اى سلوك كهذا بالردع المناسب لانه لا مستقبل ولا استمرارية للنشاط بدون الحكام ولا اظننا سنشهد يوما تحكيما لا تصاحبه اخطاء الا اذا استغنيناعن الحكام البشر بحكام أليين وهذا مستحيل مهما بلغت التقنية من تطور
.ليس معنى هذا الا يحاسب الحكام عن اخفاقاتهم ان خرجت عن المعقول ولكن للحساب اسس قانونية وكيانات مسئولة تملك القدرة الفنية على رقابة ادائهم ومحاسبتهم وقد حدد القانون اجهزة المحاسبة والتى يستوجب الموقف ان تكون فعالة بما يكسبها ثقة المعنيين بالامر واصحاب المصالح او المتضررين ان كان ثمة ضرر حتى تكون وحدها الملاذ لهم
ولكن ليس المعنى بهذا الانفعالات الطائشة التى لا تستند على اسس فنية فى اصدار الاحكام على اداء الحكام لاسباب عاطفية او للبحث عن مبررات للهزيمة.
ما تشهده الساحة الرياضية اليوم من ردودافعال تجاه الحكام يخرج عن اسس الموضوعية وعن المبررات الفنية والقانونية وانها فى اكثر حالاتها التنصل من المسئولية اذا لا يعقل ان تكون كل المباريات لا تسلم من انتقاد الطرف المهزوم للحكام بل وفى ظاهرة اغرب فان الحكام يتعرضون للانتقاد والانتقاص من ادائهم من الطرفين الفائز و المهزوم فهل يجوز هذا وهل يعقل ان يتهم الحكم من طرفى المباراة بنفس الاتهام.وفى ذات الوقت
وبالرغم من عدم اهلية الجمهور فنيا لاصدار الحكم على الحكام نرى هذا الجمهور طرفا اساسيا فى الخروج عن الانضباط واصدار الاحكام الانفعالية والمزاجيةوكيف انهم يشاركون بكل سلبية فيما يتعرض له الحكام عقب كل مباراة تحت تاثير ما يصدر عن المدربين والاداريين اثناء المباراة حتى اصبحت ممهمة الاجهزة الامنية ان تحرص على توفير الحماية للحكام من الجمهور ولقد وجد الاداريون والمدربون فى مسلك الجمهور ما يساعدهم على التهرب من الاداء الضعيف باثارة الجمهور على الحكام بما يقومون به من انفعالات تجاه الحكام اثناء المباريات تى يوهموا الجمهور ان الكام هم سبب هزيمتهم.
مباراتان للهلال والمريخ امام اهلى شندى ومريخ الفاشر لم تسلم المباراتان من سلوكيات المدربين والاداريين اثناء سير المباريات ولم تسلم الصحف من تصريحاتهم بالانتقاد للحكام وتحميلهم المسئولية بالتصريحات النارية لمدربى الفريقين بل بلغ الامربهم حد الاعتداء بالضرب على رجل خط او الحكم ورفض مدرب الانصياع لتعليمات الحكم كما لم يسلم الحكام حتى من انتقاد الفرق الفاوزة فى المباراتين وهكذا الحال فى كل المباريات التنافسية.
لابد ان نطلق جرس الانزار هنا للمسئولين فما لم يتخذوا الاجراءات للحد من هذه الظاهرة فانهم يتحملون ما ستتعرض له المباريات القادمة من فوضى وانفلات ربما تقضى على الاخضر واليابس عندما تصل المراحل التنافسية مراحله الحرجة التى تحدد البطولة والهبوط .
ليست هذه دعوة لان يسكت اى متضرر عن الظلم وعن اخطاء الحكام ولكن على المتضرر ان يسلك طريق القانون ويقدم شكواه المدعومة فنيا حتى نسد الباب امام التهريج الاعلامى عقب كل هزيمة,
على المسئولين ان يلزموا الاداريين والمدربين بان يكفوا عن اى خروج عن السلوك اثناء المباريات وعن اطلاق التصريحات عبر الصحف وان تتم محاسبتهم اذا لم يلتزموا القانون
فقانون الرياضة يحاسب كل من يخرج عن السلوك الرياضى والتزام القانون واذا كان القائمون على الامر لا يملكون حظر نشر هذه التصريات فى الصحف واجهزة الاعلام الا انهم يملكون منع الاداريين والمدربين من الادلاء باى اتهامات عبر اجهزة الاعلام وهكذا يسدوا امام ترويج الصحف للفوضى فى المباريات ويلزموا المتضررين ان يسلكوا طريق القانونو دفاعا عن حقوقهم ان كانت لهم مبررات فنية حتى تكون هناك لهم قضية.
