على ضفاف المزاج ــ داؤود مصطفى ــ 28 يناير 2013
استاذ (الخبت ) ..!!
احداث كثيرة تواترت خلال الاسبوع الماضى ، فاتنى ان اعلق عليها ولعل ابرزها ، مهرجان نادى المريخ واحتفاله بلاعبيه الجدد ، او قل على وجة الدقة احتفائه المجنون بكابتن الهلال المشطوب هيثم مصطفى .. !!
وقلنا احتفائه المجنون لان التركيز كله كان على هيثم ولا احد سواه ، حتى كبيرهم الكابتن فيصل العجب ، او ايقونة الجماهير الحمراء ونغمتها المحببة ما وجد كثير اهتمام وماعاد معشوقا وحبيبا مثلما كانت تغنى له ( العجب حبيبى )على لسان مطرب الشيب والشباب الراحل محمود عبد العزيز رحمه الله وطيب ثراه .
ومثلما كتب الزميل خالد عزالدين وقال ان جنون المريخاب بهيثم فاق حد المعقول بالدرجة التى كان فيها الاهتمام بتمريرته تسبق الاهتمام بصاحب الهدف ، حيث ان صاحب الهدف هو الاولى بالاهتمام .. !!
هذا الاحتفاء غير المعقول بلاعب امضى 17 سنة فى ناديه ثم جاء بعدها ليلعب لموسم اوموسمين فى المريخ لا يؤكد غير حقيقة واحدة هى ان المريخ جماهير واعلام عاش طوال الـ 17اسنة التى قضاها هيثم بالهلال يمارس المكابرة فى اسوأ معانيها وقد عاير خلالها كابتن الهلال السابق بكلمات ما انزل الله بها من سلطان ، والدليل انهم اليوم يتوجونه النجم الاوحد والاول والاخر على ناديهم الاحمر ، فلم يتبق لهم غير ان يقولوا ان تاريخ المريخ لم يبدأ ولم يكتب الا بانضمام هيثم للمريخ ... وعجيب والله امر ابناء عمومتنا المريخاب ..!
وارجو الا يكون الهوس بهيثم فى المريخ هو ما دفع الامين العام للنادى الاستاذ عصام الحاج ليشتط فى كلمتة التى القاها يوم المهرجان فتخيل او بالاحرى توهم ، ان المريخ بوجود هيثم سيحقق كل بطولات الساحة بالموسم الجديد حيث شطح الرجل ونطح ليقول ان موسم المريخ الجديد هو موسم (الخبت ) .. !
وخلى بالك .. ان (الخبت ) هذه وردت على لسان سكرتير المريخ الذى يسبق اسمه لقب ( الاستاذ ) .. فلم يجد فى قاموس استاذيته غير ان (يخبت ) اسماعنا ورؤوسنا بكلمة لو اوردناها فى الصحافة الرياضية لأقام هو علينا الدنيا وما اقعدها حتى الغد ، ولوصفنا بدعاة الانفلات والفتنة وتحريض الجماهير على الفوضى والشغب .
ولست ادرى هل هى مصادفة أم اتفاق ..؟ فالغريب فى الامر ان الامين العام االمكلف لنادى الهلال السيد هاشم ملاح متعة الله بالصحة والعافية ، اورد ذات الكلمة ابان توليه المنصب حين كان يتحدث العام الماضى بزهو شديد عن اتفاقية (الجنتلمان) بين الهلال والمريخ ، وقال عبر التلفاز وفى حضرة عصام الحاج نفسه : اى زول رافض الاتفاقية دى (يخبت ) راسو فى الحيطة ..!!
