الهلال وفارق الأربعة والخيل أعرف بفارسها
أنهى الهلال الجولة الأولى من مسابقة بطولة سوداني للدوري الممتاز موسم 2012م بنجاح تام حيث لم يتعرض لأي خسارة تُذكر طيلة سلسلة المباريات الثلاث عشر حيث حقق الفوز في اثني عشر مباراة و تعادل في مباراة واحدة وقد حقق من النقاط 37 نقطة من أصل 39 نقطة أي بتقدير ممتاز احتل بها صدارة ترتيب الفرق بفارق أربع نقاط عن أقرب منافسيه نادي المريخ الذي سوف يفارق كأس الدوري مُذكِّراً إيَّانا بالمثل الشعبي ( فراق الطريفي لجملو ) وذلك لسبب بسيط ألا وهو أنَّ الهلال لن يلدغ من الجحر مرتين حيث فَرَّطَ في الكأس الموسم المنصرم مما يعني أنَّ موسم 2012م سيعمل بكل السبل على إعادة الكأس إلى دولابها الذي عرفها وعرفته و اعتادت عليه .
من الظواهر الشاذة أن يكون كأس الدوري الممتاز بعيداً عن خزانة الهلال لذا فإنَّ عمل الهلال للمحافظة على صدارة الدوري وعودة الكأس إلى مكانها الطبيعي خزانته في الأساس صيغة تقليدية conventional formula لا جديد فيها .
عليه سيعمل الهلال في القسم الثاني من مرحلة الدوري الممتاز على المعالجة اللاحقة لكافة السلبيات التي طفحت على جلد الجولة الأولى رغم التفوق من ناحية النتيجة والتذبذب في مستوى العرض والأداء . ولكي يحكم قبضته الحديدية على صدارة الدوري بكل جدارة ليغلق كافة المنافذ الأرضية والجوية ليتمكن هو من التحليق عالياً حتى يصل مرحلة أيروبوز aeropause وهو طبقة الجو العليا حيث يستحيل الطيران .
وحتى لا يكون الحديث متناقضاً فالهلال يدرك أن هناك إشارة تنبيه فحواها مخطئ من يظن أنَّ الدوري قد حُسم لأن هناك 13 مباراة قادمة تمثل الجولة الثانية وهو الذي يُطبق العمل الجاد والمحافظة على فارق النقاط الأربعة التي ختم بها الجولة الأولى على أسوأ الفروض .
لأنَّ من البديهي ستكون منظومة الجهاز الإداري والفني واللاعبين والجمهور على درجة من التناغم ليتم الحصاد والمحافظة على القمة والظهور الجميل للموج الأزرق في القسم الثاني من الدوري الممتاز .
من حق الهلال إدارة وجهاز فني ولاعبين و جمهور أن يمارس الفرح والبهجة نتيجة فارق الأربعة نقاط التي تفصلهم عن أقرب منافس لهم .
و من حق الرقم أربعة أن نتوقف فيه بعض الشيء .. فمن أشهر من ارتدى الرقم أربعة في الهلال عبد الله موسى و بشير منصور تنقا و الآن بشة.
كثيراً ما فاز الهلال بالأربعة حتى اقترنت به فأصبح الجميع يردد رباعيات الهلال كما يقال رباعيات الخيام .
من باب الذكرى في الفيزياء هناك البعد الرابع .. وفي الرياضيات الجذر الرابع و المتناسب الرابع ... أما في عالم الصحافة فهي تعرف بالسلطة الرابعة ..
الدعاء المأثور: ( اللهم إنِّي أسألك الهدى و التُقى و العفاف والغِنى ) حوى أربع كلمات و صفات . وقبل الخروج من الجو الروحاني أركان الحج أربعة : الإحرام ( النية) وهو نية الدخول إلى النسك , الوقوف بعرفة , طواف الإفاضة , السعي بين الصفا والمروة .
