زووم
المريخ فعل كل شيء.. ولكن..!
نجوم المريخ لم يقصروا في مباراتهم عشية الأمس، فعلوا كل شيء كان يؤهلهم للفوز على ندهم التقليدي على أرضه ولكن المولى عزوجل لم يشأ أن يجعله نصراً فجاءت هزيمة بهدف دون مقابل بينما ضاعت أكثر من ثلاث فرص قوية وواضحة ومضمونة ارتدت منها اثنتين من القائم، ولكننا نقول في نهاية المطاف أن كرة القدم لعبة ترتكز على الأهداف، والمستوى الراقي والأداء الحماسي والتألق جماعي وفردي كلها أمور تؤدي إلى النتيجة وبدون أن تكتمل بالنتيجة تصبح لا معنى لها..
ابتداءً بأكرم الهادي ونهاية بالمهاجمين اجتهدوا ولم تتوج مجهوداتهم وهي أمور واردة في كرة القدم، وليس كل فريق جيد يفوز، وإن كانت هنالك ثغرة في المباراة فهي في الجهاز الفني الذي لم يستغل اندفاع نجوم الفريق ورغبتهم في الفوز فأجرى عدداً من التعديلات التي أجهضت المحاولات ومنحت الهلال الروح للمحافظة على نتيجة الشوط الأول والتقدم الذي حققه، ومهما كان مستوى المريخ في هذه المباراة وسعادتنا بتألق بعضهم فإن فرصة الفريق في الدفاع عن اللقب تبدو أضيق بكثير من ذي قبل، فهذه الخسارة هي الثانية في دورة واحدة من الدوري الممتاز وعلى إثرها فقد المريخ النقطة السادسة في سباق محموم لا يرحم ولا ينتظر من يخسر ويقع في نزيف غير مبرر.
وفي المقابل اصطاد الهلال بهذا الفوز أكثر من عصفورة، أولها انهم قفزوا فوق أزمة القائد هيثم مصطفى وأثبتوا ان الهلال يستطيع تحقيق الفوز بدونه طالما أن الروح موجودة والجماهير وراء الفريق تسانده ولا تساند الأفراد، وكذلك أصبح الفريق في وضع معنوي جيد قبل المواجهة الحاسمة مع أولمبيك الشلف الجزائري في دوري أبطال أفريقيا لأنه سيخوض ذلك اللقاء من موقعه الصداري في الدوري المحلي وبمعنويات النصر في آخر ديربي وهذا مهم، والأهم في ذلك أن المباراة شارك فيها عدد من نجومه الجدد من الذين انضموا في فترة التعاقدات الأخيرة واستطاعوا برغم حداثتهم في الديربي أن يقدموا مستويات ثبتتهم على أرض الملعب وهو نجاح كبير بالنسبة لهم في مشوارهم مع الأزرق، وعلى رأس هؤلاء المدافع الدولي صالح الأمين، ونزار والنيجيري فلانتاين.
أعجبني في المريخ أداء لاعب وسطه سعيد السعودي، وهو أحد اللاعبين الذين لم يحظوا بمساندة وثقة الانصار في الفترة الأخيرة، ولكنه عاد في هذه المباراة ليؤكد أنه يؤدي بذات الروح التي يفتقدها عدد كبير من زملاءه في الفريق، وأنه مدفوع بغيرة قلت في السنوات الأخيرة.. لذلك استحق نجومية المباراة ليضع نفسه على مشارف مرحلة جديدة ذاخرة بالنجومية، يستعيد فيها ثقة الجماهير، وقد لفت نظري دوره القيادي وما ظل يقدمه من مستوى يمكن أن يرسم به شكل القدوة المطلوب للكابتن والقائد داخل أرض الملعب، ومع أنني لم أكن مقتنعاً به من قبل إلا أنني أحترم إجتهاداته في الدفاع عن ألوان الفريق.
هجوم المريخ أهدر عدداً من الفرص السهلة على مدار الشوطين، وفشل في ترجمة الفرص السهلة التي أتيحت لهم أمام مرمى المعز محجوب في الشوطين، بينما وجد الهلال نصف فرصة ترجمها بأنموذج للهجمة المرتدة واستطاع ان يحافظ على هدفه ذلك حتى النهاية.. وهذه نقطة قوة تحسب للفريق الازرق برغم تفوق الضيوف في السيطرة على الكرة.
جماهير الفريقين المتواجد أمام المقصورات وقيادات التشجيع يصرون على التفوه ببعض العبارات غير اللائقة دون المراعاة لوجود ضيوف على المقصورة غالبيتهم أجانب، وبعضهم يتعمد الإساءة إلى من فيها من قيادات الإتحاد.
لم أجد سبباً في تبديل موتيابا مالم يكن قد أصيب إصابة بالغة في هذه المباراة لأن فعالية المقدمة قد تراجعت بخروجه، وهو اللاعب الذي يملك قدرات التنظيم والتمرير المتقن أكثر من أي عنصر آخر في الفريق.. وفي المقابل كان الباشا في مستوى أقل من مستواه في المباريات السابقة وبدا وكأنه متخوف من هذه المباراة وفاقداً لشجاعته وجرأته في قيادة الهجمات واقتحام منطقة الخصوم.
مجلس إدارة المريخ قدم عشرة بلاغات في منتقديه في الفترة الأخيرة وفريقه يفشل في إحراز هدف يكسب به نقطة واحدة..!!
