فضضفة
عبد السلام القراي
الظل والحرور ...
هل يستويان ؟! بالطبع لا .. لا يستوي الظل ولا الحرور ... خلال عقدين من الزمن لم ( تتظلل ) الأغلبية الصامتة بظل من جعلوا الإسلام شعاراً لهم ... من نادوا بالتوجه الحضاري .... ما يحدث على أرض الواقع لا يدلل على وجود التوجه الحضاري ...حتى القدوة حادت عن الصراط المستقيم فماذا ننتظر من عامة الناس ؟! تنعقد المؤتمرات وتنفض والمحصلة نزداد بعداً عن الإسلام .... يعترف الإسلاميون بوجود الأخطاء ... لكن المعالجة تصبح عصَية عليهم ... ( فتر ) الحماس إلا من شعارات رنانة أبعادها أقرب للسياسة والحرص على استلام مقاليد السُلطة والحكم ... في زمن الدهشة أصبحنا نعيش ( إسلام ) السياسة ... لا سياسة الإسلام ...! من يعترض فلينظر لأفعالنا وليستمع لأقوالنا .... من تعاليم الإسلام السمحاء أن تقترن الأقوال بالأفعال ...... فالأقوال ( تلونت ) بالسياسة .. ومن الطبيعي أن تجئ الأفعال في وادِ وما يحدث على أرض الواقع في وادِ آخر .. لذا حدثت الأزمات وبالتالي ازدادت معاناة الأغلبية الصامتة .. بعد أن ختموا مؤتمرهم الإسلامي اتخذوا قراراً بزيادة سعر السُكر ... خلال 24 ساعة تراجعوا .. فالتوقيت لم يكن مناسباً ... ختام مؤتمر إسلامي وزيادة في سعر السُكر .. ( سُكر الغلابا ) ..!! لكن عجز الميزانية لم يُسد بعد ... يبدو أن الحل في زيادة السلع الضرورية للاغلبية الصامتة .. وزارة المالية لا تجيد إلا لغة الزيادة ... وتفلح بل تتشطر في ترقيع الميزانية من عرق المواطن الغلبان ...( ضرائب ... جمارك ... رسوم ... ) أين ذهبت عائدات الذهب التي أعلنت عنها الجهات المختصة ؟! أين ذهبت عائدات الجمارك والضرائب والرسوم المتلتلة .؟ والعلاج بفلوس والتعليم كذلك ... والكهرباء بتقطع والماء كذلك ... ( وهذه الأيام الماء مطحلب ) ...!! معاناة المواطنين مستمرة والعمارات ( الطائرة ) تُنجز بسرعة الصاروخ .... في عهد حكومة الحركة الإسلامية أصبح الإعتداء على المال العام ( مال الغلابا ) أسهل من شرب الماء ...!! أين مفوضية الفساد .؟! أين السيد أبو قناية ..؟ لا اسكت الله لك حساً يا أبا قناية ....مال الغلابا يُعتدى عليه ومفوضية الفساد لم ( تُقدِم ) ( تمساحاً ) واحداً للعدالة ....! حر الحياة بل الحرور الذي يعيشه المواطن السوداني حرمه من الإحساس الحقيقي بالظل فالظل يعني الأمان والإستقرار والحرية والعيش الكريم .... يا حليل أموال الغلابا ليس لها وجيع ... ونقول للإخوة في مفوضية الفساد وغيرهم : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ...
عبد السلام القراي
الظل والحرور ...
هل يستويان ؟! بالطبع لا .. لا يستوي الظل ولا الحرور ... خلال عقدين من الزمن لم ( تتظلل ) الأغلبية الصامتة بظل من جعلوا الإسلام شعاراً لهم ... من نادوا بالتوجه الحضاري .... ما يحدث على أرض الواقع لا يدلل على وجود التوجه الحضاري ...حتى القدوة حادت عن الصراط المستقيم فماذا ننتظر من عامة الناس ؟! تنعقد المؤتمرات وتنفض والمحصلة نزداد بعداً عن الإسلام .... يعترف الإسلاميون بوجود الأخطاء ... لكن المعالجة تصبح عصَية عليهم ... ( فتر ) الحماس إلا من شعارات رنانة أبعادها أقرب للسياسة والحرص على استلام مقاليد السُلطة والحكم ... في زمن الدهشة أصبحنا نعيش ( إسلام ) السياسة ... لا سياسة الإسلام ...! من يعترض فلينظر لأفعالنا وليستمع لأقوالنا .... من تعاليم الإسلام السمحاء أن تقترن الأقوال بالأفعال ...... فالأقوال ( تلونت ) بالسياسة .. ومن الطبيعي أن تجئ الأفعال في وادِ وما يحدث على أرض الواقع في وادِ آخر .. لذا حدثت الأزمات وبالتالي ازدادت معاناة الأغلبية الصامتة .. بعد أن ختموا مؤتمرهم الإسلامي اتخذوا قراراً بزيادة سعر السُكر ... خلال 24 ساعة تراجعوا .. فالتوقيت لم يكن مناسباً ... ختام مؤتمر إسلامي وزيادة في سعر السُكر .. ( سُكر الغلابا ) ..!! لكن عجز الميزانية لم يُسد بعد ... يبدو أن الحل في زيادة السلع الضرورية للاغلبية الصامتة .. وزارة المالية لا تجيد إلا لغة الزيادة ... وتفلح بل تتشطر في ترقيع الميزانية من عرق المواطن الغلبان ...( ضرائب ... جمارك ... رسوم ... ) أين ذهبت عائدات الذهب التي أعلنت عنها الجهات المختصة ؟! أين ذهبت عائدات الجمارك والضرائب والرسوم المتلتلة .؟ والعلاج بفلوس والتعليم كذلك ... والكهرباء بتقطع والماء كذلك ... ( وهذه الأيام الماء مطحلب ) ...!! معاناة المواطنين مستمرة والعمارات ( الطائرة ) تُنجز بسرعة الصاروخ .... في عهد حكومة الحركة الإسلامية أصبح الإعتداء على المال العام ( مال الغلابا ) أسهل من شرب الماء ...!! أين مفوضية الفساد .؟! أين السيد أبو قناية ..؟ لا اسكت الله لك حساً يا أبا قناية ....مال الغلابا يُعتدى عليه ومفوضية الفساد لم ( تُقدِم ) ( تمساحاً ) واحداً للعدالة ....! حر الحياة بل الحرور الذي يعيشه المواطن السوداني حرمه من الإحساس الحقيقي بالظل فالظل يعني الأمان والإستقرار والحرية والعيش الكريم .... يا حليل أموال الغلابا ليس لها وجيع ... ونقول للإخوة في مفوضية الفساد وغيرهم : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ...
