فضفضة
عبد السلام القراي
الشعب ( لا ) يريد إسقاط النظام ..
أعلنت أحزاب المعارضة أو كتلة الأحزاب أكثر من مرة عن رغبتها في التغيير عبر إسقاط النظام لكن أغلب قادة المعارضة وعلى رأسهم السيد الصادق المهدي يستبعدون استخدام العنف ضد النظام لإسقاطه ... الإخوة في النظام الحاكم أو بالأصح الإخوة في المؤتمر الوطني يسخرون من أحزاب المعارضة والنظام الحاكم على لسان الدكتور نافع علي نافع ( شيخ العرب ) وصف المعارضة بالضعيفة واليائسة وزاد شيخ العرب بقوله أن أحزاب المعارضة مجتمعة فشلت في تحريك الشارع السوداني ضد النظام الحاكم ... أما الشعب السوداني المغلوب على أمره فآراؤه تختلف حول النظام الحاكم فمنهم من يرى أن حزب المؤتمر الوطني رغم وقوعه في عدة أخطاء إلا أنه يعتبر الأنسب للإستمرار في سدة الحكم .. ومنهم من يُؤمِن على استمرار حزب المؤتمر الوطني في الحكم بحجة أنه لا بديل في الساحة السياسية يستحق أن ( يُسقط ) له النظام الحاكم .... أما البُسطاء من أبناء الشعب السوداني لا يدلون بآرائهم حول استمرار النظام او ذهابه خوفاُ على أنفسهم من ( الهوى ) المصطلح المتداول بين السودانيين هذه الأيام ....!! ما دام كتلة المعارضة وقواعدها لا تستطيع التأثير على العملية الإنتخابية فهيمنة حزب المؤتمر الوطني على مقاليد السُلطة أصبح خلال الأعوام المقبلة أمراً واقعاُ لا فكاك منه .... إذن أغلبية السودانيين رغم ارتفاع معدلات معاناتهم إلا أنهم ( يرتضون ) استمرار حزب المؤتمر الوطني على سدة الحكم ...!! يقولون إن في الصمت كلام .... سكوت السودانيين فيه ( كلام وكلام كبير قوي قوي ..) فالشعب السوداني لابديل عنده في الوقت الحاضر غير حزب المؤتمر الوطني ... وعلى حد تعبير أغلبية الشعب ( الأحزاب جربناها ) وعلى رأي أهلنا الغُبش ( الفيها انعرفت ) ! أي أحزاب المعارضة .... ألم نقل لكم أن في صمت الشعب السوداني كلام كبير ... !! يقول البعض أن شعب في صمته كلام بهذا المستوى من الوعي ( يُعظِم ) المسؤولية الملقاة على عاتق الإخوة في حكومة المؤتمر الوطني فالبلاد تعيش عدة أزمات أهمها ( الإقتصادية أي بمعنى أن حكومة المؤتمر الوطني مجابهة بتحديات كبيرة ولحسن حظ الإخوة في المؤتمر الوطني أن الشعب السوداني منحهم الضوء الأخضر للإستمرار في الحكم عليه فالتغيير والإصلاح ينبغي أن تهب رياحه من داخل حزب المؤتمر الوطني بهدف تحقيق تطلعات وطموحات أبناء الشعب السوداني .... من المؤكد أن الكثيرين من المثقفاتية لهم رأي آخر .... فالمنطق في عُرفهم ينبغي أن يسود .... والسباحة عكس التيار على حد تعبير المثقفاتية إن أثمرت فهي ضد المنطق .... يبدو أن معاشر المثقفين سيرفعون الراية البيضاء .. فالشعب السوداني في رأيهم حالة نادرة لايمكن التعامل معه وفق ما حوته بطون الكتب من نظريات ...!!
فضفضة حارة ... تقول محدثتي وهي من أسرة ( اتحادية ) ذهبت الأسرة والتي تقارب المئة لصناديق الإقتراع لللإدلاء بأصواتهم لمرشح الحزب الإتحادي لكن المفاجأة أن ال مئة صوت تحولت لصوت واحد فقط ...!! كيف حدث ذلك الله أعلم .... يا هؤلاء وهؤلاء حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ... وليس كفى ...