تجنبا للانفلات حظر تصريحات المدربين والاداريين واجب
الحكام بشر قد لا يصيبون فى حكمهم وقد تكون اخطاءهم عن جهل او عدم توفيق ورما تكون عن سوء قصد فكل هذه احتمالات واردة لا تسلم منها اى مباراة تنافسية فى كرة القدم لهذا فالهزيمة واردة لاى سبب من هذه الاسباب ولكن وايا كانت الاسباب فانها لا تبرر اى سلوك يخرج عن القانون فى التعامل مع الحكام
لهذالابد من مواجهة اى سلوك كهذا بالردع المناسب لانه لا مستقبل ولا استمرارية للنشاط بدون الحكام ولا اظننا سنشهد يوما تحكيما لا تصاحبه اخطاء الا اذا استغنيناعن الحكام البشر بحكام أليين وهذا مستحيل مهما بلغت التقنية من تطور
.ليس معنى هذا الا يحاسب الحكام عن اخفاقاتهم ان خرجت عن المعقول ولكن للحساب اسس قانونية وكيانات مسئولة تملك القدرة الفنية على رقابة ادائهم ومحاسبتهم وقد حدد القانون اجهزة المحاسبة والتى يستوجب الموقف ان تكون فعالة بما يكسبها ثقة المعنيين بالامر واصحاب المصالح او المتضررين ان كان ثمة ضرر حتى تكون وحدها الملاذ لهم
ولكن ليس المعنى بهذا الانفعالات الطائشة التى لا تستند على اسس فنية فى اصدار الاحكام على اداء الحكام لاسباب عاطفية او للبحث عن مبررات للهزيمة.
ما تشهده الساحة الرياضية اليوم من ردودافعال تجاه الحكام يخرج عن اسس الموضوعية وعن المبررات الفنية والقانونية وانها فى اكثر حالاتها التنصل من المسئولية اذا لا يعقل ان تكون كل المباريات لا تسلم من انتقاد الطرف المهزوم للحكام بل وفى ظاهرة اغرب فان الحكام يتعرضون للانتقاد والانتقاص من ادائهم من الطرفين الفائز و المهزوم فهل يجوز هذا وهل يعقل ان يتهم الحكم من طرفى المباراة بنفس الاتهام.وفى ذات الوقت
وبالرغم من عدم اهلية الجمهور فنيا لاصدار الحكم على الحكام نرى هذا الجمهور طرفا اساسيا فى الخروج عن الانضباط واصدار الاحكام الانفعالية والمزاجيةوكيف انهم يشاركون بكل سلبية فيما يتعرض له الحكام عقب كل مباراة تحت تاثير ما يصدر عن المدربين والاداريين اثناء المباراة حتى اصبحت ممهمة الاجهزة الامنية ان تحرص على توفير الحماية للحكام من الجمهور ولقد وجد الاداريون والمدربون فى مسلك الجمهور ما يساعدهم على التهرب من الاداء الضعيف باثارة الجمهور على الحكام بما يقومون به من انفعالات تجاه الحكام اثناء المباريات تى يوهموا الجمهور ان الكام هم سبب هزيمتهم.
مباراتان للهلال والمريخ امام اهلى شندى ومريخ الفاشر لم تسلم المباراتان من سلوكيات المدربين والاداريين اثناء سير المباريات ولم تسلم الصحف من تصريحاتهم بالانتقاد للحكام وتحميلهم المسئولية بالتصريحات النارية لمدربى الفريقين بل بلغ الامربهم حد الاعتداء بالضرب على رجل خط او الحكم ورفض مدرب الانصياع لتعليمات الحكم كما لم يسلم الحكام حتى من انتقاد الفرق الفاوزة فى المباراتين وهكذا الحال فى كل المباريات التنافسية.
لابد ان نطلق جرس الانزار هنا للمسئولين فما لم يتخذوا الاجراءات للحد من هذه الظاهرة فانهم يتحملون ما ستتعرض له المباريات القادمة من فوضى وانفلات ربما تقضى على الاخضر واليابس عندما تصل المراحل التنافسية مراحله الحرجة التى تحدد البطولة والهبوط .
ليست هذه دعوة لان يسكت اى متضرر عن الظلم وعن اخطاء الحكام ولكن على المتضرر ان يسلك طريق القانون ويقدم شكواه المدعومة فنيا حتى نسد الباب امام التهريج الاعلامى عقب كل هزيمة,
على المسئولين ان يلزموا الاداريين والمدربين بان يكفوا عن اى خروج عن السلوك اثناء المباريات وعن اطلاق التصريحات عبر الصحف وان تتم محاسبتهم اذا لم يلتزموا القانون
فقانون الرياضة يحاسب كل من يخرج عن السلوك الرياضى والتزام القانون واذا كان القائمون على الامر لا يملكون حظر نشر هذه التصريات فى الصحف واجهزة الاعلام الا انهم يملكون منع الاداريين والمدربين من الادلاء باى اتهامات عبر اجهزة الاعلام وهكذا يسدوا امام ترويج الصحف للفوضى فى المباريات ويلزموا المتضررين ان يسلكوا طريق القانونو دفاعا عن حقوقهم ان كانت لهم مبررات فنية حتى تكون هناك لهم قضية.