حروف كروية
المريخ حامل الكؤؤس رافع الرؤؤس
اذا وجه لك سؤالا من اي شخص اجنبي عربي او اعجمي عن انجازات الاندية السودانية علي مستوي الا لقاب الخارجية فلن تتردد بالاجابة بان فريق المريخ هو الوحيد الذي زين تاريخ السودان بكؤؤس خارجية اقليمة وقارية بداية بثنائية بطولة شرق ووسط افريقيا عامي 1986 و1994 وتوجها بالجلوس علي عرش بطولة كاس الكؤؤس الافريقية عام 1989 كانجاز قاري بجانب العديد من الكؤؤس في مناسبات اقلمية علي راسها كاس دبي الذهبي 1987 وغيره.
واذا سالك شخص اخر عن اكبر انجاز للاندية السودانية في البطولة الكنفدرالية لن تتردد في ذكر المريخ الذي صعد للنهائي عام 2007 وخسر اللقب امام الصفاقسي التونسي باخطاء دفاعية ساذجة في الذهاب وكان الاحق بالكاس بعد ان قدم احلي العروض واقوي الانتصارات علي الفرق التي واجهته طوال مشواره في تلك البطولة.
واليوم يواصل المريخ رحلة التميز القاري من اجل تزيين وجه السودان بانجاز جديد وهو يلعب غريب ديار وغريب اهل في مواجهة فريق ليوباردز الكنغولي قاهر دجوليبيا وفي معقله ووسط جمهوره المتعصب الذي يحول الملعب الي مرجل طوال زمن المباراة كما يقول الصديق والمعلق الرشيد بدوي عبيد كلما يحرز احد فرقنا هدفا عكس جمهورنا الذي يشجع في البداية ويصحو مع الاهداف كما تابعنا في مباراة الهلال ودجوليبيا امس الاول.
اليوم يخوض المريخ تحدي جديد من اجل تاكيد جدارته بالصعود الي هذه المرحلة عن جدارة وليس بحكام كما يقول الحاقدون ومن في قلوبهم مرض وهو يملك كل الاسلحة المتمثلة في لاعبيه وفي كل الخطوط رغم تخوفنا من فلسفة المدير الفني ريكاردو التي كاد الفريق ان يدفع ثمنها في كثير من المباريات السابقة وحتي علي مستوي الدوري الممتاز.
يواجه المريخ خصما عنيدا يتميز بالسرعة واللياقة العالية واستثمار الفرص امام المرمي ودفاع وحارس علي اعلي مستوي وهو يحمل نفس الطموح ويسعي لدخول التاريخ وترتيبه في المجموعة لايعني انه اقل مستوي من جوليبيا بل يتفوق في اشياء كثيرة عليه وعلي راسها اجادة الهجمات المرتدة واحراز الاهداف من انصاف الفرص واللعب السريع ومن لمسة واحدة ولابد من الحزر وعدم الاندفاع.
مهمة صعبة تنتظر المريخ وثقتنا كبيرة في اصحاب المهام الصعبة في الخروج بنتيجة ايجابية تضع اقدامنا علي النهائي وتسهل المهمة في لقاء الاياب علي القلعة الحمراء التي نريدها ان تتجمل باستضافة النهائي باذن الله .
لانملك غير الدعوات من علي البعد للمريخ بالانتصار ليرفع رؤسنا كما عودنا دائما عبر اجياله السابقة.
المريخ حامل الكؤؤس رافع الرؤؤس
اذا وجه لك سؤالا من اي شخص اجنبي عربي او اعجمي عن انجازات الاندية السودانية علي مستوي الا لقاب الخارجية فلن تتردد بالاجابة بان فريق المريخ هو الوحيد الذي زين تاريخ السودان بكؤؤس خارجية اقليمة وقارية بداية بثنائية بطولة شرق ووسط افريقيا عامي 1986 و1994 وتوجها بالجلوس علي عرش بطولة كاس الكؤؤس الافريقية عام 1989 كانجاز قاري بجانب العديد من الكؤؤس في مناسبات اقلمية علي راسها كاس دبي الذهبي 1987 وغيره.
واذا سالك شخص اخر عن اكبر انجاز للاندية السودانية في البطولة الكنفدرالية لن تتردد في ذكر المريخ الذي صعد للنهائي عام 2007 وخسر اللقب امام الصفاقسي التونسي باخطاء دفاعية ساذجة في الذهاب وكان الاحق بالكاس بعد ان قدم احلي العروض واقوي الانتصارات علي الفرق التي واجهته طوال مشواره في تلك البطولة.
واليوم يواصل المريخ رحلة التميز القاري من اجل تزيين وجه السودان بانجاز جديد وهو يلعب غريب ديار وغريب اهل في مواجهة فريق ليوباردز الكنغولي قاهر دجوليبيا وفي معقله ووسط جمهوره المتعصب الذي يحول الملعب الي مرجل طوال زمن المباراة كما يقول الصديق والمعلق الرشيد بدوي عبيد كلما يحرز احد فرقنا هدفا عكس جمهورنا الذي يشجع في البداية ويصحو مع الاهداف كما تابعنا في مباراة الهلال ودجوليبيا امس الاول.
اليوم يخوض المريخ تحدي جديد من اجل تاكيد جدارته بالصعود الي هذه المرحلة عن جدارة وليس بحكام كما يقول الحاقدون ومن في قلوبهم مرض وهو يملك كل الاسلحة المتمثلة في لاعبيه وفي كل الخطوط رغم تخوفنا من فلسفة المدير الفني ريكاردو التي كاد الفريق ان يدفع ثمنها في كثير من المباريات السابقة وحتي علي مستوي الدوري الممتاز.
يواجه المريخ خصما عنيدا يتميز بالسرعة واللياقة العالية واستثمار الفرص امام المرمي ودفاع وحارس علي اعلي مستوي وهو يحمل نفس الطموح ويسعي لدخول التاريخ وترتيبه في المجموعة لايعني انه اقل مستوي من جوليبيا بل يتفوق في اشياء كثيرة عليه وعلي راسها اجادة الهجمات المرتدة واحراز الاهداف من انصاف الفرص واللعب السريع ومن لمسة واحدة ولابد من الحزر وعدم الاندفاع.
مهمة صعبة تنتظر المريخ وثقتنا كبيرة في اصحاب المهام الصعبة في الخروج بنتيجة ايجابية تضع اقدامنا علي النهائي وتسهل المهمة في لقاء الاياب علي القلعة الحمراء التي نريدها ان تتجمل باستضافة النهائي باذن الله .
لانملك غير الدعوات من علي البعد للمريخ بالانتصار ليرفع رؤسنا كما عودنا دائما عبر اجياله السابقة.