على ضفاف المزاج ـ داؤود ــ الثلاثاء 22 يناير 2013
عندما يبصق اللاعب على تاريخه ..!
دخل الثنائى الغنائى استديوهات الاذاعة ليسجل نشيداً يمجد فيه الانقلابيين الجدد ويصفهم بالثورية والحركة التصحيحية ( هاشم العطا .. صححت الخطأ ) ..!
حدث هذا ابان انقلاب 19 يوليو مطلع السبعينيات والذى عرف وقتها بالحركة الشيوعية المندحرة حسب إعلام نميرى، الذى سرعان ماعاد للسلطة مجدداً بعد أربعة ايام فقط من محاولة اقصائه .. !
عودة نميرى سبقتها هرولة الثنائى الغنائى لاستديوهات الاذاعة والخوف يستعمرهما ويأخذ منهما ماخذاً عظيما ، فبعد رجوع نميرى للسلطة سيكون مصيرهما لا محالة على مقصلة الاعدام فى كوبر أودروة معسكرالجيش بالشجرة ، الذى شهد وقتها محاكمات واعدامات قادة الانقلاب الفاشل رمياً بالرصاص .
فكانت خطى الثنائى تسرع وحناجرهما تهتف لتنشد تصحيحاً للنشيد الأول ( هاشم العطا جيتنا بالخطأ) .. تانى تجو ما قلتو نوبا ..!
ذات الكلمات الاولى تم ترديدها من جديد مع استبدال (صححت ) بـ ( جيتنا ) ولعلها المعية الخائف من الموت حيث زناد العقل وقتها يقدح بالحلول العاجلة ، قبل ان ينطلق زناد الكلاشنكوف على صدروهما ، فالحياة حلوة ولا يجوز التفريط فيها بهكذا نشيد خاطىء..!
كنت اتذكر تلك الحالة القديمة واقارن فيها بهوجة الاعلام الاحمر حول اللاعب هيثم مصطفى الذى باع تاريخه الازرق فى لحظة انتقام لذاته المغرورة التى لم تقدر وفاء الجماهير الزرقاء له ، ولم يقدر كذلك او يحترم تاريخه الطويل فى الهلال ، فبصق عليه ..!
واضحكنى الاعلام الاحمر وهو على طريقة الثنائى الغنائى المرتعب من بطش نميرى .. يكتب فى اللاعب هيثم عبارات موغلة فى (الرياء والنفاق ) واسف لا يراد ماجاء بين القوسين .. ولكن الارشيف الاحمرالقديم يؤكد اننى ما اوردت العبارة الا صدقا..!
فهيثم ظل عندهم حين كان بالشعار الازرق (سيبا ) وليس( سيدا ) وهو ( قارورة ) وليس (اسطورة )
كانت عبارات الاهانة من المريخاب تظاهر اللاعب اينما جرى فوق المستطل الاخضر ، بالدرجة التى وصل فيها الامر الى استفزازه وشرف اسرته باللافتات المسيئة فوصلت فيها حالة الاحتقان فى الملاعب الى درجة يصعب عليها السيطرة ،حتى تدخل مسؤولو الدولة وعقدت الاجتماعات وارهقتنا وقتها الصحافة والمطبوعات بالاستدعاءات والنقاشات لكبح جماح ماانهمر من تفلتات فوق المدرجات حيث اراد المريخاب وقتها اغتيال هيثم معنويا ..!
وما اقوله الان ليس ادعاءاً او اسقاطا فالارشيف القديم يثبت الوقائع هذه .
ذهب البرنس بعد كل هذا الى المريخ ،بسبب انه اراد فقط ان ينتصر للأنا المريضة والمتضخمة بداخله .. ان يثبت للبرير انو ممكن يلعب كورة بعد الـ 17 سنة ..!؟
وبعد اقتراف هيثم لغلطة عمره ، لا استغرب ان يفكرالان فى الاعتزال حسب ما ورد فى صحيفة (المشاهد) أمس الاثنين ..!
قلت لا استغرب لان هيثم انسان متقلب المزاج وحاد الطباع وتتحكم فيه دائما انفعالاته الهوجاء وتغدو ردات فعله اقوى ثورة من الحركة الفيزيائية عندما يجىء الحديث عن الفعل وردات الفعل ..!
