هكذا فقط يتأهل الهلال للمباراة الأخيره
أهم عنصر فى مجال كرة القدم الحديثه يساعد على تحقيق الأنتصار لأى فريق على منافسه، اذا كان مستوى لاعبيه جيدا ويتمتعون بلياقة بدنيه عاليه، هو أن يدخل ذلك الفريق المباراة بثقة فى النفس واضحه يشعر بها افراد الفريق المنافس.وجميعا شاهدنا الطريقه التى لعب بها فريق الترجى التونسى أمام الأهلى المصرى مباراته الأخيره فى بطولة الأندية الأبطال، حيث لم نر لاعبا منهم لجأ لتشتيت الكره أو تطفيشها دون داع ولم نر لاعبا ابعد الكره الى ضربة زاويه فى اضطراب دون داع ولم نر لاعبا منهم ارتكب مخالفه ضد لاعبى الأهلى دون داع، وكانوا يتبادلون الكره من قدم لقدم بكل هدوء وسلاسة وبثقة عاليه فى النفس دون تفريط أو استهتار، يتقدمون عند الهجمه بزياده عدديه محسوبه، ويرجعون جميعهم سريعا الى وسط الملعب والى الخلف عند فقدانهم للكره وكل لاعب منهم يسعى لمنع لاعبى الأهلى من الأستحواذ على لكره بعد خط المنتصف، ولم يلجأوا مطلقا الى تتشتيت الكره على نحو عشوائى الا قبل خمسة دقائق فقط من نهاية المباراة، وبعد أن تعمد الحكم الجزائرى احتساب مخالفات عليهم غير موجوده ، وتغاضى الطرف عن طرد اللاعب (احمد فتحى) ولذلك سجل الأهلى هدفه الوحيد فى مرمى الترجى وبتمريرة لسيد حمدى، من أحمد فتحى.
ولم نر مهاجما من الترجى يضيع الأهداف السهله أو يمرر تمريرات خاطئه ولا يضغط على الخصم ثم يسجل هدف فيقال عنه كان نجما للمباراة!
نجم المباراة يجب أن يفعل الكثير اضافة الى تسجيله للأهداف وتصويب الكرات القويه.
والمباراة القادمه للهلال أم دوليجبا الخطير، تتطلب من كل لاعب بذل أقصى الجهد وعدم تفريطه فى اى كره شارده أو وارده أو فقدانها على نحو سهل مع العمل على خطف هدف من ربع فرصة.
اما اذا لجأ لاعبوا الهلال لتشتيت الكره على الطريقه (السودانيه) ولأخراجها لخط التماس ولضربات زاويه دون داع فسوف يتواصل الضغط على جبهة الهلال وربما سجل دوليجبا هدفا أو أكثر، لا سمح الله.
كذلك احذر من ارتكاب المخالفات بالقرب من المنطقه الخطره دون داع، وأحذر من عدم مضائقة لاعبى دوليجبا فى تلك المنطقة وتغطيتهم التغطيه السليمه خاصة من جانب (بويا)، اذا شارك فى المباراة.
قدر الهلال هو أن يواجه فى الدور قبل النهائى اقوى فريق فى البطوله وأن ينتصر عليه فى المباراة الأولى بهدفين كان بامكانه زيادتها، وعلى لاعبى الهلال أن يكملوا المشوار حتى النهايه ويحصلوا على كاسها لأنهم الأجدر والأكثر خبرة.
خاصة بعد مشاهدتنا لمبار اة المريخ امام الفهود فى لقاء الذهاب والتى أكدت أن بطل هذه المنافسه سوف يكون من مجوعة الهلال، فلا المريخ أو الفهود يستحق أن يصل الى هذه المرحله بناء على ما قدماه من مستوى متواضع وبناء على الهدف الذى ولج مرمى الحضرى والذى لا يمكن ان يلج مرمى حارس مبتدئ، أو يسعى لنيل بطوله.
نعم الكونفدراليه أقل من طموحات جماهير الهلال ومن اسمه الكبير ومن أنجازاته فى بطولة الأنديه الأبطال التى لم يحققها فريق سودانى منذ انطلاق هذه البطوله عام 1964 ، لكنها اقوى وأهم من بطولة كأس الكوؤس ومن سيكافا.
بدأ دوليجبا نفرة جماهيريه كبرى، من أجل تحقيق الفوز كما افادت الأخبار من مالى وما خفى أعظم وهذا ما حذرت منه، ولو بذل لاعبوا الهلال جهدا مضاعفا فى الزمن المتبقى من المباراة السابقه وسجلوا هدفا ثالثا، لما فكر دوليجبا فى تعديل نتيجة تلك المباراة فى لقاء العوده
تاج السر حسين tagelsirhussain@yahoo.com
