لدغة عقرب النعمان
لماذا يتحدث اليوم من صمتوا بالامس عن نفس المخالفات
استوقفنى خبر نشرته هذه الصحيفة عقب انتخابات الاتحاد العام يفيد ان مجموعة من الاتحادات المحلية التى ضمتهم مجموعة التغيير غقدو اجتماعاعقب اعلان نتيجة الانتخابات اعلنوا فيه انهم لن يسكتوا على ما اسموه الفساد فى الاتحاد وانهم قرروا رفع شكوى امام الفيفا ضد مخالفات قادة الاتحاد الذين احتفظوا بمواقعهم للدورة الرابعة وبينهم من بلغ الدورة الثامنة ولقد كشف الخبر عن طبيعة الشكوى التى اعلن عن تقديم الاتحادات لها وتتمثل فى ان بعض قادة الاتحاد الذين حققوا الفوز لدورة جديدة لهم مصالح تجارية فى الاتحاد وهذا ما تحظره لائحة القيم والاخلاق الدولية.
ولكن هذه الاتحادات التى قالت انها لن تسكت عن هذه الممارسات يتعين عليها ان توضح لنا لماذا بقيت ساكتة عنها طوال الدورات السابقة عندما كانوا مساندين لنفس المجموعة
فهذه اللائحة التى تتحدث عنها مجموعة الاتحاد ليست مادة جديدة او تعديلا جديدا طرا على اللوائح الدولية فلقد ظللت لائحة القيم منذ اصدارها قيب عشرات السنوات تحمل هذا النص الذى يحظر على الاداريين بالاتحادات ان تكون لهم اى مصالح تجارية اونفعية فى الاتحاد فهل ما يتحدثون عنه من فساد هو امر جديد يمثل مخالفة لمادة جديدة .
لائحة القيم الاخلاقية ومنذ صدرت تنص على ان اى ادارى باى اتحاد اذاثبت انه هو او اى من اهله واقاربه واصحابه يمارس عملا تجاريا مع الاتحاد فان عليه ان يخلى موقعه فى الاتحاد فورا والثابت ان ما تحدثت عنه مجموعة الاتحادات هذا المرة والتى اعلنت انها سوف تدفع بشكوى للفيفا ضد من اسمتهم القيادات التى تمارس اعمالا تجارية مباشرة او عن طريق اقاربها ومعارفها ان هئولاء القادة ظلو يمارسون هذه الاعمال التى تحقق لهم مصالح خاصة قبل اكثر من عشرة سنوات ولما يقرب اربعة دورات فلماذا بقيت هذه المجموعة صامتة عن اثارة هذا الممارسات الفاسدة بل لماذا كانوا حماة لها طوال السنوات الماضية وهم وجود وشهود عليها ولم يعملوا على محاسبة المتورطين فيها وهم يملكون ذلك بحكم انهم اعضاء فى الجمعية العمومية للاتحاد.
فامين خذينة الاتحاد يمتلك وكالة سفر سواء كانت باسمه مباشرة او من اهله اولمقربين اليه وان هذه الوكالة تحتكر تذاكر سفر بالاتحاد على كل المستويات منذ ان انشئت الوكالة قبل سنوات ولعدة دورات. وكانت هذه التذاكر يتم شراؤها من وكالات عامة من السوق
ورئيس الاتحاد الحالى ومنذ كان نائبا للبروف شداد رئيس الاتحاد كان يمارس عملا تجاريا مع الاتحاد عبر وكالة باجعفر سواء كانت الوكالة باسمه او اى ما اقاربه ومعارفه وقدتولت هذه الوكالة التسويق الاعلانى من رعاية وبالاستادات.
بجانب ممارسات اخرى لاخرين كلها تصب فى مخالفة المادة المذكورة والتى كانت تحتم على من يخالفها ان يتنحى عن موقعه وله ان يتفرغ لتجارته مع الاتحاد دون ان يكون صاحب قرار فيه.
فهل كان كل هئولاء يجهلون هذه المارسات ولم يكتشفوها اليوم ام انهم كانوايعلمونها وسكتوا عنها لاسباب خاصة لما انتفت اليوم ارادوا ان يطعنوا فيها.
ودعونى هنا اكشف عن معلومة هامة لم تكن خافية على من اثار القضية اليوم ولكنهم ظلوا صامتين عنها لا يحركون ساكنا لمحاربتها.
