حروف كروية
هلال الوطن الغالي حطم امال المالي
عندما قلت امس في هذه المساحة وتحت عنوان(هلالنا الغالي لايهاب المالي) قلت ذلك عن قناعة وليس مجاملة لانني اعلم جيدا ان الهلال يتميز بلاعبين مشبعين بثقافة المباريات الكبيرة والتاريخ يحفظ الكثير من المواقف ويكفي ان نشير الي الاهلي والزمالك المصريان في دوري ابطال افريقيا وقد اكد فرسان الهلال امس انهم قادرون علي المضي قدما نحو النهائي مهما كانت امكانيات الخصم وهم يزينون جيد الوطن بانتصار غالي ومستحق علي فريق جوليبيا المالي بهدفين كان يمكن ان يرتفع العدد لاكثر من ثلاث من خلال الفرص الضائعة التي تالق فيها الحارس المالي والعارضة.
قدم الهلال واحدة من اجمل المباريات التي عكست الوجه المشرق للكرة السودانية بعد ان ادي اللاعبين المباراة بروح قتالية وباللعب الجماعي وبنفس واحد حتي صافرة النهاية وهو دليل علي انهم يتحلون بطموح كبير من اجل دخول التاريخ وتحقيق ماعجزت عنه كل الاجيال السابقة التي تعاقبت علي الهلال فتالق الجميع ولااحد يستطيع ان يحدد امس من هو نجم المباراة .
انتصار رائع يمثل جرعة معنوية لجماهيرنا التي تحلم بان يكون اللقب سوداني ويمثل دافعا لفريق المريخ وهو يدؤي مباراة الذهاب خارج قواعده امام ليوباردز الكنغولي ليعود بنتيجة ايجابية تحافظ علي حظوظنا في صعود الفريقين للنهائي وبعد ذلك يبقي الكاس لمن يستحق ويبذل داخل الملعب وهو حلم اصبح قريبا باذن الله .
وان كان اللاعبين يستحقون الاشادة فان المدير الفني غازيتو يستحق منا ايضا التقدير وهو اولا يعد لاعبيه نفسيا من خلال التصريحات التي اطلقها قبل مباراة المريخ وهو يقول انه يفضل مواجهة جوليبيا الاقوي فرفع بذلك روح الاصرار وسط اللاعبين ورسم خطة وطريقة تؤكد انه بالفعل مدرب كبير بعدى ان نجح في قراءة وادارة المباراة وعرف كيف يوظف اللاعبين وكيف يغير في الخطة ومتي يدفع بالبدلاء.
الهلال انتصر علي فريق كبير ومتميز وكاد ان يفعلها اكثر من مرة لولا براعة الحارس المتالق دائما جمعة جينارو ورغم انها نتيجة مطمئنة بحسابات النهائيات الا انه لابد من الحزروالعمل للاستعداد للاياب من الان والتي تحتاج اولا علي المحافظة علي الشباك والوصل الي مرمي جوليبيا لاحراز هدف والهلال عودنا علي الوصول الي شباك خصومه بارضهم وويملك الاسلحة خاصة وان جوليبيا ليس امامه غير الاندفاع للهجوم وبالمرتدات عن طريق سرعةو سادنمبا يمكن الوصول الي الهدف الذي يؤهلنا للنهائي ويستعيد الهلال ذكريات كانون ياوندي ونهائي 1987التي فعلها جيل طارق.
مبروك لكل من في قلبه حب الوطن لان ماحققه الهلال امس هو انجاز للوطن وللشعب.
حروف خاصة
وكما تالق فريق الهلال في الملعب فقد تالق ايضا الثنائي محمد عبد الله مازدا والرشيد اللمهدية في الاستديو التحليلي لقناة الجزيرة واثبت مازدا انه مكسب حقيقي للقناة واكد الثنائي ان السودان يملك محليين افضل من كل الجنسيات التي تعمل في القناة مع احترامنا لهم.
وبالمقابل تالق كالعادة ابن السودان سوار الذهب في التعليق واثبت عمليا ان قناة الجزيرة تعرف قدراته وتثق فيه ولاتهتم باراء اصحاب الاجندة.
كان الهلال انيقا في مظهره وهو يرتدي زيا جميلا كتبت عليه اسماء اللاعبين ولكن ارضية الاستاد شوهت الصورة وكانت عائقا حتي للاعبي الهلال ونحن نشاهد الغبار يرتفع مع الكرات الارضية.
انقطعت الصورة اكثر من مرة والسبب كما علمنا ان هناك من قطع كيبل الكهرباء وللاسف ليس هناك شخص يراقب والكل جاء للفرجة.
