عبد المنعم إبراهيم خضر
كل عام والجميع بخير ..
تهنئة بعيد الفطر المبارك نسوقها للأمة الإسلامية جمعاء ..
وتهنئة خاصة للأمة السودانية ..
وتهنئة أخص نسوقها لقرائنا الأعزاء في صحيفة كفر ووتر والتهنئة موصولة للإدارة وأسرة التحرير ..
** عودة لمباراة القمة الكونفدرالية بين الهلال والمريخ وبقراءة متأنية لأحداث المباراة ..
أولا أضم صوتي لكل الذين لاموا بعض الصحف التي كانت السبب المباشر والرئيسي في ذلك الشحن الزائد الذي اعترى اللاعبين والجمهور مما انعكس سلبا على مجريات اللقاء ..
أرجو من السادة المسؤولين أن تتم مساءلة كل من خاض في هذا الأمر ومحاسبته وألا يمر ما حدث مرور الكرام .. لأنه كاد أن تسبب في كارثة لولا لطف الله ..
قبل المباراة كنت كواحد من الأهلة أمنِّي نفسي بانتصار باهر على ندنا المريخ انتصاراً يليق بالمنافسة وعظمة الزمان (ليلة العيد) , كما يليق بالمكان (المقبرة).
ولكنني أثناء المباراة وعندما رأيت ذلك التوتر في المدرجات مسترجعا ما كتب في بعض الصحف سألت الله من قلبي أن تنتهي المباراة بالتعادل حتى لا يحدث ما لايحمد عقباه ..
درء المفسدة خير من جلب المصلحة إذا اقتضى الأمر ..كما قال ساداتنا الفقهاء ..
** كنت و لازلت من أكثر المعجبين والمؤيدين للكوتش غارزيتو وقد كتبت في هذا الشأن من قبل أكثر من مرة .. فالرجل صاحب رؤية فنية متميزة ولاشك . كما أنه يمتاز بقوة الشخصية التي يصفها البعض بالعناد .. ولكنه كذب من خالفوه ببصمته التي ظهرت واضحة في كل مباراة يؤديها الهلال ..
حمدنا له الاستغناء عن أتوبونج وتوريه .. كما وجبت علينا الإشادة باللاعبين اللذين طالب بتسجيلهما "إيكانغا وسانيه" وهما من لاينكر موهبتهما إلا مكابر .. فأكد بذلك ثاقب بصره في هذا المجال ..
اختلفنا معه في إبعاده للقائد هيثم مصطفى حيث أنني كنت أرى من وجهة نظري أن يعالج الأمر بالحكمة .. ولكن الأيام أثبتت غير ذلك .
الواقع يقول إن هيثم كان جاهزاً للقاء القمة من الناحية البدنية والناحية الفنية طبعا التي لا شك فيها .. وبالرغم من أن حال الهلال الفني في تلك الليلة كان يقول إن الحاجة ماسة لصانع الألعاب الماهر والمتمرس سيدا .. إلا أن السيد غارزيتو غض الطرف عن كل ذلك وبصورة غريبة .. ومدرب مثله لا يجهل هذا الأمر إلا إذا كان في النفس شيء من حتى ..
يا ليتك أيها الغارزيتو بدأت المباراة بمعاوية فداسي ويوسف محمد كأطراف وعلاء يوسف مع عمر بخيت كلاعبي محور واستغنيت عن مهند بداية طالما أنك مصر على اللعب بثلاثة مهاجمين لكان ذلك أجدى وأنفع خاصة أن كاريكا كثيرا ما ينجح إذا عاد للوسط ومن ثم الانطلاق للأمام .. وعندما لجأت لذلك في الشوط الثاني تحسن حال الهلال .
مهند الطاهر لاعب موهوب ما في ذلك شك وكثيرا ما أسعدنا بأهدافه الرائعة محليا وخارجيا باستثناء المريخ ..
أمرك أمام المريخ حيرنا يا مهند فقد تكرر إخفاقك حتى أصبح ظاهرة .. فأدرك نفسك قبل أن تأخذ منا الظنون مأخذاً يكون أقرب إلى اليقين.
** الأهلي شندي الفريق المتطور القومة ليك والتحية العسكرية والمدنية ..
شكرا على العيدية الجميلة التي أهديتنا إياها من أدغال إفريقيا والتي استطاعت أن تزيل ما ران على قلوبنا من آثار لقاء القمة ..
حداثة التجربة في خوض غمار اللقاءات الإفريفية لم تكن مانعا من زوال الرهبة في مثل هذه المباريات ..
انتصر الأهلي فكبرت آماله ودوافعه للمضي قدماً في المنافسة بالتوفيق ان شاء الله..
** خبرة الهلال والمريخ تجعلني أرشحهما معا للصعود لدور الأربعة .. هذه توقعاتي ..
ولكن أمنياتي أن يتأهل الهلال والأهلي شندي .. ولا لوم على الأماني .. وهي أماني تنبع من هلاليتي الخالصة ومحبتي غير المحدودة للهلال .. كما أن انتمائي لولاية نهر النيل وقبيلة الجعليين تحديداً يجعلاني أتمنى تأهل الأهلي شندي ..
ومرة أخرى كل عام والجميع بخير إن شاء الله .
كل عام والجميع بخير ..
تهنئة بعيد الفطر المبارك نسوقها للأمة الإسلامية جمعاء ..
وتهنئة خاصة للأمة السودانية ..
وتهنئة أخص نسوقها لقرائنا الأعزاء في صحيفة كفر ووتر والتهنئة موصولة للإدارة وأسرة التحرير ..
** عودة لمباراة القمة الكونفدرالية بين الهلال والمريخ وبقراءة متأنية لأحداث المباراة ..
أولا أضم صوتي لكل الذين لاموا بعض الصحف التي كانت السبب المباشر والرئيسي في ذلك الشحن الزائد الذي اعترى اللاعبين والجمهور مما انعكس سلبا على مجريات اللقاء ..
أرجو من السادة المسؤولين أن تتم مساءلة كل من خاض في هذا الأمر ومحاسبته وألا يمر ما حدث مرور الكرام .. لأنه كاد أن تسبب في كارثة لولا لطف الله ..
قبل المباراة كنت كواحد من الأهلة أمنِّي نفسي بانتصار باهر على ندنا المريخ انتصاراً يليق بالمنافسة وعظمة الزمان (ليلة العيد) , كما يليق بالمكان (المقبرة).
ولكنني أثناء المباراة وعندما رأيت ذلك التوتر في المدرجات مسترجعا ما كتب في بعض الصحف سألت الله من قلبي أن تنتهي المباراة بالتعادل حتى لا يحدث ما لايحمد عقباه ..
درء المفسدة خير من جلب المصلحة إذا اقتضى الأمر ..كما قال ساداتنا الفقهاء ..
** كنت و لازلت من أكثر المعجبين والمؤيدين للكوتش غارزيتو وقد كتبت في هذا الشأن من قبل أكثر من مرة .. فالرجل صاحب رؤية فنية متميزة ولاشك . كما أنه يمتاز بقوة الشخصية التي يصفها البعض بالعناد .. ولكنه كذب من خالفوه ببصمته التي ظهرت واضحة في كل مباراة يؤديها الهلال ..
حمدنا له الاستغناء عن أتوبونج وتوريه .. كما وجبت علينا الإشادة باللاعبين اللذين طالب بتسجيلهما "إيكانغا وسانيه" وهما من لاينكر موهبتهما إلا مكابر .. فأكد بذلك ثاقب بصره في هذا المجال ..
اختلفنا معه في إبعاده للقائد هيثم مصطفى حيث أنني كنت أرى من وجهة نظري أن يعالج الأمر بالحكمة .. ولكن الأيام أثبتت غير ذلك .
الواقع يقول إن هيثم كان جاهزاً للقاء القمة من الناحية البدنية والناحية الفنية طبعا التي لا شك فيها .. وبالرغم من أن حال الهلال الفني في تلك الليلة كان يقول إن الحاجة ماسة لصانع الألعاب الماهر والمتمرس سيدا .. إلا أن السيد غارزيتو غض الطرف عن كل ذلك وبصورة غريبة .. ومدرب مثله لا يجهل هذا الأمر إلا إذا كان في النفس شيء من حتى ..
يا ليتك أيها الغارزيتو بدأت المباراة بمعاوية فداسي ويوسف محمد كأطراف وعلاء يوسف مع عمر بخيت كلاعبي محور واستغنيت عن مهند بداية طالما أنك مصر على اللعب بثلاثة مهاجمين لكان ذلك أجدى وأنفع خاصة أن كاريكا كثيرا ما ينجح إذا عاد للوسط ومن ثم الانطلاق للأمام .. وعندما لجأت لذلك في الشوط الثاني تحسن حال الهلال .
مهند الطاهر لاعب موهوب ما في ذلك شك وكثيرا ما أسعدنا بأهدافه الرائعة محليا وخارجيا باستثناء المريخ ..
أمرك أمام المريخ حيرنا يا مهند فقد تكرر إخفاقك حتى أصبح ظاهرة .. فأدرك نفسك قبل أن تأخذ منا الظنون مأخذاً يكون أقرب إلى اليقين.
** الأهلي شندي الفريق المتطور القومة ليك والتحية العسكرية والمدنية ..
شكرا على العيدية الجميلة التي أهديتنا إياها من أدغال إفريقيا والتي استطاعت أن تزيل ما ران على قلوبنا من آثار لقاء القمة ..
حداثة التجربة في خوض غمار اللقاءات الإفريفية لم تكن مانعا من زوال الرهبة في مثل هذه المباريات ..
انتصر الأهلي فكبرت آماله ودوافعه للمضي قدماً في المنافسة بالتوفيق ان شاء الله..
** خبرة الهلال والمريخ تجعلني أرشحهما معا للصعود لدور الأربعة .. هذه توقعاتي ..
ولكن أمنياتي أن يتأهل الهلال والأهلي شندي .. ولا لوم على الأماني .. وهي أماني تنبع من هلاليتي الخالصة ومحبتي غير المحدودة للهلال .. كما أن انتمائي لولاية نهر النيل وقبيلة الجعليين تحديداً يجعلاني أتمنى تأهل الأهلي شندي ..
ومرة أخرى كل عام والجميع بخير إن شاء الله .