بهدوء
المريخ واستعادة الصدارة من الهلال
تتجه الانظار مساء اليوم الى انجولا لمتابعة لقاء المريخ وانتر كلوب فى الجولة الخامسة ضمن مباريات المجموعة الاولى من بطولة الكونفدرالية والتى يخوضها المريخ باقل الضغوط بعدما خطف بطاقة الصعود الاولى لنصف النهائى من هذه المجموعة عقب فوزه على اهلى شندى وستكون مهمة المريخ هى البحث عن الفوز الذى يسترد به الصدارة من جديد والتى خطفها الهلال مؤقتا عقب فوزه بالامس على اهلى شندى والذى منحه الحصول على بطاقة الصعود الثانية كما كان متوقعا لينحصر الصراع بين الناديين الكبيرين قبل مباراة القمة المرتقبة التى نتوقع ان تتحول الى ( بطولة خاصة ) اذا حقق المريخ الفوز وعاد للمركز الاول من جديد , فهى المرة الاولى تقريبا خلال الخمسة سنوات الاخيرة التى يؤدى فيها المريخ مباراة افريقية خارج ملعبه تحت شعار ( تعزيز الصدارة واداء الواجب ) فقط بعيدا عن ضغوط التنافس والصراع حول النقاط ,, ويكفى ان نذكر هنا بما حدث للمريخ قبل عامين تقريبا فى هذا الملعب عندما ذاق المر وخرج يجرجر اذيال الخيبة بخسارته امام انتر كلوب فى الدور الاول من دورى الابطال تحت قيادة مدربه المصرى حسام البدرى وكاد ان يخسر موسمه بالكامل لولا نجاحه فى الحصول على لقب الدورى الممتاز بجدارة مستحقة ,, لقد اسهبت الصحف فى الكتابة عن الاجواء المثالية التى ستقام فيها مباراة اليوم من خلال المعاملة الحسنة والاستثنائية التى وجدتها بعثة المريخ من مضيفها الانجولى واقامتهم فى احد فنادق الخمسة نجوم وهى جميعها عوامل يفترض ان تصب فى مصلحة المريخ ورفع الروح المعنوية لدى نجومه حتى يقدموا مردودا يتناسب مع وضع الفريق الحالى الذى تتطلع اليه الانظار فى ان يكون احد المنافسين على لقب الكونفدرالية فى نسختها الحالية بعدما فتح الله على الكرة السودانية فى ان يكون لها ثلاثة سفراء يمثلونها خير تمثيل لاول مرة فى تاريخ البطولة التى ظلت حكرا على اندية بعينها من خارج ( زون ) منطقة سيكافا .
صعود المريخ المبكر لنصف النهائى وخروج انتركلوب من سباق التنافس لايعنى بان الكتيبة الحمراء ستجد الطريق ممهدا امامها فى الوصول الى شباك الفريق الانجولى بل على النقيض من ذلك بعدما استبق مدرب الانتر وصول بعثة المريخ باطلاق الكثير من التحديات والمهددات وهو يؤكد بان حصول المريخ على ( نقطة واحدة ) غير وارد ناهيك فى الفوز بالنقاط الثلاث , لان فريقه ولاعبيه وجماهيره فى انجولا - كما قال - يرفضون ان يحل ناديهم فى المركز الطيش بعدما ظل لسنوات يحسب ضمن الاندية الكبيرة التى تنافس على لقب البطولة , صحيح ان انتركلوب خسر فى هذا الملعب امام اهلى شندى فى واحدة من مفاجآت هذه المجموعة وهى النتيجة التى كانت سببا فى ان يخسر الانتر فرصته ويخرج من سباق المنافسة مبكرا , الا ان لكل مباراة ظروفها ويكفى ان الانتر عقب خسارته من الاهلى لم يستسلم بل ظهر خصما عنيدا امام الهلال ذهابا وايابا وهو مانرجو ان يكون حافزا لنجوم المريخ ليدفع فيهم الحماس والجدية بتقديم مباراة تليق بصعودهم لنصف النهائى وتحقيق نتيجة ايجابية يطمئنوا بها جماهيرهم قبل العودة لاداء مباراة القمة وما ادراك من مباراة القمة التى نتمنى ونسأل الله ان تبدأ وتنتهى على خير لتفويت الفرصة على هواة الفتنة والتحريض والتحريش ,, نعلم بان المريخ سيخوض مباراة اليوم وهو يعانى نقصا فى خط دفاعه الا ان هذا لن يضعف من حظوظ الفريق وفرصته فى العودة من انجولا وهو ممسك بمركز الصدارة واستعادتها من الهلال قبل لقاء الفريقين فى مباراة القمة القادمة التى نتوقع ان تكون ( بطولة خاصة ) بينهما تفرضها حسابات المواجهات مع الصاعدين من المجموعة الثانية حيث يتوقع حسم الصراع فيها من خلال مباراتى اليوم بين الوداد وليوبار الكنغولى بينما يواجه دجوليبا المالى مواطنه الملعب غدا ,, بلا شك ان فوز الهلال سيلقى بظلاله على موقف المريخ ويشكل نوعا من الضغوط على لاعبيه من اجل فك الاشتباك على مركز الصدارة والذى كما نعلم له مميزاته فى نصف النهائى القادم .
