وقس على ذلك
hassanomr@yahoo.com
ما اداني تحية
جدل واسع ثار خلال اليومين الماضيين حول علاقة لاعب المريخ هيثم مصطفى بزملائه السابقين في الهلال، وأحاديث يثبتها كتاب الهلال وينفيها كتاب المريخ تتحدث عن عدم مصافحة اللاعب للاعبي الهلال في المنتخب في امتداد لسلسة علاقته غير المفهومة بهم عقب اختياره الرحيل إلى العرضة جنوب والدفاع عن ألوان المريخ، وقد طغت هذه الأحاديث بصورة غطّت أو كادت على الاهتمام بمباراة المنتخب أمام غانا في تصفيات إفريقيا لمونديال البرازيل، والقول الفصل في هذا الموضوع من وجهة نظري هو أن القضية برمتها (ثبتت) أو (نفيت) لاتخلو من مزيدات، المتضرر الأول والأخير منها اللاعب نفسه.
ورغم أن الحديث عن انتقال هيثم للمريخ وحتى وجوده الفعلي بالقلعة الحمراء قد أسال الكثير من المداد إلاّ أن أخبار اللاعب الذي أمضى سبع عشرة عاماً في الزود عن شعار الهلال هي الأكثر طغياناً في حله وترحاله ولالوم على أهل المريخ في ذلك باعتبار أن (الجديد شديد) لكن مابالنا في الهلال نتتبع خطوات اللاعب ونحصي عليه تصرفات (صحّت) أو لم تصح يبقى هو المسؤول عنها والمحاسب عليها، وسبق أن قلنا أن هنالك لاعبين يخرجوا من كشوفات الفريق ويبقوا في قلوب الجماهير وكنا نظن أن سبع عشرة عاماً في محراب العشق الأزرق كافيةً للاعب بأنّ يُبقي على ذكرياته الطيبة دون الجنوح لتصرفات قد تخرجه من القلوب كما أخرجته من الكشوفات.
في الهلال قضايا كبرى ومشكلات عالقة تجعل من الحديث عن لاعب في المريخ بغض النظر عن اسمه أو مكانته امراً انصرافياً لايخدم قضية ولايفيد أحداً، لذلك فالتركيز يجب أن يكون منصباً عن كيفية معالجة السلبيات التي أدّت لخسارة الفريق الكبيرة أمام سيو سبورت العاجي ووضعته على شفا حفرة مغادرة البطولة الإفريقية من دورها الأول للمرة الأولى منذ سبع سنوات ظلّ فيها الهلال الرقم الصعب في معادلات الأدوار المتقدّمة من بطولة الأبطال وكأس الاتحاد الإفريقي، ودعونا نؤكّد على حقيقة أن لاعبي الهلال أكثر الناس معرفةً ودراية بهيثم مصطفى وبالتالي فهم يمتلكون خبرةً كافية في التعامل معه ومقابلة أفعاله بما تتطلبه من ردود أفعال.
رد التحية وافشاء السلام ليس سلاحاً في يد هيثم يحارب به لاعبي الهلال ويضعف من روحهم المعنوية، وليست هي المرة الأولى التي يدور فيها النقاش حول علاقة هيثم بهذا اللاعب أو ذاك حتى عندما كان لاعباً في صفوف الهلال، علينا الآن أن نتواصى بترك اللاعب (في حاله) بعد أن رحل مجبراً او طائعاً للند والغريم، قد يقول قائل أن رد الفعل العنيف عن أخبار علاقة هيثم بلاعبي الهلال مرده إلى انتقال الأمر إلى ساحات المنتخب الوطني لكننا نقول أن المقياس الحقيقي هو مدى تعاون اللاعبين داخل المستطيل الأخضر (وحقو نلزم الصبر ياناس الريدة ماجبُر).
hassanomr@yahoo.com
ما اداني تحية
جدل واسع ثار خلال اليومين الماضيين حول علاقة لاعب المريخ هيثم مصطفى بزملائه السابقين في الهلال، وأحاديث يثبتها كتاب الهلال وينفيها كتاب المريخ تتحدث عن عدم مصافحة اللاعب للاعبي الهلال في المنتخب في امتداد لسلسة علاقته غير المفهومة بهم عقب اختياره الرحيل إلى العرضة جنوب والدفاع عن ألوان المريخ، وقد طغت هذه الأحاديث بصورة غطّت أو كادت على الاهتمام بمباراة المنتخب أمام غانا في تصفيات إفريقيا لمونديال البرازيل، والقول الفصل في هذا الموضوع من وجهة نظري هو أن القضية برمتها (ثبتت) أو (نفيت) لاتخلو من مزيدات، المتضرر الأول والأخير منها اللاعب نفسه.
ورغم أن الحديث عن انتقال هيثم للمريخ وحتى وجوده الفعلي بالقلعة الحمراء قد أسال الكثير من المداد إلاّ أن أخبار اللاعب الذي أمضى سبع عشرة عاماً في الزود عن شعار الهلال هي الأكثر طغياناً في حله وترحاله ولالوم على أهل المريخ في ذلك باعتبار أن (الجديد شديد) لكن مابالنا في الهلال نتتبع خطوات اللاعب ونحصي عليه تصرفات (صحّت) أو لم تصح يبقى هو المسؤول عنها والمحاسب عليها، وسبق أن قلنا أن هنالك لاعبين يخرجوا من كشوفات الفريق ويبقوا في قلوب الجماهير وكنا نظن أن سبع عشرة عاماً في محراب العشق الأزرق كافيةً للاعب بأنّ يُبقي على ذكرياته الطيبة دون الجنوح لتصرفات قد تخرجه من القلوب كما أخرجته من الكشوفات.
في الهلال قضايا كبرى ومشكلات عالقة تجعل من الحديث عن لاعب في المريخ بغض النظر عن اسمه أو مكانته امراً انصرافياً لايخدم قضية ولايفيد أحداً، لذلك فالتركيز يجب أن يكون منصباً عن كيفية معالجة السلبيات التي أدّت لخسارة الفريق الكبيرة أمام سيو سبورت العاجي ووضعته على شفا حفرة مغادرة البطولة الإفريقية من دورها الأول للمرة الأولى منذ سبع سنوات ظلّ فيها الهلال الرقم الصعب في معادلات الأدوار المتقدّمة من بطولة الأبطال وكأس الاتحاد الإفريقي، ودعونا نؤكّد على حقيقة أن لاعبي الهلال أكثر الناس معرفةً ودراية بهيثم مصطفى وبالتالي فهم يمتلكون خبرةً كافية في التعامل معه ومقابلة أفعاله بما تتطلبه من ردود أفعال.
رد التحية وافشاء السلام ليس سلاحاً في يد هيثم يحارب به لاعبي الهلال ويضعف من روحهم المعنوية، وليست هي المرة الأولى التي يدور فيها النقاش حول علاقة هيثم بهذا اللاعب أو ذاك حتى عندما كان لاعباً في صفوف الهلال، علينا الآن أن نتواصى بترك اللاعب (في حاله) بعد أن رحل مجبراً او طائعاً للند والغريم، قد يقول قائل أن رد الفعل العنيف عن أخبار علاقة هيثم بلاعبي الهلال مرده إلى انتقال الأمر إلى ساحات المنتخب الوطني لكننا نقول أن المقياس الحقيقي هو مدى تعاون اللاعبين داخل المستطيل الأخضر (وحقو نلزم الصبر ياناس الريدة ماجبُر).
