فجر المشارق ـ عبداللطيف الهادى
الكاردينال .. وهمبريب المال!
* (وقال أشرف في ختام حديثه أن الأقلام التي تنهش في سيرته عليها بالإبتعاد عن ذلك قبل أن يفتح خزانة أسراره وبعدها "كل قرد حيطلع جبله") .. الكلمات السالفات لم ينطق بها الممثل المصري الكوميدي أشرف عبدالباقي في واحدة من حلقات مسلسله "راجل وست ستات" الذي دخل جزءه الثامن ، والحروف المُحبّرة بين القوسين الكبيرين لم ترد في نص حواري مسرحي ، الكلمات المُضحكات المُبكيات أعلاه تفوّه بها شخص إسمه أشرف سيدأحمد ولقبه الكردينال للزميلة "حبيب البلد" في عددها الصادر أمس ، وكما هو واضح من سياق التصريح أن الرجل لم يحتمل النقد الصحفي فلجأ للحيطة القصيرة ـ التي عليها يجلس و"يتوهط" بمزاج ـ المتمثلة في خزينة أمواله والتي من الواضح أنها خزانة أسراره وعليها يعتمد في تهديد (القرود) لمبارحة ومغادرة السفح ومن ثمّ صعودها للجبال!.
* وبما أن الرجل الرأسمالي عوّده البعض على تقبيل رأسه حتى ينالوا رضاه ويتجنبوا زعله وغضبه ، فإن ذات هذا الرأس لا يعرف لسانه سوى لغة المال لبناء حوائط الصد لتكف عنه هجمات القرود ولتصد خربشات النسانيس عن حياض مقامه الرفيع ، كما أن نفس فكر الرأس "الرأسمالي" يناقض نفسه بنفسه حينما قال بأنه من طينة رجال يعرفون تلبية النداء بعيداً عن السعي وراء المناصب مُدللاً على ذلك بمساهمته المالية في إعادة قيد مهند الطاهر و التعاقد مع فلنتاين ثم يقفز في ذات التصريح ملوّح بعصا التهديد عندما ألمح للملفات الكبيرة والخطيرة التي في إنتطار مجلس البرير المُتمثلة في إعادة تسجيل الثنائي سادومبا والمعلم عمر بخيت وكذلك إستحقاقات المدرب الأسبق البرازيلي كامبوس واللاعب يوسف محمد إضافة لمتأخرات مرتبات وحوافز عناصر الفريق ، والمدعو الكاردينال بحديثه عن هذه الملفات القابعة الآن على طاولة المجلس كشف ولو عبر الإيحاء أن البرير لا يملك حلولاً لها وإنما الحلول بيده هو لاغيره وهو لن يفعل ذلك إلاّ بعد تدخل السُلطة الرياضية بحل مجلس الشرعية والديمقراطية وتعيينها لشخصه على "رأس" لجنة تسيير ، وإذا لم تقم الجهات الحكومية المسؤولة عن الرياضة بولاية الخرطوم فإن "عربة" فريق الهلال مُعرّضة للتشليح والتهكير بذهاب ومغادرة أبرز لاعبيه لدياره ، والسبب فلس المجلس كما ألمح الكاردينال صاحب الجاه والمال!.
* وقول الرجل الرأسمالي بأن المرحلة الحالية هي مرحلة البرير تُوحي بأنه كمن إكتشف الذرّة أو البلاتنيوم ، فمرحلة البرير هي مرحلة الديمقراطية التي إختارته وفضّلته عليه ـ أي الكاردينال ـ الذي خاض هو شخصياً غمارها وإرتضى بخيار البرلمان الأزرق وثقته التي أولاها لمن رأى بأنه أهل لها ، لكن يتضح لكل صاحب بصر وبصيرة ولكل صاحب عقل يقرأ جيداً ما بين السطور أن لسان الرأس الرأسمالي يكاد ينطق بكلمات تقول وبالعامية: ( أها يا برير أُكُل نارك براك وشيل شيلتك وأرجى الراجيك وشوف منو الحيشيل معاك الشيلة!) .. والأهلة لا ينكرون دور الرجل الذي لعبه في مرحلة من المراحل وقد ثمّنوا موقفه وشكروه عليه وليته لم ينجرف وراء أهواء البعض من أصحاب المصالح حتى تصل به "المرحلة" لدرجة الإمتنان على الهلال على نحو (كشف العيزومة) المنشورة تفاصيله بالأمس والذي عبره جاهر بما قدمته يده اليُمنى وما لم ولن تدفعه الأُخرى اليُسرى!.
