فجر المشارق ـ عبداللطيف الهادى
* غلطات الفرعون مغفورة .. وجلطات بله محصورة!
* خرج بالأمس كورال أحفاد سيدة فرح يرددون بنغمة واحدة ـ يبدو أن مؤلفها مايسترو يعرف من أين تؤكل كتف " الوتر" ـ أشارت إلي أن غلطات السيد عصام الحضري مغفورة ، كما أنهم يثقون فيه ثقة مطلقة وبلا حدود ، بل ذهبوا أبعد من ذلك مطالبين الجمهور "الطيب" بالتدافع نحو المطار لإستقبال (فرعون زمانه) وأن يكون الإستقبال بالزهور والورود ، تقديرأً وعرفاناً من مجتمع الصفوة للحارس الذي منحهم الهزيمة وأقلق مضاجعهم بالخسارة الحارة بهدف "عبيط" وفي قمة الهبالة و(العوارة)!.
* ولقد تسابقت المواقع الأسفيرية المنتشرة في الشبكة العنكبوتية على وضع لقطة الهدف الكوميدي والساخر في بوستات بارزة تحت عناوين متنوعة جمعت بين الإستغراب والسخرية والإستهزاء ، خاصة بعض المواقع المصرية التي دعمت هدف أمس الأول الفضيحة بلقطة هدف آخر أقل فضيحة منه عندما كان حارساً لمرمى الإسماعيلي نتج من مرور الكرة بين قدميه بينما قون هارونا (إنبثق) من يديه التي كان حلم جمال الوالي و"مناه" مصافحتها وأخذ صورة فوتوغرافية معه كما صرّح بذلك الحارس (ماله ودمّه) لا شباك سودان المريخ ، والذي يبدو أنه من أموال مريخ الوالي سيصبح قريباً "والياً" على كفر البطيخ!.
* وكما هو معروف فإن الحضري صاحب فانتازيا يعرف جيداً متى يستخدمها ومتى يختار أوقات عرضها حتى يستدر عبرها عطف ومحبة جماهير الصفوة ولكم في الكوميديا السوداء التي إستعرضها بمسرح أستاد نادي الحركة الوطنية خير مثال والمتمثلة في ضربه للوحة الإعلانية بقدميه لإجبار جمهور المريخ على السكوت بعد طرد اللاعب بدرالدين قلق في ذهاب مباراة القمة الكونفيدرالية ، والمدهش أن الجماهير الحمراء الحاضرة للقاء من داخل المقبرة إلتزمت الصمت على الفور بعد أن رفضت محاولات ورجاءات كابتن فيصل العجب وبعض زملائه الوطنيين ، استجابت جماهير المريخ لهرشة الحضري بينما هو نفسه وجد الرفض من جمهور ناديه الأسبق الأهلي ورفعوا في وجهه لافتة كبيرة حملت عبارات: (دموع في عيون وقحة) رداً على الدموع التي سالت من عينيه بعد بكاؤه في برنامج (شو) تمت إستضافته فيه بإحدى الفضائيات المصرية ، ويا لبئس المقارنة ،ويا لتعاسة المقاربة بين فعل وفعل ، وبين موقف وموقف!.
* وتعالي الحضري وتكبّره على مجتمع الأحمر الوهاج ما كان له أن يكون لولا ضعف مجلس الإدارة والأجهزة الفنية الأضعف ، وقد تبدى ذلك بصورة جلية منذ الإنبراشة الأولى الشهيرة التي تسببت فيها كسر أصابع الحارس السابق وحارس هلال الساحل الحالي محمد كمال في المران الرئيسي لمباراة أهلي شندي في الموسم قبل الماضي فكان أن إنفتح الأثير على مصراعيه لمحادثات هاتفية تترجى من السيد الفرعون التنازل من مظلمته المالية التي رفعها للفيفا والحضور للخرطوم على جُنح السرعة تقديراً للمريخ وستكون "طلباته" مُجابة ولتذهب الكرامة للجحيم ، وبالفعل حضر الحضري ليجد عادل أبوجريشة في إستقباله بالمطار ، ومن المطار طار سيادته لشندي بعربة فارهة ولعب المباراة التي كسب المريخ نتيجتها لكنه خسر الكثير مما لا يُشترى بمال على الإطلاق .. ثمّ تكررت الإنبراشة للمرة الثانية قبل مباراة دورية للمريخ أمام إتحاد ود مدني وتم إعادة إنتاج نفس السيناريو ووصل الحضري للخرطوم لكن هذه المرة كانت بصحبته السيدة الفُضلى حرمه المصون ، ومن (ديك وعييك) بات هو الكل في الكل وصاحب الوضعية المميزة والمكانة السامية ، وقد وقفتُ أنا شخصياً على الكبرياء والغرور اللذان يتعامل بهما مع زملائه إبّان تواجدي بالعاصمة الكينية نيروبي في عام "2010" مرافقاً للمنتخب الوطني في بطولة LG)) وكان المريخ يقيم معسكر إعدادي هناك في نفس الوفت إستعداداً لبطولة سيكافا التي جرت بتنزانيا ، وقطعاً الذنب ليس ذنبه ، فالفرعون الأصلي وسيد الإسم لم يُفرعن نفسه إنما فرعنته البشرية الضعيفة.