ولعل الشاهد ان هذا الموسم سيكون موسم (الخبت ) فى هلال مريخ ،فبعد ان (انخبت ) الهلال فى فريقه بموجب اتفاقية ( الجندلمان ) وليس (الجنتلمان ) فخسر الفريق الكثير جراء تخبط ادارته غير الحكيم ـ بات الدور على المريخ الذى يحلم امينه العام (بخبت) فريقه لكل الاندية التى سيواجهها محليا وخارجيا ، مع ان الشواهد و مناظر الفيلم تقول غير ذلك والبداية فى تونس ومباراة الصفاقسى امس الاول حيث لعب حبيا بالصف الثانى امام المريخ الذى اشرك 19 لاعبا من اساسييه (الخباتين ) بما فيهم (الخابت ) الاكبر هيثم مصطفى ، الا انهم فشلوا جميعهم فى هز شباك الصفاقسى والثأر ولو حبيا على هزيمتهم الساحقة عام 2007 فى الخرطوم حين هز الصفاقسى شباكهم أربع مرات فى ذهاب نهائى الكاس الكونفيدرالية ..
والحال كذلك ينطبق على هلال غارزيتو الذى فشل على مدار مباراتين فى تحقيق الفوز على اندية اثيوبية مغمورة رغم انها لعبت امام الهلال ايضا بلاعبى الصف الثانى لمشاركة الاساسيين فى امم افريقيا بجنوب افريقيا ...!
وبالتاكيد سينبرى لنا من يقول ان التجارب الاعدادية الخارجية غير مهم فيها الفوز ، نعم قد يكون الحديث اياه مقبول ولكن ، غير المقبول ان تخسر قمة السودان بكامل نجومها الاساسيين والمحترفين فى تجاربها الاعدادية من اندية رديفة .
نسال الله ان يخفف على رؤوسنا الـ ( خبت ) على هلال مريخ .. لان (الخبت ) يوجع كثيرا خاصة اذا جاء مرتين ، على ذمة المثل المصرى ( خبتتين فى الراس توجع ) ...!
انسانية كابتن سيماوى.. !
على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى ( فيس بوك ) كتب كابتن الهلال الاسبق ومدافعه الجسور مصطفى سيماوى المقيم الان بالسعودية كلمات تمشى شهامة وعزة وايثار، وارجو ان نقرأ جميعا ما جاء فيها لما فيها من معانى انسانية سامية تجسدت فى شخص كابتن سيماوى الذى كبر حقيقة فى نظرى . واكد لى ان الدنيا بخير طالما فيها امثال سيماوى الانسان الذى عرفت، فالى مضابط ما كتب :
فى العام 1983م افتتحت محلا بمعرض الخرطوم الدولى (ببرى ) وبعد انتهاء المعرض تبقت لى بضاعة (ملايات ،بطاطين ، فساتين ،اكسسوارات مشكلة ) جاءنى رجل بواسطة سماسرة بعد ان خرج من سجن امدرمان لمدة ساعتين فقط ليشترى منى هذه البضاعة ودفع لى مبلغ 5 الف جنيه والباقى 30 الف جنيه بشيك أجل ، بعد خروجه من السجن لم اجد فى رصيده شىء فى البنك ، وبعد جهد جهيد قبضت عليه ،احضر زوج بنته الذى رهن لى منزله (الكائن بالحاج يوسف ) ثم اطلقت سراحه ، بعد سنين عدة علمت بوفاتهم الاثنين (رحمهم الله ) والان لا زال المنزل مرهون باسمى فى اراضى بحرى ،ولا ارغب فى تسجيله باسمى لان ورثته لا ذنب لهم فى هذا الموضوع حتى ارميهم فى الشارع (وفوضت امرى لله تعالى ) وعفيت لهم حقى ،المشكلة انى لا اتذكر اسم صاحب المنزل كاملا ولا اعرف رقم القطعة ,هل معى فى هذه الصفحة رجل قانونى ليدلنى كيف افك لهذه العائلة الرهن ؟
ننشر رسالة كابتن سيماوى بعد اذنه ، وعلى من يهمهم الامرالاتصال بكابتن سيماوى لحسم امرالرهن وبالله التوفيق .
