جملة مفيدة
إتحاد عايب ... سبب المصائب
استهلت (شلة الجهاز الفني) بقيادة كبيرهم الذي علمهم كيفية الخسران دورة مجموعة (التطوير) بخروج مذل أخشى أن يكون عنوانا لدورة جديدة (مطورة جدا ) وبارعة في فنون التبرير للفشل
فهنيئاً لاصحاب الجاكومي بدورة ظهور اعلامي جديدة وهنيئاً لهم بهذا الخروج الذي سيكون التبرير له معلب وجاهز ، مثلما كان التبرير للخروج من منافسة المونديال بأن التأهل لبطولة الشان سيكون من نصيبنا. والواقع يقول أن الإتحاد الذي أعيد انتخابه برغبة الحكومة إتحاد ثرثار وعائب وسبب كل المصائب.
لاعبو المنتخب متهمون بأنهم جبهة ثورية ، وإلا لماذا باغتوا الشعب السوداني بهذه الهزيمة المذلة خاصة وأن إتحاد الحيكووووومة لسه عرقوا مانشف وابتسامات رجاله لم تخمد وعبارات التبجيل والتهليل بالفوز على شداد لم تكتمل ...لماذا ياديوك الجديان قتلتم الفرحة في قلوب جماعة التطوير بهذه السرعة .. وارجو ياود سيد أحمد أن تطل علينا اليوم قبل الغد لتمنحنا دروسا في الوطنية وتختم الدرس بتذكيرنا بأنك إتحادي ختمي وأن وجودك في رحاب إتحاد الحيكووومة محاولة لوزن الكفة مع ودالعم الخليفة سابقاً ودسرالختم ...... وعاش أبوهاشم .
سادتي الكرام يبدو أننا شعب يدمن الفشل ولاينام إلا بهدهدات الهزائم وقصص الخرافات القديمة التي تمجد تاريخاً عجزنا أن نربطه بالحاضر ...ففشلنا جميعا ساسة ورياضيون وأهل فن وثقافة وغيرها من الأنشطة في بسط الراحة وجلب السعادة لهذا الوطن المنهك ..
فلاتاريخ يفيد ان لم يكن نبراسا يضي دروب الحاضر ولامجد تليد ينفع إن لم يكن سلوك وتربية وطنية تمشي على رجلين .. فكون السودان هو من أسس الإتحاد الأفريقي فهذا لايعني أن يسامح عيسى حياتو إتحاد التطوير في خطئه الكبير المرير وإشراكه لمساوي أما زامبيا . وكوننا أسسنا الإتحاد الأفريقي فهذا لم يعط حكم مباراة أمس الأول الحق في أن يعتمد ترجيحية كاريكا ورمضان التي أحالت ليالي رمضان إلى رمض حرق النفوس وأوجع القلوب وأبكاها .
أنظروا إلى أوربا ، هل نامت بعد ثورتها ....هل إكتفت بطلب المعونات بعد عودتها من ساحات الحروب ...هل مزقت ثوب ثقافتها الأولي بحجة توجهها الحضاري ...هل دفنت موسيقاها وغناها في تابوت الإذاعة وأكتفت بأن تردد جدودنا زمااااااان ...هل مسحت قيم دينها وأخلاقها (ب استيكة ) الحضارة واعتنقت دين المصلحة وعقيدة الفساد ..
كل يوم يمر على الرياضة في أوربا والعالم وحتى أفريقيا من حولنا ، نشهد فيه جديدا وتطورا رغم أن إتحادات الكرة هناك لم تدخل الانتخابات بشعار " التطوير" ، لكنها تتطور فعلاً لاقولاً وتنهض كحقيقة ماثلة لا أمان كسيحة .. فالفكر عند معتصم هو ماعند مجدي والإتجاه الواحد الذي يمضي فيه الطريفي هو سبيل أسامة وطارق عطا والخطط الكروية التي يبهرنا بها اسماعيل هي ما يحمله مازدا بين إبطيه وتحت بدلته الفخيمة فيترجمه اللاعبون لخيبة وهزيمة وسط الديار والأهل . ويبدو أن الهزائم والخروج من المنافسات في الأرض وبين المناصرين لهو تطور عكسي بل لعله شعار جماعة الجاكومي ....
الفوضى وعدم التخطيط والمجاملة والسكوت عن الحق وخرس اللسان أمام الحقيقة وقبل ذلك وبعده ومن فوقه ومن تحته الفساد ثم الفساد ثم الفساد والمصالح الشخصية ..كلها آفات إلتهمت وتلتهم كل أمل في الإصلاح وكل عشم في أن نلحق بركب (بورندي وتشاد والصومال ويوغندا) .
