على صفيح ساخن نادر التوم
(رجعنا ليكم تاتى)
تسخينة: نعود اليكم بعد غياب بكل الشوق واللهفة لنبحر عبر الصفيح الساخن من جديد متناولين قضايا الرياضة والفن والمجتمع.. والشكر لمن سال.. وكل عام انتم بخير وربنا يحقق الامانى!
تظل ثقافة البطولات غائبة فى المريخ منذ زمن طويل لذا كان من الطبيعى ان يفشل فى تحقيق بطولة الظفرة الودية الرمضانية، ما جعل الطرف الآخر يسخر من هذا، والمريخ ورغم انه حقق البطولة الوحيدة للوطن (كنادى) إلا انه جزء من هذه الثقافة الممتدة، فى الهلال منذ إنشائه وفى المنتخب منذ عام سبعين والتى حقق فيها بطولة الأمم.
نفس الملامح
يخيل لك ان المشهد فى المريخ هو ذته رغم مرور السنوات والايام والعهود، لكن المياه الآسنة التى لاتتحرك حتى تتجدد تزال تحيط بالنادى إحاطة مياه الخريف بالبيوت، إستقالة الوالى والتسيير والمطالبات بعودته، ثم عودته، إقالة ابراهومة وإبعاده ثم إعادته.. وكذا الحضرى ومسلسله، أحداث وأسماء معينة يدور فى فلكها الكوكب الجميل منذ زمن ليس بالقليل، وإزاء هذا يتراجع فى كل شئ.
كاس السودان
تأهل المريخ والهلال للمباراة النهائية فى كاس السودان بعد ان فاز المريخ على مريخ الفاشر ذهابا وايابا بذات النتيجة (ثلاثية)، وبعد ان خسر الهلال من أهلى شندى إيابا، ليتأهل بمجموع المباراتين!
وعلى غير العاة انتهت المنافسات ووصلت للمرحلة النهائية والدورى الممتاز لم تبدأ دورته الثانية بعد، ولسنا ندرى هل تجمد هذه المباراة ام تلعب ليتفرغ الجميع للمتاز علما بان كل الاندية متفرغة(اصلا) للممتاز بعد ان غادرت البطولات من ادوارها الاولى وكذا المنتخب!
دروس
تزامنا مع خروج منتخبنا من تصفيات (المحليين).. آخر طلقة كنا نراهن عليها، جرت إنتخابات الإتحاد العام بين ذات الوجوه القديمة لتعود ذات الوجوه القديمة من جديد، تماما كما يحدث فى المريخ والهلال، وهذه العودة لابد ان يصحبها تصحيح مسار فرغم ان هؤلاء اجتهدوا فى ثير من الاشياء الا انهم اخفقوا فى اكثر منها ومع هذا عادوا وترشحوا ولو ان مشكلة مساوى فقط كانت كفيلة بان(يخلوا عندهم دم) ويستقيلوا.. عموما فى الفترة الجديدة نرجو منهم اجتهادا وتغييرا وتطويرا (حقيقيا) لا شعارا يرفع لكسب إنتخابات!
خسارة خانة!
ظللت منذ زمن اتحدث عن ان (إحتكار) عصام الحضرى لخانة اكرم سيشكل مشكلة (للمريخ) وقد اتضح هذا من خلال مشكلات الرجل المتكررة مع المريخ، ومن مشكلات اكرم التى بدات تظهر من حين لآخر مع الفريق، مع ان مباريات ودية ومباريات فى كاس السودان كان الاولى بالمشاركة فيها اكرم لكى يعد للمستقبل_ رغم انه يتراجع ويستهتر حينما جد نفسه أساسيا_، الحضرى تم اختياره مؤخرا للمنتخب كما ظللنا نسمع وحتى لو كان هذا إشاعة فان هذا هدف الرجل الذى يريد بلوغه عبر(كبرى المريخ) الذى بناه له الاخ جمال الوالى ومتنه، وايا كان فان الحضرى الذى ربط وجوده فى المريخ بالوالى والمال لن يستمر باى حال وعند ذلك الحين سيفشل اكرم الغائب، على الاقل فى اول ايامه واخشى ان تصادف منافسة افريقية مهمة فنطير من جديد، ولا يخف ان هذه الاحتكارية اثرت على المنتخب الذى يعتمد فلاسفته ومفكروه على اختيار لاعبى المريخ حيث فقد فرصته للتاهل باخطاء اكرم امام اثيوبيا رغم ان الفريق سجل خمسة اهداف!