استاذ (الخبت ) ..!!
احداث كثيرة تواترت خلال الاسبوع الماضى ، فاتنى ان اعلق عليها ولعل ابرزها ، مهرجان نادى المريخ واحتفاله بلاعبيه الجدد ، او قل على وجة الدقة احتفائه المجنون بكابتن الهلال المشطوب هيثم مصطفى .. !!
وقلنا احتفائه المجنون لان التركيز كله كان على هيثم ولا احد سواه ، حتى كبيرهم الكابتن فيصل العجب ، او ايقونة الجماهير الحمراء ونغمتها المحببة ما وجد كثير اهتمام وماعاد معشوقا وحبيبا مثلما كانت تغنى له ( العجب حبيبى )على لسان مطرب الشيب والشباب الراحل محمود عبد العزيز رحمه الله وطيب ثراه .
ومثلما كتب الزميل خالد عزالدين وقال ان جنون المريخاب بهيثم فاق حد المعقول بالدرجة التى كان فيها الاهتمام بتمريرته تسبق الاهتمام بصاحب الهدف ، حيث ان صاحب الهدف هو الاولى بالاهتمام .. !!
هذا الاحتفاء غير المعقول بلاعب امضى 17 سنة فى ناديه ثم جاء بعدها ليلعب لموسم اوموسمين فى المريخ لا يؤكد غير حقيقة واحدة هى ان المريخ جماهير واعلام عاش طوال الـ 17اسنة التى قضاها هيثم بالهلال يمارس المكابرة فى اسوأ معانيها وقد عاير خلالها كابتن الهلال السابق بكلمات ما انزل الله بها من سلطان ، والدليل انهم اليوم يتوجونه النجم الاوحد والاول والاخر على ناديهم الاحمر ، فلم يتبق لهم غير ان يقولوا ان تاريخ المريخ لم يبدأ ولم يكتب الا بانضمام هيثم للمريخ ... وعجيب والله امر ابناء عمومتنا المريخاب ..!
وارجو الا يكون الهوس بهيثم فى المريخ هو ما دفع الامين العام للنادى الاستاذ عصام الحاج ليشتط فى كلمتة التى القاها يوم المهرجان فتخيل او بالاحرى توهم ، ان المريخ بوجود هيثم سيحقق كل بطولات الساحة بالموسم الجديد حيث شطح الرجل ونطح ليقول ان موسم المريخ الجديد هو موسم (الخبت ) .. !
وخلى بالك .. ان (الخبت ) هذه وردت على لسان سكرتير المريخ الذى يسبق اسمه لقب ( الاستاذ ) .. فلم يجد فى قاموس استاذيته غير ان (يخبت ) اسماعنا ورؤوسنا بكلمة لو اوردناها فى الصحافة الرياضية لأقام هو علينا الدنيا وما اقعدها حتى الغد ، ولوصفنا بدعاة الانفلات والفتنة وتحريض الجماهير على الفوضى والشغب .
ولست ادرى هل هى مصادفة أم اتفاق ..؟ فالغريب فى الامر ان الامين العام االمكلف لنادى الهلال السيد هاشم ملاح متعة الله بالصحة والعافية ، اورد ذات الكلمة ابان توليه المنصب حين كان يتحدث العام الماضى بزهو شديد عن اتفاقية (الجنتلمان) بين الهلال والمريخ ، وقال عبر التلفاز وفى حضرة عصام الحاج نفسه : اى زول رافض الاتفاقية دى (يخبت ) راسو فى الحيطة ..!!
