زووم
الحكم لم يكن السبب في خسارة المريخ..!
حتى صافرة نهاية مباراة القمة وخروج الجمهور من استاد الهلال، لم أشعر بأن الحكم كان له دور في هزيمة المريخ وخسارته النقاط الثلاثة، ربما يكون العكس هو الأقرب في هذه المباراة العجيبة لأن أبناء ريكاردو قد أهدروا الكثير من الفرص التي كانت من شانها أن تقلب الأوضاع رأساً على عقب، وتمنح المريخ تقدماً كبيراً خصوصاً وأنه امتلك زمام المبادرة والمبادأة منذ الصافرة، وكان متحكماً في سير المباراة بشكل كان من الغريب ألا يتوج بنتيجتها، لذلك كنت أستغرب الهجمة التي تعرض لها الحكم بعد صافرة النهاية و الشيء الذي جعل نجوم المريخ يحتجون عليه ويهاجموه وهم الذين كانوا يستطيعون إحراز أكثر من ثلاثة أهداف كانت عبارة عن فرص حقيقية لا تحتاج لمنحة من حكم أو تعاطف من أي شخص، وما الذي فعله الحكم في هذه المباراة ليستحق الهجوم ذاك، ووصفه بالفشل.
من وجهة نظري الخاصة وأرجو أن يحتملها أنصار المريخ أنه صرف النظر عن عرقلة باسكال لسادومبا داخل منطقة الجزاء وهي حالة تقديرية كانت تحتمل إحتساب ركلة جزاء عند الكثيرين من الحكام، ولو احتسبها المعز في هذه المباراة لما أحدثت الكثير من الجلبة لأن أساس الخطأ موجود ولن تكون من الخيال على الأقل، كما أن الفعل الذي أتى به أكرم الهادي في احتكاكه غير المبرر مع بكري المدينة بعد دخوله كان خروجاً عن الذوق واللياقة، بل تصرفاً صبيانياً إستحق عليه الطرد، ولكن الحكم إكتفى بمنحه البطاقة الصفراء مجاملاً المريخ على تصرف كاد أن يعصف به تماماً، وكان من حق الحكم أن يطرده أيضاً.. وكما قلنا أن ضربة الجزاء مع سادومبا كانت حالة تقديرية تجاوزها الحكم فإن الحالة التي طلب منها المريخاب ضربة جزاء إثر ملامسة الكرة ليد علاء الدين يوسف هي أيضاً ترتبط بأمور كثيرة منها زاوية الحكم نفسه.. ربما لم يرها.. حتى لو كانت صحيحة..!
المريخ كان جيداً في هذه المباراة، ولا أظن أنني سأبالغ لو كتبت أنها المرة الأولى التي نرى الفريق يؤدي بروح وإصرار في هذا الموسم للمرة الثانية على التوالي بعد لقاء بلاتينيوم، وكان الفوز فعلاً في متناوله لولا ضعف تركيز الرماة أمام المرمى، ونرفض أن يكون الحكم شماعة لما حدث، فهو إنسان يخطيء ويصيب ومن الظلم أن نركز عليه بإعتبار أنه قصد هزيمة المريخ بينما خرجت الجماهير وهي مقتنعة تماماً بأن المريخ هو من هزم المريخ، وليست أية قوة خارجية شريرة كما سيعمل البعض على تصويره.. ويجب أن نكون واقعيين حتى نستطيع إيجاد الحلول اللازمة لهذه الحالة في المستقبل.. ونركز على صناعة فريق قوي يستطيع الدفاع عن ألوان النادي.
الجهاز الفني.. أخطاء متكررة..!
استسلم الجهاز الفني المريخي بقيادة هيرون ريكاردو إلى حالة الفريق والروح العالية التي دخل بها واكتفى بذلك دون أن يركز على إدارة المباراة والتعامل مع حالة التراجع والتكتل التي لعب بها الخصم وضرورة التنويع من أجل الوصول إلى مرمى الهلال في وقت كانت فيه كل الطرق تؤدي إلى مرمى المعز، وكان إبراهومه مركزاً على المدرجات الوسطى أكثر من تركيزه على المباراة نفسها، ولا أعرف متى يتعقل هذا الرجل.. فجماهير الهلال تهتف له وتداعبه منذ أن كان لاعباً في الفريق وقائداً له ولا جديد في الأمر، بل كان مطلوباً منه أن يركز على المباراة وضرورة الفوز فيها حتى لا تهتف جماهير المريخ ضده أيضاً، وهو يعلم تمام العلم أنه على مرمى نيران المنتقدين وأن أية خسارة للفريق ستجعله يواجه الناس أكثر من المدير الفني ريكاردو، والأهم من ذلك أن المدرجات ليس فيها ما يسترعي إنتباهه.. ومع ذلك كان ينظر هناك حتى خسر المريخ.. فالتبديلات التي أجراها كانت إنفعالية أكثر من كونها فنية قادرة على تحقيق فوز للفريق.