لسه مدورة
فى الهلال لايزال الحديث عن التسيير والتصريف متواصلا ولا زالت الجماهير والأقلام منقسمة بين ميدان البرير وميدان التحرير الذى ينادى برحيله، ولا تزال مشكلة الوزير مع المجلس (غائمة)، فى اعتقادى ان مواصلة البرير لما تبقى من فترة قليلة ستوفر على الهلال مليارات الجنيهات لانه وعد ان يتنازل عن ديونه فى حال تم فترته وتوعد بالمطالبة بها حال (شالوهو)!
وعلى صعيد آخر فان مدير الكرة الهلالى أكد بان اللاعبين لم يتسلموا حقوقهم وبهذا السبب غاب عدد من النجوم وبالطبع هذا ليس بالأمر الجديد فى الساحة الهلالية!
طبيعى
قرار مواصلة مجلس اللوردات حتى نهاية الموسم قرار طبيعى ومتوقع لان الكثير من الملفات تسلمها وتولاها (الوالى) والمجلس منقسم ناس تبارك وناس تهنى بعد ان اعلن معظمهم انهم لن يقدموا دعما ماليا، ولان اوالى ما عاد ليحكم هذه المدة ثم يذهب باحثا عن الراحة كما ذكر، ولانه وفى ظل اللهفة واللهث على الاموال وفى ظل الفهم المعشعش فى انها الاهم سيطالب كثيرون بما فيهم الدولة ببقاء الرجل فى منصبه وما نخشاه ان يعود لحكاية الراحة والإستقالة حينما يبدا التنافس الافريقى ويدخل المريخ فى اتونه.
طبيعى كذلك ان يتالق رديف المريخ ويمضى بقوة نحو كاس البطولة لان المريخ عرف بتاريخه بتفريخ المواهب، لذا وجب الاهتماما بهؤلاء لان فيهم الفائدة للمريخ وكما تهتم الدول المتقدمة بتعليم الصغار فيجب توفير التدريب الجيد لهم والمعينات اللازمة ودونكم ابرز نجوم المريخ الذين صاروا مدربين تخرجوا من تلك المدارس
الاهتمام بالرديف والشباب والناشئين والبراعم يوفر علينا المال والجهد ويجعلنا نستشرف مستقبلا انضر للمريخ!
هواء ساخن
فى مرات قادمة إن شاء الله نتحدث عن الصحافة الرياضية وجائزة افضل صحفى وغير هذا
تتواصل معركتنا مع الكتابة الرياضية بين مد وجذر، غياب وحضور العزاء ان هدفنا ان نقدم رسالة ساميه وصحافة نظيفة ووسط رياضى مشرف متعاون ومتعاضد..
اقلام جديدة ظهرت فى الصحف والمواقع نتمنى ان تشكل الإضافة المرجوة وتقدم المفيد وان تتاح لها الفرصة فقد سئمنا من الوجوه والكلمات والافكار المكررة!
الإخوة فى المنتديات الرياضية يمكن ان يسهموا فى معاونة متضررى السيول والامطار، وكذا كتاب الاعمدة والصحف والإذاعات الرياضية لنؤكد فعلا انه وسط متكافل!
نار على نار
قلت متابعة الكثيرين للنشاط الرياضى وللكتابة فى الصحف ولقراءتها نتمنى ان تزول الاسباب التى ادت الى ذلك
طموحنا اكبر من الممتاز و كاس السودان لذا سننتظر المواسم القادمة لنرى ماذا يصنع لاعبو القمة والمنتخب!!
رحم الله عبد المجيد عبد الرازق لم نلتقه لكنه وضع بصمته ومضى فى صمت ورحم الله الذين نعوه وذرفوا دموع التماسيح وارشيفهم ملئ بالسهام الموجهة نحوه بعيدا عن النقد الهادف وليتهم يتعظون!
تخريمة: غبنا وغاب العمود ولم تغب عناوينا وتخريماتنا.. و(بصمتنا)، ولله الحمد!
