• ×
الأحد 5 مايو 2024 | 05-04-2024
النعمان حسن

لدغة عقرب

النعمان حسن

 0  0  1526
النعمان حسن
نحن قبيل شن قلنا (البنجيبوا بايدنا بياكلنا) حزنت لك صديقى شداد
حلقة -1-
حزنت لسقوط صديقى البروف شداد بالرغم من انى اشرت لسقوطه فى مقالة قبل الجمعية لانه لم يدير معركته ادارة صحيحة فلكم كنت اتمنى عودته ليس لان فتراته السابقة والتى احتكر فيها الاتحاد دكتاتورا اوحدا كانت بيضاء على الرياضة بل كانت سوداء ليس لضعف فى امكاناته وكفاءته ولكن لانه فى سبيل احكام دكتاتوريته قدم الكثير من التنازلات لمن جاء بهم دون معرفة او خبرة طمعا فى طاعتهم العمياء ومقابل ذلك كان نفسه مجبرا عن السكوت على اى خطا او مخالفة لبعضهم وان عاد اليوم ليشهرها فى وجههم بعد ان انقلبوا عليه لهذافانه اليوم يدفع ثمن ماقترفت يداه غاليا. ولو انه عاد اليوم لقدم الكثير وفجر قدراته بعد ان استوعب الدرس
لست منافقا فى ابداء اسفى على خسارته بالرغم من ان البعض يرى اننى الاكثر سعادة وهذا فهم خاطئ فما بيننامن توافق وود لا تطويه اى قضية وكنا قد عبرت عن امنياتى فى ان يعود قبل انعقاد الجمعية لقناعتى انه سيعود هذه المرة وقد استخلص تجربته الفاشلة فيسخر كفاءته وخبرته وعلاقاته هذه المرة بعيدا عن تقديم اى تنازلات خاصة تتناقض مع فكره ومبادئه التى اعرفها جيدا لهذا نراه بحث هذه المرة فى ان ياتى بطاقم ليس من اصحاب الاشارة كمؤشر لفهم جديد وعظة من ما مضى ولكن البذرة التى كان قد زرعها بنفسه لربع قرن هى التى اطاحت بعودته كما يقول المثل البتسويهوا بايدك يقلب اجاويدك ونحن قبيل شن قلنا (البنجيبه بايدنا ان غلطنا فيه بيرجع ياكلنا) اذا لم نحسن الخيار.
فى مقالتى قبل الاخيرة قلت وحددت ان الدكتور خاسر المعركة بسبب الالية التى صنعها بنفسه لتشييد امبراطوريته والتى حاد عنها هذه المرة بعد ان قوى عودها فهو الذى اسس تاريخيا لما اسماها الكتل الانتخابية وهو الذى اسس لها لتخطط وتقتسم المناصب دون اى معايير وهو الذى اعتمد عليها تاريخيا كخصم للخرطوم التى ظلت محل استهدافه عشرات السنين لميكف فيها عن محاولاته لتقليض وذنها ودورها حتى دفع اليوم ثمن تخطيطه ان تصرعه ذات الكتل التى اسس لها وفى تحالف مع الخرطوم فهل كان من الممكن للدكتور ان يفوذفى مواجهة تكتل من الاقليم الاوسط والغرب والخرطوم وكتلتى التدريب والتحكيم وهى صنائع من عبقريته واعتماده على كتلة واحدة فقط الشمالية. وهى الاقل شانا مقارنة بهذه الكتل
صديقى الدكتور هو الذى اسس لهذه المدرسة التى قوامها الكتل الاقليمية فى مواجهىة الخرطوم قبل ان ينقلب الحال وهو الذى اجبرته نفسه الظروف ان يسكت على ممارسات كسب الاصوات التى يقوم بها بعض المنتفعين من المدرسة حتى اصبح لها سماسرة بالرغم من انه نفسه بعيدا عن هذه الممارسة ولكن سكت عنها لما كانت تصب لحسابه لما ظل يعود عليه من منفعة منها حتى ارتدت على صدره اليوم .
