جملة مفيدة
هات من جوه ...
مع صافرة الحكم وزي صاروخ بويا وصلت لدكتور بابكر عباس رسالة من شقيقه مهند يقول فيها :
الحضري جاب الموية يا أخوانا كلمو بويا
قذيفة فسفورية والبطحا أسطورية
شلنا النقاط بالقوة والحضري جاب من جوه
كاريكا يابقلاوة عذبت باسكال واوا
قالوا الوصيف إترش بويا ... المعلم ... بشة
من أين أبدأ لا أدري من بيان اللوردات (المابخجلو) مستجدين الكورة ، ولا من تهديدات أبوجريشة الموسمية التي تذكرني ب (سمبر الخريف) ، ولا بغزل كروجر أبو برموده في هيثم وعلاء الذين أكتفى أولهم وبأمر من الشغيل بتنفيذ الضربات الثابته وخرج ثانيهما وعرقو لم يملأ كباية مع آلام في السلسلة الفقرية ...
لكني تركت ذلك كله وفضلت أن أكتب على أنغام الجميلة الرائعة فهيمة وهي تتغنى في قناة البحر الأحمر ترتدى (فردة الشرق) بكل ألوان التراث السوداني وكل لهجاته ... أحب مكان عندي السودان ... فارس الرجال ... برقا في الصعيد.. بلدو على بعيد . لأن أهداف الهلال جاءت مثل أغلنيها بكل ألوان الجمال .
فكل تمريرة خادعة من المعلم فقد معها الحضري عدة القياس وأستعصت عليه مسافة الكرة ، يمرق ولا يراقب ولا يلبد ولا يجيب من جوه، ليكتفي بالأخيرة بعد أن ضيّق عليه المعلم فرص الخيارات ، وأبتدر حملة دك السد العالي . وأبى الصبي (بوي) إلا أن يعيد ذكري الصاروخ كرنغو أول من صوب قذيفة تجاه السد العالي بالقميص الازرق ومن يومها اصيب الحضرى بالعشى الليلي ولم يعد يفلح إلا في أكل النجيلة والجيب من جوه .
أما الدكتور بشة (تخصص عمليات في الجسد الأحمر) فقد كان هدفه لوحه جمالية رسمتها أنامل راشد دياب وتحفة فنية أستمتع بالفرجه عليها باسكال وغاندي الحضري وأولوفيه وكلتشي وكروجر ، يعني الأمم المتحدة بمافيها الإتحاد الأفريقي .
أهداف الهلال الثلاثة ضربت (يسار) الحضري صاحب السيسي وحاصرت (أخوان) الوالي في العدوية (الصفراء) وحيرت المتابعين وعجزو يعرفوا صلاح آدم ده شايت وين ولم تتضح توجهات الكوتش الفكرية إلا بعد هدف بشة الثالث الذي أكد أن الجيش الأزرق يستهدف السد العالي الذي سال جداولا من الحزن والدموع .
بعض التقارير الجاسوسية التي استعانت بالمخضرم حووصة أشارت إلى أن (خمشة) الوالي للحضري قبل الكورة كانت وعدا وتمني ولم تكن كاش يقلل النقاش لذلك لم يكن الحضري في الموعد ، فالحضري تلفون العملة الصعبة أدى المباراة ببطن طامه رغم أنه لا بلة جابر شارك ولا الزومه ولا حتى السعودي ، أما أخبار كفر البطيخ فقد رددت أن جارة ناس عصام جابت ولد وسمتو (لطفي) وحلفت ماتعمل السماية الا يجي عصام فياريت ياعصام بعد ماتكفي الضيوف ترجع سريع عشان تلحق قطار الشوق قبل يرحل يخلينا والدوري يضيع من بين يدينا .
بالأمس هاتفني ملوال صاحبي وقال لي سلفاكير شاف الكورة ومع كل قومة لأتير يقوم الرئيس حيله ويقعد ، ومع كل قون يحلف طلاق لحدي ماحلف بالتلاتة الوحدة راجعه راجعه . ومضى يغني مع كرومة هلا لي هلالو وهو يتمتم بالله ده هلال يفوتو يخليهو ......
أنا ماقلت ليكم غير الهلال مافي شي بوحد الناس ....
غاب الغزال مهند وغابت صواريخه التي أرعبت الحضري وجعلته يطالب لاعبي المريخ أن يعملو عشره لي مهند ويخلو ليهو الباقين .. فغاب الغزال وحضر لطفي وأكد أن الهلال بمن حضر .
والغزال كان حاضرا في قلوب الأسياد حين اعتلى المرمي الأحمر فرحاً ولوح بشعار الهلال في لقطة أشاد وصفها قائد الكتيبة صلاح آدم بأنها لقطة المباراة ...ياعيني عليك ياهلال .
جملة أخيرة :
كالعادة شاهدت الكرة مع البروف بابكر عباس رئيس رابطة الهلال في الرياض ولما سألته عن عمر الحضري أفاد بأنه 40سنة فقلت له طيب ليه الناس بقولو 44 سنة ! قال لي برضو صاح ، ولما شاف تعجبي ! قال لي 44 بالهجري .. فضحكنا سوياً وعرفنا سر الضهر المعصعص وسهولة دخول الاهداف الزاحفة .