نحن الان فى هذا العام 2013 وهو العام الذى شهد لاول مرة موقفا لبعض الاتحادات من اعضاء الاتحاد يتحدثون عن رفضهم لممارسة قادة الاتحاد لاعمال تجارية مع الاتحاد والذى يخالف اهم مادة فى لائحة القيم ولكن هل تصدقوا ان نادى توتى اثار هذه القضية فى عام 2006 وطل يواصل اثاراتها فى اعوام 2007 و2009 وحتى عام 2012 وطوال هذه المدة ومنذ قدم شكواه لاول مرة ضد ممارسة قادة الاتحاد لاعمال تجارية تخالف اللائحة والتى دعمها بالمستندات ولقد تم تقديم هذه الشكاوى عن طريق الاتحاد نفسه كما تقتضى الاجراءات وظل يتلبع ويلاحق الفيفا عبر مخاطبات مباشرة وصور الشكاوى وطوال هذه المدة:
1- ظلت الفيفا تتجاهل هذا الشكوى وتتهرب من النظر فيها مجاملة لقادة الاتحاد وتتعذر باسباب واهية دون ان تصدر قرارا برفضها او قبولها (والسبب معروف) بل ودون ان توقف هذه الممارسات وذلك بسبب المصالح المشتركة التى تجمع قيادات الفيفا مع قادة الاتحاد
2- هذه الاتحادات التى فجرت هذه القضايا اليوم لزمت الصمت لم نسمع لهم صوتا كانهم ليس طرفا معنيا بهذه الشكوى فما هو الجديد اليوم ثم لماذا صمتوا عن هذه القضية لما يقرب اربعة جمعيات عمومية دورية منذ ان احترف بعض قادة الاتحاد ممارسة التجارة فهل المحرك خاص ام المسالة مبادئ يجب ان تسود فى كل الحالات
3- خارج النص: رسالة للصديق والزميل مزمل والذى اراه اوفى هذه القضية حقها من الاهتمام واقول له ماذا تنتظر من الفيفا وانتخابات الفيفا قادمة فالكل يسكت عندما تكون له مصلحة فى الصوت؟
لماذا يتحدث اليوم من صمتوا بالامس عن نفس المخالفات
استوقفنى خبر نشرته هذه الصحيفة عقب انتخابات الاتحاد العام يفيد ان مجموعة من الاتحادات المحلية التى ضمتهم مجموعة التغيير غقدو اجتماعاعقب اعلان نتيجة الانتخابات اعلنوا فيه انهم لن يسكتوا على ما اسموه الفساد فى الاتحاد وانهم قرروا رفع شكوى امام الفيفا ضد مخالفات قادة الاتحاد الذين احتفظوا بمواقعهم للدورة الرابعة وبينهم من بلغ الدورة الثامنة ولقد كشف الخبر عن طبيعة الشكوى التى اعلن عن تقديم الاتحادات لها وتتمثل فى ان بعض قادة الاتحاد الذين حققوا الفوز لدورة جديدة لهم مصالح تجارية فى الاتحاد وهذا ما تحظره لائحة القيم والاخلاق الدولية.
ولكن هذه الاتحادات التى قالت انها لن تسكت عن هذه الممارسات يتعين عليها ان توضح لنا لماذا بقيت ساكتة عنها طوال الدورات السابقة عندما كانوا مساندين لنفس المجموعة
فهذه اللائحة التى تتحدث عنها مجموعة الاتحاد ليست مادة جديدة او تعديلا جديدا طرا على اللوائح الدولية فلقد ظللت لائحة القيم منذ اصدارها قيب عشرات السنوات تحمل هذا النص الذى يحظر على الاداريين بالاتحادات ان تكون لهم اى مصالح تجارية اونفعية فى الاتحاد فهل ما يتحدثون عنه من فساد هو امر جديد يمثل مخالفة لمادة جديدة .