ولهذا كنت اؤيد تماما ما جاء فى عمود الاستاذ صلاح ادريس حين كتب ان هيثم انتحر كرويا ..!
ولكن كان اكثر ما أعجبنى من تعليق ، ما جاء على لسان الهلالى القح صديقى ياسر محمود حين ربط الاحداث ربطا محكما فعلق على صورة هيثم مصطفى بالرداء الاحمر فقال : مات الحوت .. وانتحر هيثم ..وفى الحالتين الدوام لله ..!!
واستغفر الله لى ولكم ...
متفرقات : .............
أمم افريقيا هذه المرة بلا نكهة ولا لون .. ولا تستغربوا ان يكتب الاعلام الاحمراليوم ويقول ان غياب هيثم مصطفى عن النهائيات هو ما افقدها الطعم وافقدها اللون والنكهة ..!
مات الاسطورة محمود عبد العزيز فظهر ادعياء الشهرة والمجد الزائف .. كل يتحدث عن علاقته بالحوت وينسج الحكاوى من الخيال فالراحل مات ولن يسمع مايقال عنه من اكاذيب ...!
هم المتاجرون باكفان الموتى .. وصدق من اطلق عليهم العبارة اياها ..!
سعوديون تعرضوا للتعذيب داخل السجون العراقية بسبب نهائى كاس الخليج ، بعد ان فازت الامارات بالبطولة على حساب العراق ..!!
العراقيون يعتقدون ان الحكم السعودى (الغامدى) تحامل عليهم ...!! طيب المساجين السعوديين ذنبهم شنو ..؟ انه جنون الكرة وهوسها الذى تسلل حتى الى مخافر الشرطة ومسؤوليها ..!
فى عزاء الحوت قال السيد الصادق المهدى ان الفقيد كان محموداً وكريما فى العام ـ ولكن على المستوى الخاص فقد قسى الراحل على نفسه ..!
وفيصل العجب ايقونة المريخ ودرته المكنونة بات نسيا منسيا عند المريخاب بعد مجىء هيثم ..
فماعاد العجب حبيبا كما كانو يغنون .. بل صار غريبا لديهم ..!
.. ولا نقول ليس فى الأمر عجب بل عجب وستين الف عجب كمان .. !!
عندما يبصق اللاعب على تاريخه ..!
دخل الثنائى الغنائى استديوهات الاذاعة ليسجل نشيداً يمجد فيه الانقلابيين الجدد ويصفهم بالثورية والحركة التصحيحية ( هاشم العطا .. صححت الخطأ ) ..!
حدث هذا ابان انقلاب 19 يوليو مطلع السبعينيات والذى عرف وقتها بالحركة الشيوعية المندحرة حسب إعلام نميرى، الذى سرعان ماعاد للسلطة مجدداً بعد أربعة ايام فقط من محاولة اقصائه .. !
عودة نميرى سبقتها هرولة الثنائى الغنائى لاستديوهات الاذاعة والخوف يستعمرهما ويأخذ منهما ماخذاً عظيما ، فبعد رجوع نميرى للسلطة سيكون مصيرهما لا محالة على مقصلة الاعدام فى كوبر أودروة معسكرالجيش بالشجرة ، الذى شهد وقتها محاكمات واعدامات قادة الانقلاب الفاشل رمياً بالرصاص .
فكانت خطى الثنائى تسرع وحناجرهما تهتف لتنشد تصحيحاً للنشيد الأول ( هاشم العطا جيتنا بالخطأ) .. تانى تجو ما قلتو نوبا ..!
ذات الكلمات الاولى تم ترديدها من جديد مع استبدال (صححت ) بـ ( جيتنا ) ولعلها المعية الخائف من الموت حيث زناد العقل وقتها يقدح بالحلول العاجلة ، قبل ان ينطلق زناد الكلاشنكوف على صدروهما ، فالحياة حلوة ولا يجوز التفريط فيها بهكذا نشيد خاطىء..!
كنت اتذكر تلك الحالة القديمة واقارن فيها بهوجة الاعلام الاحمر حول اللاعب هيثم مصطفى الذى باع تاريخه الازرق فى لحظة انتقام لذاته المغرورة التى لم تقدر وفاء الجماهير الزرقاء له ، ولم يقدر كذلك او يحترم تاريخه الطويل فى الهلال ، فبصق عليه ..!