تشه فنية
تحولات!
برامج كثيرة بثت فى قنوات سودانية متخصصة تم ايقافها او انتقال المذيعين بها لقنواتهم وإذاعاتهم الجديدة، ما جعل كل الرامج متشابهة ومكررة وافكار مبعثرة هنا وهناك والمتضرر القنوات.. جديدة وقديمة والمتلقى الذى ينظر لهذا التكاثر الإنشطارى العجيب بعين الإستغراب ثم يلوذ بالريموت!
اين الإبتكار؟
الأستاذ عمرو خالد ظل يحقق نجاحا باهرا فى برامجه التى ظل يقدمها لانه يتميز بحضور جيد وإقناع والاهم من هذا كله ان الرجل ظل يجدد أفكاره وبرامجه ل عام متنقلا بين اسماء الله الحسنى والغزوات والمشاهد والآثار الدينية وصناع الحياة ثم تاريخ الاندلس لم يقبع الرجل فى المحطة الاولى وظل يلوك الفكرة ويكرر نفسه بل اجتهد ونوع لذا ابدع ولا يزال يرجى منه الكثير نهدى هذه التجربة لمعدينا ومقدمينا ومخرجينا الذين جعلا القنوات توائم والافكار اخوات اذاعة وتلفزيون فى واحدة ثم تنتقل اغانى واغانى فى واحدة ثم تتوزع تقديم إعانات فى واحدة ثم تحاكى الأخرى حتى فى مواعيد التقديم (شهر رمضان) وكأن الناس يحتاجون فقط فى رمضان وكان الناس عليهم ان يقدموا العون فقط فى رمضان، هناك شباب لديهم افكار جميلة ومقنعة لكن امثال هؤلاء التقليديين يحجبون عنهم الاضواء ليظلوا يدوروا بنا وبقناوتهم فى ذات المحطات..
وما يضير البحر أمسى زاخرا إن رمى فيه غلام بحجر؟
اللهم فرج عن إخواننا المصريين والسوريين وكل المسلمين برحمتك يا ارحم الراحمين!
آخر قطرة: يمضى الزمان وتنقضى أحداثه!
وهذه بصمتى
(رجعنا ليكم تاتى)
تسخينة: نعود اليكم بعد غياب بكل الشوق واللهفة لنبحر عبر الصفيح الساخن من جديد متناولين قضايا الرياضة والفن والمجتمع.. والشكر لمن سال.. وكل عام انتم بخير وربنا يحقق الامانى!
تظل ثقافة البطولات غائبة فى المريخ منذ زمن طويل لذا كان من الطبيعى ان يفشل فى تحقيق بطولة الظفرة الودية الرمضانية، ما جعل الطرف الآخر يسخر من هذا، والمريخ ورغم انه حقق البطولة الوحيدة للوطن (كنادى) إلا انه جزء من هذه الثقافة الممتدة، فى الهلال منذ إنشائه وفى المنتخب منذ عام سبعين والتى حقق فيها بطولة الأمم.
نفس الملامح
يخيل لك ان المشهد فى المريخ هو ذته رغم مرور السنوات والايام والعهود، لكن المياه الآسنة التى لاتتحرك حتى تتجدد تزال تحيط بالنادى إحاطة مياه الخريف بالبيوت، إستقالة الوالى والتسيير والمطالبات بعودته، ثم عودته، إقالة ابراهومة وإبعاده ثم إعادته.. وكذا الحضرى ومسلسله، أحداث وأسماء معينة يدور فى فلكها الكوكب الجميل منذ زمن ليس بالقليل، وإزاء هذا يتراجع فى كل شئ.
كاس السودان
تأهل المريخ والهلال للمباراة النهائية فى كاس السودان بعد ان فاز المريخ على مريخ الفاشر ذهابا وايابا بذات النتيجة (ثلاثية)، وبعد ان خسر الهلال من أهلى شندى إيابا، ليتأهل بمجموع المباراتين!
وعلى غير العاة انتهت المنافسات ووصلت للمرحلة النهائية والدورى الممتاز لم تبدأ دورته الثانية بعد، ولسنا ندرى هل تجمد هذه المباراة ام تلعب ليتفرغ الجميع للمتاز علما بان كل الاندية متفرغة(اصلا) للممتاز بعد ان غادرت البطولات من ادوارها الاولى وكذا المنتخب!