هلال الوطن الغالي حطم امال المالي
عندما قلت امس في هذه المساحة وتحت عنوان(هلالنا الغالي لايهاب المالي) قلت ذلك عن قناعة وليس مجاملة لانني اعلم جيدا ان الهلال يتميز بلاعبين مشبعين بثقافة المباريات الكبيرة والتاريخ يحفظ الكثير من المواقف ويكفي ان نشير الي الاهلي والزمالك المصريان في دوري ابطال افريقيا وقد اكد فرسان الهلال امس انهم قادرون علي المضي قدما نحو النهائي مهما كانت امكانيات الخصم وهم يزينون جيد الوطن بانتصار غالي ومستحق علي فريق جوليبيا المالي بهدفين كان يمكن ان يرتفع العدد لاكثر من ثلاث من خلال الفرص الضائعة التي تالق فيها الحارس المالي والعارضة.
قدم الهلال واحدة من اجمل المباريات التي عكست الوجه المشرق للكرة السودانية بعد ان ادي اللاعبين المباراة بروح قتالية وباللعب الجماعي وبنفس واحد حتي صافرة النهاية وهو دليل علي انهم يتحلون بطموح كبير من اجل دخول التاريخ وتحقيق ماعجزت عنه كل الاجيال السابقة التي تعاقبت علي الهلال فتالق الجميع ولااحد يستطيع ان يحدد امس من هو نجم المباراة .
انتصار رائع يمثل جرعة معنوية لجماهيرنا التي تحلم بان يكون اللقب سوداني ويمثل دافعا لفريق المريخ وهو يدؤي مباراة الذهاب خارج قواعده امام ليوباردز الكنغولي ليعود بنتيجة ايجابية تحافظ علي حظوظنا في صعود الفريقين للنهائي وبعد ذلك يبقي الكاس لمن يستحق ويبذل داخل الملعب وهو حلم اصبح قريبا باذن الله .
وان كان اللاعبين يستحقون الاشادة فان المدير الفني غازيتو يستحق منا ايضا التقدير وهو اولا يعد لاعبيه نفسيا من خلال التصريحات التي اطلقها قبل مباراة المريخ وهو يقول انه يفضل مواجهة جوليبيا الاقوي فرفع بذلك روح الاصرار وسط اللاعبين ورسم خطة وطريقة تؤكد انه بالفعل مدرب كبير بعدى ان نجح في قراءة وادارة المباراة وعرف كيف يوظف اللاعبين وكيف يغير في الخطة ومتي يدفع بالبدلاء.
الهلال انتصر علي فريق كبير ومتميز وكاد ان يفعلها اكثر من مرة لولا براعة الحارس المتالق دائما جمعة جينارو ورغم انها نتيجة مطمئنة بحسابات النهائيات الا انه لابد من الحزروالعمل للاستعداد للاياب من الان والتي تحتاج اولا علي المحافظة علي الشباك والوصل الي مرمي جوليبيا لاحراز هدف والهلال عودنا علي الوصول الي شباك خصومه بارضهم وويملك الاسلحة خاصة وان جوليبيا ليس امامه غير الاندفاع للهجوم وبالمرتدات عن طريق سرعةو سادنمبا يمكن الوصول الي الهدف الذي يؤهلنا للنهائي ويستعيد الهلال ذكريات كانون ياوندي ونهائي 1987التي فعلها جيل طارق.
مبروك لكل من في قلبه حب الوطن لان ماحققه الهلال امس هو انجاز للوطن وللشعب.
حروف خاصة
وكما تالق فريق الهلال في الملعب فقد تالق ايضا الثنائي محمد عبد الله مازدا والرشيد اللمهدية في الاستديو التحليلي لقناة الجزيرة واثبت مازدا انه مكسب حقيقي للقناة واكد الثنائي ان السودان يملك محليين افضل من كل الجنسيات التي تعمل في القناة مع احترامنا لهم.
وبالمقابل تالق كالعادة ابن السودان سوار الذهب في التعليق واثبت عمليا ان قناة الجزيرة تعرف قدراته وتثق فيه ولاتهتم باراء اصحاب الاجندة.
كان الهلال انيقا في مظهره وهو يرتدي زيا جميلا كتبت عليه اسماء اللاعبين ولكن ارضية الاستاد شوهت الصورة وكانت عائقا حتي للاعبي الهلال ونحن نشاهد الغبار يرتفع مع الكرات الارضية.
انقطعت الصورة اكثر من مرة والسبب كما علمنا ان هناك من قطع كيبل الكهرباء وللاسف ليس هناك شخص يراقب والكل جاء للفرجة.