كلام لا يُقنع الاطفال
أزمة الهلال الإدارية والفنية أظهرت للجميع من مِن الاعلاميين ينشُد مصلحة الهلال العليا ومن منهم ينشُد مصلحته الخاصة ويُطبِل للاداريين من أجل حفنة من الدينارات ويقاتل بكل السبل من أجل الوصول لذلك الامر،وتمايزت مؤخرا صفوف الجميع وأصبح الذين كانت لهم عداءات مع السيد صلاح ادريس في فترته السابقة جميعهم يمدحون البرير ويدعمون خطوة الفرنسي الفاشل غارزيتو في إبعاد هيثم مصطفى من توليفة الفريق والسعي لشطبه من كشوفات الهلال نهائيا، وكل هذا العداء من هؤلاء الاساتذة الاجلاء جاء لتصفية حساباتهم السابقة مع السيد صلاح ادريس الذي يقف حاليا في صف المعارضة وينادي بإستقالة الامين البرير وزمرته ليعود الهلال الذي نعرفه وتعرفه افريقيا والعرب،وما يفضح أمر الاساتذة الكبار هو السوء والضُعف الذي يقود به البرير الهلال دون ان يجرؤ أحدهم على إنتقاده أو مجرد توجيهه ،وكانو في السابق يدخلون في مساجلات متواصلة مع الارباب في كل خطوة يخطيها في الهلال وبالتأكيد كانت خطوات الارباب أفضل بكثير من خطوات البرير وذلك لان الارباب لم يعتدي على أحد الحكام في الاستاد، ولم يسب الدين لاحد،ولم يحرم اللاعبين من حقوقهم ولم يحارب بعضهم لتصفية حساباته مع أشخاص آخرون.
وإستغربت من ما كتبه أمس الاستاذ صلاح خوجلي بالزميلة (الموج الازرق) بزاويته المقروءة انغام واصداء ،وللذين لا يعلمون تاريخ الاستاذ هو من اكثر الاعلاميين المعارضين للسيد صلاح ادريس خاصة في السنتين الاخيرتين من حكمه،وقال صلاح (الهلال أنهى الدورة الاولى بصدارة وبتعادل وحيد وقال هذه الصدارة جاءت من أجل مصلحة مجلس الادارة الذي بذل مجهودات كبيرة من أجل إبعاد الفريق من دائرة الصراع) انتهى.. والجميع يعلم ان صراعات المجلس بدأت من فريق الكرة والمتسبب في ذلك هو السيد الامين البرير رئيس المجلس الذي جاء بالثلاثي وغارزيتو من أجل تشتيت شمل الفريق ومحاربة لاعب واحد كل ذنبه انه يحب الهلال أكثر من اهله واصدقاؤه ،ايضا تحدث الاستاذ خالد عز الدين في المؤتمر الصحافي الذي عقده اتحاد الكرة لاعلان قائمة صقور الجديان لمواجهة زامبيا في التصفيات الافريقية لكأس العالم،واحتج الاستاذ على إختيار هيثم مصطفى الذي لم يشارك في بطولة الدوري الممتاز وجاء الرد الصاقع من السيد اسماعيل عطا المنان الذي دافع بقوة عن إختيار اللاعب وعن تضحياته من أجل السودان والهلال وتمنى عطا المنان لو يتمكن من حل مشاكل كل اللاعبين مع انديتهم،وزاد على ذلك الاستاذ الطريفي الصديق الذي وقف الى جانب الكابتن وكذلك مازدا الذي قدّم تبريرات مُقنعة لاختيار الكابتن وقال مازدا هيثم لم يشارك في بطولة الدوري الممتاز وسنمنحه فرصة التدرب معنا الى حين سفر المنتخب الاولمبي الى السعودية للمشاركة في بطولة كأس العرب ليقوده و يستعيد مستواه ويعود لقيادة الصقور في مباراة ليسوتو وسيلحق الكابتن ببعثة الصقور من السعودية مباشرة الى جنوب افريقيا حيث المعسكر الذي يسبق المباراة الثانية بلوسوتو.
ما يكتبه اعلام السيد الامين البرير عن صدارة الفريق للبطولة المحلية في عدم وجد هيثم مصطفى والتطبيل الذي يجده البرير من هذه المجموعة يعتبر من السذاجة بمكان ولا يُقنع طفل لان الجميع يعرف الهلال حقق انتصاراته في الممتاز والبطولة الافريقية بأهداف جاءت عبر الحلول الفردية ولم يُقنع الهلال فنيا جماهيره ولا الفنيين منذ بداية الموسم.
