فضفضة
عبدالسلام القراي
تنفيذ خاطئ = أزمات !
تأخرت المسيرة التنموية في البلاد بسبب جملة من الأخطاء وقعت فيها الأجهزة التنفيذية ..! هكذا يقول النائب الأول لرئيس الجمهورية مُكاشفاً الأمة السودانية المأزومة ...! يقولون الاعتراف سيَد الأدلة ... وتتوالى اعترافات المسؤولين في حكومة الإنقاذ فالسيد أسامة عبد الله المسؤول الأول في البلاد عن السدود والكهرباء يعترف بوجود أخطاء في مشروع ( سد مروي ) ! من الواضح أن الباشمهندس أسامة عبد الله بعد أن ضمن إكتمال تعلية خزان الرُصيرص ( تشجَع ) وتوكل على الحي الذي لايموت ليعترف بالأخطاء التي حدثت في سد مروي ..!! قبل سنوات خلت كانت تصريحات السيد أسامة عبد الله ( تُبشِر ) المواطنين بانفراج الأزمة في مجالي المياه والكهرباء ...! واليوم يعود سيادته ( ليحبطهم ) أي المواطنون من خلال اعترافه بوجود أخطاء في سد مروي ... يا حليل الشعب السوداني ليس له وجيع ... أخطاء يعني محاسبة ... لكن لا وجود للمحاسبة في عهد حكومة الإنقاذ ... مبدأ الحساب والعقاب شُطِب من قواميس رجالات الإنقاذ والخاسر في النهاية الشعب السوداني الذي منح حكومة الإنقاذ الوطني الضوء الأخضر لللإستمرار في سدة الحكم ...! والمحصلة بل المكافأة مجموعة من الأخطاء في مشاريع تنموية كبرى عليه من الطبيعي أن تحدث الأزمات والكوارث .... أخطاء .... أزمات .... زيادة في معدلات معاناة المواطنين .. ... يقول محدثي وهو أجنبي مقيم في السودان ( ما عندكم سستم ) قالها بالإنجليزية .. يعني الحكاية على حد تعبير أخونا الأجنبي ماشية بالبركة ... يا حليل الشعب السوداني ليس له نوَاب ....!! نوَاب الشعب الذين ( صفقوا ) لفرض ضريبة جديدة على المركبات العامة الشعب منهم براء ... قبة البرلمان تحتها نوَاب مهمتهم رفع الأيادي والتصفيق .... يبصمون بالعشرة على كل القرارات التي ( تُنكِد ) على المواطنين ..!! هرج ومرج وتصفيق داخل برلمان الشعب .. يا حليل برلمان الشعب تحوَل إلى فصل دراسي ( الألفا ) فيه يحاول إسكات الأصوات النشاز ... كنت مُحِقاً عندما كتبت في فضفضة سابقة أنه ليس من مصلحة الشعب السوداني أن ينفرد حزب واحد بالسُلطة ... لا خير فينا إذا لم نقلها : فالشعب الذي أوصل هؤلاء النوَاب لقُبة البرلمان عليه ان يتحمل خرمجتهم في إتخاذ القرارات .. والمثل السوداني يقول : الذي تعمله كريت ( العنزة ) تجده في جلدها ... ورد عن العمائم أنها تيجان العرب والمسلمين ..... لكن العمائم التي تملأ قبة البرلمان لا علاقة لها بالتيجان .. فضفضة حارة ... كل يوم يُقدِم الوسط الرياضي درساًَ مجانياً للإخوة في الساحة السياسية فالديمقراطية في الساحة الرياضية رغم ( السخافات ) التي تحدث من وقت لآخر من مجموعات محسوبة على القبيلة الرياضية إلا أنها أي ديمقراطية الرياضة تعتبر ( أنموذجاً ) فريداً ينبغي أن يستفيد منه ناس ( ساس يسوس ) ... ما يُعاب على الإخوة في الساحة الرياضية رغم تميزهم عن غيرهم ديمقراطياً ( فشلهم ) في تحقيق المكاسب على المستوى القاري ...!! الرياضة تغرق في المحلية والسبب على حد تعبير الإخوة في الرياضة هو تدخلات السياسيين في الرياضة يبدو انها الغيرة ..!! ونقول لهؤلاء وهؤلاء حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وليس كفى ...
