بلا حدود
يختفوا اللقمة الهنية !!
* كما قالت مجموعة عقد الجلاد الغنائية تحكي سوء الحال الذي وصلنا اليه ( يختفوا اللقمة الهنية من أصابع طفل جائع أُمه حزنانة وشقية ) .
* هاهي وزارة الشباب والرياضة ( تختف ) الملاليم التي تنتظرها الاتحادات الرياضية بلهفة لتسد بها رمق مناشطها وبرامجها المتعددة بعد أن صدر قبل فترة القرار القاضي بتحويل كل أموال البرامج والتسيير الخاصة بالاتحادات لصالح إكمال المدينة الرياضية التي إبتلعت في جوفها عشرات المليارات وعلي مدار واحد وعشرون عاماً دون أن نري لها معلماً واضحاً حتي الآن!! .
* وهذا يعني توقف الدعم الخاص بالاتحادات من إقامة البطولات وسداد الاشتراكات للاتحادات الخارجية وشراء المعدات الرياضية والابتعاد عن المشاركات الخارجية المنفذ الوحيد لكثير من الاتحادات لإستجلاب معدات وخبراء لتطوير العابهم وغيرها من البرامج التي خصصتها لها وزارة المالية حسب قرارات مجلس الوزراء السابق.!
* فالقرار الغريب شلَ حركة جميع الاتحادات تماماً وبلا إستثناء رغم أنها كانت تجاهد وتكابد رغم الملاليم التي كانت تتجود بها وزارة الشباب والرياضة من وقت لآخر ورغم انها لم تكن تكفي عُشر المطلوب .
* فالمدينة الرياضية التي أصابتها لعنة الرياضيين علي ما يبدو استحوذت علي اهتمام كل الوزراء المتعاقبين علي الوزارة وصرفوا عليها ما صرفوا دون أن يشعر الرياضيون بأن هناك عملاً قد إكتمل أو مجرد إشارات أو بشارات تؤكد قرب إكتمال الهيكل الخرساني الذي تقطعت أوصاله بعاملي الإهمال والجشع حتي صارت المدينة عبارة عن (ميني قرية ) صغيرة لاتكفي خمس اتحادات هذا إذا علمنا أن الاتحادات المستفيدة منها في الفترة القادمة هي العاب القوي وكرة القدم ولا مكان للصالة المغلقة بتاتاً في الفترة القريبة القادمة .
* إذن فعلي أي أساس تُسحب الهبة والعطية من أموال الاتحادات غير المستفيدة لإكمال المدينة التي لا ناقة لهم فيها ولا جمل.!!
* وفي اعتقادي ان الاموال المسحوبة كان الأولي بها إعادة تأهيل صالة الألعاب الوحيدة الموجودة بالسودان والتي أصابها البؤس وكستها التعاسة وسقط عرشها حتي كادت تتسب في كارثة إنسانية تضاف لكوارث السودان التي لا حصر لها!!.
كان الله في عون الاتحادات وفي عون الوزارة التي تحتاج (لعبد المعين) بجانب الوزير الجديد الذي حضر ووجد تركة مثقلة بالديون والخلافات والتجاوزات المالية بالكثير من الإتحادت الكبري الشئ الذي سيصعب من مهمته خاصة وأنه قادم من حزب آخر ليس له من الميزانيات ما يمكن ان ييسر له مهامه.!!.
*،ولم يكن اجتماع ادارة المدينة الرياضية بالاتحادات قبل شهر من الان سوي عملية(تخدير) وتنويم للاتحادات وللأقلام التي ظلت ترصد جميع التجاوزات التي تمر بها المدينة منذ بداية إنشاؤها وحتي الآن! .
* أما ما تسمي باللجنة العليا للمدينة الرياضية فقد تم توكينها علي أساس (إسترجاع المساحات المنهوبة )والإبقاء علي ما هو موجود ولكن للأسف إنحصر دورها في الإجتماعات التي تنعقد وتنفض دون أن يبين لعملها اثر !!!.
* ختاما لانقول سوي كفانا الله شر السلحفائية التي تنفذ بها الشركة المسئولة عملها وقبل كل هذا وذاك كفانا شرَ ( آكلي أموال السُحت وما يسمي بصندوق دعم الأنشطة الشبابية والرياضية).
