لدغة عقرب النعمان
الاندية السودانية (تغير)مدربيها وتفشل فى تغيير الاداريين
ازف التهنئة بالعيد اولا لكل الشعب السودانى عامة وللرياضيين خاصة وثانيا لنرفع اكفنا جميعا بالدعاءلمن قتلت الامطار فيهم فرحة العيد ضحايا الاهمال واللا مبالاة من المسئولين والتحية للشباب الذى كان اسبق فى الوقوف بجانب المنكوبين وياللحسرة مطر الخير الذى ينعم به الله سبانه تعالى على العباد يتحول بفعل اخطاء المسئولين لكوارث تقضى على الاخضر واليابس(لطفك يارب بعبادك المظلومين)
ظاهرة اعفاء المدربين اثناء الموسم واحيانا عقب اى هزيمة ظاهرة غريبة لا نعرف لها وجودا فى دولة غير السودان ذلك لان اختيار المدرب يقوم على مواذنات هامة اهمها:
1- ان اختيار المدرب والتعاقد معه هو مسئولية الادارة لهذا فان اعفاء المدرب بسبب عدم اهليته بعد اختياره والتعاقد معه يعنى مسئولية الادارة التى اساءت الاختيار لهذا فهى اولى بالمحاسبة قبل المدرب.ولكن من يحاسب من
2- الاستقرار الفنى فى اى فريق قوامه ان تحسن الادارة اختيار المدرب وففق مقاييس ومعايير فنية تضمن :
أ- ان يتولى المدرب دعم الفريق باى لاعب يتم التعاقد معه وفق احتياجات الفريق الفنية لهذا تحرص الادارات الناجحة على التعاقد مع المدرب قبل فترة كافية من انطلاقة الموسم حتى يساهم فى ملء الخانات الشاغرة وفق حاجة الفريق ورؤيته الفنية
ب- يتبع ذلك تلقائيا انه يشرف على فترة اعداد الفريق
حتى يكون جاهزا للموسم التنافسى
ت- يوكل للمدرب امر الفريق لفترة موسم كامل وتتم محاسبته بنهاية الموسم تماما كطلاب المدارس بنهاية السنة الدراسية بالامتحان ومتى ثبت فشل المدرب قبل نهاية الموسم فان هذا يؤكد مسئولية الادارة عن سوء الاختيار
3- ما تشهده انديتنا انه خلال نفس الموسم يتعاقب على الفريق اكثر من مدرب حيث يتم اقصاء المدرب عقب اى هزيمة او بناء على صيحات الجماهير الانفعالية حتى يصبح المدرب تحت تحدي يومى مع انطلاقة كل مباراة كانما المطلوب منه ان يحقق الفوز فى كل مباراة.
4- يستبدل المدرب بمدرب اخرلا يعرف قدرات لاعبيه ومواطن ضعف وقوة فريقه كما لا يعرف عن خصومه شيئا لهذا يواجه نفس المصير حتى لو كان مدربا مؤهلا لانه يفتقد المعينات التى تساعده وهكذا يكون مصيره ان يستبدل وسط صيحات الاستنكار من الجمهور عقب كلهزيمة
5- 5- ومن المفارقات الغريبة ربما تعود الادارة نفسها لمدرب سبق ان تولى الفريق وتم اعفائه بنفس الطريقة الا انه يعود من جديد لتولى نفس المسئولية لهذا لن يختلف مصيره عن الفترة االسابقة
6- بل ومن المفارقات ايضا انه يتم تبادل المدربين بين الفرق اثناء الموسم حتى نجد نفس المدرب يتولى اكثر من فريق فى الموسم الواحد
7- ومع هذا فان الادارة نفسها لا تكف عن التدخل فى اختصاص المدرب وكم من مدرب رفض ذلك اذا كان حقا مؤهلا ولم يواصل مشواره مع الفريق وهكذا يخسر الفريق مدربه فى الحالتين فان كان ناجحا ومؤهلا يغادر لانه لا يقبل التدخل ومن يخضع منهم لتدخل الادارة وصيحات الجمهور لانه فى الاصل غير مؤهل يعفى عقب اى هزيمة وقبل نهاية فترة تعاقده وربما يكلف هذا دفع الاف الدولارات حسب العقد
واقع مؤسف و محبط بكل المقاييس ولكن ما يحير فى الامر ان هذه الاندية تفشل فى اختيار المدرب المناسب وتغير المدرب عقب كل هزيمة بينما تفشل هذه الاندية فى تغيير اداراتها التى تعتبر المسئول الاول عن اختيار المدرب الفاشل او ارغام الناجح منهم بسبب تدخلها فكيف يستقيم الحال.