صالح الأمين وآخرون
أخطأ مدرب الهلال بالدفع بنزار حامد في التوقيت الذي نزل فيه، ولكن زملاءه في المريخ منحوه ما يكفر عن ذلك الخطأ في الجزْ الأخير بخروج كل من الباشا وقبله موتيابا ومن ثم نصر الدين لتغادر كل العناصر التي كانت تمنح الفريق القوة والتفوق في وسط الملعب وتنقلب الأمور لمصلحة الهلال، وقد أعجبني صالح الأمين وهو الذي يظهر في الديربي للمرة الاولى، مع موتيابا من المريخ، ولو تعامل كل اللاعبين من الناحيتين مع المباراة بطريقة موتيابا في الهدوء والإصرار على وضع الكرة على الأرض والتمرير المركز لخرجت جماهير الفريقين وهي تهتف بحياة لاعبيها بغض النظر عن الطرف الفائز فيها.
ملفات التيار.. ياما في جرابك يا (حاوي)..!
بعضهم يمارس أعمالاً من التهريج ظناً منهم أنها ستصرف أنظارنا وتثنينا عن فتح تلك الملفات التي شرعنا فيها بصحيفة التيار، ولكن لدينا من المستندات والأدلة والبراهين في القضايا المختلفة ما يؤهلنا في المضي قدماً لفترة طويلة.. إدارة المريخ عليها أن تهيء نفسها للمزيد من الشكاوى والبلاغات والتهديدات وكذا الإساءة للقبائل.. فنحن نطرح قضية محددة، وحريصون على التركيز في الشأن العام.. إلا في حالة واحدة فقط وهي: أن يشهروا لنا شهادة بحث تؤكد أن المريخ قد أصبح ملكاً لأحدهم.
ليس المريخ فقط في ملفات التيار، وإنما عدد من المؤسسات الرياضية إبتداءً باللجنة الأولمبية ونادي الهلال الذي سنبدأ ملفاته بشركة (الهلال) بعد أيام.. و... يا ما في جرابك يا حاوي..!!
الحكم لم يكن السبب في خسارة المريخ..!
حتى صافرة نهاية مباراة القمة وخروج الجمهور من استاد الهلال، لم أشعر بأن الحكم كان له دور في هزيمة المريخ وخسارته النقاط الثلاثة، ربما يكون العكس هو الأقرب في هذه المباراة العجيبة لأن أبناء ريكاردو قد أهدروا الكثير من الفرص التي كانت من شانها أن تقلب الأوضاع رأساً على عقب، وتمنح المريخ تقدماً كبيراً خصوصاً وأنه امتلك زمام المبادرة والمبادأة منذ الصافرة، وكان متحكماً في سير المباراة بشكل كان من الغريب ألا يتوج بنتيجتها، لذلك كنت أستغرب الهجمة التي تعرض لها الحكم بعد صافرة النهاية و الشيء الذي جعل نجوم المريخ يحتجون عليه ويهاجموه وهم الذين كانوا يستطيعون إحراز أكثر من ثلاثة أهداف كانت عبارة عن فرص حقيقية لا تحتاج لمنحة من حكم أو تعاطف من أي شخص، وما الذي فعله الحكم في هذه المباراة ليستحق الهجوم ذاك، ووصفه بالفشل.
من وجهة نظري الخاصة وأرجو أن يحتملها أنصار المريخ أنه صرف النظر عن عرقلة باسكال لسادومبا داخل منطقة الجزاء وهي حالة تقديرية كانت تحتمل إحتساب ركلة جزاء عند الكثيرين من الحكام، ولو احتسبها المعز في هذه المباراة لما أحدثت الكثير من الجلبة لأن أساس الخطأ موجود ولن تكون من الخيال على الأقل، كما أن الفعل الذي أتى به أكرم الهادي في احتكاكه غير المبرر مع بكري المدينة بعد دخوله كان خروجاً عن الذوق واللياقة، بل تصرفاً صبيانياً إستحق عليه الطرد، ولكن الحكم إكتفى بمنحه البطاقة الصفراء مجاملاً المريخ على تصرف كاد أن يعصف به تماماً، وكان من حق الحكم أن يطرده أيضاً.. وكما قلنا أن ضربة الجزاء مع سادومبا كانت حالة تقديرية تجاوزها الحكم فإن الحالة التي طلب منها المريخاب ضربة جزاء إثر ملامسة الكرة ليد علاء الدين يوسف هي أيضاً ترتبط بأمور كثيرة منها زاوية الحكم نفسه.. ربما لم يرها.. حتى لو كانت صحيحة..!