* وإنسان بهذه الحماية الغريبة وبهذه (الحصانة) المتينة بديهي صدور هكذا إستهتار عنه وعدم مسؤولية منه والذي نتيجته هزيمة مُرّة أمام فريق غاية في التواضع الفني ، وربما تطيح بالمريخ من البطولة وتُحطّم أحلام وأماني جماهيره المغلوب على أمرها المًخدّرة ببنج الإعلام السالب الذي لا يستطيع توجيه كلمات إنتقاد للرئيس طوالي ، ولا يرضى لطوائف الإعلام الأخرى القيام بذلك ، فالجميل جمال خط أحمر دونه خرط القتاد! .. أرجع وأقول أن كرة القدم كل شيئ فيها جائز ومتوقع حدوثه ، فالهدف القاتل الذي ولج شباك المُستهتر الحضري ما هو إلاّ بمثابة أوكسجين دخل رئتي الفريق الكنغو برازفيلي مُعيداً إليه الحياة من جديد ، وحتماً سيتمسك بهذه الهدية "الحضرية" عساها أن تكون جسره ومعبره لأول نهائي أفريقي له في تاريخه ، ويومها لن تنفع عبارات ( الغلطات المغفورة) ولا أكاليل الزهور والورود الحمراء والصفراء المُعدّة خصيصاً لحارس قدم من كفر البطيخ وتسبب في هزيمة المريخ!.
* وكم هو مسكين بله جابر الذي وضح أن إرتياده المتواصل على البوفيه المفتوح جعله تحت دائرة الرصد والحصر الدقيق .. ويا بله (يحلك الحلّ بله)!.
فجر أخير
* وحدو القلم ما بيزيل بلمْ .. وعلى كيفنا ما كيّف الرمم .. يا مُستجدين النعمْ .. ممن لثمْ جزم العجمْ .. بلحاس موايدُنْ إنْبّرمْ ..!
* غلطات الفرعون مغفورة .. وجلطات بله محصورة!
* خرج بالأمس كورال أحفاد سيدة فرح يرددون بنغمة واحدة ـ يبدو أن مؤلفها مايسترو يعرف من أين تؤكل كتف " الوتر" ـ أشارت إلي أن غلطات السيد عصام الحضري مغفورة ، كما أنهم يثقون فيه ثقة مطلقة وبلا حدود ، بل ذهبوا أبعد من ذلك مطالبين الجمهور "الطيب" بالتدافع نحو المطار لإستقبال (فرعون زمانه) وأن يكون الإستقبال بالزهور والورود ، تقديرأً وعرفاناً من مجتمع الصفوة للحارس الذي منحهم الهزيمة وأقلق مضاجعهم بالخسارة الحارة بهدف "عبيط" وفي قمة الهبالة و(العوارة)!.
* ولقد تسابقت المواقع الأسفيرية المنتشرة في الشبكة العنكبوتية على وضع لقطة الهدف الكوميدي والساخر في بوستات بارزة تحت عناوين متنوعة جمعت بين الإستغراب والسخرية والإستهزاء ، خاصة بعض المواقع المصرية التي دعمت هدف أمس الأول الفضيحة بلقطة هدف آخر أقل فضيحة منه عندما كان حارساً لمرمى الإسماعيلي نتج من مرور الكرة بين قدميه بينما قون هارونا (إنبثق) من يديه التي كان حلم جمال الوالي و"مناه" مصافحتها وأخذ صورة فوتوغرافية معه كما صرّح بذلك الحارس (ماله ودمّه) لا شباك سودان المريخ ، والذي يبدو أنه من أموال مريخ الوالي سيصبح قريباً "والياً" على كفر البطيخ!.
