• ×
الإثنين 29 أبريل 2024 | 04-28-2024
علم الدين هاشم

بهدوء

علم الدين هاشم

 0  0  1997
علم الدين هاشم
ثنائية النفطى التونسى والنفطى السودانى !
انتصار مستحق باربعة اهداف لها مذاق حلو ورائحة زكية كشفت من جديد ان كتيبة المريخ لاتقوى ولا يتحسن ادائها ويتطور للافضل الا تحت ضغط المباريات واكدت بما لايدع مجالا للشك ان الذين طالبوا مجلس الادارة بضرورة تأجيل هذه المباراة قد جانبهم الصواب فقد كانت افضل تجربة يمكن ان يحصل عليها المريخ وهو يتأهب بعد اقل من اسبوعين لاداء مباراة الاياب مع الغزالة التشادى التى ستحدد نتيجتها الايجابية الانتقال به مباشرة للمرحلة الثانية من دورى الابطال بعد ان عاد من انجمينا بنقطة كانت هى الحد الادنى من طموحات جماهيره مقارنة بالاداء الذى قدمه والتفوق الذى اكده على ملعب الغزالة ,, ومثلما قدم الميرغنى تجربة مفيدة للمريخ وساعد مدربه كاربونى الوقوف على مستوى نجومه لاسيما العناصر الاساسية فى التشكيلة كذلك ستكون مباراة المريخ القادمة مع حى العرب تجربة لها مابعدها اذا ماوضعنا فى الاعتبار التحديات التى يأتى بها نجوم السوكرتا عندما يواجهون المريخ وعنادهم الذى لايظهر فى قوته الثلاثية الا عند لقاءاتهم المشتركة مع الزعيم ,, وهنا اتفق مع زميلى ابراهيم عبد الرحيم الذى طالب ادارة المريخ بالتنسيق مع الاتحاد العام على تقديم مباراة الفريق الدورية مع الامل الخرطوم لتقام قبل مواجهة الغزالة طالما ان البحث عن توفير مباريات ودية اعدادية ربما يكون امرا مستحيلا خلال هذه الفترة التى تنشغل فيها الاندية بمباريات الدورى الممتاز ,,
اعود لانتصار المريخ الذى استحقه عن جدارة وعلى فريق انيق اسم على مسمى حيث لم يخرج ايا من لاعبيه عن سلوك اللعب النظيف رغم الهزيمة القاسية التى جاءت فى زمن وجيز جدا ,, وحتى الحكم لم يجد صعوبة فى ادارة المباراة بعدما ساعده اللاعبون فى التركيز على الكرة وبس ,, نجح كاربونى فى تثبيت التشكيلة التى اظنه سيعتمد عليها فى المباريات القادمة خاصة فى وسط الملعب الذى غاب عنه من الاساسيين قلق بسبب الاصابة ولكن كانت المفاجأة السعيدة فى البديل نجم الدين الذى استطاع بالامس ان حفر اسمه بحروف من ذهب وقدم اداءا ولا فى الخيال مؤكدا صدق حديث مدربه كاربونى الذى نشرته الصحافة الرياضية قبل يومين انه لاينام بسبب التفكير فى كيفية اختيار اللاعبين الذين وصفهم بانهم جميعا على مستوى واحد ويصعب التمييز بينهم ,, المستوى الذى قدمه نجم الدين واستحق عليه جائزة المباراة بالامس هو رسالة انذار و اشارة تحذير لزملائه فكل من يفرط فى خانته سيجد صعوبة فى العودة من جديد للتشكيلة وهذا التحذير يستهدف نجوم الهجوم والوسط اما الدفاع فحوله علامة استفهام كبيرة وسنعود اليه بالتفصيل قبل وصول الغزالة التشادى !! كان نجم الدين شعلة من النشاط ولعب كيفما اراد وتحرك بمزاجه فى الوسط والاطراف بل كان له وجود وتمركز ايجابى فى منطقة جزاء الانيق حتى اكرمه الحكم بضربة جزاء زادت من غلة الاهداف المريخية ,, وعلى غير العادة منحه كاربونى الفرصة الكاملة ليقدم نفسه على مدار الشوطين دون ان يتخوف من محدودية مردوده الفنى مما يؤكد ان الخواجة لن يتردد فى المباريات القادمة ان يضع اولا النفطى التونسى الى جانب نجم الدين ( النفطى السودانى ) قبل ان يكمل بقية التشكيلة بالعناصر التى يحتاجها وفقا لظروف كل مباراة .
مستوى الاداء المريخى الذى ظهر على صورته الكاملة بعد الهدف الاول اظنه قد اشبع وارضى الذين يطالبون اللاعبين بحسن الاداء قبل النتيجة رغم اهمية النتيجة فى مثل هذه المباريات ,, فالمريخ كان بالامس ( سمع وشوف ) لم يترك اى ثغرة لمدربي المدرجات يمكن ان ينتقدوا بها المدرب او يقللوا بموجبها قيمة الانتصار ,, وحتى التبديلات التى اجراها كاربونى يمكن وصفها بانها ( اكرامية ) اكثر منها فنية وربما لايلجأ اليها المدرب كاربونى اذا كانت النتيجة غير ذلك ,, حيث لم يضف او ينتقص دخول فيصل العجب وبله جابر من مستوى الاداء الذى قدمه المريخ ,, ولكن مع ذلك نؤكد ان رؤية كاربونى كانت صائبة لحاجته الى بدلاء اكثر جاهزية يحتاجهم الفريق فى مبارياته القادمة .
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : علم الدين هاشم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019