• ×
السبت 27 أبريل 2024 | 04-26-2024
نشأت نبيل

شهد الحروف

نشأت نبيل

 0  0  13218
نشأت نبيل
يضيع المريخ... وندعم الاستقرار.

من أجل الاستقرار يتعادل المريخ... من أجل الاستقرار يبقى ريكاردو على رأس الجهاز الفني... من أجل الاستقرار يحطم استاد المريخ وتضرب جماهيره في عقر دارها وتسيل دمائها على المدرجات ولا تجد من يدافع عنها.
من أجل الاستقرار يتعادل الهلال الذى اتى الى مباراة الخميس ومقتنع بهزيمته امام المريخ فيجد فريق يقوده ممرن لا يصلح لقيادة فرق (الحوارى) ويغتنم التعادل ليمنحه بطولة الممتاز التي فقدها المريخ منذ أول مباراة له في منافسات الممتاز هذا العام.
من أجل الاستقرار اقالوا عبد الباقي شيخ ادريس وصديق على صالح وأتوا بمحمد موسى وخالد احمد المصطفى وابقوا على ريكاردو رغم انف الجميع.
من أجل الاستقرار سيقيلون دائرة الكرة الان وسيأتون بدائرة كرة جديدة ويحتفظ ريكاردو بمنصبه على رأس الجهاز الفني.
من أجل الاستقرار يهان لاعبي المريخ وتسب اسرهم بأقبح الالفاظ ويصمت مجلس المريخ صمت أهل القبور من أجل انجاح الموسم وحفظ وصافة الممتاز كما في كل عام.
نعم .... خسر المريخ لقب بطولة الممتاز هذا العام .. وكما حدث فى الاعوام السابقة ... الا ما رحم ربى ... وان بقى على نفس الحال سيخسر كأس السودان وبطولة كأس الاتحاد الافريقي ... وسيبقى ريكاردو على رأس الجهاز الفني من أجل الاستقرار .... فليعش الاستقرار ولتموت هيبة المريخ غير مأسوف عليها.
فليضيع الممتاز و لتداس كرامة المريخ غير مأسوف عليها وليحصب لاعبيه في كل مباراة ... و ليسبون هم وذويهم بأشنع الالفاظ ولتضرب جماهيره في عقر دارهم ... ويبقى الاستقرار فوق الجميع...
الهلال لم يتعادل أول امس ... من تعادل هو المريخ... المريخ الذى تراجع في الشوط الثاني واعطى لاعبي الهلال المساحة والزمن الكافي لكى يدركوا التعادل ... جلس ريكاردو يتفرج على المريخ (كالعادة) وهو (مضغوط) طوال خمس واربعون دقيقة ولم يتحرك ليوقف تقدم لاعبي الهلال ... سرح ريكاردو في حافز المباراة وترك عصام الحضري يواجه مصيره بمفرده ، و ينقذ تسديدات مهاجمي الهلال بكل فدائية وتفانى ..... و ياليته نام على الخط وترك الامر لجبرة (المساعد) الذى يفقه في عالم التدريب و قراءة مجريات المباراة احسن من خبيرنا الأجنبي الذى اتى من أجل احراز البطولات ... ولكنه (زاد الطين بله) عندما جادت قريحته بقرار سحب الباشا الذى اجبر لاعبي الهلال على مراقبته والتراجع خشيت تقدمه وتمريراته المرعبة ، ودفع بلاعب محور ذو نزعة دفاعية (الشغيل) وحينها استثمر غارزيتو (جلطت) ريكاردو (والتي يقع فيها في كل مباراة) وامر لاعبيه بالتقدم لإدراك التعادل وحسم الممتاز (بدرى).
ريكاردو خيار مجلس المريخ الذى تحدى به جماهيره فشل ان يقلص الفارق بينه وبين متصدر الدوري وسمح للهلال حسم بطولة الممتاز قبل نهايتها بأسابيع...
هو نفس ريكاردو الذى كلف المجلس اموال طائلة بمعسكر أعدادي بجنوب افريقيا لمقابلة الفهود السوداء الذى استطاع المريخ ان يصل شباكه ثلاث مرات بنتيجة كانت يمكن ان تريح الفريق في مباراة العودة ويعتبرها لاعبي المريخ رحلة من أجل الترفيه .... ولكن لأنه ريكاردو الذى يجهل ابجديات التدريب و قراءة الخصم ومجريات المباراة اهدى فهود جنوب افريقيا السوداء هدفين في اقل من ثلاث دقائق وادخل المريخ في حسابات (لو ..و ... لو).
هو نفس ريكاردو الذى فرضه مجلسنا علي اعلامه والذى فشل بالفوز على الهلال في الدورة الاولى رغم تفوق المريخ على نده في الاداء وامتلاك الكرة ولكن فشل ان يحقق نتيجة كان يمكن ان تفيد المريخ الان ... بنفس اخطاء ومعطيات مباراة الامس خسر المريخ مباراة الدور الاول ... ومباراة الرابطة كوستي ... و مباراة الفهود السوداء ... وتطول القائمة.
هو ريكاردو نفسه الذى فشل ان يحقق فوز على الرابطة كوستي التي تلقت شباكها اعلى معدل من الاهداف في منافسات الممتاز هذا العام.
متى سيهزم المريخ الهلال ... وكيف يهزم الهلال ويقوده مدرب لا يعرف قراءة مجريات المباراة ومتطلبات كل مرحلة فيها...
كيف ينتصر المريخ ببطولة الممتاز ويتولى رئاسة جهازه الفني مدرب يتوقف فكرة التدريبي عند طمبل وقودين وعلاء الدين بابكر ... (لا نقلل من قيمة اللاعبين المذكورين انفاً بالطبع) ولكن ما تولى ريكاردو تدريب فريق الا وطالب ادرتها بالتعاقد معهم .. مدرب لا يعرف كيف يطور نفسه.. توقفت عقليته التدريبية عند هذا الحد فقط.