* وكما هو معروف فإن الحضري صاحب فانتازيا يعرف جيداً متى يستخدمها ومتى يختار أوقات عرضها حتى يستدر عبرها عطف ومحبة جماهير الصفوة ولكم في الكوميديا السوداء التي إستعرضها بمسرح أستاد نادي الحركة الوطنية خير مثال والمتمثلة في ضربه للوحة الإعلانية بقدميه لإجبار جمهور المريخ على السكوت بعد طرد اللاعب بدرالدين قلق في ذهاب مباراة القمة الكونفيدرالية ، والمدهش أن الجماهير الحمراء الحاضرة للقاء من داخل المقبرة إلتزمت الصمت على الفور بعد أن رفضت محاولات ورجاءات كابتن فيصل العجب وبعض زملائه الوطنيين ، استجابت جماهير المريخ لهرشة الحضري بينما هو نفسه وجد الرفض من جمهور ناديه الأسبق الأهلي ورفعوا في وجهه لافتة كبيرة حملت عبارات: (دموع في عيون وقحة) رداً على الدموع التي سالت من عينيه بعد بكاؤه في برنامج (شو) تمت إستضافته فيه بإحدى الفضائيات المصرية ، ويا لبئس المقارنة ،ويا لتعاسة المقاربة بين فعل وفعل ، وبين موقف وموقف!.
* وتعالي الحضري وتكبّره على مجتمع الأحمر الوهاج ما كان له أن يكون لولا ضعف مجلس الإدارة والأجهزة الفنية الأضعف ، وقد تبدى ذلك بصورة جلية منذ الإنبراشة الأولى الشهيرة التي تسببت فيها كسر أصابع الحارس السابق وحارس هلال الساحل الحالي محمد كمال في المران الرئيسي لمباراة أهلي شندي في الموسم قبل الماضي فكان أن إنفتح الأثير على مصراعيه لمحادثات هاتفية تترجى من السيد الفرعون التنازل من مظلمته المالية التي رفعها للفيفا والحضور للخرطوم على جُنح السرعة تقديراً للمريخ وستكون "طلباته" مُجابة ولتذهب الكرامة للجحيم ، وبالفعل حضر الحضري ليجد عادل أبوجريشة في إستقباله بالمطار ، ومن المطار طار سيادته لشندي بعربة فارهة ولعب المباراة التي كسب المريخ نتيجتها لكنه خسر الكثير مما لا يُشترى بمال على الإطلاق .. ثمّ تكررت الإنبراشة للمرة الثانية قبل مباراة دورية للمريخ أمام إتحاد ود مدني وتم إعادة إنتاج نفس السيناريو ووصل الحضري للخرطوم لكن هذه المرة كانت بصحبته السيدة الفُضلى حرمه المصون ، ومن (ديك وعييك) بات هو الكل في الكل وصاحب الوضعية المميزة والمكانة السامية ، وقد وقفتُ أنا شخصياً على الكبرياء والغرور اللذان يتعامل بهما مع زملائه إبّان تواجدي بالعاصمة الكينية نيروبي في عام "2010" مرافقاً للمنتخب الوطني في بطولة LG)) وكان المريخ يقيم معسكر إعدادي هناك في نفس الوفت إستعداداً لبطولة سيكافا التي جرت بتنزانيا ، وقطعاً الذنب ليس ذنبه ، فالفرعون الأصلي وسيد الإسم لم يُفرعن نفسه إنما فرعنته البشرية الضعيفة.
* وإنسان بهذه الحماية الغريبة وبهذه (الحصانة) المتينة بديهي صدور هكذا إستهتار عنه وعدم مسؤولية منه والذي نتيجته هزيمة مُرّة أمام فريق غاية في التواضع الفني ، وربما تطيح بالمريخ من البطولة وتُحطّم أحلام وأماني جماهيره المغلوب على أمرها المًخدّرة ببنج الإعلام السالب الذي لا يستطيع توجيه كلمات إنتقاد للرئيس طوالي ، ولا يرضى لطوائف الإعلام الأخرى القيام بذلك ، فالجميل جمال خط أحمر دونه خرط القتاد! .. أرجع وأقول أن كرة القدم كل شيئ فيها جائز ومتوقع حدوثه ، فالهدف القاتل الذي ولج شباك المُستهتر الحضري ما هو إلاّ بمثابة أوكسجين دخل رئتي الفريق الكنغو برازفيلي مُعيداً إليه الحياة من جديد ، وحتماً سيتمسك بهذه الهدية "الحضرية" عساها أن تكون جسره ومعبره لأول نهائي أفريقي له في تاريخه ، ويومها لن تنفع عبارات ( الغلطات المغفورة) ولا أكاليل الزهور والورود الحمراء والصفراء المُعدّة خصيصاً لحارس قدم من كفر البطيخ وتسبب في هزيمة المريخ!.
* وكم هو مسكين بله جابر الذي وضح أن إرتياده المتواصل على البوفيه المفتوح جعله تحت دائرة الرصد والحصر الدقيق .. ويا بله (يحلك الحلّ بله)!.
فجر أخير
* وحدو القلم ما بيزيل بلمْ .. وعلى كيفنا ما كيّف الرمم .. يا مُستجدين النعمْ .. ممن لثمْ جزم العجمْ .. بلحاس موايدُنْ إنْبّرمْ ..!
