• ×
الثلاثاء 30 أبريل 2024 | 04-29-2024
عبالسلام القراي

فضفضة

عبالسلام القراي

 2  0  1219
عبالسلام القراي
فضفضة
عبد السلام القراي
الشعب ( لا ) يريد إسقاط النظام ..
أعلنت أحزاب المعارضة أو كتلة الأحزاب أكثر من مرة عن رغبتها في التغيير عبر إسقاط النظام لكن أغلب قادة المعارضة وعلى رأسهم السيد الصادق المهدي يستبعدون استخدام العنف ضد النظام لإسقاطه ... الإخوة في النظام الحاكم أو بالأصح الإخوة في المؤتمر الوطني يسخرون من أحزاب المعارضة والنظام الحاكم على لسان الدكتور نافع علي نافع ( شيخ العرب ) وصف المعارضة بالضعيفة واليائسة وزاد شيخ العرب بقوله أن أحزاب المعارضة مجتمعة فشلت في تحريك الشارع السوداني ضد النظام الحاكم ... أما الشعب السوداني المغلوب على أمره فآراؤه تختلف حول النظام الحاكم فمنهم من يرى أن حزب المؤتمر الوطني رغم وقوعه في عدة أخطاء إلا أنه يعتبر الأنسب للإستمرار في سدة الحكم .. ومنهم من يُؤمِن على استمرار حزب المؤتمر الوطني في الحكم بحجة أنه لا بديل في الساحة السياسية يستحق أن ( يُسقط ) له النظام الحاكم .... أما البُسطاء من أبناء الشعب السوداني لا يدلون بآرائهم حول استمرار النظام او ذهابه خوفاُ على أنفسهم من ( الهوى ) المصطلح المتداول بين السودانيين هذه الأيام ....!! ما دام كتلة المعارضة وقواعدها لا تستطيع التأثير على العملية الإنتخابية فهيمنة حزب المؤتمر الوطني على مقاليد السُلطة أصبح خلال الأعوام المقبلة أمراً واقعاُ لا فكاك منه .... إذن أغلبية السودانيين رغم ارتفاع معدلات معاناتهم إلا أنهم ( يرتضون ) استمرار حزب المؤتمر الوطني على سدة الحكم ...!! يقولون إن في الصمت كلام .... سكوت السودانيين فيه ( كلام وكلام كبير قوي قوي ..) فالشعب السوداني لابديل عنده في الوقت الحاضر غير حزب المؤتمر الوطني ... وعلى حد تعبير أغلبية الشعب ( الأحزاب جربناها ) وعلى رأي أهلنا الغُبش ( الفيها انعرفت ) ! أي أحزاب المعارضة .... ألم نقل لكم أن في صمت الشعب السوداني كلام كبير ... !! يقول البعض أن شعب في صمته كلام بهذا المستوى من الوعي ( يُعظِم ) المسؤولية الملقاة على عاتق الإخوة في حكومة المؤتمر الوطني فالبلاد تعيش عدة أزمات أهمها ( الإقتصادية أي بمعنى أن حكومة المؤتمر الوطني مجابهة بتحديات كبيرة ولحسن حظ الإخوة في المؤتمر الوطني أن الشعب السوداني منحهم الضوء الأخضر للإستمرار في الحكم عليه فالتغيير والإصلاح ينبغي أن تهب رياحه من داخل حزب المؤتمر الوطني بهدف تحقيق تطلعات وطموحات أبناء الشعب السوداني .... من المؤكد أن الكثيرين من المثقفاتية لهم رأي آخر .... فالمنطق في عُرفهم ينبغي أن يسود .... والسباحة عكس التيار على حد تعبير المثقفاتية إن أثمرت فهي ضد المنطق .... يبدو أن معاشر المثقفين سيرفعون الراية البيضاء .. فالشعب السوداني في رأيهم حالة نادرة لايمكن التعامل معه وفق ما حوته بطون الكتب من نظريات ...!!
فضفضة حارة ... تقول محدثتي وهي من أسرة ( اتحادية ) ذهبت الأسرة والتي تقارب المئة لصناديق الإقتراع لللإدلاء بأصواتهم لمرشح الحزب الإتحادي لكن المفاجأة أن ال مئة صوت تحولت لصوت واحد فقط ...!! كيف حدث ذلك الله أعلم .... يا هؤلاء وهؤلاء حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ... وليس كفى ...
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : عبالسلام القراي
 2  0
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    ود الفكي الاصل 12-12-2012 01:0
    المفاجأة ان تتحول المئة صوت لمئة صوت. بعد التحول في الفكر والتعليم والتنمية والسودان اصبح (سيد) والكل اسيادوا.. ولى زمن التبعية . وعندما يقف المواطن خلف الستار لاختيار مرشحه ولا احد يراقبه غير الله وضميره لابد ان يختار الصاح.. وكما قلت محدثتك من اسرة اتحادية.. واسر كثيرة اتحادية (تجامل) بعضها وعند الجد لاتجامل وإن بدلوا (الداير) ددر.. وإن جف النيل وتساقط نخيلنا جمر .. واحزاب (المعارضة) لم تزرع (فجلة) وتريد (قلع) النظام.. اللهم لطفك .
  • #2
    kaka 12-12-2012 07:0
    أختلف معك ياقراي ف 85% من الشعب ليسو راضيين عن من أفقرهم وسرقهم ونهبهم لمدة 23 سنة وحرم أبنائهم من التعليم المتساوي والعلاج المتساوي وحرمهم من ابسط الخدمات وأذاقهم الذل والهوان،، وكيف يرضى عزيزي هذا لاشعب المغلوب على امره وهو يرى الألاف من منسوبي السلطة والانتهازية التي تحيط بهم في كل المدن والولايات ممن انتقلوا من بيوت الجالوص والايجار وأطراف المدن والقرى للفلل والعمارات ونهبوا الأرضي والمواقع العامة وخصصوها لأنفسهم ومحاسيبهم على حساب محمد أحمد فباتوا هم وأبنائهم يتلاعبون بالملايين بل والمليارات ويقضون الإجازات بدبي والقاهرة ولندن ويدرسون بماليزياويتعالجون في الأردن وأوربا وأمريكا، فالشعب أخي العزيز تم قمعه وتخويفه وخاصة الناشطين في كل موقع أو قرية أو حي كما تم شغل البقية الباقية بالمعايش وشراء الكثيرين بالمواقع والمناصب والمخصصات كبيرها وصغيره أيضاُ على حساب الشعب، والدليل أكثر من (4)الف دستوري بالسودان وغيرها من الوظائف التي نرى أصحابها ولا نعلم دورهم أو وظائفهم وفائدتهم في هيكل الدولة هذا غير مخصصات رجال الدين وهيئة علماء السودان وكبار رجال القبائل وكلوا على حساب دافعي الجبايات أما عن التجنيب فحدث ولاحرج فتأمل ونوح وأبكي على التجارة بالدين والتدين؟؟؟!!!.. أما حديثك عن البديل فهو تكتيك حكومي لمزيد من التخذيل للبقية الباقية من الذين لهم أمل في الثورة واقتلاع جذور النظام الفاسد، وردي عليه وهل سأل المصريين والتوانسة هذا السؤال قبل ثوراتهم ؟؟؟
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019