ازمة البث مرة اخرى !
ثلاثة اهداف فى شباك النيل كافية لمسح احزان الاسرة المريخية واعادة تهيئة اللاعبين وتجهيزهم معنويا لتدشين مشوار الفريق فى دور ال 32 من دورى ابطال افريقيا امام الغزالة التشادى وذلك بعد مباراة كنا نتمنى ان يكرمنا بها التلفزيون القومى ويبثها مباشرة حتى يطمئن الجميع على قدرته فى بث جميع مباريات الدورى الممتاز بعدما نال حقوق النقل التلفزيونى ولكن مع الاسف خذل مشاهديه الذين جاءت ردة فعلهم قوية وغاضبة على المنتديات المختلفة رغم ان هناك معلومات تسربت عبر الانترنت ان التلفزيون قد بدأ تحضيراته وتجهيزاته لهذه المباراة وبعث بفريقه العامل الى استاد الحصاحيصا ولكن كانت المفاجأة غير السعيدة هى فشل فريق المهندسين فى ايصال الصورة الى امدرمان لاعادة بثها مما يعنى ان القرار الادارى ببث المباراة قد صدر من الجهة المسؤولة ولكن الفشل التقنى حال دون ان تنفيذ القرار الامر الذى دفع الزميل رضا مصطفى الشيخ مدير ادارة الرياضة بالتلفزيون بتقديم استقالته بسبب هذا الاخفاق فاذا كان خبر الاستقالة صحيحا نتمنى ان يتراجع عنه ويبقى على رأس عمله طالما انه قد سعى واجتهد من اجل بث المباراة قبل ان يصطدم بعدم قدرة الطاقم الهندسى فى ايصال اشارة البث لامدرمان !! ولاندرى كيف يعجز التلفزيون فى اكمال ايصال الصورة من مدينة الحصاحيصا لشاشته فى امدرمان خاصة فى هذه الفترة التى يتحمل فيها مسؤولية الترويج للحملات الانتخابية لمرشحى رئاسة الجمهورية التى تقام فى جميع ولايات السودان ام ان فى الامر خيار وفقوس !!
عموما التلفزيون القومى اضحى خيارنا الوحيد بل قدرنا بعدما اشترى الحقوق الحصرية لبث الدورى الممتاز فهو ورانا ورانا اذا فشل او نجح فى البث المباشر وعلينا ان نلزم الصبر ونتحمل مايصدر منه ايجابا او سلبا ,, نعود لانتصار المريخ الذى اتحفتنا به اذاعة امدرمان وكذلك الاذاعة الرياضية عبر الاثير المفتوح ولهما كل الشكر والتقدير ,, مجموعة من الايجابيات صاحبت هذا الانتصار الذى كما ذكرت كاف جدا لغسل احزان الاسرة المريخية فى مقدمة هذه الايجابيات عودة قائد المريخ فيصل العجب للمشاركة لاكثر من شوط وحاجة زملائه اللاعبين لوجوده فى الملعب بعدما افتقد الفريق لخبرته كموجه للاعبين وكذلك هيثم طمبل الذى اظن ان كاربونى قد بنى فكرة حول مستواه بعد هذا الغياب الطويل اذا كان سيدفع به كاساسى امام الغزالة التشادى ام انه سيبنى حساباته على كليتشى ووارغو وعبد الحميد السعودى !! ايضا فان مشاركة بله جابر الذى يحتاجه المريخ بالفعل ولازال يفتقده فى هذا المركز الهام نتمنى ان تكون مشاركته قد اعادت المياه لمجاريها بينه وكاربونى بعدما عبر بله جابر فى تصريحات صحفية مؤخرا انه سيترك المريخ لكاربوني ويعود لبورتسودان احتجاجا على قرار المدرب الذى ابعده عن التشكيلة الاساسية فى الفترة الاخيرة !! ورغم ان بله لم يوفق فى تصريحه الذى صدر متزامنا مع حادثة موت ايداهور ولكنه بالتأكيد يعبر عن ثقة اللاعب فى نفسه وطموحه فى ان يظل اساسيا كما كان خلال الموسم الماضى ,, كذلك من ابرز ايجايبات هذه المباراة التى يمكن وصفها بانها افضل تجربة للمريخ قبل خوض مباراته فى تشاد هى عودة الثقة للحارس محمد كمال وظهوره للمرة الثانية فى الدورى الممتاز باكثر من ممتاز حيث نجح فى الزود عن مرماه ببسالة خاصة فى الشوط الثانى الذى شهد صحوة لهجوم النيل عن طريق علاء الدين بابكر واحمد بابكر صاحب الهدف الوحيد وايضا المحترف اليوغندى ,, فالمريخ الذى يعانى من ازمة فى حراسة المرمى بعد اصابة حافظ لابد ان تسعد جماهيره بالمستوى الذى يقدمه محمد كمال فى المباريات التى شارك فيها .