* وليعلم السييد "كردنة" ـ كما تُدلعه وتُكنيه بعض أقلام القرود القافزة اللحظة بين أغصانه ـ أن سيرته ستكون تحت مرمى نيران النقد طالما إختار الدخول في حقل العمل العام ، وإن خشيّ وخاف عليها من "النهش" فليبتعد لأن خزانة أسراره قد تكون ملاءة بالنقود المُكبلة والمُقيّدة لعدد من القرود ولكن ماذا عساك فاعل حيال منْ يحتقرون النقود ولا يأبهون لرأسمالية الزمن الدنئ ونبُاح؟ ماذا ستفعل مع منْ يرفضون الركوع والخنوع الاّ لخالقهم مالك الملك الفرد الصمد؟ .. ويا كردينال أوزن كلامك عشان في قرود ما عايشة في الجبال ولا بتعرف الطلوع أو اللعب على "الحبال" ، لذا أرجوك أن تُبطّل الزعل والإنفعال .. وملعون المال الذي كم وياما قسى و"عوّقْ" رجال!!.
فجر أول
* المريخ الذى لا يعرف الحضور إلاّ بالحضري قاده الباشا الحضري للخسارة أمام الفريق الكنغو برازفيلي.
* عموماً نبارك لكل الأحباب المريخاب هذه النتيجة "السلبية الإيجابية" ، وقون واحد لن يكون صعباً على مهاجمي المريخ إحرازه حتى يعبرون به لملاقاة الهلال قي النهائي الذي سيكون سودانياً صرفاً بإذن الله تعالى.
* غايتو بالمستوى الشفناهو أمس ده الهلال إمّا جاب الكأس محمول جواً ، أو سيكون أول فريق في الدنيا يفوز بكأس محمول أرضاًَ! .. و .. أرضاً سلاح!.
* ويا حضري عليك الله تاني ما ترقّصْ القرود .. مشْ كفاية الكاردينال العايز يطّلعها الجبال!.
فجر أخير
* و .. مدّتْ إيدا بي طعم بفرة وكابيدة .. عيشة ، مُخبّازة وعصيدة ,, كسرة .. قُرّاصة ورغيفة .. عاشت اللُقمّة الشريفة .. عاستها الكفْ النضيفة .. عيش بلد .. عرقها ونزيفه .. مسرّة الوديان وريفه!.
الكاردينال .. وهمبريب المال!
* (وقال أشرف في ختام حديثه أن الأقلام التي تنهش في سيرته عليها بالإبتعاد عن ذلك قبل أن يفتح خزانة أسراره وبعدها "كل قرد حيطلع جبله") .. الكلمات السالفات لم ينطق بها الممثل المصري الكوميدي أشرف عبدالباقي في واحدة من حلقات مسلسله "راجل وست ستات" الذي دخل جزءه الثامن ، والحروف المُحبّرة بين القوسين الكبيرين لم ترد في نص حواري مسرحي ، الكلمات المُضحكات المُبكيات أعلاه تفوّه بها شخص إسمه أشرف سيدأحمد ولقبه الكردينال للزميلة "حبيب البلد" في عددها الصادر أمس ، وكما هو واضح من سياق التصريح أن الرجل لم يحتمل النقد الصحفي فلجأ للحيطة القصيرة ـ التي عليها يجلس و"يتوهط" بمزاج ـ المتمثلة في خزينة أمواله والتي من الواضح أنها خزانة أسراره وعليها يعتمد في تهديد (القرود) لمبارحة ومغادرة السفح ومن ثمّ صعودها للجبال!.
* وبما أن الرجل الرأسمالي عوّده البعض على تقبيل رأسه حتى ينالوا رضاه ويتجنبوا زعله وغضبه ، فإن ذات هذا الرأس لا يعرف لسانه سوى لغة المال لبناء حوائط الصد لتكف عنه هجمات القرود ولتصد خربشات النسانيس عن حياض مقامه الرفيع ، كما أن نفس فكر الرأس "الرأسمالي" يناقض نفسه بنفسه حينما قال بأنه من طينة رجال يعرفون تلبية النداء بعيداً عن السعي وراء المناصب مُدللاً على ذلك بمساهمته المالية في إعادة قيد مهند الطاهر و التعاقد مع فلنتاين ثم يقفز في ذات التصريح ملوّح بعصا التهديد عندما ألمح للملفات الكبيرة والخطيرة التي في إنتطار مجلس البرير المُتمثلة في إعادة تسجيل الثنائي سادومبا والمعلم عمر بخيت وكذلك إستحقاقات المدرب الأسبق البرازيلي كامبوس واللاعب يوسف محمد إضافة لمتأخرات مرتبات وحوافز عناصر الفريق ، والمدعو الكاردينال بحديثه عن هذه الملفات القابعة الآن على طاولة المجلس كشف ولو عبر الإيحاء أن البرير لا يملك حلولاً لها وإنما الحلول بيده هو لاغيره وهو لن يفعل ذلك إلاّ بعد تدخل السُلطة الرياضية بحل مجلس الشرعية والديمقراطية وتعيينها لشخصه على "رأس" لجنة تسيير ، وإذا لم تقم الجهات الحكومية المسؤولة عن الرياضة بولاية الخرطوم فإن "عربة" فريق الهلال مُعرّضة للتشليح والتهكير بذهاب ومغادرة أبرز لاعبيه لدياره ، والسبب فلس المجلس كما ألمح الكاردينال صاحب الجاه والمال!.