أما علامات المنافق فهي بعدد الرقم الذي يحمله آخر لاعب في الهلال أحرز هدفاً في شباك المريخ وهي من كُنَّ فيه كان منافقاً خالص النفاق والعياذ بالله من النفاق ( إذا حدَّثَ كذب , إذا وعدَ أخلف , إذا أُتُمن خان , و إذا خاصم فجر . )
قبل أن أهدي القارئ العزيز شيء عن الأربعة ليدرك الجميع أنَّ الهلال عاقد العزم أنَّ كأس الدوري الممتاز 2012م بإذن الله ليأرز إلى خزانته كما تأرز الحية إلى جحرها .
هنا أهديك أيها القارئ العزيز مقطع من قصيدة مصر المُؤَمَنة للشيخ عبد الرحيم البرعي يرحمه الله رحمة واسعة ويغفر له و يجعل مثواه الجنة ..
يا صاح هِمَّنا لزيارة أمَّنا مصر المُؤَمَنة بأهل الله
ندعوك بالأربعة و الكتب الأربعة
والسور المائة والعشرة و أربعة
بالملائكة الستة و الكرما الأربعة
بنبينا محمد والخلفاء الأربعة
والستة البَعدُهم و الأئمة الأربعة
والفقهاء السبعة و اقطابنا الأربعة
أوتاد الأرض في القِبَل الأربعة
الأبدال والنقباء العشرة في أربعة
أحفظ جوارحي الثلاثة و أربعة
و تجافي المضجع جُنُوبنا الأربعة
زيل مرض الجسم في طبايعه الأربعة
بارك أسبوعنا ليوم الأربعاء
أيام السنة التسعين في أربعة
وبحورنا السبعة و أنهارنا الأربعة
نسلم من أربعة و نُحشر مع أربعة
يا صاح هِمَّنا لزيارة أمَّنا مصر المُؤَمَنة بأهل الله
آخر الأوتاد :
بما أنَّ الهلال قد تصدَّر الجولة الأولى بفارق أربع نقاط عن وصيفه ليس هناك من قول سوى الخيل أعرف بفارسها .
أنهى الهلال الجولة الأولى من مسابقة بطولة سوداني للدوري الممتاز موسم 2012م بنجاح تام حيث لم يتعرض لأي خسارة تُذكر طيلة سلسلة المباريات الثلاث عشر حيث حقق الفوز في اثني عشر مباراة و تعادل في مباراة واحدة وقد حقق من النقاط 37 نقطة من أصل 39 نقطة أي بتقدير ممتاز احتل بها صدارة ترتيب الفرق بفارق أربع نقاط عن أقرب منافسيه نادي المريخ الذي سوف يفارق كأس الدوري مُذكِّراً إيَّانا بالمثل الشعبي ( فراق الطريفي لجملو ) وذلك لسبب بسيط ألا وهو أنَّ الهلال لن يلدغ من الجحر مرتين حيث فَرَّطَ في الكأس الموسم المنصرم مما يعني أنَّ موسم 2012م سيعمل بكل السبل على إعادة الكأس إلى دولابها الذي عرفها وعرفته و اعتادت عليه .
من الظواهر الشاذة أن يكون كأس الدوري الممتاز بعيداً عن خزانة الهلال لذا فإنَّ عمل الهلال للمحافظة على صدارة الدوري وعودة الكأس إلى مكانها الطبيعي خزانته في الأساس صيغة تقليدية conventional formula لا جديد فيها .
عليه سيعمل الهلال في القسم الثاني من مرحلة الدوري الممتاز على المعالجة اللاحقة لكافة السلبيات التي طفحت على جلد الجولة الأولى رغم التفوق من ناحية النتيجة والتذبذب في مستوى العرض والأداء . ولكي يحكم قبضته الحديدية على صدارة الدوري بكل جدارة ليغلق كافة المنافذ الأرضية والجوية ليتمكن هو من التحليق عالياً حتى يصل مرحلة أيروبوز aeropause وهو طبقة الجو العليا حيث يستحيل الطيران .
