وقس على ذلك
hassanomr@yahoo.com
جمهور الهلال
يبقى الرهان على جمهور الهلال رهان لايخسر، ذلك أن الجمهور الحائز على جائزة أفضل جمهور من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) يمتاز بمزايا لا تتوافر لغيره من جماهير الأندية، وفي مقدمة هذه المزايا ارتباطه الكبير بناديه واصراره الشديد على الالتفاف حوله في كل الظروف والأحوال، وخير شاهد على ذلك النجاح الذي حققه المهرجان الذي نظّمه المجلس يوم أمس الأول، وهو مهرجان لا كما حاول البعض تصويره على أنّه فرصة اختبار لوفاء الجماهير ذلك أن هذه الجماهير تتداعى من كل حدب وصوب متى ارتبط الأمر بفريق الكرة ولعل في نجاح المهرجان رغم الظروف الصعبة المحيطة بالنادي خير شاهد ودليل على مانقول.
لقد شهد النادي الكبير خلال الفترة الماضية العديد من الأحداث التي انقسم خلالها الأهلة إلى طوائف شتى، من هذه الأحداث ماهو متعلق بمجلس الإدارة واستقالات بعض أعضائه والانتخابات التكميلية، ومنها ماهو متعلق بفريق الكرة وفترة تنقلات اللاعبين التي ذهبيت بلاعبين وجاءت بآخرين وماواكب تلك الفترة من أحداث أفضت إلى عدم استفادة الفريق من لاعبيه المحترفين بسبب التأخر في اكمال بيانات التسجيل الألكتروني، في خضم تلك الأحداث بدأ الحديث عن إمكانية عودة الجماهير للالتفاف حول الفريق من جديد، لكن هذه الجماهير الوفية عادت في أول اختبار لتؤكّد أنها تختلف في الهلال لكنها لا تختلف عليه.
وإن كانت الجماهير قد مشت بحضورها الزاهي للمهرجان خطوة نحو مجلس الإدارة فينبغي للمجلس أن يبادل الخطوة بمثلها أو أكثر وذلك بتغيير صيغة الخطاب الموجه لهذه الجماهير، والبعد عن السياسة غير المعلنة بالاقصاء وتوزيع صكوك الهلالية والحديث عن طابور وموالين، وهنا لابد من الإشارة إلى التغيير النوعي الذي حدث في خطاب المجلس منذ تولي الفريق محمد أحمد بحر مسؤولياته كأمين عام وناطق رسمي باسم المجلس، ولعل رهاننا على الرجل يبقى قائماً في قدرته على ضبط الانفلات الخطابي الذي أضر بالهلال كثيراً خلال الفترة الماضية، سواء كان هذا الانفلات من جانب الرئيس أو حتى من جانب بقية أعضاء المجلس.
إن التحديات التي تجابه فريق الكرة خلال الفترة القادمة تحتم على الجميع أن يكونوا اكثر التفافاً حول الفريق بشكل خاص والنادي على وجه العموم، ومن المهم جداً أن لاتكون معارضة مجلس الإدارة وانتقاده مدعاة لمعارضة الهلال، أقول قولي هذا وقد سبق وأن انتقدنا المجلس إلى درجة طالبنا فيها برحيله، هذه المطالبة لن تقف حائلاً بيننا وبين أن نقول له أحسنت متى مافعل ذلك، إلاّ أن الشيء المهم في هذه المرحلة هو التفاف الجماهير ولا نقول عودتها ذلك أن الجماهير لم تنفض في يوم من الأيام من حول الفريق بل ظلت درعه الواقي تجاه الكثير من العوائق التي اعترضته، مع الأمنيات بموسم هلالي عامر بالنجاحات والإنجازات.
hassanomr@yahoo.com
جمهور الهلال
يبقى الرهان على جمهور الهلال رهان لايخسر، ذلك أن الجمهور الحائز على جائزة أفضل جمهور من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) يمتاز بمزايا لا تتوافر لغيره من جماهير الأندية، وفي مقدمة هذه المزايا ارتباطه الكبير بناديه واصراره الشديد على الالتفاف حوله في كل الظروف والأحوال، وخير شاهد على ذلك النجاح الذي حققه المهرجان الذي نظّمه المجلس يوم أمس الأول، وهو مهرجان لا كما حاول البعض تصويره على أنّه فرصة اختبار لوفاء الجماهير ذلك أن هذه الجماهير تتداعى من كل حدب وصوب متى ارتبط الأمر بفريق الكرة ولعل في نجاح المهرجان رغم الظروف الصعبة المحيطة بالنادي خير شاهد ودليل على مانقول.
لقد شهد النادي الكبير خلال الفترة الماضية العديد من الأحداث التي انقسم خلالها الأهلة إلى طوائف شتى، من هذه الأحداث ماهو متعلق بمجلس الإدارة واستقالات بعض أعضائه والانتخابات التكميلية، ومنها ماهو متعلق بفريق الكرة وفترة تنقلات اللاعبين التي ذهبيت بلاعبين وجاءت بآخرين وماواكب تلك الفترة من أحداث أفضت إلى عدم استفادة الفريق من لاعبيه المحترفين بسبب التأخر في اكمال بيانات التسجيل الألكتروني، في خضم تلك الأحداث بدأ الحديث عن إمكانية عودة الجماهير للالتفاف حول الفريق من جديد، لكن هذه الجماهير الوفية عادت في أول اختبار لتؤكّد أنها تختلف في الهلال لكنها لا تختلف عليه.
وإن كانت الجماهير قد مشت بحضورها الزاهي للمهرجان خطوة نحو مجلس الإدارة فينبغي للمجلس أن يبادل الخطوة بمثلها أو أكثر وذلك بتغيير صيغة الخطاب الموجه لهذه الجماهير، والبعد عن السياسة غير المعلنة بالاقصاء وتوزيع صكوك الهلالية والحديث عن طابور وموالين، وهنا لابد من الإشارة إلى التغيير النوعي الذي حدث في خطاب المجلس منذ تولي الفريق محمد أحمد بحر مسؤولياته كأمين عام وناطق رسمي باسم المجلس، ولعل رهاننا على الرجل يبقى قائماً في قدرته على ضبط الانفلات الخطابي الذي أضر بالهلال كثيراً خلال الفترة الماضية، سواء كان هذا الانفلات من جانب الرئيس أو حتى من جانب بقية أعضاء المجلس.
إن التحديات التي تجابه فريق الكرة خلال الفترة القادمة تحتم على الجميع أن يكونوا اكثر التفافاً حول الفريق بشكل خاص والنادي على وجه العموم، ومن المهم جداً أن لاتكون معارضة مجلس الإدارة وانتقاده مدعاة لمعارضة الهلال، أقول قولي هذا وقد سبق وأن انتقدنا المجلس إلى درجة طالبنا فيها برحيله، هذه المطالبة لن تقف حائلاً بيننا وبين أن نقول له أحسنت متى مافعل ذلك، إلاّ أن الشيء المهم في هذه المرحلة هو التفاف الجماهير ولا نقول عودتها ذلك أن الجماهير لم تنفض في يوم من الأيام من حول الفريق بل ظلت درعه الواقي تجاه الكثير من العوائق التي اعترضته، مع الأمنيات بموسم هلالي عامر بالنجاحات والإنجازات.
