• ×
الأحد 5 مايو 2024 | 05-04-2024
محمد احمد سوقي

الشارع الرياضي

محمد احمد سوقي

 6  0  2335
محمد احمد سوقي
الشارع الرياضي
محمد احمد دسوقي
تألق هيثم في مباراة المنتخب أبلغ رد على أكاذيب غارزيتو بعدم جاهزيته.!
إلتفاف الجماهير حول المنتخب أكد إرتفاع الحس القومي والتخلص من عصبية الأندية
الدفاع نقطة ضعف المنتخب.. ولابد من ترتيب أوراقه لتخطي الأثيوبي
}الإنتصار الذي حققه المنتخب الوطني على أثيوبيا بخمسة أهداف مقابل ثلاثة لم يكن عن جدارة وإستحقاق.. بل جاء بخلع الضرس وبعد معاناة شديدة وصلت مرحلة يأس الجماهير من تحقيقه لأن شكل منتخبنا ومستوى أدائه وضعف روحه ومسؤوليته لا تليق بمثل هذه المباريات الحاسمة والتي يفترض أن يخوضها اللاعبون بشجاعة وفدائية الأنصار في معركة كرري التي قدموا فيها عشرات الألوف من الشهداء فداءاً لحرية الوطن واستقلاله.. كان هذا هو المأمول والمتوقع من لاعبين يدركون أهمية تحقيق فوز كبير مع المحافظة على نظافة شباكنا لوضع أقدامنا على أعتاب التأهل.. ولكن كيف يتحقق ذلك ودفاعنا كان عبارة عن شوارع معبدة صال فيها الأثيوبيون وجالوا بحرية تامة مكنتهم من إحراز ثلاثة أهداف في مرمانا بسبب الأخطاء القاتلة للدفاع والحارس. وحتى لا نُحمِّل الدفاع وحده المسؤولية فقد كان لعدم وجود محاور تشكل ساتراً أمام الدفاع أثره الواضح في وجود ثغرات كبيرة في عمق الدفاع إخترقها الأثيوبيون بسرعة إنطلاقاتهم ومتابعتهم للكرات المرتدة من الحارس أكرم الذي كان أكرَّم من حاتم الطائي بفتح شباكه لاستقبال ثلاثة أهداف للضيوف الأثيوبيين.. وقد زاد طين الدفاع بله عدم إختيار مازدا لعمر بخيت لأنه أفضل من يشكل ساتراً أمام الدفاع ويوفر الحماية للمرمى من منطقة متقدمة بإجادته للتغطية وحسن توقعه للمكان الذي ستلعب فيه الكرة. كذلك فإن غياب علاء الدين بسبب الإصابة كان له أثره الواضح في ضعف الدفاع الذي إفتقد قدراته الكبيرة في التغطية والمراقبة وتنظيف المنطقة الأمامية لخط 18.. عموماً فالدفاع يحتاج لإعادة تنظيم وترتيب أوراقه حتى يتمكن من أداء دوره كاملاً في المحافظة على نظافة الشباك في مباراة أديس أبابا.. أما إذا لعب الدفاع بنفس التشكيلة التي أدى بها مباراة أمدرمان فإن عدم الوصول لجنوب افريقيا يصبح في حكم المؤكد!.
}التغييرات التي أجراها مازدا بدخول هيثم ومهند وبكري كانت موفقة وزادت من فعالية الهجوم وإصراره على تحقيق الفوز بعد أن نجح الأحباش في إدراك التعادل الذي كان بالنسبة لهم حلماً بعيد المنال في مواجهة قدرات وخبرات المنتخب السوداني الذي تجاوز عدد المباريات الدولية لبعض لاعبيه حاجز المائة مباراة.. وقد نجح بكري وهيثم في الحصول على ضربتي جزاء بإختراقهما للدفاع الأثيوبي في منطقة العمق والذي لم يكن أمامه سوى إرتكاب المخالفات لمنعهما من إحراز الأهداف والتي عوضها مهند بإحرازه هدفين من ضربتي جزاء.
رغم غياب البرنس هيثم مصطفى الطويل عن الملاعب فقد ظهر بمستوى جيد خلال فترة العشرين دقيقة والتي جهّز فيها عدة كرات للمهاجمين من بينها التمريرة التي أُرتكبت فيها ضربة جزاء مع بكري المدينة.. إضافة لتنظيمه لألعاب المنتخب بتمريراته المضبوطة في مختلف أنحاء الملعب وقيامه بعدة محاولات للوصول للمرمى عن طريق أختراق الدفاع من العمق. وقد كان المستوى الرائع لهيثم في مباراة المنتخب أبلغ رد على المدرب غارزيتو الذي كان يتعلَّل بإبعاد هيثم عن تشكيلة الهلال لعدم جاهزيته والتي إتضح أنها أكذوبة كبرى هدفها إبعاد الكابتن وحرمانه من شرف المشاركة مع الفريق الذي قاده لمنصات التتويج عديد المرات خلال السبعة عشر عاماً الماضية.
}الجماهير السودانية كانت نجم المباراة بلا منازع بحضورها الكثيف ومساندتها القوية والمتواصلة للمنتخب بالتصفيق والهتاف وترديد الأغاني والشعارات لبث روح الحماس في اللاعبين ودفعهم لتحقيق الفوز.. إن إلتفاف الجماهير حول المنتخب ظاهرة صحية ينبغي أن نحافظ عليها بالإشادة لإرتفاع الحس القومي حتى تتخلص من عصبية الأندية والولاء لها بمستوى أكبر من المنتخب الذي يمثل الوطن والذي هو فوق كل إنتماء وإعتبار سياسي أو رياضي أو ديني أو جهوي.
