صقور الجديان تلتهم التماسيح الزامبية في أم درمان
أكتب و سجل يا تاريخ بمداد النصر أنه بعد ثلاثة عقود إلا عام من الزمان ها هو منتخب السودان لكرة القدم المعروف بصقور الجديان يعيد سجل انتصاراته على منتخب زامبيا لكرة القدم .
قليلٌ ما هم من كان يتوقع أن يفوز منتخب صقور الجديان على منتخب التماسيح الزامبية في مباراة الثاني من يونيو 2012م ضمن المنافسات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم البرازيل .
رغم صيف الحر اللاهب بسبب تخلق السحب الكاتمة كانت هناك كتمة عمَّت أفق الجو الرياضي السوداني فيما يتعلق بحال منتخبنا الأول لكرة القدم حيث تسَّرب في النفوس السأم والملل جراء معطيات مسبقة تمثلت في عنوان الجود بالموجود ...و الافتقاد إلى التجربة الدولية و التنافسية من خلال عدم الإعداد والاكتفاء بنجوم هلال مريخ وتجربتهم الإفريقية الواسعة وخبرتهم الكبيرة مع الناديين لخوض غمار معترك مباراة المنتخب ضد منتخب زامبيا في 2/6/2012م رغم الجدول الزمني المعروف والمعلن منذ أن أجريت قرعة التصفيات . إلا أنه لم يكن هناك إعداد فكان التخوف الذي ألمَّ بالجميع وهم يرون و يشاهدون جارهم و شقيقهم المنتخب المصري يقوم بالإعداد الأمثل ويأتي إلى السودان ويجري مبارياته الدولية الودية استعداداً لخوض غمار نفس المسابقة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014م بالبرازيل .
وجاء اليوم الموعود للمباراة وفيه كتب الله النجاح للمدير الفني لمنتخب صقور الجديان الكابتن محمد عبد الله مازدا وهو الذي أحدث المفاجأة المدوية باختيار كابتن السودان والهلال البرنس هيثم مصطفى ليجعل آلاف علامات الاستفهام والتعجب والتعانق والوقف الجائز واللازم تظهر في وسائل الإعلام المتنوعة والمنتديات والمناقشات العامة بسبب ذلك الاختيار والكل مُلِم بمجريات الأحداث .
وانطلقت المباراة و توقف الرهان وخَرُسَت الألسن وعندها أظهرت صقور الجديان أنها في مساء الثاني من يونيو 2012م باستاد الهلال الدولي قدر التحدى إما أن تُكرم أو تُهان أمام منتخب عنيد اتصف بهذه الألقاب : التماسيح .. الشياطين الحمر.. الرصاصات النحاسية ... الشيبوبولو .. و آخر لقب عُرف به بطل كأس الأمم الإفريقية غينيا الاستوائية والجابون 2012م أنه المنتخب الزامبي .
كان لكتيبة صقور الجديان إدارة و جهاز فني ولاعبين هدف واحد محدد يعرفونه هم فيما بينهم ألا وهو رد و سداد الدين الذي لحق بهم جراء هزيمتهم من منتخب زامبيا بثلاثية نظيفة في دور ربع النهائي أبان بطولة كأس الأمم الإفريقية غينيا الاستوائية والجابون 2012م .
نعم إنها للوحة شرف تلك التي حَوَت أسماء قائمة صقور الجديان التي حققت النصر الجميل للسودان قيادة المدير الفني للمنتخب مازدا وجهازه الفني ونجوم الفريق المعز محجوب في حراسة المرمى موسى الزومة , بله جابر , سيف مساوي , سامي عبد الله , نصر الدين الشغيل , علاء الدين يوسف , بدر الدين قلق , مهند الطاهر , بكري المدينة , مدثر كاريكا , هيثم مصطفى , محمد عبد المنعم عنكبة و حمودة بشير . الذين سكبوا العرق و بذلوا الجهد و قدموا العطاء والأداء الراقي في تلك الأمسية التي انتهت بفوز جميل مستحق ثنائية نظيفة جاءت في الشوط الثاني من عمر المباراة أحرزهما كل من المتخصص في إرسال الصواريخ الحارقة لشباك الخصوم الغزال الأسمر مهند الطاهر في الدقيقة السابعة و صاحب الرأس الذهبية سيف مساوي في الدقيقة 28 إثر عكسية صانع اللعب الجميل كابتن المنتخب البرنس هيثم مصطفى الذي أجاد وقدَّم السهل الممتنع .