دروس
تزامنا مع خروج منتخبنا من تصفيات (المحليين).. آخر طلقة كنا نراهن عليها، جرت إنتخابات الإتحاد العام بين ذات الوجوه القديمة لتعود ذات الوجوه القديمة من جديد، تماما كما يحدث فى المريخ والهلال، وهذه العودة لابد ان يصحبها تصحيح مسار فرغم ان هؤلاء اجتهدوا فى ثير من الاشياء الا انهم اخفقوا فى اكثر منها ومع هذا عادوا وترشحوا ولو ان مشكلة مساوى فقط كانت كفيلة بان(يخلوا عندهم دم) ويستقيلوا.. عموما فى الفترة الجديدة نرجو منهم اجتهادا وتغييرا وتطويرا (حقيقيا) لا شعارا يرفع لكسب إنتخابات!
خسارة خانة!
ظللت منذ زمن اتحدث عن ان (إحتكار) عصام الحضرى لخانة اكرم سيشكل مشكلة (للمريخ) وقد اتضح هذا من خلال مشكلات الرجل المتكررة مع المريخ، ومن مشكلات اكرم التى بدات تظهر من حين لآخر مع الفريق، مع ان مباريات ودية ومباريات فى كاس السودان كان الاولى بالمشاركة فيها اكرم لكى يعد للمستقبل_ رغم انه يتراجع ويستهتر حينما جد نفسه أساسيا_، الحضرى تم اختياره مؤخرا للمنتخب كما ظللنا نسمع وحتى لو كان هذا إشاعة فان هذا هدف الرجل الذى يريد بلوغه عبر(كبرى المريخ) الذى بناه له الاخ جمال الوالى ومتنه، وايا كان فان الحضرى الذى ربط وجوده فى المريخ بالوالى والمال لن يستمر باى حال وعند ذلك الحين سيفشل اكرم الغائب، على الاقل فى اول ايامه واخشى ان تصادف منافسة افريقية مهمة فنطير من جديد، ولا يخف ان هذه الاحتكارية اثرت على المنتخب الذى يعتمد فلاسفته ومفكروه على اختيار لاعبى المريخ حيث فقد فرصته للتاهل باخطاء اكرم امام اثيوبيا رغم ان الفريق سجل خمسة اهداف!
لسه مدورة
فى الهلال لايزال الحديث عن التسيير والتصريف متواصلا ولا زالت الجماهير والأقلام منقسمة بين ميدان البرير وميدان التحرير الذى ينادى برحيله، ولا تزال مشكلة الوزير مع المجلس (غائمة)، فى اعتقادى ان مواصلة البرير لما تبقى من فترة قليلة ستوفر على الهلال مليارات الجنيهات لانه وعد ان يتنازل عن ديونه فى حال تم فترته وتوعد بالمطالبة بها حال (شالوهو)!
وعلى صعيد آخر فان مدير الكرة الهلالى أكد بان اللاعبين لم يتسلموا حقوقهم وبهذا السبب غاب عدد من النجوم وبالطبع هذا ليس بالأمر الجديد فى الساحة الهلالية!
طبيعى
قرار مواصلة مجلس اللوردات حتى نهاية الموسم قرار طبيعى ومتوقع لان الكثير من الملفات تسلمها وتولاها (الوالى) والمجلس منقسم ناس تبارك وناس تهنى بعد ان اعلن معظمهم انهم لن يقدموا دعما ماليا، ولان اوالى ما عاد ليحكم هذه المدة ثم يذهب باحثا عن الراحة كما ذكر، ولانه وفى ظل اللهفة واللهث على الاموال وفى ظل الفهم المعشعش فى انها الاهم سيطالب كثيرون بما فيهم الدولة ببقاء الرجل فى منصبه وما نخشاه ان يعود لحكاية الراحة والإستقالة حينما يبدا التنافس الافريقى ويدخل المريخ فى اتونه.