* وقول الرجل الرأسمالي بأن المرحلة الحالية هي مرحلة البرير تُوحي بأنه كمن إكتشف الذرّة أو البلاتنيوم ، فمرحلة البرير هي مرحلة الديمقراطية التي إختارته وفضّلته عليه ـ أي الكاردينال ـ الذي خاض هو شخصياً غمارها وإرتضى بخيار البرلمان الأزرق وثقته التي أولاها لمن رأى بأنه أهل لها ، لكن يتضح لكل صاحب بصر وبصيرة ولكل صاحب عقل يقرأ جيداً ما بين السطور أن لسان الرأس الرأسمالي يكاد ينطق بكلمات تقول وبالعامية: ( أها يا برير أُكُل نارك براك وشيل شيلتك وأرجى الراجيك وشوف منو الحيشيل معاك الشيلة!) .. والأهلة لا ينكرون دور الرجل الذي لعبه في مرحلة من المراحل وقد ثمّنوا موقفه وشكروه عليه وليته لم ينجرف وراء أهواء البعض من أصحاب المصالح حتى تصل به "المرحلة" لدرجة الإمتنان على الهلال على نحو (كشف العيزومة) المنشورة تفاصيله بالأمس والذي عبره جاهر بما قدمته يده اليُمنى وما لم ولن تدفعه الأُخرى اليُسرى!.
* وليعلم السييد "كردنة" ـ كما تُدلعه وتُكنيه بعض أقلام القرود القافزة اللحظة بين أغصانه ـ أن سيرته ستكون تحت مرمى نيران النقد طالما إختار الدخول في حقل العمل العام ، وإن خشيّ وخاف عليها من "النهش" فليبتعد لأن خزانة أسراره قد تكون ملاءة بالنقود المُكبلة والمُقيّدة لعدد من القرود ولكن ماذا عساك فاعل حيال منْ يحتقرون النقود ولا يأبهون لرأسمالية الزمن الدنئ ونبُاح؟ ماذا ستفعل مع منْ يرفضون الركوع والخنوع الاّ لخالقهم مالك الملك الفرد الصمد؟ .. ويا كردينال أوزن كلامك عشان في قرود ما عايشة في الجبال ولا بتعرف الطلوع أو اللعب على "الحبال" ، لذا أرجوك أن تُبطّل الزعل والإنفعال .. وملعون المال الذي كم وياما قسى و"عوّقْ" رجال!!.
فجر أول
* المريخ الذى لا يعرف الحضور إلاّ بالحضري قاده الباشا الحضري للخسارة أمام الفريق الكنغو برازفيلي.
* عموماً نبارك لكل الأحباب المريخاب هذه النتيجة "السلبية الإيجابية" ، وقون واحد لن يكون صعباً على مهاجمي المريخ إحرازه حتى يعبرون به لملاقاة الهلال قي النهائي الذي سيكون سودانياً صرفاً بإذن الله تعالى.
* غايتو بالمستوى الشفناهو أمس ده الهلال إمّا جاب الكأس محمول جواً ، أو سيكون أول فريق في الدنيا يفوز بكأس محمول أرضاًَ! .. و .. أرضاً سلاح!.
* ويا حضري عليك الله تاني ما ترقّصْ القرود .. مشْ كفاية الكاردينال العايز يطّلعها الجبال!.
فجر أخير
* و .. مدّتْ إيدا بي طعم بفرة وكابيدة .. عيشة ، مُخبّازة وعصيدة ,, كسرة .. قُرّاصة ورغيفة .. عاشت اللُقمّة الشريفة .. عاستها الكفْ النضيفة .. عيش بلد .. عرقها ونزيفه .. مسرّة الوديان وريفه!.