وحتى لا يكون الحديث متناقضاً فالهلال يدرك أن هناك إشارة تنبيه فحواها مخطئ من يظن أنَّ الدوري قد حُسم لأن هناك 13 مباراة قادمة تمثل الجولة الثانية وهو الذي يُطبق العمل الجاد والمحافظة على فارق النقاط الأربعة التي ختم بها الجولة الأولى على أسوأ الفروض .
لأنَّ من البديهي ستكون منظومة الجهاز الإداري والفني واللاعبين والجمهور على درجة من التناغم ليتم الحصاد والمحافظة على القمة والظهور الجميل للموج الأزرق في القسم الثاني من الدوري الممتاز .
من حق الهلال إدارة وجهاز فني ولاعبين و جمهور أن يمارس الفرح والبهجة نتيجة فارق الأربعة نقاط التي تفصلهم عن أقرب منافس لهم .
و من حق الرقم أربعة أن نتوقف فيه بعض الشيء .. فمن أشهر من ارتدى الرقم أربعة في الهلال عبد الله موسى و بشير منصور تنقا و الآن بشة.
كثيراً ما فاز الهلال بالأربعة حتى اقترنت به فأصبح الجميع يردد رباعيات الهلال كما يقال رباعيات الخيام .
من باب الذكرى في الفيزياء هناك البعد الرابع .. وفي الرياضيات الجذر الرابع و المتناسب الرابع ... أما في عالم الصحافة فهي تعرف بالسلطة الرابعة ..
الدعاء المأثور: ( اللهم إنِّي أسألك الهدى و التُقى و العفاف والغِنى ) حوى أربع كلمات و صفات . وقبل الخروج من الجو الروحاني أركان الحج أربعة : الإحرام ( النية) وهو نية الدخول إلى النسك , الوقوف بعرفة , طواف الإفاضة , السعي بين الصفا والمروة .
أما علامات المنافق فهي بعدد الرقم الذي يحمله آخر لاعب في الهلال أحرز هدفاً في شباك المريخ وهي من كُنَّ فيه كان منافقاً خالص النفاق والعياذ بالله من النفاق ( إذا حدَّثَ كذب , إذا وعدَ أخلف , إذا أُتُمن خان , و إذا خاصم فجر . )
قبل أن أهدي القارئ العزيز شيء عن الأربعة ليدرك الجميع أنَّ الهلال عاقد العزم أنَّ كأس الدوري الممتاز 2012م بإذن الله ليأرز إلى خزانته كما تأرز الحية إلى جحرها .
هنا أهديك أيها القارئ العزيز مقطع من قصيدة مصر المُؤَمَنة للشيخ عبد الرحيم البرعي يرحمه الله رحمة واسعة ويغفر له و يجعل مثواه الجنة ..
يا صاح هِمَّنا لزيارة أمَّنا مصر المُؤَمَنة بأهل الله
ندعوك بالأربعة و الكتب الأربعة
والسور المائة والعشرة و أربعة
بالملائكة الستة و الكرما الأربعة
بنبينا محمد والخلفاء الأربعة
والستة البَعدُهم و الأئمة الأربعة
والفقهاء السبعة و اقطابنا الأربعة
أوتاد الأرض في القِبَل الأربعة
الأبدال والنقباء العشرة في أربعة
أحفظ جوارحي الثلاثة و أربعة
و تجافي المضجع جُنُوبنا الأربعة
زيل مرض الجسم في طبايعه الأربعة
بارك أسبوعنا ليوم الأربعاء
أيام السنة التسعين في أربعة
وبحورنا السبعة و أنهارنا الأربعة
نسلم من أربعة و نُحشر مع أربعة
يا صاح هِمَّنا لزيارة أمَّنا مصر المُؤَمَنة بأهل الله
آخر الأوتاد :
بما أنَّ الهلال قد تصدَّر الجولة الأولى بفارق أربع نقاط عن وصيفه ليس هناك من قول سوى الخيل أعرف بفارسها .