طبيعى كذلك ان يتالق رديف المريخ ويمضى بقوة نحو كاس البطولة لان المريخ عرف بتاريخه بتفريخ المواهب، لذا وجب الاهتماما بهؤلاء لان فيهم الفائدة للمريخ وكما تهتم الدول المتقدمة بتعليم الصغار فيجب توفير التدريب الجيد لهم والمعينات اللازمة ودونكم ابرز نجوم المريخ الذين صاروا مدربين تخرجوا من تلك المدارس
الاهتمام بالرديف والشباب والناشئين والبراعم يوفر علينا المال والجهد ويجعلنا نستشرف مستقبلا انضر للمريخ!
هواء ساخن
فى مرات قادمة إن شاء الله نتحدث عن الصحافة الرياضية وجائزة افضل صحفى وغير هذا
تتواصل معركتنا مع الكتابة الرياضية بين مد وجذر، غياب وحضور العزاء ان هدفنا ان نقدم رسالة ساميه وصحافة نظيفة ووسط رياضى مشرف متعاون ومتعاضد..
اقلام جديدة ظهرت فى الصحف والمواقع نتمنى ان تشكل الإضافة المرجوة وتقدم المفيد وان تتاح لها الفرصة فقد سئمنا من الوجوه والكلمات والافكار المكررة!
الإخوة فى المنتديات الرياضية يمكن ان يسهموا فى معاونة متضررى السيول والامطار، وكذا كتاب الاعمدة والصحف والإذاعات الرياضية لنؤكد فعلا انه وسط متكافل!
نار على نار
قلت متابعة الكثيرين للنشاط الرياضى وللكتابة فى الصحف ولقراءتها نتمنى ان تزول الاسباب التى ادت الى ذلك
طموحنا اكبر من الممتاز و كاس السودان لذا سننتظر المواسم القادمة لنرى ماذا يصنع لاعبو القمة والمنتخب!!
رحم الله عبد المجيد عبد الرازق لم نلتقه لكنه وضع بصمته ومضى فى صمت ورحم الله الذين نعوه وذرفوا دموع التماسيح وارشيفهم ملئ بالسهام الموجهة نحوه بعيدا عن النقد الهادف وليتهم يتعظون!
تخريمة: غبنا وغاب العمود ولم تغب عناوينا وتخريماتنا.. و(بصمتنا)، ولله الحمد!
تشه فنية
تحولات!
برامج كثيرة بثت فى قنوات سودانية متخصصة تم ايقافها او انتقال المذيعين بها لقنواتهم وإذاعاتهم الجديدة، ما جعل كل الرامج متشابهة ومكررة وافكار مبعثرة هنا وهناك والمتضرر القنوات.. جديدة وقديمة والمتلقى الذى ينظر لهذا التكاثر الإنشطارى العجيب بعين الإستغراب ثم يلوذ بالريموت!
اين الإبتكار؟
الأستاذ عمرو خالد ظل يحقق نجاحا باهرا فى برامجه التى ظل يقدمها لانه يتميز بحضور جيد وإقناع والاهم من هذا كله ان الرجل ظل يجدد أفكاره وبرامجه ل عام متنقلا بين اسماء الله الحسنى والغزوات والمشاهد والآثار الدينية وصناع الحياة ثم تاريخ الاندلس لم يقبع الرجل فى المحطة الاولى وظل يلوك الفكرة ويكرر نفسه بل اجتهد ونوع لذا ابدع ولا يزال يرجى منه الكثير نهدى هذه التجربة لمعدينا ومقدمينا ومخرجينا الذين جعلا القنوات توائم والافكار اخوات اذاعة وتلفزيون فى واحدة ثم تنتقل اغانى واغانى فى واحدة ثم تتوزع تقديم إعانات فى واحدة ثم تحاكى الأخرى حتى فى مواعيد التقديم (شهر رمضان) وكأن الناس يحتاجون فقط فى رمضان وكان الناس عليهم ان يقدموا العون فقط فى رمضان، هناك شباب لديهم افكار جميلة ومقنعة لكن امثال هؤلاء التقليديين يحجبون عنهم الاضواء ليظلوا يدوروا بنا وبقناوتهم فى ذات المحطات..
وما يضير البحر أمسى زاخرا إن رمى فيه غلام بحجر؟
اللهم فرج عن إخواننا المصريين والسوريين وكل المسلمين برحمتك يا ارحم الراحمين!
آخر قطرة: يمضى الزمان وتنقضى أحداثه!
وهذه بصمتى