و انتهي اللقاء بفوز منتخبنا صقور الجديان التي التهمت التماسيح منتخب زامبيا في المباراة رقم 19 التي جمعت المنتخبين في 2/6/2012م بهدفين نظيفين ليتحقق الهدف و يُرد الدين و يكسب منتخبنا ثلاث نقاط غالية من فريق كبير رغم الظروف التي يعرفها الجميع عن صقور الجديان , الذي قدَّم مباراة قمة في الروعة تجلت فيها الروح الوطنية و تقدير المسئولية .
* تلفزيون السودان ( قناة النيلين ) فشل ثم فشل ثم فشل
عجيبٌ أمر تلفزيون السودان ( قناة النيلين ) وهي تلعب بمشاعر أمة السودان وقد وعدت بنقل مباراة المنتخب ضد منتخب زامبيا و تفشل فيما وعدت به و كأنَّها تقول هجم النمر ثم تضحك . في الوقت الذي شاهد فيه جميع عشاق المنتخبات المشاركة في هذه التصفيات مباريات فرقها عبر تلفزة بلدانهم عدا جمهور السودان لم يشاهد مباراة فريقه !!!!!!!!!!!!!!
الكل في انتظار أن تبث المباراة فإذا الفشل ثاني تَمثَّل في بث المادة المسجلة لنهائيات أولمبياد الصين و طابور عرض الدول المشاركة فكانت الطامة هي عرض طابور العدو الإسرائيلي كاملاً وعدم قطع تلك اللقطة و ذلك المنظر الذي دون شك وجد الامتعاض .
الفشل الثالث هو عدم التخطيط وسوء الإدارة لأن ما تناقل في وسائل الإعلام أن سبب عدم بث المباراة أمر مالي لعدم وجود إعلانات !!!
السؤال أين إدارة التسويق ألم تكن تعلم بالجدول الزمني لقيام المباراة 2/6/2012م أم جاء اختيارهم لنقل المباراة في نفس يوم المباراة ؟
في الوقت الذي كانت فيه ثلاث قنوات مصرية رياضية : النهار .. الأهلي .. دريم . قمن بتغطية مباراة منتخب مصر و موزمبيق التي جرت في القاهرة بدون جمهور وانتهت بفوز مصر بهدفين نظيفين .
آخر الأوتاد :
بدلاً عما تردده جوليا بطرس ( وين الملايين ) نردد نحن وين التلفزيون .. وين .. وين .
أكتب و سجل يا تاريخ بمداد النصر أنه بعد ثلاثة عقود إلا عام من الزمان ها هو منتخب السودان لكرة القدم المعروف بصقور الجديان يعيد سجل انتصاراته على منتخب زامبيا لكرة القدم .
قليلٌ ما هم من كان يتوقع أن يفوز منتخب صقور الجديان على منتخب التماسيح الزامبية في مباراة الثاني من يونيو 2012م ضمن المنافسات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم البرازيل .
رغم صيف الحر اللاهب بسبب تخلق السحب الكاتمة كانت هناك كتمة عمَّت أفق الجو الرياضي السوداني فيما يتعلق بحال منتخبنا الأول لكرة القدم حيث تسَّرب في النفوس السأم والملل جراء معطيات مسبقة تمثلت في عنوان الجود بالموجود ...و الافتقاد إلى التجربة الدولية و التنافسية من خلال عدم الإعداد والاكتفاء بنجوم هلال مريخ وتجربتهم الإفريقية الواسعة وخبرتهم الكبيرة مع الناديين لخوض غمار معترك مباراة المنتخب ضد منتخب زامبيا في 2/6/2012م رغم الجدول الزمني المعروف والمعلن منذ أن أجريت قرعة التصفيات . إلا أنه لم يكن هناك إعداد فكان التخوف الذي ألمَّ بالجميع وهم يرون و يشاهدون جارهم و شقيقهم المنتخب المصري يقوم بالإعداد الأمثل ويأتي إلى السودان ويجري مبارياته الدولية الودية استعداداً لخوض غمار نفس المسابقة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014م بالبرازيل .
وجاء اليوم الموعود للمباراة وفيه كتب الله النجاح للمدير الفني لمنتخب صقور الجديان الكابتن محمد عبد الله مازدا وهو الذي أحدث المفاجأة المدوية باختيار كابتن السودان والهلال البرنس هيثم مصطفى ليجعل آلاف علامات الاستفهام والتعجب والتعانق والوقف الجائز واللازم تظهر في وسائل الإعلام المتنوعة والمنتديات والمناقشات العامة بسبب ذلك الاختيار والكل مُلِم بمجريات الأحداث .