افتقد المريخ لثلاثة من نجومه الاساسيين كليتشى ووارغو وعبد الحميد السعودى ولكن رغم ذلك استطاع ان يتجاوز هذا الغياب ويكسب النتيجة بثلاثة اهداف الى جانب سيطرة هجومية كانت واضحة فى الشوط الاول مما يعد مؤشرا ايجابيا يحسب للمدرب كاربونى الذى بنى استراتيجيته فى هذه المباراة على خط وسطه بقيادة عبد الكريم النفطى الذى سدد وسجل وكان شعلة من النشاط منحت المريخ التفوق فى وسط الملعب الى جانب زملائه قلق ولاسانا وسعيد السعودى والاخير يستحق الاشادة على اصراره للمشاركة فى هذه المباراة رغم ما تعرض له من مضايقات من بعض جماهير المريخ ,, اخيرا التغييرات التى اجراها كاربونى فى الشوط الثانى اعتقد انها منطقية حتى لو جاءت بثلاثة لاعبين ذو نزعة دفاعية على حساب ثلاثة مهاجمين ,, وذلك اذا عرفنا ان اثنين من هؤلاء المهاجمين العجب وطمبل لن يعتمد عليهما كاربونى امام الغزالة التشادى .
ثلاثة اهداف فى شباك النيل كافية لمسح احزان الاسرة المريخية واعادة تهيئة اللاعبين وتجهيزهم معنويا لتدشين مشوار الفريق فى دور ال 32 من دورى ابطال افريقيا امام الغزالة التشادى وذلك بعد مباراة كنا نتمنى ان يكرمنا بها التلفزيون القومى ويبثها مباشرة حتى يطمئن الجميع على قدرته فى بث جميع مباريات الدورى الممتاز بعدما نال حقوق النقل التلفزيونى ولكن مع الاسف خذل مشاهديه الذين جاءت ردة فعلهم قوية وغاضبة على المنتديات المختلفة رغم ان هناك معلومات تسربت عبر الانترنت ان التلفزيون قد بدأ تحضيراته وتجهيزاته لهذه المباراة وبعث بفريقه العامل الى استاد الحصاحيصا ولكن كانت المفاجأة غير السعيدة هى فشل فريق المهندسين فى ايصال الصورة الى امدرمان لاعادة بثها مما يعنى ان القرار الادارى ببث المباراة قد صدر من الجهة المسؤولة ولكن الفشل التقنى حال دون ان تنفيذ القرار الامر الذى دفع الزميل رضا مصطفى الشيخ مدير ادارة الرياضة بالتلفزيون بتقديم استقالته بسبب هذا الاخفاق فاذا كان خبر الاستقالة صحيحا نتمنى ان يتراجع عنه ويبقى على رأس عمله طالما انه قد سعى واجتهد من اجل بث المباراة قبل ان يصطدم بعدم قدرة الطاقم الهندسى فى ايصال اشارة البث لامدرمان !! ولاندرى كيف يعجز التلفزيون فى اكمال ايصال الصورة من مدينة الحصاحيصا لشاشته فى امدرمان خاصة فى هذه الفترة التى يتحمل فيها مسؤولية الترويج للحملات الانتخابية لمرشحى رئاسة الجمهورية التى تقام فى جميع ولايات السودان ام ان فى الامر خيار وفقوس !!
