• ×
الثلاثاء 30 أبريل 2024 | 04-29-2024
عبالسلام القراي

فضفضة

عبالسلام القراي

 0  0  985
عبالسلام القراي
فضفضة
عبد السلام القراي
لا ... للتخريب ... نعم للتغيير ...
هل يعتبر دعاة التغيير مُخربين .؟!! الإخوة في الحكومة قبل غيرهم يعلمون جيداً أن الوضع الراهن يحتاج بشدة للتغيير ... صحيح أن الحكومة بمختلف مؤسساتها تجتهد لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ... في فضفضة سابقة كتبت أن ثورة الإنقاذ الوطني تحتاج ( لثورة ) جديدة تعمل على تفعيل الشعارات التي أطلقتها ثورة الإنقاذ الوطني في البداية ... منها على سبيل المثال لا الحصر : ( نأكل من ما نزرع .. ونلبس من ما نصنع ... هي لله لا للسُلطة ولا للجاه ....) ! والكثير من الشعارات الرنانة التي ( دغدغت ) مشاعر الغلابا في السودان .. وظنوا أي الغلابا أن الخير آتِ ... لكن الاحلام تبخرت ...! ومرت السنوات وذهبت الشعارات وبقيت حكومة الإنقاذ الوطني ..!! كبُرت ثورة الإنقاذ الوطني لتصبح حكومة المؤتمر الوطني ... ( فالثورة ) أصبحت حكومة ... والإنقاذ أصبح ( مؤتمر ) ... نعم ظل ( الوطني ) قاسماً مشتركاً لكن ( الثورة ) الأغلبية الصامتة أفتقدتها ( والإنقاذ ) راح في زحمة الأزمات ...! إذن التغيير مطلب ( وطني ) ... عليه يصبح دعاة التغيير وليس التخريب على حق لكن عبر القنوات الرسمية وفي ( النور ) فرياح التغيير ينبغي أن تهب من داخل مؤسسات الحكومة ... نعيش مشكلة إقتصادية على حد تعبير السيد عبد الرحمن ضرار وزير الدولة بوزارة المالية ... السيد ضرار لايعترف بوجود ( أزمة ) إقتصادية ....! هذه أو تلك الأمر سيان يا سيادة الوزير ....حتى تكتمل الصورة يحق للاغلبية الصامتة أن ( تعارض ) النظام الحاكم ويحق لها أن تنتقده على تقصيره في إنقاذ البلاد من أزماتها ... يا ترى متى يستمع الإخوة في الحكومة لصوت الأغلبية الصامتة ؟!... الفوضى تضرب خيامها في مباني وطن الأغلبية الصامتة والجهات المختصة كالعادة تتفرج ...! في زمن الدهشة تشقلبت الموازين فالحقيقة أصبحت ( تُغضِب ) والصدق شُطِب من قواميس المثقفاتية .... فهل من حقنا القول أن دعاة التغيير دعاة تخريب . ... فمن المؤكد لا للتخريب ... نعم للتغيير بمعناه الحقيقي ... في خضم الأحداث المتلاحقة سلباً لا إيجاباً من الصعب تحديد من ينشد التغيير الشامل ... اختلط الحابل بالنابل ... سماء الأغلبية الصامتة مُلبد بالغيوم والعتمة تحجب الرؤية ... لذا يصعب المسير ...وتتوقف المسيرة .... يبدو أننا لا نستفيد من أخطائنا وما أكثرها ...وتظل ساقية الإخفاق تواصل دورانها ...وحاج أحمد وأبنائه يفكرون في ( المخارجة ) إلى عوالم أخرى فبلاد الأغلبية الصامتة أصبحت ( طاردة ) على حد تعبيرهم ..!!
فضفضة حارة : السيد كمال عبد اللطيف وزير المعادن يقول : عائدات البلاد من الذهب سوف تدعم الميزانية العامة للدولة .. وكما يعلم الجميع أن وزارة المالية أوردت في أحدث تقارير لها أن إيرادات الموازنة العامة تعتمد بشكل كبير على الضرائب والجمارك والرسوم المختلفة .... أي بمعنى لم تشر تقارير وزارة المالية لعائدات الذهب ...!! السيد كمال عبد اللطيف ( الوزير الجوكر ) مُطالب بتوضيح الأمر للاغلبية الصامتة في السودان ..!! يبدو أن عجز الموازنة العامة سيسد ( بالكلام فقط ) !! يا هؤلاء وهؤلاء : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ... يا حليل الأغلبية الصامتة ليس لها وجيع ....!!!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : عبالسلام القراي
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019