عبد السلام القراي
الشعب ( لا ) يريد إسقاط النظام ..
أعلنت أحزاب المعارضة أو كتلة الأحزاب أكثر من مرة عن رغبتها في التغيير عبر إسقاط النظام لكن أغلب قادة المعارضة وعلى رأسهم السيد الصادق المهدي يستبعدون استخدام العنف ضد النظام لإسقاطه ... الإخوة في النظام الحاكم أو بالأصح الإخوة في المؤتمر الوطني يسخرون من أحزاب المعارضة والنظام الحاكم على لسان الدكتور نافع علي نافع ( شيخ العرب ) وصف المعارضة بالضعيفة واليائسة وزاد شيخ العرب بقوله أن أحزاب المعارضة مجتمعة فشلت في تحريك الشارع السوداني ضد النظام الحاكم ... أما الشعب السوداني المغلوب على أمره فآراؤه تختلف حول النظام الحاكم فمنهم من يرى أن حزب المؤتمر الوطني رغم وقوعه في عدة أخطاء إلا أنه يعتبر الأنسب للإستمرار في سدة الحكم .. ومنهم من يُؤمِن على استمرار حزب المؤتمر الوطني في الحكم بحجة أنه لا بديل في الساحة السياسية يستحق أن ( يُسقط ) له النظام الحاكم .... أما البُسطاء من أبناء الشعب السوداني لا يدلون بآرائهم حول استمرار النظام او ذهابه خوفاُ على أنفسهم من ( الهوى ) المصطلح المتداول بين السودانيين هذه الأيام ....!! ما دام كتلة المعارضة وقواعدها لا تستطيع التأثير على العملية الإنتخابية فهيمنة حزب المؤتمر الوطني على مقاليد السُلطة أصبح خلال الأعوام المقبلة أمراً واقعاُ لا فكاك منه .... إذن أغلبية السودانيين رغم ارتفاع معدلات معاناتهم إلا أنهم ( يرتضون ) استمرار حزب المؤتمر الوطني على سدة الحكم ...!! يقولون إن في الصمت كلام .... سكوت السودانيين فيه ( كلام وكلام كبير قوي قوي ..) فالشعب السوداني لابديل عنده في الوقت الحاضر غير حزب المؤتمر الوطني ... وعلى حد تعبير أغلبية الشعب ( الأحزاب جربناها ) وعلى رأي أهلنا الغُبش ( الفيها انعرفت ) ! أي أحزاب المعارضة .... ألم نقل لكم أن في صمت الشعب السوداني كلام كبير ... !! يقول البعض أن شعب في صمته كلام بهذا المستوى من الوعي ( يُعظِم ) المسؤولية الملقاة على عاتق الإخوة في حكومة المؤتمر الوطني فالبلاد تعيش عدة أزمات أهمها ( الإقتصادية أي بمعنى أن حكومة المؤتمر الوطني مجابهة بتحديات كبيرة ولحسن حظ الإخوة في المؤتمر الوطني أن الشعب السوداني منحهم الضوء الأخضر للإستمرار في الحكم عليه فالتغيير والإصلاح ينبغي أن تهب رياحه من داخل حزب المؤتمر الوطني بهدف تحقيق تطلعات وطموحات أبناء الشعب السوداني .... من المؤكد أن الكثيرين من المثقفاتية لهم رأي آخر .... فالمنطق في عُرفهم ينبغي أن يسود .... والسباحة عكس التيار على حد تعبير المثقفاتية إن أثمرت فهي ضد المنطق .... يبدو أن معاشر المثقفين سيرفعون الراية البيضاء .. فالشعب السوداني في رأيهم حالة نادرة لايمكن التعامل معه وفق ما حوته بطون الكتب من نظريات ...!!
فضفضة حارة ... تقول محدثتي وهي من أسرة ( اتحادية ) ذهبت الأسرة والتي تقارب المئة لصناديق الإقتراع لللإدلاء بأصواتهم لمرشح الحزب الإتحادي لكن المفاجأة أن ال مئة صوت تحولت لصوت واحد فقط ...!! كيف حدث ذلك الله أعلم .... يا هؤلاء وهؤلاء حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ... وليس كفى ...