عبدالسلام القراي
تنفيذ خاطئ = أزمات !
تأخرت المسيرة التنموية في البلاد بسبب جملة من الأخطاء وقعت فيها الأجهزة التنفيذية ..! هكذا يقول النائب الأول لرئيس الجمهورية مُكاشفاً الأمة السودانية المأزومة ...! يقولون الاعتراف سيَد الأدلة ... وتتوالى اعترافات المسؤولين في حكومة الإنقاذ فالسيد أسامة عبد الله المسؤول الأول في البلاد عن السدود والكهرباء يعترف بوجود أخطاء في مشروع ( سد مروي ) ! من الواضح أن الباشمهندس أسامة عبد الله بعد أن ضمن إكتمال تعلية خزان الرُصيرص ( تشجَع ) وتوكل على الحي الذي لايموت ليعترف بالأخطاء التي حدثت في سد مروي ..!! قبل سنوات خلت كانت تصريحات السيد أسامة عبد الله ( تُبشِر ) المواطنين بانفراج الأزمة في مجالي المياه والكهرباء ...! واليوم يعود سيادته ( ليحبطهم ) أي المواطنون من خلال اعترافه بوجود أخطاء في سد مروي ... يا حليل الشعب السوداني ليس له وجيع ... أخطاء يعني محاسبة ... لكن لا وجود للمحاسبة في عهد حكومة الإنقاذ ... مبدأ الحساب والعقاب شُطِب من قواميس رجالات الإنقاذ والخاسر في النهاية الشعب السوداني الذي منح حكومة الإنقاذ الوطني الضوء الأخضر لللإستمرار في سدة الحكم ...! والمحصلة بل المكافأة مجموعة من الأخطاء في مشاريع تنموية كبرى عليه من الطبيعي أن تحدث الأزمات والكوارث .... أخطاء .... أزمات .... زيادة في معدلات معاناة المواطنين .. ... يقول محدثي وهو أجنبي مقيم في السودان ( ما عندكم سستم ) قالها بالإنجليزية .. يعني الحكاية على حد تعبير أخونا الأجنبي ماشية بالبركة ... يا حليل الشعب السوداني ليس له نوَاب ....!! نوَاب الشعب الذين ( صفقوا ) لفرض ضريبة جديدة على المركبات العامة الشعب منهم براء ... قبة البرلمان تحتها نوَاب مهمتهم رفع الأيادي والتصفيق .... يبصمون بالعشرة على كل القرارات التي ( تُنكِد ) على المواطنين ..!! هرج ومرج وتصفيق داخل برلمان الشعب .. يا حليل برلمان الشعب تحوَل إلى فصل دراسي ( الألفا ) فيه يحاول إسكات الأصوات النشاز ... كنت مُحِقاً عندما كتبت في فضفضة سابقة أنه ليس من مصلحة الشعب السوداني أن ينفرد حزب واحد بالسُلطة ... لا خير فينا إذا لم نقلها : فالشعب الذي أوصل هؤلاء النوَاب لقُبة البرلمان عليه ان يتحمل خرمجتهم في إتخاذ القرارات .. والمثل السوداني يقول : الذي تعمله كريت ( العنزة ) تجده في جلدها ... ورد عن العمائم أنها تيجان العرب والمسلمين ..... لكن العمائم التي تملأ قبة البرلمان لا علاقة لها بالتيجان .. فضفضة حارة ... كل يوم يُقدِم الوسط الرياضي درساًَ مجانياً للإخوة في الساحة السياسية فالديمقراطية في الساحة الرياضية رغم ( السخافات ) التي تحدث من وقت لآخر من مجموعات محسوبة على القبيلة الرياضية إلا أنها أي ديمقراطية الرياضة تعتبر ( أنموذجاً ) فريداً ينبغي أن يستفيد منه ناس ( ساس يسوس ) ... ما يُعاب على الإخوة في الساحة الرياضية رغم تميزهم عن غيرهم ديمقراطياً ( فشلهم ) في تحقيق المكاسب على المستوى القاري ...!! الرياضة تغرق في المحلية والسبب على حد تعبير الإخوة في الرياضة هو تدخلات السياسيين في الرياضة يبدو انها الغيرة ..!! ونقول لهؤلاء وهؤلاء حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وليس كفى ...