نجيب عبدالرحيم
najeebwm@yahoo.com
إن فوكس
ملف التسجيلات صدع أركان القلعة !
بعد أن وضعت الحرب وأزرارها وبطل المسرحية هيثم مصطفى وصديقه علاء الدين يوسف توشحا بالأحمر ومن هنا بدأت الإنقسامات والإستقالات داخل مجلس إدارة نادي المريخ بعد اللوبي الذي أعد بتكتيك عال من جناح الصقور بقيادة الأمين العام عصام الحاج الذي نجح في تسجيل الثنائي رغم معارضة معظم الأعضاء.

تسجيل اللاعبين هيثم وعلاء كشف المستور ووضح جليا بعد إستقالة الرئيس جمال الوالي وعبدالقادر همد مساعد الرئيس والفريق عبدالله حسن عيسى نائب الرئيس ومتوكل أحمد علي نائب السكرتير والكيماوي وزيدان ومحمد الريح وطارق المعتصم وستستمر الاستقالات وسيصبح غير شرعي ولكن في الوقت الراهن الذي تشهد فيه الساحة الرياضية أحداث درامية سقطت الشرعية وأصبحت شيء من الماضي.

كنا نعتقد إن مجلس المريخ أكثر إنسجاما وتسوده الديمقراطية والشفافية ولكن ما شاهدناه غير ذلك فكل شيء يسير بعشوائية ويعتمد على دعم الوالي وبعده والفريق عبدالله أم البقية فلم نرى منه غير النباح والضجيج والظهور في وسائل الإعلام ومعظمهم لم يخدموا هذا الكيان بل أصبحوا عالة عليه لا فكر ولا مال !!
لا نريد أن نصب الزيت علي النيران التي أحدثها ملف التسجيلات ولكن الحسرة علي هذا التمزق الغريب المريب والانهيار السريع الذي أدى إلى تلك الانقسامات والإستقالات التي تحدث الآن ولا زالت مستمرة.
برنامج البحث عن هدف الذي تقدمه الزميلة ميرفت حسين إستضاف الأمين العام عصام الحاج وعبدالقادر همد مساعد الرئيس وعندما سألت مقدمة البرنامج عصام عن التسجيلات والأموال الكبيرة التي تصرف عليها قال سوف نتبع سياسة التقشف وفي نفس الوقت يتم تسجيل هيثم وعلاء بمبلغ ربما يفوق المليار وقبل تسجيل اللاعبين كان نادي المريخ يعيش أربعة أيام في ظلام دامس وذلك بسبب عجز أعضاء المجلس عن تسديد فاتورة الكهرباء !!!
نادي المريخ دولة صرفت المليارات في تسجيلات اللاعبين والمناسبات والبنية التحتية هل يعقل أن يسير النادي الكبير على طريقة سياسة التقشف وخفض الإنفاق كما قال الأمين العام يعني معسكرات الفريق ستسير على طريقة زاد المجاهد أو قدر ظروفك وبعدها الجهاد.
بالدارجي لا صقور ولا حمائم ولا حمام الما (مرطب) يعني ماعندو قروش ما أفكر دخول مجلس إدارة في نادي كبير مثل المريخ إمسك الظلط hit the road jack هذه الكلمات من أغنية أغاني الجاز للفنان والموسيقار الأمريكي الضرير الراحل ري تشارلز.
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك