• ×
السبت 27 أبريل 2024 | 04-25-2024
الواثق عبدالرحمن

همس الهتاف

الواثق عبدالرحمن

 0  0  13473
الواثق عبدالرحمن
همس الهتاف
بتبالغ يا سامر
كنت قدا اشتبكت من قبل مع اخي الاصغر سامر العمرابي مراسل الجزيرة الرياضية المريخي التليد واستخدم كل منا قنابل كلامية عنيفة قبل ان يدع لاخيه فرصة للاتقاط الانفاس او ارتداء واق من التهاتر العنيف .
ثم انني لقيته في مناسبة اجتماعية فبدأ لي انه شاب خلوق يحترم الناس ويقدرهم وتطل من عينيه ابتسامة صادقة تدل على دواخل سمحة ونفسية مريحة ومطمئنة .
لكن ، وحيث لابد مما منه بد ، فانني مضطر ، واصبح لزاماً علي ، ان اقدم لاخي سامر باقة من التناصح اللازم، يدفعني الى ذلك التزام بيني وبيني نفسي، ابرمته أول عهدي بالكتابة الرياضية ، ان اتصدى لكل من يسعى الى التقليل من هيبة الهلال والمساس بمكانته السامقة .
سبب اخر دفعني لتحبير هذا الهمس المناصح ، ان الاخر سامر على صغر سنه ويفاعة خبرته الصحفية، حظي بمنصب هام في قناة شهيرة وكبيرة هي قناة الجزيرة ومن ثم فان عليه اتباع مبادئ الحيدة، والنزاهة، والشفافية، والعدالة، التي هي اول مطلوبات العمل في قناة كبيرة كالجزيرة .
ما ساقني لهذا كله، هو ذلك اللقاء الذي أجراه سامر مع رئيس نادي الهلال الأمين البرير، والذي خيب امل المراسل الشاب، ومن يقف من ورائه، وافسد عليهم مؤامرتهم الرامية الى استفزاز الرجل واستنطاقه بما يمكن ان يحسب عليه .
ظن سامر ومن شايعه ان البرير الذي تصوره صحافتهم بأنه احمق ومتسرع وغشيم على جهل منها أو قصد ، ظنوا ان الرجل يمكن ان ينفعل في غمرة الفرح بالفوز على الاهلي شندي في ملعبه، ومن ثم ينجر الى ملاسنات تعمق الخلاف وتشتت الجهود الزرقاء الساعية الى احتضان الكونفدرالية .
والا فما معنى توجيه اسئلة ايحائية استفزازية من عينة قالوا ، وفي كلام ، والتلميح الى الارباب ، وغيرها من وسائل التحريض العجيبة .
لقد فطن البرير الى ما يضمرونه من شرور فجاءت إجاباته غاية في اللباقة ، حتى عندما أراد سامر اذكاء نار الخلاف بين البرير والارباب على ظن ان الرجل سيجدها فرصة بعد الفوز على الاهلي للشماتة والتشفي فتثور الثائرة وتنوح النائحة ، الا ان رئيس الهلال فاجأ سامر وادهش من تسمروا خلف التلفاز منتظرين رشاش كلامه حتى يجدوها فرصة لاشعال الحريق في البيت الهلالي ، فاجأهم البرير، المحنك المكير، وطفق يرد على سامر بهدوء ورزانة الواثق المطمئن .
والسؤال يتمدد لاخي سامر العمرابي لماذا لم تسال الوالي عن الخلافات الحمراء ، عن حردان اكرم ، واستقدام الحضري رغم استهزائه بالكيان الاحمر ، عن الاتيان بجبرة المرتبط مع فرقته والابقاء على ابراهومة في الوقت نفسه ، وعن وعن وعن قبل ان ترسل سيل الاسئلة المستفزة لرئيس الهلال ، ياخي جحا اولى بلحم مريخو ، والا شنو ؟؟؟؟؟
ارجو ان يتفهم اخي الاصغر سامر العمرابي هذا النقد الناصح ، حتى يحافظ على مهنيته العالية وعلاقته الجيدة مع جمهور الهلالي ، فالصحافة امانة ، وكونك ممثل لقناة لعكس الرياضة السودانية فان هذا يتطلب قدراً عالياً من الحيدة والنزاهة .
هتاف اخير
لا زالت شندي تحكي وتعيد قصة التألق الهلالي ، قذيفة كاكا ، وارتقاء سانيه المدهش ، ولا زال اخوة لي هناك يتذاكرون الركنيات الزرقاء الضائعة في الشوط الاول فيخطئون الحساب .
الهلال في شندي تسيد الملعب ، وقدم كاريكا ومساوي ورفاقهم درساً في فنون الكرة لاشبال لهم كانو معهم ذات موسم، ولم يخدمهم الحظ بالبقاء في الفرقة الارفع بالسودان .
كاريكا مجنون ، لا ازال احاول فك طلاسم العبارة التي كتبها على الهواء بعد القذيفة التي سكنت تمانيات الدعيع ، اظنها تقول (الضربة هنا ، والرجفة هناك) .
اخبرني من اثق في روايته ان خلاف الحضري اكرم ، الذي لم يغط عليه زيف مسرحية التصافي في لقاء مستر (هس) ضد الانتر الانجولي، انتقل من مرحلة لازم العب انا ، مش عايز الكنبة ، الى لا والله يا عم ده انت احق ، انت السوداني ود البلد ، ومن جانب آخر الله يا حضري يا اخونا، انت الكبير ، انت المعلم .
الله يستر عليك يا كاكا ويخليك يا سانيه ، حولتوا صراع الحضري اكرم من مش عايز الكنبة ، الى كنبني حاول حس بي .
الضرب في شندي.... والساتر في ام درمان .
تثبتوا سانيه والا كاكا والا ساسا ، قصتكم قصة .
الارباب عرفها من بدري ...الزول ده مفتح .
دي لا بتنفع فيها همشرة ...ولا شمشرة .
مع سانيه وكاكا....الهزيمة لاحقاكا .
البرير في مقصورة شندي ..دعم معنوي ..وثقة في الاولاد .
هلال جميل ، سطع ولمع ، ابترد الجو ، غنت النوارس ، سجع البحر ، تبخترت عرصات شندي، وفجاجها ، محطاتها ، وسوقها العتيق .
خلصنا من اهلي شندي ومقبلين على جماعتنا .
الحضري والا اكرم ....سانيه متشوق لحفل التعارف .

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الواثق عبدالرحمن
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019