لائحة القيم الاخلاقية ومنذ صدرت تنص على ان اى ادارى باى اتحاد اذاثبت انه هو او اى من اهله واقاربه واصحابه يمارس عملا تجاريا مع الاتحاد فان عليه ان يخلى موقعه فى الاتحاد فورا والثابت ان ما تحدثت عنه مجموعة الاتحادات هذا المرة والتى اعلنت انها سوف تدفع بشكوى للفيفا ضد من اسمتهم القيادات التى تمارس اعمالا تجارية مباشرة او عن طريق اقاربها ومعارفها ان هئولاء القادة ظلو يمارسون هذه الاعمال التى تحقق لهم مصالح خاصة قبل اكثر من عشرة سنوات ولما يقرب اربعة دورات فلماذا بقيت هذه المجموعة صامتة عن اثارة هذا الممارسات الفاسدة بل لماذا كانوا حماة لها طوال السنوات الماضية وهم وجود وشهود عليها ولم يعملوا على محاسبة المتورطين فيها وهم يملكون ذلك بحكم انهم اعضاء فى الجمعية العمومية للاتحاد.
فامين خذينة الاتحاد يمتلك وكالة سفر سواء كانت باسمه مباشرة او من اهله اولمقربين اليه وان هذه الوكالة تحتكر تذاكر سفر بالاتحاد على كل المستويات منذ ان انشئت الوكالة قبل سنوات ولعدة دورات. وكانت هذه التذاكر يتم شراؤها من وكالات عامة من السوق
ورئيس الاتحاد الحالى ومنذ كان نائبا للبروف شداد رئيس الاتحاد كان يمارس عملا تجاريا مع الاتحاد عبر وكالة باجعفر سواء كانت الوكالة باسمه او اى ما اقاربه ومعارفه وقدتولت هذه الوكالة التسويق الاعلانى من رعاية وبالاستادات.
بجانب ممارسات اخرى لاخرين كلها تصب فى مخالفة المادة المذكورة والتى كانت تحتم على من يخالفها ان يتنحى عن موقعه وله ان يتفرغ لتجارته مع الاتحاد دون ان يكون صاحب قرار فيه.
فهل كان كل هئولاء يجهلون هذه المارسات ولم يكتشفوها اليوم ام انهم كانوايعلمونها وسكتوا عنها لاسباب خاصة لما انتفت اليوم ارادوا ان يطعنوا فيها.
ودعونى هنا اكشف عن معلومة هامة لم تكن خافية على من اثار القضية اليوم ولكنهم ظلوا صامتين عنها لا يحركون ساكنا لمحاربتها.
نحن الان فى هذا العام 2013 وهو العام الذى شهد لاول مرة موقفا لبعض الاتحادات من اعضاء الاتحاد يتحدثون عن رفضهم لممارسة قادة الاتحاد لاعمال تجارية مع الاتحاد والذى يخالف اهم مادة فى لائحة القيم ولكن هل تصدقوا ان نادى توتى اثار هذه القضية فى عام 2006 وطل يواصل اثاراتها فى اعوام 2007 و2009 وحتى عام 2012 وطوال هذه المدة ومنذ قدم شكواه لاول مرة ضد ممارسة قادة الاتحاد لاعمال تجارية تخالف اللائحة والتى دعمها بالمستندات ولقد تم تقديم هذه الشكاوى عن طريق الاتحاد نفسه كما تقتضى الاجراءات وظل يتلبع ويلاحق الفيفا عبر مخاطبات مباشرة وصور الشكاوى وطوال هذه المدة:
1- ظلت الفيفا تتجاهل هذا الشكوى وتتهرب من النظر فيها مجاملة لقادة الاتحاد وتتعذر باسباب واهية دون ان تصدر قرارا برفضها او قبولها (والسبب معروف) بل ودون ان توقف هذه الممارسات وذلك بسبب المصالح المشتركة التى تجمع قيادات الفيفا مع قادة الاتحاد
2- هذه الاتحادات التى فجرت هذه القضايا اليوم لزمت الصمت لم نسمع لهم صوتا كانهم ليس طرفا معنيا بهذه الشكوى فما هو الجديد اليوم ثم لماذا صمتوا عن هذه القضية لما يقرب اربعة جمعيات عمومية دورية منذ ان احترف بعض قادة الاتحاد ممارسة التجارة فهل المحرك خاص ام المسالة مبادئ يجب ان تسود فى كل الحالات
3- خارج النص: رسالة للصديق والزميل مزمل والذى اراه اوفى هذه القضية حقها من الاهتمام واقول له ماذا تنتظر من الفيفا وانتخابات الفيفا قادمة فالكل يسكت عندما تكون له مصلحة فى الصوت؟