واضحكنى الاعلام الاحمر وهو على طريقة الثنائى الغنائى المرتعب من بطش نميرى .. يكتب فى اللاعب هيثم عبارات موغلة فى (الرياء والنفاق ) واسف لا يراد ماجاء بين القوسين .. ولكن الارشيف الاحمرالقديم يؤكد اننى ما اوردت العبارة الا صدقا..!
فهيثم ظل عندهم حين كان بالشعار الازرق (سيبا ) وليس( سيدا ) وهو ( قارورة ) وليس (اسطورة )
كانت عبارات الاهانة من المريخاب تظاهر اللاعب اينما جرى فوق المستطل الاخضر ، بالدرجة التى وصل فيها الامر الى استفزازه وشرف اسرته باللافتات المسيئة فوصلت فيها حالة الاحتقان فى الملاعب الى درجة يصعب عليها السيطرة ،حتى تدخل مسؤولو الدولة وعقدت الاجتماعات وارهقتنا وقتها الصحافة والمطبوعات بالاستدعاءات والنقاشات لكبح جماح ماانهمر من تفلتات فوق المدرجات حيث اراد المريخاب وقتها اغتيال هيثم معنويا ..!
وما اقوله الان ليس ادعاءاً او اسقاطا فالارشيف القديم يثبت الوقائع هذه .
ذهب البرنس بعد كل هذا الى المريخ ،بسبب انه اراد فقط ان ينتصر للأنا المريضة والمتضخمة بداخله .. ان يثبت للبرير انو ممكن يلعب كورة بعد الـ 17 سنة ..!؟
وبعد اقتراف هيثم لغلطة عمره ، لا استغرب ان يفكرالان فى الاعتزال حسب ما ورد فى صحيفة (المشاهد) أمس الاثنين ..!
قلت لا استغرب لان هيثم انسان متقلب المزاج وحاد الطباع وتتحكم فيه دائما انفعالاته الهوجاء وتغدو ردات فعله اقوى ثورة من الحركة الفيزيائية عندما يجىء الحديث عن الفعل وردات الفعل ..!
ولهذا كنت اؤيد تماما ما جاء فى عمود الاستاذ صلاح ادريس حين كتب ان هيثم انتحر كرويا ..!
ولكن كان اكثر ما أعجبنى من تعليق ، ما جاء على لسان الهلالى القح صديقى ياسر محمود حين ربط الاحداث ربطا محكما فعلق على صورة هيثم مصطفى بالرداء الاحمر فقال : مات الحوت .. وانتحر هيثم ..وفى الحالتين الدوام لله ..!!
واستغفر الله لى ولكم ...
متفرقات : .............
أمم افريقيا هذه المرة بلا نكهة ولا لون .. ولا تستغربوا ان يكتب الاعلام الاحمراليوم ويقول ان غياب هيثم مصطفى عن النهائيات هو ما افقدها الطعم وافقدها اللون والنكهة ..!
مات الاسطورة محمود عبد العزيز فظهر ادعياء الشهرة والمجد الزائف .. كل يتحدث عن علاقته بالحوت وينسج الحكاوى من الخيال فالراحل مات ولن يسمع مايقال عنه من اكاذيب ...!
هم المتاجرون باكفان الموتى .. وصدق من اطلق عليهم العبارة اياها ..!
سعوديون تعرضوا للتعذيب داخل السجون العراقية بسبب نهائى كاس الخليج ، بعد ان فازت الامارات بالبطولة على حساب العراق ..!!
العراقيون يعتقدون ان الحكم السعودى (الغامدى) تحامل عليهم ...!! طيب المساجين السعوديين ذنبهم شنو ..؟ انه جنون الكرة وهوسها الذى تسلل حتى الى مخافر الشرطة ومسؤوليها ..!
فى عزاء الحوت قال السيد الصادق المهدى ان الفقيد كان محموداً وكريما فى العام ـ ولكن على المستوى الخاص فقد قسى الراحل على نفسه ..!
وفيصل العجب ايقونة المريخ ودرته المكنونة بات نسيا منسيا عند المريخاب بعد مجىء هيثم ..
فماعاد العجب حبيبا كما كانو يغنون .. بل صار غريبا لديهم ..!
.. ولا نقول ليس فى الأمر عجب بل عجب وستين الف عجب كمان .. !!