هات من جوه ...
مع صافرة الحكم وزي صاروخ بويا وصلت لدكتور بابكر عباس رسالة من شقيقه مهند يقول فيها :
الحضري جاب الموية يا أخوانا كلمو بويا
قذيفة فسفورية والبطحا أسطورية
شلنا النقاط بالقوة والحضري جاب من جوه
كاريكا يابقلاوة عذبت باسكال واوا
قالوا الوصيف إترش بويا ... المعلم ... بشة
من أين أبدأ لا أدري من بيان اللوردات (المابخجلو) مستجدين الكورة ، ولا من تهديدات أبوجريشة الموسمية التي تذكرني ب (سمبر الخريف) ، ولا بغزل كروجر أبو برموده في هيثم وعلاء الذين أكتفى أولهم وبأمر من الشغيل بتنفيذ الضربات الثابته وخرج ثانيهما وعرقو لم يملأ كباية مع آلام في السلسلة الفقرية ...
لكني تركت ذلك كله وفضلت أن أكتب على أنغام الجميلة الرائعة فهيمة وهي تتغنى في قناة البحر الأحمر ترتدى (فردة الشرق) بكل ألوان التراث السوداني وكل لهجاته ... أحب مكان عندي السودان ... فارس الرجال ... برقا في الصعيد.. بلدو على بعيد . لأن أهداف الهلال جاءت مثل أغلنيها بكل ألوان الجمال .
فكل تمريرة خادعة من المعلم فقد معها الحضري عدة القياس وأستعصت عليه مسافة الكرة ، يمرق ولا يراقب ولا يلبد ولا يجيب من جوه، ليكتفي بالأخيرة بعد أن ضيّق عليه المعلم فرص الخيارات ، وأبتدر حملة دك السد العالي . وأبى الصبي (بوي) إلا أن يعيد ذكري الصاروخ كرنغو أول من صوب قذيفة تجاه السد العالي بالقميص الازرق ومن يومها اصيب الحضرى بالعشى الليلي ولم يعد يفلح إلا في أكل النجيلة والجيب من جوه .
أما الدكتور بشة (تخصص عمليات في الجسد الأحمر) فقد كان هدفه لوحه جمالية رسمتها أنامل راشد دياب وتحفة فنية أستمتع بالفرجه عليها باسكال وغاندي الحضري وأولوفيه وكلتشي وكروجر ، يعني الأمم المتحدة بمافيها الإتحاد الأفريقي .
أهداف الهلال الثلاثة ضربت (يسار) الحضري صاحب السيسي وحاصرت (أخوان) الوالي في العدوية (الصفراء) وحيرت المتابعين وعجزو يعرفوا صلاح آدم ده شايت وين ولم تتضح توجهات الكوتش الفكرية إلا بعد هدف بشة الثالث الذي أكد أن الجيش الأزرق يستهدف السد العالي الذي سال جداولا من الحزن والدموع .
بعض التقارير الجاسوسية التي استعانت بالمخضرم حووصة أشارت إلى أن (خمشة) الوالي للحضري قبل الكورة كانت وعدا وتمني ولم تكن كاش يقلل النقاش لذلك لم يكن الحضري في الموعد ، فالحضري تلفون العملة الصعبة أدى المباراة ببطن طامه رغم أنه لا بلة جابر شارك ولا الزومه ولا حتى السعودي ، أما أخبار كفر البطيخ فقد رددت أن جارة ناس عصام جابت ولد وسمتو (لطفي) وحلفت ماتعمل السماية الا يجي عصام فياريت ياعصام بعد ماتكفي الضيوف ترجع سريع عشان تلحق قطار الشوق قبل يرحل يخلينا والدوري يضيع من بين يدينا .
بالأمس هاتفني ملوال صاحبي وقال لي سلفاكير شاف الكورة ومع كل قومة لأتير يقوم الرئيس حيله ويقعد ، ومع كل قون يحلف طلاق لحدي ماحلف بالتلاتة الوحدة راجعه راجعه . ومضى يغني مع كرومة هلا لي هلالو وهو يتمتم بالله ده هلال يفوتو يخليهو ......
أنا ماقلت ليكم غير الهلال مافي شي بوحد الناس ....
غاب الغزال مهند وغابت صواريخه التي أرعبت الحضري وجعلته يطالب لاعبي المريخ أن يعملو عشره لي مهند ويخلو ليهو الباقين .. فغاب الغزال وحضر لطفي وأكد أن الهلال بمن حضر .
والغزال كان حاضرا في قلوب الأسياد حين اعتلى المرمي الأحمر فرحاً ولوح بشعار الهلال في لقطة أشاد وصفها قائد الكتيبة صلاح آدم بأنها لقطة المباراة ...ياعيني عليك ياهلال .
جملة أخيرة :
كالعادة شاهدت الكرة مع البروف بابكر عباس رئيس رابطة الهلال في الرياض ولما سألته عن عمر الحضري أفاد بأنه 40سنة فقلت له طيب ليه الناس بقولو 44 سنة ! قال لي برضو صاح ، ولما شاف تعجبي ! قال لي 44 بالهجري .. فضحكنا سوياً وعرفنا سر الضهر المعصعص وسهولة دخول الاهداف الزاحفة .
