لدغة عقرب النعمان
لماذا تصمت الكاف والفيفا عن ما يحدث فى الاندية السودانية
اخبار عادية تتداولها الصحف والاوساط الرياضة السودانية رغم خطورتها لم نلمس لها ردة فعل من الكاف او الفيفا واذا كانت الفيفا والكاف عاجزتين عن تفعيل ما تصدره من لوائح وما يتخذانه من قرارات.اكثر من اربعة سنوات منذ اصدرت الفيفا لائحة ترخيص الاندية وشروط الترخيص وظلت طوال السنوات الاربعة تمد فترة الانزار حتى حسمت الامر اخيرا واكدت الفيفا ان عام 2013 هو نهائى يتطلب الالتزام بلائجة النرخيص. او الحرمان من المشاركات الخارجية
ولعل اهم ما جاء فى شروط الترخيص الا يكون النادى مدين باى مبالغ لاى جهة وان يتوفر للنادى الوفاء بالتزاماته المادية تجاه اللاعبين والمدربين وكلما يلزم لادارة نشاط كرة القدم من مصادر النادى لتاكيد هذا الامر اشترطت اللائحة ان تؤؤل ادارة كرة القدم كمنشط فى اى نادى عضو فى الفيفا ان تؤؤل لشركة مساهمة عامة. وانه يشترط فى ميزانيتها الا تكون مدينة باى مبلغ لاى جهة(يعنى كل نادى يدير المنشط على قدر ما يملك)
انقضت الفترة المحددة والتى يترتب عليها حرمان اى نادى لا يستوف الشروط ويتحصل على الرخصة عن المشاركة خارجيا فى البطولات القارية او الدولية ومع اننا فى عام 2013 لا تزال انديتنا تواجه العجز المالى وانها مدينة بالمليارات للافراد تى اصبخ مديونية الاندية خبر عادى لا يثير الانتباه.
والهلال والمريخ تحديدا هم الاكثر معاناة ماليا لعدم توفر المصادر التى يمتلكها النادى لمواجهة منصرفاتهم الباهظة حيث يعتمدان على تمويل الافراد من رجال الاعمال لهما سواء بالترع او المديونية.
فقبل مدة تداولت الانباء كيف ان رئيس المريج الاخ جمال الالى اعفى مديونيته على المريخ والتى تتعدى العشرة مليار كما ان النادى ظل ولا يزال يعانى من التزامات النادى تجاه محترفيه ومدربيه وكم من مرة ياتى الانقاذ من الاخ جمال الوالى سواء كانت فى شكل كمنح منه او ديون جديدة قد ياتى اليوم التى يتكرم بالعفو عنها او يطالب بها او يصبح النادى نفسه رهينة لهذه الديون.
والان فى الهلال لا يختلف فهاهو النادى يواجه ازمات مالية على اثر ايقاف رئيسه الذى ظل يتحمل تبعته المالية من ماله الخاص بل وكما تداولت الصحف ان النادى مدين له بعدة مليارات وانه نفسه صرح للصحف على ان من يقدم نفسه لادارة الهلال معينا ان يضع فى حستبه سداد المديونية.
اذن هى حقيقة ان اندينا ليست الا مستعمرات تحت قبضة من يصرف عليها سواء كان الوالى او البرير او من يحل محل الوالى اوالبرير فالامر لا يختلف والنتيجة ان يتعاقب اصحاب المال على استعمار هذه الاندية وانه لا وجود لهما بدون مستعمر(بكسر التاء)
هذا ما رفضته الفيفا عندما اصدرت لائحة لترخيص الاندية وضعت على راس شروطها ان تتحرر الاندية من استعمار الاشخاص الذين يمد لهم الان انهم يتحملون تبعة الصرف على هذه الاندية والا لاحصرت المشكلات اندية القمة.
اما الحديث عن الاندية الاخرى فحدث ولا حرج فهى غارقة فى المديونية والفلس لهذا فهى ليست الا اندية تمامة عدد.
والمفارقة الغريبة ان اتحادنا نفسه الذى يتعين عليه ان يطبق لائجة الترخيص ليحرر الاندية من عبودية اصحاب المال هو نفسه رهينة لمن يطلبونه مليارات واكان ثمة ما يفرق بين الحالتين ان من يطلبون الاتحاد مليارات انما جققوها من التجارة مع الاتحاد نفسه.
الان وقد وضعت الفيفا حدا لهذه الفوضى بما وضعته من شروط للحصول على رخصة الاندية يبرز السؤال لماذا تسكت الكاف والفيفا عن هذا الواقع فى السودان وكيف لانديتنا ان تواصل وجودها بل نسمع ان بينهما من منح الرخصة وليس بين انديتنا من استوفى اى شرط من شروط الرخصة.
اقول لكم لعن الله الصوت الانتخابى فهو ذات الصوت الذى يسكت الاصوات سواءعلى مستوى الاتحاد او على مستوى الكاف والفيفا.