المريخ واستعادة الصدارة من الهلال
تتجه الانظار مساء اليوم الى انجولا لمتابعة لقاء المريخ وانتر كلوب فى الجولة الخامسة ضمن مباريات المجموعة الاولى من بطولة الكونفدرالية والتى يخوضها المريخ باقل الضغوط بعدما خطف بطاقة الصعود الاولى لنصف النهائى من هذه المجموعة عقب فوزه على اهلى شندى وستكون مهمة المريخ هى البحث عن الفوز الذى يسترد به الصدارة من جديد والتى خطفها الهلال مؤقتا عقب فوزه بالامس على اهلى شندى والذى منحه الحصول على بطاقة الصعود الثانية كما كان متوقعا لينحصر الصراع بين الناديين الكبيرين قبل مباراة القمة المرتقبة التى نتوقع ان تتحول الى ( بطولة خاصة ) اذا حقق المريخ الفوز وعاد للمركز الاول من جديد , فهى المرة الاولى تقريبا خلال الخمسة سنوات الاخيرة التى يؤدى فيها المريخ مباراة افريقية خارج ملعبه تحت شعار ( تعزيز الصدارة واداء الواجب ) فقط بعيدا عن ضغوط التنافس والصراع حول النقاط ,, ويكفى ان نذكر هنا بما حدث للمريخ قبل عامين تقريبا فى هذا الملعب عندما ذاق المر وخرج يجرجر اذيال الخيبة بخسارته امام انتر كلوب فى الدور الاول من دورى الابطال تحت قيادة مدربه المصرى حسام البدرى وكاد ان يخسر موسمه بالكامل لولا نجاحه فى الحصول على لقب الدورى الممتاز بجدارة مستحقة ,, لقد اسهبت الصحف فى الكتابة عن الاجواء المثالية التى ستقام فيها مباراة اليوم من خلال المعاملة الحسنة والاستثنائية التى وجدتها بعثة المريخ من مضيفها الانجولى واقامتهم فى احد فنادق الخمسة نجوم وهى جميعها عوامل يفترض ان تصب فى مصلحة المريخ ورفع الروح المعنوية لدى نجومه حتى يقدموا مردودا يتناسب مع وضع الفريق الحالى الذى تتطلع اليه الانظار فى ان يكون احد المنافسين على لقب الكونفدرالية فى نسختها الحالية بعدما فتح الله على الكرة السودانية فى ان يكون لها ثلاثة سفراء يمثلونها خير تمثيل لاول مرة فى تاريخ البطولة التى ظلت حكرا على اندية بعينها من خارج ( زون ) منطقة سيكافا .
صعود المريخ المبكر لنصف النهائى وخروج انتركلوب من سباق التنافس لايعنى بان الكتيبة الحمراء ستجد الطريق ممهدا امامها فى الوصول الى شباك الفريق الانجولى بل على النقيض من ذلك بعدما استبق مدرب الانتر وصول بعثة المريخ باطلاق الكثير من التحديات والمهددات وهو يؤكد بان حصول المريخ على ( نقطة واحدة ) غير وارد ناهيك فى الفوز بالنقاط الثلاث , لان فريقه ولاعبيه وجماهيره فى انجولا - كما قال - يرفضون ان يحل ناديهم فى المركز الطيش بعدما ظل لسنوات يحسب ضمن الاندية الكبيرة التى تنافس على لقب البطولة , صحيح ان انتركلوب خسر فى هذا الملعب امام اهلى شندى فى واحدة من مفاجآت هذه المجموعة وهى النتيجة التى كانت سببا فى ان يخسر الانتر فرصته ويخرج من سباق المنافسة مبكرا , الا ان لكل مباراة ظروفها ويكفى ان الانتر عقب خسارته من الاهلى لم يستسلم بل ظهر خصما عنيدا امام الهلال ذهابا وايابا وهو مانرجو ان يكون حافزا لنجوم المريخ ليدفع فيهم الحماس والجدية بتقديم مباراة تليق بصعودهم لنصف النهائى وتحقيق نتيجة ايجابية يطمئنوا بها جماهيرهم قبل العودة لاداء مباراة القمة وما ادراك من مباراة القمة التى نتمنى ونسأل الله ان تبدأ وتنتهى على خير لتفويت الفرصة على هواة الفتنة والتحريض والتحريش ,, نعلم بان المريخ سيخوض مباراة اليوم وهو يعانى نقصا فى خط دفاعه الا ان هذا لن يضعف من حظوظ الفريق وفرصته فى العودة من انجولا وهو ممسك بمركز الصدارة واستعادتها من الهلال قبل لقاء الفريقين فى مباراة القمة القادمة التى نتوقع ان تكون ( بطولة خاصة ) بينهما تفرضها حسابات المواجهات مع الصاعدين من المجموعة الثانية حيث يتوقع حسم الصراع فيها من خلال مباراتى اليوم بين الوداد وليوبار الكنغولى بينما يواجه دجوليبا المالى مواطنه الملعب غدا ,, بلا شك ان فوز الهلال سيلقى بظلاله على موقف المريخ ويشكل نوعا من الضغوط على لاعبيه من اجل فك الاشتباك على مركز الصدارة والذى كما نعلم له مميزاته فى نصف النهائى القادم .