ولعل الشاهد ان هذا الموسم سيكون موسم (الخبت ) فى هلال مريخ ،فبعد ان (انخبت ) الهلال فى فريقه بموجب اتفاقية ( الجندلمان ) وليس (الجنتلمان ) فخسر الفريق الكثير جراء تخبط ادارته غير الحكيم ـ بات الدور على المريخ الذى يحلم امينه العام (بخبت) فريقه لكل الاندية التى سيواجهها محليا وخارجيا ، مع ان الشواهد و مناظر الفيلم تقول غير ذلك والبداية فى تونس ومباراة الصفاقسى امس الاول حيث لعب حبيا بالصف الثانى امام المريخ الذى اشرك 19 لاعبا من اساسييه (الخباتين ) بما فيهم (الخابت ) الاكبر هيثم مصطفى ، الا انهم فشلوا جميعهم فى هز شباك الصفاقسى والثأر ولو حبيا على هزيمتهم الساحقة عام 2007 فى الخرطوم حين هز الصفاقسى شباكهم أربع مرات فى ذهاب نهائى الكاس الكونفيدرالية ..
والحال كذلك ينطبق على هلال غارزيتو الذى فشل على مدار مباراتين فى تحقيق الفوز على اندية اثيوبية مغمورة رغم انها لعبت امام الهلال ايضا بلاعبى الصف الثانى لمشاركة الاساسيين فى امم افريقيا بجنوب افريقيا ...!
وبالتاكيد سينبرى لنا من يقول ان التجارب الاعدادية الخارجية غير مهم فيها الفوز ، نعم قد يكون الحديث اياه مقبول ولكن ، غير المقبول ان تخسر قمة السودان بكامل نجومها الاساسيين والمحترفين فى تجاربها الاعدادية من اندية رديفة .
نسال الله ان يخفف على رؤوسنا الـ ( خبت ) على هلال مريخ .. لان (الخبت ) يوجع كثيرا خاصة اذا جاء مرتين ، على ذمة المثل المصرى ( خبتتين فى الراس توجع ) ...!
انسانية كابتن سيماوى.. !
على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى ( فيس بوك ) كتب كابتن الهلال الاسبق ومدافعه الجسور مصطفى سيماوى المقيم الان بالسعودية كلمات تمشى شهامة وعزة وايثار، وارجو ان نقرأ جميعا ما جاء فيها لما فيها من معانى انسانية سامية تجسدت فى شخص كابتن سيماوى الذى كبر حقيقة فى نظرى . واكد لى ان الدنيا بخير طالما فيها امثال سيماوى الانسان الذى عرفت، فالى مضابط ما كتب :
فى العام 1983م افتتحت محلا بمعرض الخرطوم الدولى (ببرى ) وبعد انتهاء المعرض تبقت لى بضاعة (ملايات ،بطاطين ، فساتين ،اكسسوارات مشكلة ) جاءنى رجل بواسطة سماسرة بعد ان خرج من سجن امدرمان لمدة ساعتين فقط ليشترى منى هذه البضاعة ودفع لى مبلغ 5 الف جنيه والباقى 30 الف جنيه بشيك أجل ، بعد خروجه من السجن لم اجد فى رصيده شىء فى البنك ، وبعد جهد جهيد قبضت عليه ،احضر زوج بنته الذى رهن لى منزله (الكائن بالحاج يوسف ) ثم اطلقت سراحه ، بعد سنين عدة علمت بوفاتهم الاثنين (رحمهم الله ) والان لا زال المنزل مرهون باسمى فى اراضى بحرى ،ولا ارغب فى تسجيله باسمى لان ورثته لا ذنب لهم فى هذا الموضوع حتى ارميهم فى الشارع (وفوضت امرى لله تعالى ) وعفيت لهم حقى ،المشكلة انى لا اتذكر اسم صاحب المنزل كاملا ولا اعرف رقم القطعة ,هل معى فى هذه الصفحة رجل قانونى ليدلنى كيف افك لهذه العائلة الرهن ؟
ننشر رسالة كابتن سيماوى بعد اذنه ، وعلى من يهمهم الامرالاتصال بكابتن سيماوى لحسم امرالرهن وبالله التوفيق .