الصوت الانتخابى يبرر الفوضى التى تعيشها انديتنا السودانية بل واتحادنا وكذلك الكاف والفيفا.وكله عندالعرب صابون ولا حول ولاقوة الا بالله
لماذا تصمت الكاف والفيفا عن ما يحدث فى الاندية السودانية
اخبار عادية تتداولها الصحف والاوساط الرياضة السودانية رغم خطورتها لم نلمس لها ردة فعل من الكاف او الفيفا واذا كانت الفيفا والكاف عاجزتين عن تفعيل ما تصدره من لوائح وما يتخذانه من قرارات.اكثر من اربعة سنوات منذ اصدرت الفيفا لائحة ترخيص الاندية وشروط الترخيص وظلت طوال السنوات الاربعة تمد فترة الانزار حتى حسمت الامر اخيرا واكدت الفيفا ان عام 2013 هو نهائى يتطلب الالتزام بلائجة النرخيص. او الحرمان من المشاركات الخارجية
ولعل اهم ما جاء فى شروط الترخيص الا يكون النادى مدين باى مبالغ لاى جهة وان يتوفر للنادى الوفاء بالتزاماته المادية تجاه اللاعبين والمدربين وكلما يلزم لادارة نشاط كرة القدم من مصادر النادى لتاكيد هذا الامر اشترطت اللائحة ان تؤؤل ادارة كرة القدم كمنشط فى اى نادى عضو فى الفيفا ان تؤؤل لشركة مساهمة عامة. وانه يشترط فى ميزانيتها الا تكون مدينة باى مبلغ لاى جهة(يعنى كل نادى يدير المنشط على قدر ما يملك)
انقضت الفترة المحددة والتى يترتب عليها حرمان اى نادى لا يستوف الشروط ويتحصل على الرخصة عن المشاركة خارجيا فى البطولات القارية او الدولية ومع اننا فى عام 2013 لا تزال انديتنا تواجه العجز المالى وانها مدينة بالمليارات للافراد تى اصبخ مديونية الاندية خبر عادى لا يثير الانتباه.
والهلال والمريخ تحديدا هم الاكثر معاناة ماليا لعدم توفر المصادر التى يمتلكها النادى لمواجهة منصرفاتهم الباهظة حيث يعتمدان على تمويل الافراد من رجال الاعمال لهما سواء بالترع او المديونية.
فقبل مدة تداولت الانباء كيف ان رئيس المريج الاخ جمال الالى اعفى مديونيته على المريخ والتى تتعدى العشرة مليار كما ان النادى ظل ولا يزال يعانى من التزامات النادى تجاه محترفيه ومدربيه وكم من مرة ياتى الانقاذ من الاخ جمال الوالى سواء كانت فى شكل كمنح منه او ديون جديدة قد ياتى اليوم التى يتكرم بالعفو عنها او يطالب بها او يصبح النادى نفسه رهينة لهذه الديون.
والان فى الهلال لا يختلف فهاهو النادى يواجه ازمات مالية على اثر ايقاف رئيسه الذى ظل يتحمل تبعته المالية من ماله الخاص بل وكما تداولت الصحف ان النادى مدين له بعدة مليارات وانه نفسه صرح للصحف على ان من يقدم نفسه لادارة الهلال معينا ان يضع فى حستبه سداد المديونية.
اذن هى حقيقة ان اندينا ليست الا مستعمرات تحت قبضة من يصرف عليها سواء كان الوالى او البرير او من يحل محل الوالى اوالبرير فالامر لا يختلف والنتيجة ان يتعاقب اصحاب المال على استعمار هذه الاندية وانه لا وجود لهما بدون مستعمر(بكسر التاء)
هذا ما رفضته الفيفا عندما اصدرت لائحة لترخيص الاندية وضعت على راس شروطها ان تتحرر الاندية من استعمار الاشخاص الذين يمد لهم الان انهم يتحملون تبعة الصرف على هذه الاندية والا لاحصرت المشكلات اندية القمة.
اما الحديث عن الاندية الاخرى فحدث ولا حرج فهى غارقة فى المديونية والفلس لهذا فهى ليست الا اندية تمامة عدد.
والمفارقة الغريبة ان اتحادنا نفسه الذى يتعين عليه ان يطبق لائجة الترخيص ليحرر الاندية من عبودية اصحاب المال هو نفسه رهينة لمن يطلبونه مليارات واكان ثمة ما يفرق بين الحالتين ان من يطلبون الاتحاد مليارات انما جققوها من التجارة مع الاتحاد نفسه.
الان وقد وضعت الفيفا حدا لهذه الفوضى بما وضعته من شروط للحصول على رخصة الاندية يبرز السؤال لماذا تسكت الكاف والفيفا عن هذا الواقع فى السودان وكيف لانديتنا ان تواصل وجودها بل نسمع ان بينهما من منح الرخصة وليس بين انديتنا من استوفى اى شرط من شروط الرخصة.
اقول لكم لعن الله الصوت الانتخابى فهو ذات الصوت الذى يسكت الاصوات سواءعلى مستوى الاتحاد او على مستوى الكاف والفيفا.
الصوت الانتخابى يبرر الفوضى التى تعيشها انديتنا السودانية بل واتحادنا وكذلك الكاف والفيفا.وكله عندالعرب صابون ولا حول ولاقوة الا بالله