عموما التلفزيون القومى اضحى خيارنا الوحيد بل قدرنا بعدما اشترى الحقوق الحصرية لبث الدورى الممتاز فهو ورانا ورانا اذا فشل او نجح فى البث المباشر وعلينا ان نلزم الصبر ونتحمل مايصدر منه ايجابا او سلبا ,, نعود لانتصار المريخ الذى اتحفتنا به اذاعة امدرمان وكذلك الاذاعة الرياضية عبر الاثير المفتوح ولهما كل الشكر والتقدير ,, مجموعة من الايجابيات صاحبت هذا الانتصار الذى كما ذكرت كاف جدا لغسل احزان الاسرة المريخية فى مقدمة هذه الايجابيات عودة قائد المريخ فيصل العجب للمشاركة لاكثر من شوط وحاجة زملائه اللاعبين لوجوده فى الملعب بعدما افتقد الفريق لخبرته كموجه للاعبين وكذلك هيثم طمبل الذى اظن ان كاربونى قد بنى فكرة حول مستواه بعد هذا الغياب الطويل اذا كان سيدفع به كاساسى امام الغزالة التشادى ام انه سيبنى حساباته على كليتشى ووارغو وعبد الحميد السعودى !! ايضا فان مشاركة بله جابر الذى يحتاجه المريخ بالفعل ولازال يفتقده فى هذا المركز الهام نتمنى ان تكون مشاركته قد اعادت المياه لمجاريها بينه وكاربونى بعدما عبر بله جابر فى تصريحات صحفية مؤخرا انه سيترك المريخ لكاربوني ويعود لبورتسودان احتجاجا على قرار المدرب الذى ابعده عن التشكيلة الاساسية فى الفترة الاخيرة !! ورغم ان بله لم يوفق فى تصريحه الذى صدر متزامنا مع حادثة موت ايداهور ولكنه بالتأكيد يعبر عن ثقة اللاعب فى نفسه وطموحه فى ان يظل اساسيا كما كان خلال الموسم الماضى ,, كذلك من ابرز ايجايبات هذه المباراة التى يمكن وصفها بانها افضل تجربة للمريخ قبل خوض مباراته فى تشاد هى عودة الثقة للحارس محمد كمال وظهوره للمرة الثانية فى الدورى الممتاز باكثر من ممتاز حيث نجح فى الزود عن مرماه ببسالة خاصة فى الشوط الثانى الذى شهد صحوة لهجوم النيل عن طريق علاء الدين بابكر واحمد بابكر صاحب الهدف الوحيد وايضا المحترف اليوغندى ,, فالمريخ الذى يعانى من ازمة فى حراسة المرمى بعد اصابة حافظ لابد ان تسعد جماهيره بالمستوى الذى يقدمه محمد كمال فى المباريات التى شارك فيها .
افتقد المريخ لثلاثة من نجومه الاساسيين كليتشى ووارغو وعبد الحميد السعودى ولكن رغم ذلك استطاع ان يتجاوز هذا الغياب ويكسب النتيجة بثلاثة اهداف الى جانب سيطرة هجومية كانت واضحة فى الشوط الاول مما يعد مؤشرا ايجابيا يحسب للمدرب كاربونى الذى بنى استراتيجيته فى هذه المباراة على خط وسطه بقيادة عبد الكريم النفطى الذى سدد وسجل وكان شعلة من النشاط منحت المريخ التفوق فى وسط الملعب الى جانب زملائه قلق ولاسانا وسعيد السعودى والاخير يستحق الاشادة على اصراره للمشاركة فى هذه المباراة رغم ما تعرض له من مضايقات من بعض جماهير المريخ ,, اخيرا التغييرات التى اجراها كاربونى فى الشوط الثانى اعتقد انها منطقية حتى لو جاءت بثلاثة لاعبين ذو نزعة دفاعية على حساب ثلاثة مهاجمين ,, وذلك اذا عرفنا ان اثنين من هؤلاء المهاجمين العجب وطمبل لن يعتمد عليهما كاربونى امام الغزالة التشادى .
he need asuport from u and other members mohammed kmal he is best one of them but mazda distroy him this leater in arabic from mamoon abo sheeba coalom
وبعد أن درست المريخ بشكل جيد في الشوط الأول قمت بتغيير كامل في طريقة اللعب في الشوط الثاني وقدمت العديد من النصائح للاعبين والذين ظهروا بشكل مميز للغاية في الشوط الثاني وسيطرنا بشكل جيد على مجريات المباراة ولكن كان الفارق بين المريخ والنيل هو أن الأول سيطر على الشوط الأول وتعامل مع كل الفرص المتاحة بدرجة عالية من التركيز وسجل ثلاثة أهداف في حين أن نجوم النيل وجدوا العديد من السوانح السهلة لكن لم يتعاملوا معها بنفس التركيز الذي تعامل به نجوم المريخ ولذلك لم يسجل لاعبو النيل غير هدف وحيد لم يكن كاف لتعديل النتيجة كما أشاد مدرب النيل برهان تيه بالمستوى الرفيع الذي قدمه حارس المريخ محمد كمال مشيراً الى أنه حرم فريقه من فوز مستحق إن لم يكن التعادل عندما تصدى ببسالة وأنقذ مرماه من العديد من السوانح السهلة وتعامل بتميز كبير مع كل الفرص المتاحة ولعب دوراً كبيراً في خروج فريقه منتصراً ورأى برهان أن تألق محمد كمال كان له دور كبير في انتصار المريخ مشيراً الى أنه يستحق نجومية المباراة قياساً بالمستوى الرفيع الذي ظهر به
please mohammed kmal is best more than akrram please what u thing