وانطلقت المباراة و توقف الرهان وخَرُسَت الألسن وعندها أظهرت صقور الجديان أنها في مساء الثاني من يونيو 2012م باستاد الهلال الدولي قدر التحدى إما أن تُكرم أو تُهان أمام منتخب عنيد اتصف بهذه الألقاب : التماسيح .. الشياطين الحمر.. الرصاصات النحاسية ... الشيبوبولو .. و آخر لقب عُرف به بطل كأس الأمم الإفريقية غينيا الاستوائية والجابون 2012م أنه المنتخب الزامبي .
كان لكتيبة صقور الجديان إدارة و جهاز فني ولاعبين هدف واحد محدد يعرفونه هم فيما بينهم ألا وهو رد و سداد الدين الذي لحق بهم جراء هزيمتهم من منتخب زامبيا بثلاثية نظيفة في دور ربع النهائي أبان بطولة كأس الأمم الإفريقية غينيا الاستوائية والجابون 2012م .
نعم إنها للوحة شرف تلك التي حَوَت أسماء قائمة صقور الجديان التي حققت النصر الجميل للسودان قيادة المدير الفني للمنتخب مازدا وجهازه الفني ونجوم الفريق المعز محجوب في حراسة المرمى موسى الزومة , بله جابر , سيف مساوي , سامي عبد الله , نصر الدين الشغيل , علاء الدين يوسف , بدر الدين قلق , مهند الطاهر , بكري المدينة , مدثر كاريكا , هيثم مصطفى , محمد عبد المنعم عنكبة و حمودة بشير . الذين سكبوا العرق و بذلوا الجهد و قدموا العطاء والأداء الراقي في تلك الأمسية التي انتهت بفوز جميل مستحق ثنائية نظيفة جاءت في الشوط الثاني من عمر المباراة أحرزهما كل من المتخصص في إرسال الصواريخ الحارقة لشباك الخصوم الغزال الأسمر مهند الطاهر في الدقيقة السابعة و صاحب الرأس الذهبية سيف مساوي في الدقيقة 28 إثر عكسية صانع اللعب الجميل كابتن المنتخب البرنس هيثم مصطفى الذي أجاد وقدَّم السهل الممتنع .
و انتهي اللقاء بفوز منتخبنا صقور الجديان التي التهمت التماسيح منتخب زامبيا في المباراة رقم 19 التي جمعت المنتخبين في 2/6/2012م بهدفين نظيفين ليتحقق الهدف و يُرد الدين و يكسب منتخبنا ثلاث نقاط غالية من فريق كبير رغم الظروف التي يعرفها الجميع عن صقور الجديان , الذي قدَّم مباراة قمة في الروعة تجلت فيها الروح الوطنية و تقدير المسئولية .
* تلفزيون السودان ( قناة النيلين ) فشل ثم فشل ثم فشل
عجيبٌ أمر تلفزيون السودان ( قناة النيلين ) وهي تلعب بمشاعر أمة السودان وقد وعدت بنقل مباراة المنتخب ضد منتخب زامبيا و تفشل فيما وعدت به و كأنَّها تقول هجم النمر ثم تضحك . في الوقت الذي شاهد فيه جميع عشاق المنتخبات المشاركة في هذه التصفيات مباريات فرقها عبر تلفزة بلدانهم عدا جمهور السودان لم يشاهد مباراة فريقه !!!!!!!!!!!!!!
الكل في انتظار أن تبث المباراة فإذا الفشل ثاني تَمثَّل في بث المادة المسجلة لنهائيات أولمبياد الصين و طابور عرض الدول المشاركة فكانت الطامة هي عرض طابور العدو الإسرائيلي كاملاً وعدم قطع تلك اللقطة و ذلك المنظر الذي دون شك وجد الامتعاض .
الفشل الثالث هو عدم التخطيط وسوء الإدارة لأن ما تناقل في وسائل الإعلام أن سبب عدم بث المباراة أمر مالي لعدم وجود إعلانات !!!
السؤال أين إدارة التسويق ألم تكن تعلم بالجدول الزمني لقيام المباراة 2/6/2012م أم جاء اختيارهم لنقل المباراة في نفس يوم المباراة ؟
في الوقت الذي كانت فيه ثلاث قنوات مصرية رياضية : النهار .. الأهلي .. دريم . قمن بتغطية مباراة منتخب مصر و موزمبيق التي جرت في القاهرة بدون جمهور وانتهت بفوز مصر بهدفين نظيفين .
آخر الأوتاد :
بدلاً عما تردده جوليا بطرس ( وين الملايين ) نردد نحن وين التلفزيون .. وين .. وين .