المريخ كان جيداً في هذه المباراة، ولا أظن أنني سأبالغ لو كتبت أنها المرة الأولى التي نرى الفريق يؤدي بروح وإصرار في هذا الموسم للمرة الثانية على التوالي بعد لقاء بلاتينيوم، وكان الفوز فعلاً في متناوله لولا ضعف تركيز الرماة أمام المرمى، ونرفض أن يكون الحكم شماعة لما حدث، فهو إنسان يخطيء ويصيب ومن الظلم أن نركز عليه بإعتبار أنه قصد هزيمة المريخ بينما خرجت الجماهير وهي مقتنعة تماماً بأن المريخ هو من هزم المريخ، وليست أية قوة خارجية شريرة كما سيعمل البعض على تصويره.. ويجب أن نكون واقعيين حتى نستطيع إيجاد الحلول اللازمة لهذه الحالة في المستقبل.. ونركز على صناعة فريق قوي يستطيع الدفاع عن ألوان النادي.
الجهاز الفني.. أخطاء متكررة..!
استسلم الجهاز الفني المريخي بقيادة هيرون ريكاردو إلى حالة الفريق والروح العالية التي دخل بها واكتفى بذلك دون أن يركز على إدارة المباراة والتعامل مع حالة التراجع والتكتل التي لعب بها الخصم وضرورة التنويع من أجل الوصول إلى مرمى الهلال في وقت كانت فيه كل الطرق تؤدي إلى مرمى المعز، وكان إبراهومه مركزاً على المدرجات الوسطى أكثر من تركيزه على المباراة نفسها، ولا أعرف متى يتعقل هذا الرجل.. فجماهير الهلال تهتف له وتداعبه منذ أن كان لاعباً في الفريق وقائداً له ولا جديد في الأمر، بل كان مطلوباً منه أن يركز على المباراة وضرورة الفوز فيها حتى لا تهتف جماهير المريخ ضده أيضاً، وهو يعلم تمام العلم أنه على مرمى نيران المنتقدين وأن أية خسارة للفريق ستجعله يواجه الناس أكثر من المدير الفني ريكاردو، والأهم من ذلك أن المدرجات ليس فيها ما يسترعي إنتباهه.. ومع ذلك كان ينظر هناك حتى خسر المريخ.. فالتبديلات التي أجراها كانت إنفعالية أكثر من كونها فنية قادرة على تحقيق فوز للفريق.
صالح الأمين وآخرون
أخطأ مدرب الهلال بالدفع بنزار حامد في التوقيت الذي نزل فيه، ولكن زملاءه في المريخ منحوه ما يكفر عن ذلك الخطأ في الجزْ الأخير بخروج كل من الباشا وقبله موتيابا ومن ثم نصر الدين لتغادر كل العناصر التي كانت تمنح الفريق القوة والتفوق في وسط الملعب وتنقلب الأمور لمصلحة الهلال، وقد أعجبني صالح الأمين وهو الذي يظهر في الديربي للمرة الاولى، مع موتيابا من المريخ، ولو تعامل كل اللاعبين من الناحيتين مع المباراة بطريقة موتيابا في الهدوء والإصرار على وضع الكرة على الأرض والتمرير المركز لخرجت جماهير الفريقين وهي تهتف بحياة لاعبيها بغض النظر عن الطرف الفائز فيها.
ملفات التيار.. ياما في جرابك يا (حاوي)..!
بعضهم يمارس أعمالاً من التهريج ظناً منهم أنها ستصرف أنظارنا وتثنينا عن فتح تلك الملفات التي شرعنا فيها بصحيفة التيار، ولكن لدينا من المستندات والأدلة والبراهين في القضايا المختلفة ما يؤهلنا في المضي قدماً لفترة طويلة.. إدارة المريخ عليها أن تهيء نفسها للمزيد من الشكاوى والبلاغات والتهديدات وكذا الإساءة للقبائل.. فنحن نطرح قضية محددة، وحريصون على التركيز في الشأن العام.. إلا في حالة واحدة فقط وهي: أن يشهروا لنا شهادة بحث تؤكد أن المريخ قد أصبح ملكاً لأحدهم.
ليس المريخ فقط في ملفات التيار، وإنما عدد من المؤسسات الرياضية إبتداءً باللجنة الأولمبية ونادي الهلال الذي سنبدأ ملفاته بشركة (الهلال) بعد أيام.. و... يا ما في جرابك يا حاوي..!!