شداد اليوم ولاول مرة وضع نفسه فى تحدى فى مواجهة نظرية هو منظرها فكان ان تلقى الضرية القاضية مما صنعه بيديه
من يجيد قراءة هذه المعركة وما تلقاه الدكتور من ضربة لو انه امعن فيها واخضعها لحساب نظريته الى اسسها لادرك ان الفوز بالرئاسة كان بيد شداد لو انهاخضع نفسه لنفس النظرية ولكنه وجد نفسه مجبرا ان يحيد عنها,
فالفارق بين البروف الذى فشل والدكتور الذى فاز عليه عشرة اصوات فقط ومعنى هذا انه لو كان قد نجح فى سحب خمسة فقط من مؤيدى الدكتور لجانبه لما سقط ولحقق التعادل ولقد كان هذا بيده و ولكنه لم يفعل لا ادرى لغفلة منه او لانه انخدع بالترويج الاعلامى وكتاب الاعمدة الذين صوروها معركة محسومة لحسابه ايا كانت طريقة ادارته للمعركة او ان كان هذا راجع الغروره بانه لا يزال يملك ان يوجه هذه الكتل كما ظل يفعل لربع قرن.
فلو ان البروف بدلا من ان ياتى بالاخوين قريش وذكريا واستقطب مكانهم مرشحين من كتلتى الاقليم الاوسط والغرب فى اى منصب من مناصب الضباط الاربعة لاحدث خلخلة وسط الكتلتين ولما فشل فى ان يسحب خمسة من الذين ساندوا الدكتور معتصم ولكنه اضعف موقفه عندما وضع نفسه فى تحدى علنى للكتلتين بجانب كتلة الخرطوم لهذا فانه خشر لانه فشل فى ادارة معركته لانه حاد عن نظريته التى سيطر عليها لربع قرن ظل يفرض كلمته فيها بتقسبم الكعكة حسب ما يريد .
الامر تالثانى وتاكيدا لما سبق وقلته بان الستارة الحمراء هى التى تتحدث وليست الكتل وحدها فالذى نعلمه ان كل الكتل اعلنت مواقفها علانيىة فى بيانات بالصحف فان كان الامر كذلك لماذا تباينت اصوات الفائزين من المجموعتين فان التزم مندوبو الكتل بقرارات كتلهم لتساوت الاصوات فى المجموعتين ولما شهدنا هذه المفارقات التى تؤكد دور الصندوق عندما يكون المندوب خلف الاسوار.
بعملية حسابية بسيطة استطيع ا اقول ان التزام الكتل تمثل فيما حققه ذكريا 23 صوتا لمجموعة شداد و38 صوتا للطريف ىوهو ما نملك ان نقوله عن الكتل لان كل مرشح من المجموعتين ناله كحد ادنى للاتزام وتبقى هناك ثماتية اصوات من اصل 68 صوتا العددالكلى للجمعية كانت معروضة فى سوق الله اكبر وهى السبب فى التفاوات بين المرشحين لهذا نجد من حقق ارقاما فلكية لم يحققه مرشحو نفس المجموعة بين من حثقق 45 صوتا وواحد واربعون صوتا فكيف يحدث هذا لو ان الالتزام بقرارات الكتل كان هو معيار الصندوق وهذا ما يؤكد الخطا الفاحش الذى تسكت عنه السلطة بسبب سرية الاقتراع.
الحلقة القادمةلى وقفة هامة مع الحديث عن المخالفات وما تؤكده من تناقضات خاص فى الجوانب المالية التى قيل انها اخذت او ستاخذ طرقها للفيفا وامسكو الخشب فى انتظار الحلقة القادمة مع وقفة خاصة عن ما تردد عن تقديم مجموعة التغيير شكوى للفيفاحول الفساد فى الاتحاد وكونوا معى
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019