لا تجلعوا من الاعلام كبش فداء.

ما حدث عشية لقاء القمة عمل مدبر مسبقاً علمت به وانا المقيم هنا بالقاهرة ... فهل يعقل ان شرطة السودان لم تسمع به ؟.
قبل ان يخرج علينا مسئول ويحمل الاعلام الرياضي مسئولية ما حدث ، عليه ان يراجع اداء الاتحاد (المسئول الاول عن تنظيم الرياضة في السودان) خلال الفترة الماضية.
لا ننكر دور الاعلام السلبى او المتطرف في احداث اول امس ... ولكن اتحاد الكرة والدولة التي جلست تتفرج على هذا الاتحاد يتحملون الوزر الاكبر.
ما حدث في استاد المريخ اول امس حدث في ملاعب السودان كلها من قبل ... وفى ظل قيادة هذا الاتحاد بالتحديد... اين كانت القوانين والعقوبات ... الم يتحدى جمال حسن سعيد اتحاد الكرة من قبل وارسل له تحذيرات بعدم معاقبة فريقه قبل ان يجتمع مجلس الاتحاد؟.
راجعوا احداث الشغب التي حدثت من قبل .... واسالوا اتحاد الكرة ما كان دوركم للحد من مثل هذه التفلتات ...
جماهير الهلال التي دخلت استاد المريخ اول امس بنيه تخريب منشأة المريخ كانت تعلم بان هناك اتحاد (هوين) لن يصدر عقوبات في حق ناديها ... فمن أجل هذا تمادت في افعالها.
ندين ما حدث في مباراة أول امس ... كما ادنا فعلت جماهير المريخ في لقاء القمة الاخير في بطولة كأس الاتحاد الافريقي .
العنف والتكسير وسيلة الهمج الغوغاء ... وظاهرة يجب ان نحاربها جميعا.
ليس بالعنف يمكن ان توصل الجماهير صوتها الى قادتها ... هناك طرق كفلها الدستور والقانون يمكن اللجوء ليها .




شهد أخير

كان يا ما كان في سابق العصر والأوان فريق يدعى المريخ ... كان يقوده مدربين محليين ومغمورين... ولديه استاد اشبه بالخرابة ولكنه كان كعرين الاسد ... فالداخل اليه مفقود والخارج منه مولود ... وكان يتمتع بادارة حكيمة ... وبأمور فريقها عليمة.... واشتهر لاعبيه بالحب والوفاء... والغير على الشعار والولاء... فالحب كان راتبهم .... والنصر كان حافزهم .... والويل كل الويل لمن تجرا بهز شباكاهم.... واشتهر بانه نادى الريادة ... وتفرد في تاريخه الماضي والمعاصر في القيادة ... وجاد بكرمه ووهب السودان شرف الكاسات والبطولات والانجازات .. فلم نسمع بلاعب متمرد ولا إداري متملق .. ولا مدرب خدمه الحظ فوجد نفسه على رأس جهازه الفني.
وجار الزمان عليه ..... فاصبح شركة خاصة عالمية ... والحقيقة انه اصبح مطية ... وصار المحب له منبوز .... والمتملق فيه مرغوب ... فوهن جسده .. واصبح لا يقوى بالذود عن حقه ... فصار مكان للاسترزاق ... وبيع النفس والنفاق... فضاعت هيبته ومكانته... وخدعوا جماهيره بأحلام وردية ... ومفخرة وصفقات عالمية... فضاع واصبح ذكرى... وتوته ..توته خلصت الحدوته.
أخيراً .... قل للذي يـدعي بالعـلم فلسفة حفظت شيئا وغابت عنك أشياء
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : نشأت نبيل
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019