جملة أخيرة :
حداثة (الما سواي) وبس حداث يبدو أنه بات طابوراً خامساً فما إن يكون في مواجهة مع المريخ إلا ويملأ الصحف ضجيجا ، وكأني به يريد أن (يحرش) (الكوكيَاب) على فريقه فيهزموه بالثلاثة والاربعة والخمسة .
yaserazazy@yahoo.com
إتحاد عايب ... سبب المصائب
استهلت (شلة الجهاز الفني) بقيادة كبيرهم الذي علمهم كيفية الخسران دورة مجموعة (التطوير) بخروج مذل أخشى أن يكون عنوانا لدورة جديدة (مطورة جدا ) وبارعة في فنون التبرير للفشل
فهنيئاً لاصحاب الجاكومي بدورة ظهور اعلامي جديدة وهنيئاً لهم بهذا الخروج الذي سيكون التبرير له معلب وجاهز ، مثلما كان التبرير للخروج من منافسة المونديال بأن التأهل لبطولة الشان سيكون من نصيبنا. والواقع يقول أن الإتحاد الذي أعيد انتخابه برغبة الحكومة إتحاد ثرثار وعائب وسبب كل المصائب.
لاعبو المنتخب متهمون بأنهم جبهة ثورية ، وإلا لماذا باغتوا الشعب السوداني بهذه الهزيمة المذلة خاصة وأن إتحاد الحيكووووومة لسه عرقوا مانشف وابتسامات رجاله لم تخمد وعبارات التبجيل والتهليل بالفوز على شداد لم تكتمل ...لماذا ياديوك الجديان قتلتم الفرحة في قلوب جماعة التطوير بهذه السرعة .. وارجو ياود سيد أحمد أن تطل علينا اليوم قبل الغد لتمنحنا دروسا في الوطنية وتختم الدرس بتذكيرنا بأنك إتحادي ختمي وأن وجودك في رحاب إتحاد الحيكووومة محاولة لوزن الكفة مع ودالعم الخليفة سابقاً ودسرالختم ...... وعاش أبوهاشم .
سادتي الكرام يبدو أننا شعب يدمن الفشل ولاينام إلا بهدهدات الهزائم وقصص الخرافات القديمة التي تمجد تاريخاً عجزنا أن نربطه بالحاضر ...ففشلنا جميعا ساسة ورياضيون وأهل فن وثقافة وغيرها من الأنشطة في بسط الراحة وجلب السعادة لهذا الوطن المنهك ..
فلاتاريخ يفيد ان لم يكن نبراسا يضي دروب الحاضر ولامجد تليد ينفع إن لم يكن سلوك وتربية وطنية تمشي على رجلين .. فكون السودان هو من أسس الإتحاد الأفريقي فهذا لايعني أن يسامح عيسى حياتو إتحاد التطوير في خطئه الكبير المرير وإشراكه لمساوي أما زامبيا . وكوننا أسسنا الإتحاد الأفريقي فهذا لم يعط حكم مباراة أمس الأول الحق في أن يعتمد ترجيحية كاريكا ورمضان التي أحالت ليالي رمضان إلى رمض حرق النفوس وأوجع القلوب وأبكاها .
أنظروا إلى أوربا ، هل نامت بعد ثورتها ....هل إكتفت بطلب المعونات بعد عودتها من ساحات الحروب ...هل مزقت ثوب ثقافتها الأولي بحجة توجهها الحضاري ...هل دفنت موسيقاها وغناها في تابوت الإذاعة وأكتفت بأن تردد جدودنا زمااااااان ...هل مسحت قيم دينها وأخلاقها (ب استيكة ) الحضارة واعتنقت دين المصلحة وعقيدة الفساد ..
كل يوم يمر على الرياضة في أوربا والعالم وحتى أفريقيا من حولنا ، نشهد فيه جديدا وتطورا رغم أن إتحادات الكرة هناك لم تدخل الانتخابات بشعار " التطوير" ، لكنها تتطور فعلاً لاقولاً وتنهض كحقيقة ماثلة لا أمان كسيحة .. فالفكر عند معتصم هو ماعند مجدي والإتجاه الواحد الذي يمضي فيه الطريفي هو سبيل أسامة وطارق عطا والخطط الكروية التي يبهرنا بها اسماعيل هي ما يحمله مازدا بين إبطيه وتحت بدلته الفخيمة فيترجمه اللاعبون لخيبة وهزيمة وسط الديار والأهل . ويبدو أن الهزائم والخروج من المنافسات في الأرض وبين المناصرين لهو تطور عكسي بل لعله شعار جماعة الجاكومي ....
الفوضى وعدم التخطيط والمجاملة والسكوت عن الحق وخرس اللسان أمام الحقيقة وقبل ذلك وبعده ومن فوقه ومن تحته الفساد ثم الفساد ثم الفساد والمصالح الشخصية ..كلها آفات إلتهمت وتلتهم كل أمل في الإصلاح وكل عشم في أن نلحق بركب (بورندي وتشاد والصومال ويوغندا) .
جملة أخيرة :
حداثة (الما سواي) وبس حداث يبدو أنه بات طابوراً خامساً فما إن يكون في مواجهة مع المريخ إلا ويملأ الصحف ضجيجا ، وكأني به يريد أن (يحرش) (الكوكيَاب) على فريقه فيهزموه بالثلاثة والاربعة والخمسة .
yaserazazy@yahoo.com