}لا شك أن تقدم أعمار لاعبي المنتخب السوداني كان له أثراً واضحاً في أدائهم وعدم قدرتهم على مجاراة سرعة ولياقة وقوة اللاعبين الأحباش الذين لا يتجاوز متوسط أعمارهم العشرينات. بينما متوسط أعمار لاعبي منتخبنا فوق الثلاثين. لذلك كان المتوقع أن تتاح فرصة المشاركة للاعبين صغار السن لتجديد شباب الفريق وضخ الدم حاراً في عروقه بإحداث الإحلال والإبدال في وجود عناصر الخبرة حتى لا تجبر الظروف الجهاز الفني لإجراء تغيير شامل في ظل التراجع الكبير لمستوى الأداء واللياقة. واعتقد أن وجود ثلاثة أو أربعة لاعبين صغار السن كان سيغير شكل المنتخب ويمكنه من مجاراة قوة وسرعة الأحباش.
}رغم الظروف الصعبة للمباراة القادمة بأديس في مواجهة الأحباش ودوافعهم وتطلعاتهم للوصول للنهائيات بعد 30 عاماً من الغياب فإنه ليس هناك مستحيلاً في كرة القدم أمام قوة الإرادة وروح الإصرار على تحقيق آمال الأمة في التأهل للنهائيات للمرة الثالثة في أربع بطولات. وقديماً قالوا على قدر أهل العزم تأتي العزائم
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد احمد سوقي
 6  0
التعليقات ( 6 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    عوض 09-10-2012 06:0
    يكون بتتكلمو عن هيثم فى غير المبارة الشفناها دى بالغتو يا شباب
  • #2
    مرتضى 09-10-2012 05:0
    يا جماعة ما تبيعونا الوهم هيثم كان بره الشبكة في مباراة اثيوبيا .....مع مراعاة انا لست من انصار البرير...اكرم ما جاهز..بشة مفروض يتغير بداية الشوط الاول ...الباشا قل عطاؤه بعد الدقيقة 60 .....خروج العجب كان خاطئ.....ونتمنى تأهل المنخب ...بس يستعين مازدا بالفاتح النقر (خندقة) ويعرف يدس الكورة من الاثيوبين
  • #3
    صهيب 09-10-2012 04:0
    امشي شوف ناس الأهلي المصري حيعملوا شنو مع ابو تريكة لرفضه اللعب مباراة واحدة في السيوبر المصري. إحتمال كبير يشطبوه. هنا عندنا اللاعب يتمرد على الفريق و يرفض السفر مع الفريق خارج الخرطوم وخارج السودان بحجة انه يمكن ان يكون احتياطي و يقود اللاعبين لتمرد على المجلس و نجد ةهناك من يطالب بالعفو عنه و عدم تقديمه للجنة تحقيق و جعله بطلاً قومياُ. انت بتكتب في المشاهد و المشاهد معروفة من صاحبها. و هنا تظهر الإنتماءات.
  • #4
    عبد الباقي الشريف 09-10-2012 02:0
    تحدثت في بداية حديثك عن الحس القومي وترك العصبية وأشدت كثيرا بالكابتن المحترم هيثم مصطفى ،، ولكن لم تشر بكلمة واجدة لا من بعيد ولا من قريب للكابتن فيصل العجب - والذي كان له دور كبير في الخروج بهذه النتيجة. أتمنى أن يتحرر صحفيينا أولا من العصبية وعمى الألوان من بعدها ندعو جماهيرنا لتركها .
  • #5
    سيف الدين خواجة 09-10-2012 09:0
    صديقي الكريم دسوقي اتفق معك في محورين المحور جماهيرية المنتخب التي يجب ان نتمسك بها لانها المنبع الرئيس للانتصارات ولا بد من وجود اليات تزيد من التعبئة اما المحور الثاني وهوالاهم هو عملية الاحلال والابدال بالذات اذا تاهلنا للبطولة وهذا لا يتم الا بالاعداد السليم عبر خطة يمكن تحقيقها وهذا لا يتم الا اذا وجد المنتخب الدعم من الدولة التي لا تعرف اولوياتها وهو المنتخي الوحيد في العالم الذي يتسول الناس والدولة تتفرج اما الاحباش بغض النظر عن التاهل فهم علي الطريق الصحيح وفي ذلك درس لنا ولكن لمن تقرع الاجراس اما موضوع هيثم ففيه اخطاء متبادلة بين المجلس واللاعب يمكن لالاستفادة منها في حلالازمة بمنتهي البساطة وحفظ حقوق الطرفين وهذا التقدير حسب ما وصلني من معلومات وهي مشكلة شخصية بين اثنين ليس محلها النادي ولكن المجلس دخل دون تريث ومازال الامل قائما اما عن جاهزيته فاقول بالطريقة العشوائية التي يلعب بها غارزيتو هيثم ليس جاهزا ولكن هي طريقة صماء نفسها قصير وسنري يوم الجمعة ان كان للمدرب فكر تدريبي ام لا
  • #6
    Mohamedein Dammam 09-10-2012 07:0
    لم نشاهد اداء بهذه الاطراء للبرنس وربما شاهدنا مباراة غير الموصوفة هنا حتى ضرية الجزاء (المشكوك في أمرها) لم تأتي باعاقة للبرنس انما لضعف لياقته البدنية و سقوطه أرضا بأقل احتكاك فدعونا من هذا الوهم و العاطفة الغير محسوبة العواقب ونقف مع هلال السودان وليس هلال البرير أو البرنس أو هيثومةز
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019