المريخ فعل كل شيء.. ولكن..!
نجوم المريخ لم يقصروا في مباراتهم عشية الأمس، فعلوا كل شيء كان يؤهلهم للفوز على ندهم التقليدي على أرضه ولكن المولى عزوجل لم يشأ أن يجعله نصراً فجاءت هزيمة بهدف دون مقابل بينما ضاعت أكثر من ثلاث فرص قوية وواضحة ومضمونة ارتدت منها اثنتين من القائم، ولكننا نقول في نهاية المطاف أن كرة القدم لعبة ترتكز على الأهداف، والمستوى الراقي والأداء الحماسي والتألق جماعي وفردي كلها أمور تؤدي إلى النتيجة وبدون أن تكتمل بالنتيجة تصبح لا معنى لها..
ابتداءً بأكرم الهادي ونهاية بالمهاجمين اجتهدوا ولم تتوج مجهوداتهم وهي أمور واردة في كرة القدم، وليس كل فريق جيد يفوز، وإن كانت هنالك ثغرة في المباراة فهي في الجهاز الفني الذي لم يستغل اندفاع نجوم الفريق ورغبتهم في الفوز فأجرى عدداً من التعديلات التي أجهضت المحاولات ومنحت الهلال الروح للمحافظة على نتيجة الشوط الأول والتقدم الذي حققه، ومهما كان مستوى المريخ في هذه المباراة وسعادتنا بتألق بعضهم فإن فرصة الفريق في الدفاع عن اللقب تبدو أضيق بكثير من ذي قبل، فهذه الخسارة هي الثانية في دورة واحدة من الدوري الممتاز وعلى إثرها فقد المريخ النقطة السادسة في سباق محموم لا يرحم ولا ينتظر من يخسر ويقع في نزيف غير مبرر.
وفي المقابل اصطاد الهلال بهذا الفوز أكثر من عصفورة، أولها انهم قفزوا فوق أزمة القائد هيثم مصطفى وأثبتوا ان الهلال يستطيع تحقيق الفوز بدونه طالما أن الروح موجودة والجماهير وراء الفريق تسانده ولا تساند الأفراد، وكذلك أصبح الفريق في وضع معنوي جيد قبل المواجهة الحاسمة مع أولمبيك الشلف الجزائري في دوري أبطال أفريقيا لأنه سيخوض ذلك اللقاء من موقعه الصداري في الدوري المحلي وبمعنويات النصر في آخر ديربي وهذا مهم، والأهم في ذلك أن المباراة شارك فيها عدد من نجومه الجدد من الذين انضموا في فترة التعاقدات الأخيرة واستطاعوا برغم حداثتهم في الديربي أن يقدموا مستويات ثبتتهم على أرض الملعب وهو نجاح كبير بالنسبة لهم في مشوارهم مع الأزرق، وعلى رأس هؤلاء المدافع الدولي صالح الأمين، ونزار والنيجيري فلانتاين.
أعجبني في المريخ أداء لاعب وسطه سعيد السعودي، وهو أحد اللاعبين الذين لم يحظوا بمساندة وثقة الانصار في الفترة الأخيرة، ولكنه عاد في هذه المباراة ليؤكد أنه يؤدي بذات الروح التي يفتقدها عدد كبير من زملاءه في الفريق، وأنه مدفوع بغيرة قلت في السنوات الأخيرة.. لذلك استحق نجومية المباراة ليضع نفسه على مشارف مرحلة جديدة ذاخرة بالنجومية، يستعيد فيها ثقة الجماهير، وقد لفت نظري دوره القيادي وما ظل يقدمه من مستوى يمكن أن يرسم به شكل القدوة المطلوب للكابتن والقائد داخل أرض الملعب، ومع أنني لم أكن مقتنعاً به من قبل إلا أنني أحترم إجتهاداته في الدفاع عن ألوان الفريق.
هجوم المريخ أهدر عدداً من الفرص السهلة على مدار الشوطين، وفشل في ترجمة الفرص السهلة التي أتيحت لهم أمام مرمى المعز محجوب في الشوطين، بينما وجد الهلال نصف فرصة ترجمها بأنموذج للهجمة المرتدة واستطاع ان يحافظ على هدفه ذلك حتى النهاية.. وهذه نقطة قوة تحسب للفريق الازرق برغم تفوق الضيوف في السيطرة على الكرة.
جماهير الفريقين المتواجد أمام المقصورات وقيادات التشجيع يصرون على التفوه ببعض العبارات غير اللائقة دون المراعاة لوجود ضيوف على المقصورة غالبيتهم أجانب، وبعضهم يتعمد الإساءة إلى من فيها من قيادات الإتحاد.
لم أجد سبباً في تبديل موتيابا مالم يكن قد أصيب إصابة بالغة في هذه المباراة لأن فعالية المقدمة قد تراجعت بخروجه، وهو اللاعب الذي يملك قدرات التنظيم والتمرير المتقن أكثر من أي عنصر آخر في الفريق.. وفي المقابل كان الباشا في مستوى أقل من مستواه في المباريات السابقة وبدا وكأنه متخوف من هذه المباراة وفاقداً لشجاعته وجرأته في قيادة الهجمات واقتحام منطقة الخصوم.
مجلس إدارة المريخ قدم عشرة بلاغات في منتقديه في الفترة الأخيرة وفريقه يفشل في إحراز هدف يكسب به نقطة واحدة..!!