يختفوا اللقمة الهنية !!
* كما قالت مجموعة عقد الجلاد الغنائية تحكي سوء الحال الذي وصلنا اليه ( يختفوا اللقمة الهنية من أصابع طفل جائع أُمه حزنانة وشقية ) .
* هاهي وزارة الشباب والرياضة ( تختف ) الملاليم التي تنتظرها الاتحادات الرياضية بلهفة لتسد بها رمق مناشطها وبرامجها المتعددة بعد أن صدر قبل فترة القرار القاضي بتحويل كل أموال البرامج والتسيير الخاصة بالاتحادات لصالح إكمال المدينة الرياضية التي إبتلعت في جوفها عشرات المليارات وعلي مدار واحد وعشرون عاماً دون أن نري لها معلماً واضحاً حتي الآن!! .
* وهذا يعني توقف الدعم الخاص بالاتحادات من إقامة البطولات وسداد الاشتراكات للاتحادات الخارجية وشراء المعدات الرياضية والابتعاد عن المشاركات الخارجية المنفذ الوحيد لكثير من الاتحادات لإستجلاب معدات وخبراء لتطوير العابهم وغيرها من البرامج التي خصصتها لها وزارة المالية حسب قرارات مجلس الوزراء السابق.!
* فالقرار الغريب شلَ حركة جميع الاتحادات تماماً وبلا إستثناء رغم أنها كانت تجاهد وتكابد رغم الملاليم التي كانت تتجود بها وزارة الشباب والرياضة من وقت لآخر ورغم انها لم تكن تكفي عُشر المطلوب .
* فالمدينة الرياضية التي أصابتها لعنة الرياضيين علي ما يبدو استحوذت علي اهتمام كل الوزراء المتعاقبين علي الوزارة وصرفوا عليها ما صرفوا دون أن يشعر الرياضيون بأن هناك عملاً قد إكتمل أو مجرد إشارات أو بشارات تؤكد قرب إكتمال الهيكل الخرساني الذي تقطعت أوصاله بعاملي الإهمال والجشع حتي صارت المدينة عبارة عن (ميني قرية ) صغيرة لاتكفي خمس اتحادات هذا إذا علمنا أن الاتحادات المستفيدة منها في الفترة القادمة هي العاب القوي وكرة القدم ولا مكان للصالة المغلقة بتاتاً في الفترة القريبة القادمة .
* إذن فعلي أي أساس تُسحب الهبة والعطية من أموال الاتحادات غير المستفيدة لإكمال المدينة التي لا ناقة لهم فيها ولا جمل.!!
* وفي اعتقادي ان الاموال المسحوبة كان الأولي بها إعادة تأهيل صالة الألعاب الوحيدة الموجودة بالسودان والتي أصابها البؤس وكستها التعاسة وسقط عرشها حتي كادت تتسب في كارثة إنسانية تضاف لكوارث السودان التي لا حصر لها!!.
كان الله في عون الاتحادات وفي عون الوزارة التي تحتاج (لعبد المعين) بجانب الوزير الجديد الذي حضر ووجد تركة مثقلة بالديون والخلافات والتجاوزات المالية بالكثير من الإتحادت الكبري الشئ الذي سيصعب من مهمته خاصة وأنه قادم من حزب آخر ليس له من الميزانيات ما يمكن ان ييسر له مهامه.!!.
*،ولم يكن اجتماع ادارة المدينة الرياضية بالاتحادات قبل شهر من الان سوي عملية(تخدير) وتنويم للاتحادات وللأقلام التي ظلت ترصد جميع التجاوزات التي تمر بها المدينة منذ بداية إنشاؤها وحتي الآن! .
* أما ما تسمي باللجنة العليا للمدينة الرياضية فقد تم توكينها علي أساس (إسترجاع المساحات المنهوبة )والإبقاء علي ما هو موجود ولكن للأسف إنحصر دورها في الإجتماعات التي تنعقد وتنفض دون أن يبين لعملها اثر !!!.
* ختاما لانقول سوي كفانا الله شر السلحفائية التي تنفذ بها الشركة المسئولة عملها وقبل كل هذا وذاك كفانا شرَ ( آكلي أموال السُحت وما يسمي بصندوق دعم الأنشطة الشبابية والرياضية).