اترك الاجابة لفطنة القارئ
الاندية السودانية (تغير)مدربيها وتفشل فى تغيير الاداريين
ازف التهنئة بالعيد اولا لكل الشعب السودانى عامة وللرياضيين خاصة وثانيا لنرفع اكفنا جميعا بالدعاءلمن قتلت الامطار فيهم فرحة العيد ضحايا الاهمال واللا مبالاة من المسئولين والتحية للشباب الذى كان اسبق فى الوقوف بجانب المنكوبين وياللحسرة مطر الخير الذى ينعم به الله سبانه تعالى على العباد يتحول بفعل اخطاء المسئولين لكوارث تقضى على الاخضر واليابس(لطفك يارب بعبادك المظلومين)
ظاهرة اعفاء المدربين اثناء الموسم واحيانا عقب اى هزيمة ظاهرة غريبة لا نعرف لها وجودا فى دولة غير السودان ذلك لان اختيار المدرب يقوم على مواذنات هامة اهمها:
1- ان اختيار المدرب والتعاقد معه هو مسئولية الادارة لهذا فان اعفاء المدرب بسبب عدم اهليته بعد اختياره والتعاقد معه يعنى مسئولية الادارة التى اساءت الاختيار لهذا فهى اولى بالمحاسبة قبل المدرب.ولكن من يحاسب من
2- الاستقرار الفنى فى اى فريق قوامه ان تحسن الادارة اختيار المدرب وففق مقاييس ومعايير فنية تضمن :
أ- ان يتولى المدرب دعم الفريق باى لاعب يتم التعاقد معه وفق احتياجات الفريق الفنية لهذا تحرص الادارات الناجحة على التعاقد مع المدرب قبل فترة كافية من انطلاقة الموسم حتى يساهم فى ملء الخانات الشاغرة وفق حاجة الفريق ورؤيته الفنية
ب- يتبع ذلك تلقائيا انه يشرف على فترة اعداد الفريق
حتى يكون جاهزا للموسم التنافسى
ت- يوكل للمدرب امر الفريق لفترة موسم كامل وتتم محاسبته بنهاية الموسم تماما كطلاب المدارس بنهاية السنة الدراسية بالامتحان ومتى ثبت فشل المدرب قبل نهاية الموسم فان هذا يؤكد مسئولية الادارة عن سوء الاختيار
3- ما تشهده انديتنا انه خلال نفس الموسم يتعاقب على الفريق اكثر من مدرب حيث يتم اقصاء المدرب عقب اى هزيمة او بناء على صيحات الجماهير الانفعالية حتى يصبح المدرب تحت تحدي يومى مع انطلاقة كل مباراة كانما المطلوب منه ان يحقق الفوز فى كل مباراة.
4- يستبدل المدرب بمدرب اخرلا يعرف قدرات لاعبيه ومواطن ضعف وقوة فريقه كما لا يعرف عن خصومه شيئا لهذا يواجه نفس المصير حتى لو كان مدربا مؤهلا لانه يفتقد المعينات التى تساعده وهكذا يكون مصيره ان يستبدل وسط صيحات الاستنكار من الجمهور عقب كلهزيمة
5- 5- ومن المفارقات الغريبة ربما تعود الادارة نفسها لمدرب سبق ان تولى الفريق وتم اعفائه بنفس الطريقة الا انه يعود من جديد لتولى نفس المسئولية لهذا لن يختلف مصيره عن الفترة االسابقة
6- بل ومن المفارقات ايضا انه يتم تبادل المدربين بين الفرق اثناء الموسم حتى نجد نفس المدرب يتولى اكثر من فريق فى الموسم الواحد
7- ومع هذا فان الادارة نفسها لا تكف عن التدخل فى اختصاص المدرب وكم من مدرب رفض ذلك اذا كان حقا مؤهلا ولم يواصل مشواره مع الفريق وهكذا يخسر الفريق مدربه فى الحالتين فان كان ناجحا ومؤهلا يغادر لانه لا يقبل التدخل ومن يخضع منهم لتدخل الادارة وصيحات الجمهور لانه فى الاصل غير مؤهل يعفى عقب اى هزيمة وقبل نهاية فترة تعاقده وربما يكلف هذا دفع الاف الدولارات حسب العقد
واقع مؤسف و محبط بكل المقاييس ولكن ما يحير فى الامر ان هذه الاندية تفشل فى اختيار المدرب المناسب وتغير المدرب عقب كل هزيمة بينما تفشل هذه الاندية فى تغيير اداراتها التى تعتبر المسئول الاول عن اختيار المدرب الفاشل او ارغام الناجح منهم بسبب تدخلها فكيف يستقيم الحال.
اترك الاجابة لفطنة القارئ
